جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير : ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية

جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير
ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية

الديباجة :
نحن الشباب السوداني من الجنسين والقوى السياسية والحركات الشبابية والأفراد الموقعين على هذا الميثاق، وانطلاقا من إيماننا القاطع بحق البشر في الحياة بكرامة وتحت ظلال الحرية والعدالة والأمن ، وبحق الشعوب في اختيار مصيرها بحرية وتحقيق غاياتها في العيش الكريم والرفاه والاستقرار والتطور، وبحق كل فرد في حرية المعتقد والتعبير والانتماء السياسي والوصول لأهدافه ، وباعتقادنا الجازم بان الأوطان العظيمة لا تبنى إلا باختيار بناتها وأبنائها للتضحية بشجاعة بكل ما يستطيعون لتأسيسها و حمايتها والعمل الجاد لتطويرها ، فإننا نعلن في هذا الميثاق التزامنا الكامل بواجبنا المصيري والملزم في إعادة التأسيس للدولة السودانية على أنقاض السودان المنهار والمكبل بأثقال الجرائم ضد الإنسانية .
ونحن إذ نبادر بالتصدي لهذه المهمة التاريخية الشاقة التي فرضها علينا فقداننا للثقة في القيادات القديمة في إخراج هذا الوطن العظيم من الأزمات المستحكمة التي أوقعوه فيها ، وأيضا رفضنا التام لاستمرار عمليات الإبادة الجماعية وحالة الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من نصف قرن وكذلك القمع للحريات والفساد، نتقدم بالمبادرة من اجل الخروج بالبلاد من حالة التأزم المزمنة التي وصلت إليها عبر هذا النظام الذي قذف بالسودان في هاوية سحيقة، يحتاج إلى مجهودات كبيرة وتكاتف جميع أبنائه لإخراجه منها .

أزمة الدولة السودانية:
أن ما أل إليه حال السودان الآن من انفصال أكثر من ثلثه و حروبات مدمرة لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد، والأعداد الضخمة من القتلى والجرحى والمعاقين من آثار الحروب، إضافة إلى المهجرين والنازحين واللاجئين، وضحايا الإهمال والفساد الاقتصادي الذي دمر مجتمعات بأكملها وأفقرها تماما، إضافة إلى عنصرية وانقسام عرقي متجذر، وانهيار أخلاقي وقيمي عميق، وفقر وإهدار للموارد وانعدام دائم للأمن الغذائي، وغير هذا مما وضعنا على رأس قائمة الدول الفاشلة لسنوات، إنما هو التعبير التام عن الأخطاء الأساسية التي أنبنى عليها تكوين الدولة السودانية والتي تمثلت في :-
1. الدولة المركزية العرق والثقافة والثروة والسلطة: ذلك إن الدولة السودانية أحادية عنصرية لاغية للوجود الفاعل والمشاركة الحقيقية في السلطة والثروة خاصة للشعوب المهمشة ، التي عاشت حالة من الاستبعاد والإهمال نتيجة للعرق والدين واللغة المختلفة عن المركز مما دفع تلك الشعوب للتعبير عن رفضها لهذا الوضع العنصري عبر حمل السلاح والانتفاض حينما لم يتم رد حقوقهم أليهم في كل من (الجنوب سابقا، الشرق ، جبال النوبة ، الانقسنا ، دارفور ، النوبيين، الخ )
2. انعدام الرؤية الوطنية والأهداف المستقبلية التي تتحرك نحوها الدولة والشعب: لم يتمكن الحكام المركزيون في الخرطوم من إيجاد أرضية وطنية يتساوى فيها جميع السودانيين في الحقوق والواجبات ويتمكنون عبرها من تطوير البلاد والوصول إلى غاياتهم ، كما إن جميع خطط الدولة المركزية للتنمية كانت إقصائية لشعوب الهامش ومستغلة لمواردهم في ذات الوقت مما فأقم الأزمة بين المركز وتلك المناطق المهمشة .
3. ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية: قامت النظم المركزية المختلفة التي حكمت البلاد بارتكاب جرائم متفاوتة من بينها جرائم الحرب والإبادة جماعية ضد شعوب السودان وخاصة في الهامش ، مما أدى إلى أن تعيش البلاد مأساة إنسانية مستمرة أفقدتها ملايين الأرواح وشردت ملايين أخرى ، وأدت إلى إنفصال الجنوب وتهدد بتفتت باقي البلاد في حال لم تتوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية.
4. العنصرية المؤسسية لجهاز الدولة: يعانى المجتمع السوداني من حالة عنصرية حادة تتبدى بأشد الوضوح في ممارسات مؤسسات الدولة وسياساتها وخاصة المؤسسات القمعية كالشرطة والجيش والأجهزة الأمنية ، وتتمظهر في سياسات”الكشة” والقمع والعنف الشديد تجاه أهل الهامش الخ، وهى انعكاس حقيقي للعنصرية الممارسة داخل المجتمع من اصغر وحداته وهى الأسرة إلى القبائل والتي تشكل التركيبة الاجتماعية السودانية .
5. سيطرة القبيلة والطائفة: لم تتحرر القوى السياسية التي حكمت السودان في عصره الحديث من ارتباطاتها القبلية والطائفية، الأمر الذي شكل عقبة في تطور الرؤية الاجتماعية والسياسية للسودان وعقبة في طريق تحوله إلى أمة حديثة، حيث تكون المواطنة هي الحاكم الأساس في العلاقة بين الدولة والشعب.
6. السلطة المطلقة للجيش والعنف الممنهج: إضافة إلى كون 80% تقريبا من تاريخ السودان منذ الاستقلال قضته البلاد ترزح تحت الحكم العسكري ، إلا أن الجيش أيضا حارب شعبه الذي يفترض به حمايته منذ 1955 وحتى الآن . ولم يحارب الجيش السوداني لحماية الحدود منذ الحرب العالمية الثانية ، كما انه طالما استخدم القوة المفرطة في الحرب ضد الشعب السوداني، كما يقصف الآن المدنيين في (جنوب كردفان ، النيل الأزرق ودارفور ) .
7. الإدارة غير الفاعلة للدولة و هدر الموارد : فشلت الحكومات السودانية في إدارة موارد البلاد وتوزيعها أو إحداث أي نقلة نوعية في مستوى معيشة الشعب السوداني، كما إن الدولة ترهلت وأفلست تنمويا في استثمار وإدارة الموارد البشرية وتطوير التعليم فأهدرت مقدرات آلاف السودانيين في نظام تعليم متخلف و مشاريع تنموية غير فعالة أثقلت كاهل البلاد بالديون .

مبادىء الميثاق :
في سبيل إعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة تقوم على العدالة والمواطنة ، يتفق الموقعون على هذا الميثاق على المبادئ التالية:
1. التواثق على العمل والتنسيق المشترك لإسقاط النظام القائم وتفكيك مؤسساته عبر جميع الوسائل السلمية المتاحة، وتقديم قادته للمحاكمة وتقديم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية.
2. فتح ملفات الفساد وإرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج ومصادرة أموال وممتلكات الحزب الحاكم وتحريم المشاركة السياسية لأعضائه والمتعاونين معه.
3. تطبيق النظام الفيدرالي أداة للحكم، وكفالة حق الشعوب في تقرير مصيرها و كفالة حق تقرير المصير لكل أقاليم السودان، وفي نفس الوقت العمل من أجل الوحدة على أساس طوعي.
4. التواثق على إقامة الدولة السودانية الديمقراطية العلمانية التي تكفل الحقوق المتساوية للمواطنين على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية الحقوق السياسية والثقافية، وإلغاء كافة أشكال التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو النوع وسن قوانين تجرم العنصرية.
5. احترام و مراعاة الخصوصيات الثقافية على أساس التنوع البشرى والثقافي للدولة السودانية وحماية حقوق الشعوب السودانية وحماية ثقافاتها من الانقراض والاعتراف باللغات واللهجات المحلية لتلك الشعوب وحقها في الحفاظ عليها.
6. اعتماد مبدأ التمييز الايجابي لصالح المناطق المهمشة والمتضررة من الحروب والإبادة الجماعية، في كافة قطاعات التعليم، الصحة، الأعلام، المشاركة السياسية، التوظيف- وذلك ليتمكن أبناء تلك المناطق من إعادة بناءها والمشاركة الفاعلة في حكم وبناء وتطوير السودان .
7. اعتماد مبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضمان إنشاء دولة مؤسسات مبنية على مبادئ الحكم الرشيد والشفافية والمحاسبية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء.
8. التواثق على ضمان وحماية حقوق النساء والأطفال والمساواة الدستورية والقانونية الكاملة للنساء والرجال وضمان مشاركة النساء في صنع القرار و توليهن للمناصب السيادية وسن قوانين تجرم التمييز النوعى.
9. تطوير التعليم نوعيا ووسائل المعرفة – عبر إقرار حق التعليم المجاني فى كل المراحل التعليمية من الأساس حتى المستوى العالى ، وتطوير التعليم الحرفي والتعليم المستمر ، وجعل العلم قيمة عليا فى الدولة وحق أساسى من حقوق المواطن، و تطوير مستواه على أحدث النظم العالمية ، و تخصيص ميزانيات أكبر لمؤسسات التعليم العام والمعاهد التأهيلية والتدريبية .
10. إنهاء الصراع مع دولة جنوب السودان واعتماد إتفاقية الحريات الأربعة والجنسية المشتركة وتقديم اعتذار علني لشعب جنوب السودان عن الجرائم التي ارتكبت ضده، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتفاوض البناء لضمان حسن الجوار والتعاون المشترك بين الدولتين .
11. إقامة حكومة انتقالية ومجلس تأسيسي ولجنة رئاسية وحكومة انتقالية تقود البلاد في الفترة الانتقالية التي لا تتعدى 18 شهرا من تاريخ سقوط النظام، والعمل المشترك بعد الفترة الانتقالية لتنفيذ مبادئ هذا الميثاق.

اسقاط النظام والانتفاضة الشعبية:
يهدف الموقعون على هذه الوثيقة إلى إسقاط نظام الإنقاذ الحاكم عن طريق الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني وبكافة الطرق السلمية والمدنية، وينظمون صفوفهم والجماهير وفقا للآليات التالية:
1. بمشاركة القوى الموقعة على هذه الوثيقة تشكل لجان الثورة في الأحياء حيث يتم التنسيق بين كافة أعضاء القوى والأحزاب والحركات والمجموعات السياسية والشبابية الملتزمة بهذا الميثاق، وذلك للعمل على مستوى السودان في التعبئة وإدارة التظاهرات وتحديد الأهداف الاستراتيجية في كل حي وحماية المواطنين والتوثيق لأحداث الثورة وانتهاكات حقوق الإنسان ورصد أعضاء ومليشيات النظام وفضحها ومحاصرتها والتصدي لها.
2. تكوين لجان الثورة بالمدن، ثم بالأقاليم والتي تمثل كافة الأحياء ويتم التصعيد منها، و تكوين مجلس عمليات الثورة الذي يقوم بمهام التخطيط على المستوى القومي وتوفير كافة المعينات للجان الثورية من دعم مادي وتقنى وتكنولوجي وإعلامي.
3. تشكيل لجان متخصصة ذات مهام محددة يديرها متخصصون لضمان استمرارية الثورة وتوفير الدعم لها من الداخل والخارج.
4. استعمال وسائل مبتكرة وجديدة في الاحتجاج، والاعتماد على الرؤية المحلية للجان الثورية القاعدية في تحديد أنسب الوسائل لتنفيذ أنواع متعددة من الاحتجاجات والاستفادة من خبرات الشعوب الأخرى، وإيجاد وسائل إعلام شعبي أو غيره تصل إلى اكبر شريحة من الناس في ظل التغييب الإعلامي الذي يمارسه النظام وتدريب الكوادر والقيادات ومدها بالمعلومات.
5. رفع شعارات معبرة عن كافة أنحاء السودان في المناطق المختلفة تأكيدا للتعاضد والتواصل بين الشعوب السودانية ووحدة الهدف، واستعمال لغات ولهجات محلية ورموز الأديان المختلفة في حملات التوعية وشعارات التظاهر في تأكيد على تنوع السودان ورغبة شبابه في العيش بسلام في ظل هذا التنوع .
6. الاعتماد على المواجهة والعمل المباشر وسط الجماهير وعدم الاعتماد فقط على الشبكات الاجتماعية والانترنت التي لاتصل إلى اغلب الشعب السوداني
7. الاستمرارية هي مفتاح الوصول لإسقاط النظام لذا يتم الحفاظ على جذوة الاحتجاجات مشتعلة يومياً حتى ولو بقدر اصغر وفى مناطق مختلفة من البلاد.

الفترة الانتقالية واليات الحكم :
سيعمل الموقعون على هذا الميثاق حال إسقاط النظام على قيام حكومة انتقالية مدنية تدير البلاد لمدة 18 شهرا وتتكون من ممثلي مختلف القوى الاجتماعية والسياسية السودانية تقوم برفع الظلامات وإنعاش الاقتصاد وحل مشاكل الحروب والأزمات الاجتماعية الحارقة وتحضر لانتخابات عامة وذلك وفقا للضوابط التالية:
1. حل حزب المؤتمر الوطني وكافة تشكيلات النظام السياسية ومصادرة ممتلكاته وأمواله وإرجاعها إلى خزانة الدولة، ومحاكمة مدبري ومنفذي انقلاب الإنقاذ وكل المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد حقوق الإنسان وجرائم الفساد والمحسوبية.
2. تشكيل المجلس التأسيسي للثورة الذي يصعد عضويته من كافة فئات الشعب المشاركة في إسقاط النظام ومن القوى السياسية والأهلية والمجتمع المدني والخبراء بنسب متساوية للأقاليم والأحزاب والفئات والاثنيات والحركات السلمية والمسلحة، مع اشتراط أن يكون نصف أعضاءه اقل من 45 عاما حفاظا على روح التغيير الشبابي والرؤية الحديثة للبلاد، وأن يكون 33% على الأقل من عضويته من النساء .
3. يعلن المجلس التأسيسي إعلاناً دستورياً مؤقتاً لإدارة البلاد وتلغي كافة قوانين الإنقاذ وتعمل البلاد بالقوانين السودانية السابقة لسبتمبر 1983، مع إجراء التعديلات المناسبة عليها من قبل خبراء المجلس لتتوافق مع الأوضاع الجديدة.
4. ينتخب المجلس التأسيسي للثورة مجلسا رئاسيا من 6 أعضاء يمثلون أقاليم السودان وتكون رئاسته دورية لمدة 3 اشهر لكل دورة على أن تكون الدورات الأولى من نصيب ممثلي الأقاليم المهمشة، ويقوم المجلس بالدور السيادي، كما يقوم المجلس التأسيسي باختيار رئيس الوزراء شرط أن يكون من المناطق المهمشة وذو كفاءة عالية وتاريخ مشرف، والذي يقوم بدوره باختيار الوزراء ، ويتم إجازة الحكومة من المجلس التأسيسي .
5. ينتخب المجلس التأسيسي للثورة 6 حكاما لأقاليم السودان المختلفة يقودون حكومات إقليمية محدودة العدد تعمل تحت رقابة وإشراف وبعد إجازة المجلس التأسيسي للثورة .
6. وقف إطلاق النار في كافة أقاليم السودان، ودمج مليشيات الحركات المسلحة في الجيش السوداني الذي تتم إعادة هيكلته بما يضمن قيامه بواجبه في حماية البلاد وتحريم مشاركته في العملية السياسية ووضعه تحت قيادة مدنية .
7. حل المشاكل العاجلة ومعالجة آثار الحرب وسياسات التهميش في أقاليم دارفور وشرق السودان، وكذلك في منطقة جبال النوبة – جنوب كردفان ومناطق الانقسنا ? جنوب النيل الأزرق وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب وسياسات التهميش.
8. تشكيل آلية مشتركة بين ولايات السودان والعالم الخارجي لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين بالحرب وتنسيق عودة النازحين وتقديم المعونة والدعم اللازم لهم بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وضمان توفير الأمن والاستقرار للعائدين وتحسين ظروف حياتهم.
9. إيقاف العمل فورا في مشاريع السدود (كجبار ودال) وحل قضايا المواطنين في مناطق النوبة الشمالية ومناطق المناصير ودعم التنمية الشعبية بمجهودات الدولة وعدم تنفيذ إي مشاريع تنموية لا تحظى بالدعم الكامل من المواطنين أو تتناقض مع مصالحهم.
10. ضمان حق سكان الكنابي في الإقليم الأوسط في تملك الأرض والانتفاع بالخدمات والمشاركة الإدارية والسياسية في تقرير شؤون الإقليم والوطن ، وان تقوم الدولة بإقامة مشاريع تنموية تستوعب هؤلاء المواطنين وتستوعب طاقاتهم وترفع الظلم التاريخي الواقع عليهم، بما في ذلك تمليكهم لأراض من حصة الدولة في مشروع الجزيرة ومن أراض يتم استصلاحها في الإقليم.
11. إنشاء مفوضية لحقوق الأرض وترسيم الحدود، لإنهاء الصراع حول الأرض وتثبيت الحقوق التاريخية للحدود الدولية والحدود بين الأقاليم والقبائل وحدود المرعى المختلفة ورد الأراضي المغتصبة من قبل أعضاء النظام أو بسبب الصراعات والحروب أو التي تم الاستيلاء عليها لمشاريع تنموية فاشلة أو التي تم الاستيلاء عليها نتيجة للفساد والاحتكار وتثبيت حقوق الشعوب الأصيلة في أراضيها.
12. المعالجة العاجلة للضائقة المعيشية والأزمة الاقتصادية بالانصياع لتوصيات الخبراء الاقتصاديين السودانيين والعالميين القاضية بحل نزاع النفط مع دولة الجنوب وإيقاف الصرف الخرافي على الحرب وأجهزة الأمن والترهل الإداري المريع واستعادة الممتلكات المنهوبة وسد منافذ الفساد ووضع خطة اسعافية لدعم مناطق الإنتاج الزراعي تجنباً لشبح المجاعة الماثل.
13. كسب دعم وإسناد المغتربين والمهاجرين السودانيين وجذب مدخراتهم واستثماراتهم للبلاد وحل كافة قضاياهم وإلغاء الجبايات المختلفة المفروضة عليهم والتعامل معهم كمواطنين كاملي الأهلية يمكن أن يسهموا في اعادة بناء الوطن.
14. تشكيل هيئة المصالحة الوطنية من شخصيات وطنية ممثلة لكافة أقاليم السودان وفئاته الإثنية والعرقية والدينية المختلفة ، والتي تقوم بعملية فتح الحوار الوطني بين مجتمعات السودان المختلفة وحل الخلافات والصراعات القبلية وقيادة حملة التعويض المعنوي والمادي للشعوب المهمشة والمتضررة من الحرب، والدعوة إلى عملية اعتراف ومسامحة بين شعوب السودان المتنوعة. وتتمتع اللجنة باستقلالية تامة يرشح أعضائها من الأقاليم والمجموعات الإثنية المختلفة والخبراء والمختصين .
15. تعطي الأقاليم السودانية حق إقامة مؤتمرات خاصة لتقرير مصائرها وبحرية، كما تعطي حق إقامة علاقات تجارية وسياحية وثقافية مع غيرها من أقاليم ودول العالم وفتح مكاتب تجارية وإعلامية لها بالخارج، وحقها في كسب واجتذاب الدعم الأجنبي والاستثمارات الأجنبية.
16. إقامة المؤتمر التأسيسي والذي يشكل لجنة صياغة الدستور من 100 عضو من الخبراء والتي ستقوم بصياغة الدستور الدائم للبلاد. ، تمثل في المؤتمر التأسيسي كافة فئات الشعب السوداني من قوى سياسية ومجتمع مدني وإدارات قبلية وأهلية ومنظمات مهنية، مع ضمان مشاركة فاعلة النساء والطلاب والشباب . يقام المؤتمر في خلال 6 اشهر من بداية الفترة الانتقالية .
17. تتم صياغة الدستور الذي يجب أن يشمل مبادىء هذا الميثاق والرؤية العامة له ومبادىء اتفاقيات السلام ، ويقوم نصه ومواده على مخرجات المؤتمر التأسيسي التي اتفق عليها كافة ممثلي الشعوب السودانية، على أن يتم الفراغ من صياغته في مدة أقصاها 120 يوما من تاريخ بدء عمل لجنة الصياغة ، ويتم طرحه في استفتاء شعبي في فترة 30 يوما بعد الفراغ من صياغته
18. إعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة والخدمة المدنية وخاصة القضاء والصحة والتعليم والجامعات، إضافة إلى إعادة هيكلة الجيش والشرطة وجهاز الأمن وإخضاعها لرقابة القضاء، وكذلك هيكلة العلاقات الخارجية بالاتجاه نحو العمق الإفريقي للسودان، وذلك بما يعني إعادة تكوين الدولة السودانية.
19. المصادقة على كل الاتفاقيات الدولية التي لم يصادق عليها السودان والمتعلقة بحماية حقوق الإنسان والمواطن وعلى رأسها اتفاقية سيداو بكل بنودها وميثاق روما للمحكمة الجنائية والاستفادة من آليات العدالة الدولية والتنسيق معها لتنفيذ العدالة الانتقالية.
20. إعادة هيكلة الإعلام والتعليم ليمثلا الدولة المدنية المتعددة اثنيا، لغويا ، ثقافيا، وسياسيا، وليسهما في تمكين أسس التعايش السلمي واحترام التنوع وإنهاء التمييز العرقي، النوعي أو الديني وربط الشعوب بتاريخها وتعريفها به في المقررات التعليمية والإعلام والتي يجب إن تراعى التعدد اللغوي في البلاد بصناعة إعلام ونظام تعليم متعدد لغويا .
21. فتح جميع ملفات الظلم الاقتصادي والسياسي في كل أقاليم السودان وبدء عمليات إعادة البناء ورد الحقوق للمتضررين من الممارسات الإجرامية للنظام، وإعادة المظالم لأصحابها.
22. إقامة انتخابات عامة في فترة أقصاها 3 أشهر من موافقة الشعب للدستور وتليها انتخابات رئاسية تقام في فترة أقصاها 3 اشهر من تشكيل البرلمان تحت رقابة دولية.

جبهة الحراك المدني الشبابي للتغيير:
في سبيل تنفيذ بنود هذا الميثاق يعمل الموقعون عليه لتأطير وتجميع جهودهم وفقا للتالي:
1. يشكل الموقعون على هذا الميثاق جبهة موحدة تحت إسم ” جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير” تعمل لتطوير الانتفاضة الشبابية وتحويلها إلى ثورة شعبية لإسقاط النظام ومواصلة العمل المشترك بعد إسقاطه.
2. يلتزم الموقعون على هذا الميثاق بتطبيق بنوده واستمرار التشاور حولها مع الإطراف الجديدة وتطويره والإضافة إليه حسب مستجدات الواقع، وكذلك إصدار بيانات ووثائق تفصيلية عن كل قضايا الميثاق.
3. ندعو جميع الحركات الشبابية والقوى السياسية في الهامش وكافة أنحاء السودان الأخرى إلى التوقيع على هذا الميثاق لحماية البلاد من خطر إعادة تكرار أزماتها التاريخية وتسليم البلاد لذات القوى التي أدت به إلى الدمار منذ استقلاله إلى الآن.
4. نشجع الشباب السوداني وكافة القوى السياسية والمدنية المؤيدة لهذا الميثاق على الانضمام الفوري لمرحلة جديدة من العمل لإسقاط النظام القائم وتصعيد الانتفاضة الشبابية الشعبية والعمل على بناء السودان المتنوع الديمقراطي والآمن والمتطلع إلى المستقبل.
5. ستعلن الجبهة في بيانات لاحقة عن هياكلها والناطقين باسمها وممثليها في العاصمة والأقاليم ودول المهجر السوداني المختلفة .

جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير
13/7/2012

الموقعون :
التنظيمات:
1. تجمع شباب جبال النوبة ? عنهم : عامر جابر النور
2. شباب الحزب الديمقراطي الليبرالي ? عنهم: محمد سليمان خاطر
3. مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء ? عنهم: منعم سلمان عطرون
4. المؤتمر الديمقراطي الاجتماعي لشرق السودان ? عنهم: علي محمود علي ادريس (شامتيت)
5. شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية ? عنهم : فضيل عبد الرحمن
6. منبر دارفور الديمقراطي ? عنهم : ضرار آدم ضرار
7. تجمع روابط الكنابي بالإقليم الأوسط – عنهم :عبده هاشم علي عبده
8. حزب الخضر السوداني – عنهم : آمنة أحمد مختار
9. منظمة المرأة الأفريقية للتنمية – عنهم : آمنة ناجي
10. شباب حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) ? عنهم: أمجد إبراهيم سلمان
11. منبر شباب دارفور ? عنهم : ي .ع
12. شباب مؤتمر المستقلين ? عنهم: ن. د
13. تجمع الطلاب النوبيين – عنهم : م . أ
14. تجمع شباب البحر الأحمر- عنهم: ع.ح
15. تحالف ابناء ولاية نهر النيل عنهم: عبد الواحد إبراهيم

الأفراد:
1. الأستاذ: نايف محمد حامد ? ناشط نوبي
2. مهندس: أمين السيد مختار ? مجموعة أجندة مفتوحة
3. الأستاذ : أبو آدم عمر ? ناشط بجاوي

تعليق واحد

  1. كلام جميل ..
    بعيداً عن العنصرية البغيضة التي أشاعها أهل الإنقاذ ايسهل لهم السيطرة على العباد …
    يمكن أن يتحول الحراك لحزب ليشمل كل أعراق وسحنات ولغات السودان المختلفة ..
    نبصم بالعشرة معكم ..

  2. من الأسماء الواردة تدل على عنصرية أو إستعلاء جهة معينة لتنظيمكم هذا ولكن برنامجكم جميل وشامل وأهدافقه ظاهرة ووفقكم الله

  3. احييكم – ولماذا لا تبدأون منذ الآن في محاكمة مدبري الانقلاب ؟؟ـ إذا علمنا ان مدبري الانقلاب خارج السلطة الان ولايحملون حصانة ..

  4. أنا أدعم ما جاء في هذا الميثاق وأرى انه خطوة صحيحة في طريق حل المشكلة السودانية. قضية السودان ليست نزع حكومة فاسدة مستبدة وابدالها باخرى ديمقراطية بل هي قضية أكثر تعقيداً من ذلك بكثير وتحتاج لحل يحمل فعلياً مضمون هذه التسمية: (إعادة تأسيس الدولة السودانية)
    السودان منذ استقلاله وإلى الآن لا يعتبر دولة بالمعنى المفهوم لكلمة دولة ولا شعبه يعتبر شعباً موحداً وكل من يكابر ويعاند هذه الحقائق فهو انما يؤخر خروج السودان من أزمته المزمنة بسبب التعامي عن هذه الحقائق.
    أول خطوات العلاج هي تشخيص سليم. وعلى كل المعارضين الذين يرون الأمر كله يقتصر على إزاحة عصابة الانقاذ عليهم إعادة التفكير عميقاً في قضية فشل الدولة السودانية. وتسلط عصابة الانقاذ علينا هو نتيجة لهذا الفشل وليس سبباً فقط.

  5. جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير!!
    هل هذه كيانات حقيقية موجودة في الشارع أم مجرد لافتات ومسميات فضائية! الناس عاوزة كيانات تشوف عضويتها في المظاهرات وفي المعتقلات ! يعني مثلا الناس عارفة أنو حركة حق بقيادة هالة مشاركة في المظاهرات ولها عشرات المعتقليين وحزب الامة كذلك والاتحاديين أكثر من80 في السجون والحزب الشيوعي عشرات المساجين وحضور مقدر.,, حزب المؤتمر السوداني حوالي 50 معتقل وحركة قرفنا كأ أكبر تجمع شبابي- لها حضور لافت في المظاهرات والمعتقلات ..وتنظيمات الجبهة الثورية شغالة تمام والاطباء والمحامين والصحفيين ومنظمة لا قهر النساء !! الناس دي شغالة جوة وعندها نشاط ملموس فأين نشاط وحراك التنظيمات المنضويةلجبهتكم دي!! ……. مافي مشكلة أنو الناس تتجاوز قوي الاجماع ولكن كيف بالوجود في الشارع وقيادة المظاهرات ! تقديم البديل ياجماعة مانظري وكتابة!! لا عملي والمحك هو الشارع …… فيا جماعة المسميات الهلامية دي بتبتزل العمل الوطني وماتعمل حاجة غير التشويش !!

  6. برضو تاني منج تقرير المصير لكل اقاليم السودان ؟؟
    أذن لماذا البكاء علي ضياع وانفصال ثلث البلاد (الجنوب )، أن حل قضايا الاقاليم المهمشه لا يكون بتقرير المصير والبتر عن بقية الوطن وانما باحترام التنوع الاثني والثقافي والديني والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنه لكل اقاليم السودان .

  7. يااااااااااااااا عادل عبد العاطي
    ياخي كفاية لصوصية الوضع لا يحتمل وانت شاب لا تصبح مثل التقليدين السياسين في سرقة
    مجهود الشباب , حاول ان تنضم انت لحركة الشباب بدل هذا الذي تقوم مع بنت سوار الدهب التي قمت بتعيينا رئيسا لحزبك الليبرالي .
    هذه الافعال لاتنطلي على الواعيين سياسين والحركات الشابة الجديده
    بطلو ماتفعلوهو ياخوانه عذبتونه , ولا تحبطو الثورة

  8. ان هذه الاحزاب والكيانات اجتمعت واتفقت مع باقى الاحزاب الوطنية والشخصيات الديمقراطية ,,وان يجعلو هدفهم الاساااسى اسقااط النظام ,,وتكوين دولة مدنية علمانية ,,,وانقاذ مافضل من الدولة السودانية والمحافظة على وحدتها ,,,,,اوكد لكم ان الشعب السوداااانى قاطبة حيكونو فى صفكم فى تحقيق ماذكرتموهو فى تصوركم0

  9. إقتباس ( 4. ينتخب المجلس التأسيسي للثورة مجلسا رئاسيا من 6 أعضاء يمثلون أقاليم السودان وتكون رئاسته دورية لمدة 3 اشهر لكل دورة على أن تكون الدورات الأولى من نصيب ممثلي الأقاليم المهمشة، ويقوم المجلس بالدور السيادي، كما يقوم المجلس التأسيسي باختيار رئيس الوزراء شرط أن يكون من المناطق المهمشة وذو كفاءة عالية وتاريخ مشرف، والذي يقوم بدوره باختيار الوزراء ، ويتم إجازة الحكومة من المجلس التأسيسي .
    طالما هناك مجلس تأسيسي للثورة ويمثل أعضاؤه اقاليم السودان وهو الذي يقوم بإختيار رئيس الوزراء فلماذا يشترط أن يكون من المناطق المهمشة ؟؟؟؟؟
    هذا الشرط ممكن يحرمنا من رئيس وزراء ممتاز بحجة أنه ليس من المناطق المهمشة ,
    يا سادة طالما دكينا الكشتينة وسوف يتم توزيعها لا داعي لسحب الجوكر من الورق . بل يجب توزيع الورق بشرط أن يكون التوزيع بنزاهة ,

  10. الحمد لله الذى جعل فى السودان مثل هذا الشباب النير التفكير,ابصم بالعشره واوقع بكل ما لدى من اقلام على هذا البرنامج وهذا الميثاق ويشرفنى جدا ان اكون جزءا صغيرا من جبهة الحراك المدنى والشبابى للتغير.
    وما توفيقنا الا بالله

  11. أطبع ووزع على أكبر قدر ممكن للمخذلين والمتخاذلين
    العبره ليست في المناصب ولكن المشاركة في بناء دولة حديثه بالجهد والمال وتعويض الشعب السوداني عن ما لحق به من دمر.
    حنبنيه البنحلم بيهو يوماتي
    لكم التحيه والتقدير

  12. كنت التمني ابعاد الرائحة العنصرية عن بيانكم الا انها تزكم الانف في مطالبكم لفئاتمعينة دون الاخري متلبسين زي المهمشين ، الا تدرون ان السواد الاعظم من الشعب السوداني غير المنتمي او الموالي او المنتفع من النظام الفاشتي هذا عد من المهمشين .
    ثانيا المصالح الفردية لفئات معينة مثلا قاكني الكنابي في الاقليم الاوسط ، وهل كانت مشكلتهم مختلفة عن معاناة اهل الجزيرة ككل في التهميش وقتل مشروع الجزيرة وبيع اراضيهم بغير حق واكل اموالهم بالباطل من قبل حكومات ولاياتهم .

    +++++ البيان اكثر من جميل ويحمل في داخله امالنا لسودان جديد ولكن فننزع منه القنابل الموقوته الا وهي مطالب الفئات ونحولها الي مطالب شعب غير مصبوغة بفئة معينة عرقية او دينية او مستوي اجتماعي . ولتكن ثورتنا ثورة شزاز الافاق —- نحو سودان موحد بايدي سودانية خالصة

    فنحن نرزح تحت وطئة حكومة عنصرية ولا نريد ان نبدلها بحكومة عنصرية اخري
    ولنا في ثوار ليبيا عظة

    وفقكم الله وايانا لما فيه خير السودان
    وانا سوداني شاز افاق اوقع معكم بدمي بعد تطهير وثيقتكم مما شابها حتي لا ناتي ساعة النصر ونبداء في تقسيم الغنائم فنسمع قرقعة سلاح المختصمين علي بند هو اصل انضمامهم لوثيقتكم

    ارجو ان اكون قد وضحت وجهة نظري وهي خالصة لمصلحة الوطن

  13. الموقعون
    3. مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء ? عنهم: منعم سلمان عطرون

    عبدالمنعم عطرون دا عنصر أسأ لنساء الشمال ووصفهن بالبشبق وأنهن
    بحبن فحولة الغرابة!!

    —————-

    2. شباب حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) ? عنهم: أمجد إبراهيم سلمان
    ودي ما حركة حق بزعامة هالة دي مجموعة منشقة !!
    ———
    8. حزب الخضر السوداني – عنهم : آمنة أحمد
    وأمنة مختار دي إستقالت من حزب الخضر وقالت أنو وجوده ضعيف لايتعدي
    بعض المواقع الإسفيرية !!
    ========
    15. تحالف ابناء ولاية نهر النيل عنهم: عبد الواحد إبراهيم

    عبد الواحد إبراهيم زول تمام لايشبه هذا الكلام ولا المجموعة!
    ———

    2. شباب الحزب الديمقراطي الليبرالي ? عنهم: محمد سليمان خاطر
    5. شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية ? عنهم : فضيل عبد الرحمن
    وديل تبع جماعة عادل عبد العاطي !!
    ———
    الأفراد:
    1. الأستاذ: نايف محمد حامد ? ناشط نوبي
    حصلوا زولكم دا ياناس إذاعة كدنتكار!!
    ————–
    وين تنظيمات الجبهة الثوريةوشبابها? وبعدين شباب شنو? الشباب يا زي قرفنا اللفي الحارة يابلاش!! الشباب خيرتهم في السجون وأغلبهم منضم لأحزاب برة جبهتكم دي!!

    —————
    وعشان تشفوا الخرجمة تقريبا نفس الوثيقة دي نزلت النت يوم 5 يوليو
    مذيلة بالتوقيعات الاتية
    جبهة الحراك المدني الشبابي للتغيير 4/7/2012الموقعون : التنظيمات: 1- تجمع شباب جبال النوبة ? عنهم : عثمان نواي 2- شباب الحزب الديمقراطي الليبرالي ? عنهم : د. ميادة سوار الدهب 3- منبر شباب دارفور ? عنهم : ي ? عمر 4- مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء ? عنهم: منعم سلمان عطرون 5- شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية ? عنهم : عبد المجيد صالح أبكر الأفراد: 1. الأستاذة آمنة أحمد مختار 2. الأستاذ محمد عبد الخالق بكري 3. مهندس / أمين السيد مختار

    وين
    . الأستاذ محمد عبد الخالق بكري
    والذي يبدو أنو كتب الصيغة الاولي ? ليه سابكم?
    وين عثمان نواي ?
    ================
    نص الوثيقة المنشورة في سودانيز أون لاين يوم5 يوليو:-

    الديباجة : نحن الشباب السوداني والقوى السياسية والحركات الشبابية الموقعة على هذا الميثاق ، وانطلاقا من إيماننا القاطع بحق البشر في الحياة بكرامة وتحت ظلال الحرية والعدالة والأمن ، وبحق الشعوب في اختيار مصيرها بحرية وتحقيق غاياتها في العيش الكريم والرفاه والاستقرار والتطور ، وبحق كل فرد في حرية المعتقد والتعبير والانتماء السياسي والوصول لأهدافه ، وباعتقادنا الجازم بان الأوطان العظيمة لا تبنى إلا باختيار بناتها وأبنائها للتضحية بشجاعة بكل ما يستطيعون لتأسيسها و حمايتها والعمل الجاد لتطويرها ، فإننا نعلن في هذا الميثاق التزامنا الكامل بواجبنا المصيري والملزم في إعادة التأسيس للدولة السودانية على أنقاض السودان المنهار والمكبل بأثقال الجرائم ضد الإنسانية . ونحن الشباب السوداني، إذ نبادر بالتصدي لهذه المهمة التاريخية الشاقة التي فرضها علينا فقداننا للثقة في القيادات القديمة في إخراج هذا الوطن العظيم من الأزمات المستحكمة التي أوقعوه فيها ، وأيضا رفضنا التام لاستمرار عمليات الإبادة الجماعية وحالة الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من نصف قرن وكذلك القمع للحريات والفساد، نتقدم بالمبادرة من اجل الخروج بالبلاد من حالة التأزم المزمنة التي وصلت إليها عبر هذا النظام الذي قذف بالسودان في هاوية سحيقة، يحتاج إلى مجهودات كبيرة وتكاتف جميع أبنائه لإخراجه منها . أزمة الدولة السودانية: أن ما أل إليه حال السودان الآن من انفصال أكثر من ثلثه و حروبات مدمرة لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد، والأعداد الضخمة من القتلى والجرحى والمعاقين من آثار الحروب، إضافة إلى المهجرين والنازحين واللاجئين ، وضحايا الإهمال والفساد الاقتصادي الذي دمر مجتمعات بأكملها وأفقرها تماما، إضافة إلى عنصرية وانقسام عرقي متجذر، وانهيار أخلاقي وقيمي عميق، وفقر وإهدار للموارد وانعدام دائم للأمن الغذائي، وغير هذا مما وضعنا على رأس قائمة الدول الفاشلة لسنوات؛ إنما هو التعبير التام عن الأخطاء الأساسية التي أنبنى عليها تكوين الدولة السودانية والتي تمثلت في :- 1- الدولة المركزية العرق والثقافة والثروة والسلطة : ذلك إن الدولة السودانية أحادية عنصرية لاغية للوجود الفاعل والمشاركة الحقيقية في السلطة والثروة خاصة للشعوب المهمشة ، التي عاشت حالة من الاستبعاد والإهمال نتيجة للعرق والدين واللغة المختلفة عن المركز مما دفع تلك الشعوب للتعبير عن رفضها لهذا الوضع العنصري عبر حمل السلاح والانتفاض حينما لم يتم رد حقوقهم أليهم في كل من (الجنوب سابقا، الشرق ، جبال النوبة ، الانقسنا ، دارفور ، النوبيين، الخ ) 2- انعدام الرؤية الوطنية والأهداف المستقبلية التي تتحرك نحوها الدولة والشعب : لم يتمكن الحكام المركزيين في الخرطوم من إيجاد أرضية وطنية يتساوى فيها جميع السودانيين في الحقوق والواجبات ويتمكنون عبرها من تطوير البلاد والوصول إلى غاياتهم ، كما إن جميع خطط الدولة المركزية للتنمية كانت إقصائية لشعوب الهامش ومستغلة لمواردهم فى ذات الوقت مما فأقم الأزمة بين المركز وتلك المناطق المهمشة . 3- ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد المدنيين : قامت النظم المركزية المختلفة التي حكمت البلاد بارتكاب جرائم متفاوتة ضد شعوب السودان وخاصة في الهامش ، مما أدى إلى أن تعيش البلاد مأساة إنسانية مستمرة أفقدتها ملايين الأرواح وشردت ملايين أخرى ، وأدت إلى إنفصال الجنوب وتهدد بتفتت باقي البلاد في حال لم تتوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية. 4- العنصرية المؤسسية غير المعلنة : يعانى المجتمع السوداني من حالة عنصرية حادة غير معلنة ولكنها شديدة الوضوح في ممارسات مؤسسات الدولة وسياساتها وخاصة المؤسسات القمعية كالشرطة والجيش والأجهزة الأمنية ، وهى انعكاس حقيقي للعنصرية الممارسة داخل المجتمع من اصغر وحداته وهى الأسرة إلى القبائل والتي تشكل التركيبة الاجتماعية السودانية . 5- سيطرة القبيلة والطائفة : لم تتحرر القوى السياسية التي حكمت السودان في عصره الحديث من ارتباطاتها القبلية والطائفية ، الأمر الذي شكل عقبة في تطور الرؤية الاجتماعية والسياسية للسودان وتحوله إلى امة حديثة ، حيث تكون المواطنة هي الحاكم الأساس في العلاقة بين الدولة والشعب . 6- السلطة المطلقة للجيش والعنف الممنهج: إضافة إلى كون 80% تقريبا من تاريخ السودان منذ الاستقلال قضته البلاد ترزح تحت الحكم العسكري ، إلا أن الجيش أيضا حارب شعبه الذي يفترض به حمايته منذ 1955 وحتى الآن . ولم يحارب الجيش السوداني لحماية الحدود منذ الحرب العالمية الثانية ، كما انه طالما استخدم القوة المفرطة في الحرب ضد الشعب السوداني ، كما يقصف الآن المدنيين في (جنوب كردفان ، النيل الأزرق ودارفور ) . 7- الإدارة غير الفاعلة للدولة و هدر الفرص : فشلت الحكومات السودانية في إدارة موارد البلاد وتوزيعها أو إحداث أي نقلة نوعية في مستوى معيشة الشعب السوداني ، كما إن الدولة ترهلت وأفلست تنمويا في استثمار الموارد البشرية وتطوير التعليم فأهدرت مقدرات آلاف السودانيين في نظام تعليم متخلف و مشاريع تنموية غير فعالة أثقلت كاهل البلاد بالديون . مبادىء الميثاق : 1- التواثق على إقامة الدولة السودانية الديمقراطية العلمانية التي تكفل الحقوق المتساوية للمواطنين على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية الحقوق السياسية والثقافية وكفالة حق الشعوب في تقرير مصيرها، وإلغاء كافة أشكال التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو النوع، واحترام و مراعاة الخصوصيات الثقافية على أساس التنوع البشرى والثقافي للدولة السودانية وحماية حقوق الأقليات والشعوب الأصيلة وحماية ثقافاتها من الانقراض والاعتراف باللغات واللهجات المحلية لتلك الشعوب وحقها في الحفاظ عليها . 2- التواثق بين الموقعين على العمل والتنسيق المشترك لإسقاط النظام القائم وتفكيك مؤسساته عبر جميع الوسائل السلمية المتاحة، وتقديم قادته للمحاكمة وتقديم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية. وفتح ملفات الفساد وإرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج ومصادرة أموال وممتلكات الحزب الحاكم وتحريم المشاركة السياسية لأعضائه والمتعاونين معه. 3- اعتماد مبدأ التمييز الايجابي لصالح المناطق المهمشة والمتضررة من الحروب والإبادة الجماعية ،في كافة قطاعات التعليم ، الصحة ، الأعلام ، المشاركة السياسية ، التوظيف، وذلك ليتمكن أبناء تلك المناطق من إعادة بناءها والمشاركة الفاعلة في حكم وبناء وتطوير السودان . 4- اعتماد مبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وضمان إنشاء دولة مؤسسات مبنية على مباديء الحكم الرشيد والشفافية والمحاسبية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء .5- التواثق على ضمان حقوق النساء والأطفال والمساواة الدستورية والقانونية للنساء والرجال وضمان مشاركة النساء في صنع القرار و توليهم للمناصب السيادية . 6- إنهاء الصراع مع دولة جنوب السودان واعتماد الحريات الأربعة والجنسية المشتركة وتقديم اعتذار علني لشعب جنوب السودان عن الجرائم التي ارتكبت ضده واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتفاوض البناء لضمان حسن الجوار والتعاون المشترك بين الدولتين . 7- إقامة حكومة انتقالية ومجلس تأسيسي ولجنة رئاسية وحكومة انتقالية تقود البلاد في الفترة الانتقالية التي لا تتعدى 18 شهرا من تاريخ سقوط النظام. اسقاط النظام والانتفاضة الشعبية: 1- بمشاركة القوى الموقعة على هذه الوثيقة تشكل لجان الثورة في الأحياء حيث يتم التنسيق بين كافة أعضاء القوى والأحزاب والحركات والمجموعات السياسية والشبابية الملتزمة بهذا الميثاق، وذلك للعمل على مستوى السودان في التعبئة وإدارة التظاهرات وتحديد الأهداف الاستراتيجية في كل حي وحماية المواطنين والتوثيق لأحداث الثورة وانتهاكات حقوق الإنسان ورصد أعضاء ومليشيات النظام وفضحها ومحاصرتها والتصدي لها. 2- تكوين لجان الثورة بالمدن، ثم بالأقاليم والتي تمثل كافة الأحياء ويتم التصعيد منها، و تكوين مجلس عمليات الثورة الذي يقوم بمهام التخطيط على المستوى القومي وتوفير كافة المعينات للجان الثورية من دعم مادي وتقنى وتكنولوجي وإعلامي. 3- تشكيل لجان متخصصة ذات مهام محددة يديرها متخصصون لضمان استمرارية الثورة وتوفير الدعم لها من الداخل والخارج. 4- استعمال وسائل مبتكرة وجديدة في الاحتجاج ، والاعتماد على الرؤية المحلية للجان الثورية القاعدية في انسب الوسائل لتنفيذ أنواع متعددة من الاحتجاجات والاستفادة من خبرات الشعوب الأخرى وإيجاد وسائل إعلام شعبي أو غيره تصل إلى اكبر شريحة من الناس في ظل التغييب الإعلامي الذي يمارسه النظام وتدريب الكوادر والقيادات ومدها بالمعلومات. 5- رفع شعارات معبرة عن كافة أنحاء السودان في المناطق المختلفة تأكيدا للتعاضد والتواصل بين الشعوب السودانية ووحدة الهدف ، واستعمال لغات ولهجات محلية ورموز الأديان المختلفة في حملات التوعية وشعارات التظاهر في تأكيد على تنوع السودان ورغبة شبابه في العيش في ظل هذا التنوع . 6- الاعتماد على المواجهة والعمل المباشر وسط الجماهير وعدم الاعتماد فقط على الشبكات الاجتماعية والانترنت التي لاتصل إلى اغلب الشعب السوداني. 1. 7 ? الاستمرارية هي مفتاح الوصول لإسقاط النظام لذا يتم الحفاظ على جذوة الاحتجاجات مشتعلة حتى ولو بقدر اصغر وفى مناطق مختلفة من البلاد.الفترة الانتقالية واليات الحكم : 1. حل حزب المؤتمر الوطني وكافة تشكيلات النظام السياسية ومصادرة ممتلكاته وأمواله وإرجاعها إلى خزينة الدولة ومحاكمة منفذي انقلاب الإنقاذ ومدبريه وكل المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد حقوق الإنسان وجرائم الفساد والمحسوبية. 2. تشكيل المجلس التأسيسي للثورة الذي يصعد عضويته من كافة فئات الشعب المشاركة في إسقاط النظام ومن القوى السياسية والأهلية والمجتمع المدني والخبراء بنسب متساوية للأقاليم والأحزاب والفئات والاثنيات والحركات السلمية والمسلحة، مع اشتراط أن يكون نصف أعضاءه اقل من 45 عاما حفاظا على روح التغيير الشبابي والرؤية الحديثة للبلاد . 3. ينتخب المجلس التأسيسي للثورة مجلسا رئاسيا من 6 أعضاء يمثلون أقاليم السودان وتكون رئاسته دورية لمدة 3 اشهر لكل دورة على أن تكون الدورات الأولى من نصيب ممثلي الأقاليم المهمشة، ويقوم المجلس بالدور السيادي، كما يقوم المجلس التأسيسي باختيار رئيس الوزراء وهو يجب أن يكون من المناطق المهمشة والذي يختار بدوره الوزراء ويتم إجازة الحكومة من المجلس التأسيسي . 4. ينتخب المجلس التأسيسي للثورة 6 حكاما لأقاليم السودان المختلفة ويقودون حكومات إقليمية محدودة العدد تعمل تحت رقابة وإشراف المجلس التأسيسي للثورة . 5. يعلن المجلس التأسيسي إعلانا دستوريا مؤقتا لإدارة البلاد وتلغي كافة قوانين الإنقاذ وتعمل البلاد بالقوانين السودانية السابقة لديسمبر 1983 مع إجراء التعديلات المناسبة عليها من قبل خبراء المجلس لتتوافق مع الأوضاع الجديدة. 6. وقف إطلاق النار في كافة أقاليم السودان ، ودمج مليشيات الحركات المسلحة في الجيش السوداني الذي تتم إعادة هيكلته بما يضمن قيامه بواجبه في حماية البلاد وتحريم مشاركته في العملية السياسية ووضعه تحت قيادة مدنية . 7. المعالجة العاجلة للضائقة المعيشية والأزمة الاقتصادية بالانصياع لتوصيات الخبراء الاقتصاديين السودانيين والعالميين القاضية بحل نزاع النفط مع دولة الجنوب وإيقاف الصرف الخرافي على الحرب وأجهزة الأمن والترهل الإداري المريع واستعادة الممتلكات المنهوبة وسد منافذ الفساد ووضع خطة اسعافية لدعم مناطق الإنتاج الزراعي تجنباً لشبح المجاعة الماثل. 8. تشكيل هيئة المصالحة الوطنية من شخصيات وطنية ممثلة لكافة أقاليم السودان وفئاته الإثنية والعرقية والدينية المختلفة ، والتي تقوم بعملية فتح الحوار الوطني بين مجتمعات السودان المختلفة وحل الخلافات والصراعات القبلية والدعوة إلى عملية اعتراف ومسامحة بين شعوب السودان المتنوعة وقيادة حملة التعويض المعنوي والمادي للشعوب المهمشة والمتضررة من الحرب . وتتمتع اللجنة باستقلالية تامة يرشح أعضائها من الأقاليم والمجموعات الإثنية المختلفة والخبراء والمختصين . 9. إقامة المؤتمر التأسيسي والذي يشكل لجنة صياغة الدستور من 100 عضو من الخبراء والتي ستقوم بصياغة الدستور الدائم للبلاد. ، تمثل في المؤتمر التأسيسي كافة فئات الشعب السوداني من قوى سياسية ومجتمع مدني وإدارات قبلية وأهلية ومنظمات مهنية، مع ضمان مشاركة فاعلة النساء والطلاب والشباب . يقام المؤتمر في خلال 6 اشهر من بداية الفترة الانتقالية . 10. تتم صياغة الدستور الذي يجب أن يشمل مبادىء هذا الميثاق والرؤية العامة له والمبادىء واتفاقيات السلام ويقوم نصه ومواده على مخرجات المؤتمر التأسيسي التي اتفق عليها كافة ممثلي الشعوب السودانية ،على أن يتم الفراغ من صياغته في مدة أقصاها 120 يوما من تاريخ بدء عمل لجنة الصياغة ، ويتم طرحه في استفتاء شعبي في فترة 30 يوما بعد الفراغ من صياغته 11. إعادة هيكلة مؤسسات الدولة والخدمة المدنية وخاصة القضاء والصحة والتعليم والجامعات، إضافة إلى إعادة هيكلة الشرطة وجهاز الأمن وإخضاعها لرقابة القضاء. 12. المصادقة على كل الاتفاقيات الدولية التي لم يصادق عليها السودان والمتعلقة بحماية حقوق الإنسان والمواطن وعلى رأسها ميثاق روما للمحكمة الجنائية والاستفادة من آليات العدالة الدولية والتنسيق معها لتنفيذ العدالة الانتقالية. 13. تشكيل آلية مشتركة بين ولايات السودان والعالم الخارجي لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين بالحرب وتنسيق عودة النازحين وتقديم المعونة والدعم اللازم لهم بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وضمان توفير الأمن والاستقرار للعائدين وتحسين ظروف حياتهم. 14. إيقاف العمل فورا في مشاريع السدود (كجبار ودال) وحل قضايا المواطنين في مناطق النوبة الشمالية ومناطق المناصير ودعم التنمية الشعبية بمجهودات الدولة وعدم تنفيذ إي مشاريع تنموية لا تحظى بالدعم الكامل من المواطنين أو تتناقض مع مصالحهم. 15. إنشاء مفوضية لحقوق الأرض وترسيم الحدود ، لإنهاء الصراع حول الأرض وتثبيت الحقوق التاريخية للحدود الدولية والحدود بين الأقاليم والقبائل وحدود المرعى المختلفة ورد الأراضي المغتصبة من قبل أعضاء النظام أو بسبب الصراعات والحروب أو التي تم الاستيلاء عليها لمشاريع تنموية فاشلة أو التي تم الاستيلاء عليها نتيجة للفساد والاحتكار وتثبيت حقوق الشعوب الأصيلة في أراضيها . 16. إعادة هيكلة الإعلام والتعليم ليمثلا الدولة المدنية المتعددة اثنيا، لغويا ، ثقافيا، وسياسيا، وليسهما في تمكين أسس التعايش السلمي واحترام التنوع وإنهاء التمييز العرقي، النوعي أو الديني وربط الشعوب بتاريخها وتعريفها به في المقررات التعليمية والإعلام والتي يجب إن تراعى التعدد اللغوي في البلاد بصناعة إعلام ونظام تعليم متعدد لغويا . 17. فتح جميع ملفات الظلم الاقتصادي والسياسي في كل أقاليم السودان وبدء عمليات إعادة البناء ورد الحقوق للمتضررين من الممارسات الإجرامية للنظام، وإعادة المظالم لأصحابها. 18. إقامة انتخابات عامة في فترة أقصاها 3 أشهر من موافقة الشعب للدستور وتليها انتخابات رئاسية تقام في فترة أقصاها 3 اشهر من تشكيل البرلمان تحت رقابة دولية. جبهة الحراك المدني الشبابي للتغيير : 1. يلتزم الموقعون على هذا الميثاق بتطبيق بنوده واستمرار التشاور حولها مع الإطراف الجديدة وتطويره والإضافة إليه حسب مستجدات الواقع، وكذلك إصدار بيانات ووثائق تفصيلية عن كل قضايا الميثاق. 2. ندعو جميع الحركات الشبابية والقوى السياسية في الهامش وكافة أنحاء السودان الأخرى إلى التوقيع على هذا الميثاق لحماية البلاد من خطر إعادة تكرار أزماتها التاريخية وتسليم البلاد لذات القوى التي أدت به إلى الدمار منذ استقلاله إلى الآن 3. نشجع الشباب السوداني وكافة القوى السياسية والمدنية المؤيدة لهذا الميثاق على الانضمام الفوري لمرحلة جديدة من العمل لإسقاط النظام القائم وتصعيد الانتفاضة الشبابية الشعبية والعمل على بناء السودان المتنوع الديمقراطي والآمن والمتطلع إلى المستقبل. 4. يشكل الموقعون على هذا الميثاق جبهة موحدة تحت إسم ” جبهة الحراك المدني الشبابي للتغيير” تعمل لتطوير الانتفاضة الشبابية وتحويلها إلى ثورة شعبية لإسقاط النظام ومواصلة العمل المشترك بعد إسقاطه. 5. ستعلن الجبهة في بيانات لاحقة عن هياكلها والناطقين باسمها وممثليها في العاصمة والأقاليم والدول المختلفة . جبهة الحراك المدني الشبابي للتغيير 4/7/2012الموقعون : التنظيمات: 1- تجمع شباب جبال النوبة ? عنهم : عثمان نواي 2- شباب الحزب الديمقراطي الليبرالي ? عنهم : د. ميادة سوار الدهب 3- منبر شباب دارفور ? عنهم : ي ? عمر 4- مركز السودان المعاصر للدراسات والإنماء ? عنهم: منعم سلمان عطرون 5- شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية ? عنهم : عبد المجيد صالح أبكر الأفراد: 1. الأستاذة آمنة أحمد مختار 2. الأستاذ محمد عبد الخالق بكري 3. مهندس / أمين السيد مختار

  14. هنالك نقط عديدة جميلة وهنالك نقاط تثتم منها رياح العنصرية مادام ارتضينا الديموقراطية فلماد
    ا التمييز للمناطق والافراد كلنا مهمشون ويجب الاتفاق على المساواة ووالعدل والتنمية البشرية لجميع اقوام وجهات السودان يجب الاتفاق على الهدف اولا ثم الجلوس بنيات صافية فالهدف محتاج للكل كفريق

  15. لله دركم شباب السودان أبناء وبنات هذا الوطن الشامخ العظيم لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن سعادتي وتأييدي المطلق لهذا الطرح الواعي والشامل لقضية الوطن.

    لدى ملاحظة صغيرة أرجو الإنتباه لها ، كما نعلم فإن القوات المسلحة السودانية كانت عبر تاريخها إحدى الركائز الهامة لإستقرار هذا الوطن وعرفت بإنحيازها إلى الشعب وثورته إلى أن تم تدجينها خلال حكم الإنقاذ البغيض. وبحكم أنني واحد من منسوبيها الذين باتوا ضحايا الصالح العام خلال فترات الحكم العسكري فإنني أرجو أن يفتح المجال لهذه الفئة ” المفصولين سياسياً وتعسفياً ” للإنضمام لقائمة الشرف ، أرجو إفادتي عن وسائل الإتصال المتاحة لتسجيل إسمي ضمن فئة الأفراد أو الفئات

    عاش الشعب السوداني حراً مستقلاً والعار والقصاص من هذه العصبة الفاسدة

    وفقكم الله وسدد خطاكم

  16. كنت اتمنى من هذا الحراك ان يكون اضافة الى الثورة ولكن بهذه الطريقة يمكن ان يشق الصفوف…. بالرغم من سلبية الاحزاب الموجودة فى الساحة الا انه لا ننكر ثقلها وتاثيرها الكبير فى الاحداث… الناس مفترض تتوحد ضد هذا الجبروت الجاسم على صدرنا وتشيلو بعدين كل اهل السودان يقعدو واطة ويتفقوا على سودان ديمقراطى يسع الكل دون اقصاء لاى جهة او كيان

  17. سيروا الي الامام ونحن من خلفكم واتفقوا ولا تختلفوا فتذهب ريحكم وارجو ان يكون الهدف الاول والاخير هو اسقاط هذه الحكومة الظالمة والطقمة الهالكة ان شاء الله ونحن معكم وسدد الله خطاكم .

  18. ثورة حتي التحرر من الاستعمار الكيزاني
    فالنجعل الخرطوم غابة من الشعرات المنادية باسقاط هولا القتلة

  19. قراءة أولي ..

    ميثاق طويل عريض حمل في باطنه أشياء متفق عليها من قبل كل القوى الوطنية و أشياء أخرى جديدة فيها المقبول و فيها المرفوض و فيها الذي يضع الناس في حيرة و ربكة !!
    الوثيقة عبارة عن مانفيستو ( الحركة الشعبية SPLM) الذي دخلت به المفاوضات في كل جولاتها و التي امتدت حتى 2005 م .
    و أخطر ما فيها التفاؤل الشديد بإمكانية تطبيق ما جاء فيها في فترة زمنية لا تتجاوز الـ 18 شهر !!!! و هى بالضخامة و التعقيد بحيث تحتاج لـ 30 سنة !!!!.

    نسأل عن هل هو ميثاق نهائي يتواثق الناس عليه و يسيروا في درب تنفيذه أم أطروحة يتشاور الناس فيها؟

    عموما أن كانت الأولي فالأسلوب مرفوض لسبب بسيط إذ كيف نتظلم من التهميش و نقوم بإقصاء الآخرين في نفس الوقت ؟؟؟… أوليس إقصاء الرأي شكل من أشكال التهميش ؟؟؟.

    أما إن كانت الثانية فالميثاق كما ذكرت حوى نقاط جيدة يتفق الناس عليها مسبقا و لكنه في ذات الوقت أشتمل على نقاط تحتاج للوقوف عندها .

    1- كل السودان مهمش و ليس ( أطرافه) .
    2- طرح الفيدرالية أمر مقبول و قد يكون فيه مخرج لحل العديد من المشكلات المتجذرة لكون أن السودان و حتى بعد إنفصال الجنوب ( عبارة عن قارة) تحتاج إعتماد الحكم اللامركزي في إدارتها و ليس ذلك فقط بل حتى في سن التشريعات الخاصة بها إلا أن إدراج عبارة ( حق تقرير المصير ) ففيه بذرة تفتيت السودان الواحد الموحد الذي نناضل الآن في إسقاط النظام من أجل تأسيسه فكيف يتأتى لنا أن ننادي بقيام الدولة المدنية الحديثة و نحن ننزع لتفتيت الدولة أو على اقل تقدير التمهيد لإقامة ( دويلات ) بدلا من السودان الواحد بمعني أننا ذاهبون نحو التجزئة و كل العالم أصبح يبحث عن الفضاءات الكبرى ؟؟؟

    3- طرح فكرة الدولة العلمانية بشكلها الصارخ سيرفض من قبل الجماهير و نجد في دولة مثل السودان حتى الحزب الشيوعي لم يقدم فكرة علمانية الدولة على الأمور الوطنية فالفكرة تكمن في خلق التفاف حول المشروع الذي تقدمه و عليه يجب أن يكون متوافقا مع ( مبادئ) جموع الجماهير لا منفرا لها و هذه النقطة بالذات تحاورت كل القوى السياسية بخصوصها و بذكاء بدأ الناس يتقبلون فكرة (الدولة المدنية) و حتى تم الإستشهاد بنهج المصطفى عليه أفضل الصلاة و التسليم و وضعه لوثيقة المدينة التي كان من بين بنودها حفظ حقوق الأقليات و المساواة ، و عليه ففكرة طرح إقامة دولة ( علمانية) من المسائل التي لا تجد القبول لدى عموم السودانيين سواء في المركز أو حتى في الهامش الذي حصرتموه في الأطراف .. و أخص بالهامش المعني في الوثيقة ( الشرق .. الشمال المحدد بكجبار في الوثيقة إضافة للغرب ) متجاهلين اعتبار العقيدة لهذه المناطق و لعمري أرى أن الوثيقة في عمقها تحاول معالجة مشكل ( ثقافي التكوين) فكيف يغفل من يقدم معالجات لمشكل ثقافي تجاهل أهم جزئياته و هي العقيدة أو المعتقد ؟؟؟؟

    في تقديري أن الوثيقة لم تخالف كثيرا في معالجاتها ما اتفقت عليه كل القوى المعارضة للنظام ، لكنها شملت نقاط حساسة و صادمة تحتاج ( لمؤتمرات) من أجل التداول حولها لذلك كانت الوثائق المقدمة من تحالف احزاب المعارضة و الجبهة العريضة من أجل إسقاط النظام و التحالف الثوري ( كاودا) حريصة كل الحرص على عدم طرحها كعنصر أساسي و هي في الحقيقة نقطة دستورية و لا يحق لأحد كان أن يقرر فيها قبل أن يلتف الناس ليتناقشوا حول شكل الدولة و كتابة دستورها ..
    هناك الكثير من النقاط التي تحتاج لمراجعة و يجب أن لا يأخذنا ( الحماس) بعيدا عن الجماهير أو قد يأخذ الجماهير بعيدا عنا ..

    و مواصلين معاكم …

  20. بغض النظر عن من هم الذين يقفون خلف هذا العمل، و حجمهم و وجودهم الفاعل في الشارع، و ما إلى ذلك من مواضيع إنصرافية، أرى الآتي:

    1) هذا الميثاق قدم مجموعة من القضايا خلت منها وثيقة البديل الديموقراطي الصادرة عن قوى الإجماع الوطني، و كنت قد كتبت مقالاً في ذلك على منبر الحوار. يمكن تلخيص أهم هذه القضايا في الآتي:

    – حل حزب المؤتمر الوطني و تصفيته
    – إعادة المال المسروق
    – حل المظالم المختلفة
    – و الأهم، إعتماد مبدأ التنوع الثقافي للسودان، رغم عدم الإشارة المباشرة لأي مبادرة واضحة، أو مؤتمر قومي لفهم و إيجاد الحلول لأزمة الهوية السودانية، و فك الإرتباط المفرط بالهوية العربية و الإسلامية.
    – تشكيل المجلس التأسيسي للثورة، و هو صمام الأمان لنجاح أي ميثاق و أي حكومة إنتقالية.

    2) أرى أن هذا الميثاق، و كما يبدو من مداخلة أحد الزوار هنا، و هو في صورته المعدلة قد إعتمد مبدأ تقرير المصير للأقاليم، و هنا أختلف بشدة معه! و لا أقول ذلك تكريساً لثقافة القهر المركزي أو أي شيء من هذا القبيل، و لكن إنطلاقاً من أن أزمات المركز و الهامش يمكن حلها بإعتماد مبادئ أخرى لم يخل منها الميثاق، كمبدأ التعدد الثقافي مثلاً. تكون إذاً الغلبة في إتجاه حل المشاكل و المظالم الموجودة الآن، و ليس بتقرير المصير.

    3) الميثاق يصلح لأن يتداخل مع وثيقة البديل الديموقراطي و يتكامل معها، بدلاً من أن نختار بين الأعداد المتزايدة من الجبهات و المواثيق التي بدأت في الظهور هذه الأيام. يجب أن نسعى لتوحيد و تقريب وجهات النظر و تكميل المبادرات بعضها ببعض حتى لا يتبقى أكثر من ميثاق واحد تتفق عليه جميع القوى.

    إن هذا الإتفاق الموحد لو كان صعباً أو مستحيلاً اليوم، فهو بعد سقوط النظام أصعب و أكثر إستحالةً! إن ما يجري هذه الأيام من تدافع للخروج برؤى مختلفة لحل المشكلة السودانية يمكن النظر إليه كظاهرة صحية. و لكن أن يتمترس كل طرف بما لديه من تصور و يحتكر معرفة الحل الشامل، فهذا هو إعادة إنتاج نفس المشكلة السودانية.

    خلاصة القول: إذا لم تكن مصلحة الوطن فوق كل إعتبار، و إذا كان من الصعب على من يقودون الجبهات المختلفة الآن أن يتهافتوا على بعضهم البعض و يبذلوا الجهد الجهيد من أجل الخروج برؤية واضحة و جامعة، فلن نبارح موقعنا شبراً. إن ممارسة الديمقراطية تبدأ الآن!!!!!

  21. جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير ، اذ كان الهدف هو السودان بغض النظر عن كل من هو مهمش ومهمِش ( بكسر الميم الثانية) يجب مراجعة هذا الميثاق لانه لايمثل الحراك المدني للتغيير آخذين في الاعتبار الآتي:- 1) كل ما ورد في تعليق الاخ المعلم (430837# [Almo3lim] ).
    2) إعادة النظر في علمانية الدولة حيث ان الاتجاه لايكون بعداء الاسلام بل بعداء الاخوان المسلمين من شوه صورة الدين السمح ? فان التوحيد والدعوة الي التوحد والاتحاد هي الاولي للتغيير.
    3) اذا كان ماذكره الاخ جاد في تعليقه رقم430637 [جاد] صحيح فان هذه من اعبث المسرحيات نأمل نكتفي ونتحري الدقة في المناداه بالمواثيق اذا كان من وقع عليها منشق فكيف نقث بميثاق فيه انتحال ؟كما نرجو اعادة قراءة الميثاق الوارد في تعليقه.
    4) تحديد المناطق المهمشه وانتخاب رئيس الحكومة منها هذه دعوة للتفرقه وليس للاتحاد لان الناخب هو من يقرر من يكون رئيس الوزراء وليس ميثاق عنصري.
    ودمتم

  22. لتحية لشباب التغيير التحية للمناضلين بالسلاح فى كل مكان من اجل اسقاط الانفاذ
    التحية لطلاب جامعة الخرطوم وهم يطاردون الكيزان ويقودون الثورة
    هكذا يقول المواهيم اعداء السودان ورافضى الاسلام

  23. يقال أن رجلا تزوج فتاة من أسرة فماتت الزوجة وعند خروج الجنازة أمسك الرجل برجل عنقريب الجنازة و صاح يا ناس العوض فطمنه والد الفتاة بانه سيزوجه أختها
    وقد كان فماتت الاخت ايضا فكرر الرجل فعلته الاولى وامسك برجل العنقريب ولكن شيخ البلد عاجله بضربة من عصاه قائلا اختشى اتريد أن تنتهى من الاسرة
    فأمرنا نحن مع ديناصورات السياسة السودانية هكذا فهم الذين يديرون كل هذه المؤامرات من عسكر ونسابة بس للاسف هم عائلتين
    السؤال الذى يحتاج للحسم هو المال ،، الثروة فهؤلاء اسمرأوا الحياة على أكتاف الشعب ((( الطائفية وعسكرها وأصهارها وتجارها وعوائلها )))) هم السودان القديم
    واي نظرية لا تشملهم هى السودان الجديد
    اننا لا نستطيع أن نترك دولة كبيرة كالسودان لهؤلاء وهم يجهضون إنتفاضة تلو الاخرى ويقدمون رجل ويأخرون أُخرى
    فلا بد من سودان جديد
    أو علينا بعصا الشيخ لان انتفاضاتنا تموت بسببهم
    قضية إستغلال أقليم عن باقى الأقاليم لا تجدى
    لانه زمن التعاون لا التنافر
    خلوها واضحة 50% من موارد اي أقليم له وبعلم أهله والباقى يجمع ويقسم مرة أخرى على الأقاليم الأخرى الشعب السودانى لا فرق بين سيد و متدين وكافر
    سودانى وبس

  24. نحن نثمن الجهد المقدر للإخوة والاخوات في جبهة الحراك الوطني ونعتقد ان الميثاق لا غبار عليه ، فقط المسائل الاستباقية والتي يحددها الدستور مثل حق تقرير المصير والذي يعني تفتيت السودان الفضل واستبدال كلمة الدولة المدنية بدلاً من الدولة العلمانية .. حيث نتفق انه لايجوز استغلال الدين كستار لتحقيق مآرب دنيوية لاتمت للاسلام او الاديان بصلة ونحن لا نريد تكرار محاكم التفتيش في اوربا وخاصة اسبانيا ابان عهود غابرة

  25. كيان مشبوه!! وين التنظيمات الموقعة دي من الانتفاضة والمظاهرات?
    وينا من المعتقلات والسجون? .. المتظاهرين والمعتقلين إما مستقليين
    أو من أحزاب تانية برة المهزلة دي!! يبدو الله أعلم – إنوالبيان الاول كتبو محمد عيد الخالق الذي لم يوقع علي نسخته المعدلة !!
    بإختصار ياشياب دا شغل صبياني حدو بعض مواقع النت ومافي زول في السودان
    جايشوفو واللا يشوف التنظيمات الموقعة عليه= لأنهم مافيشين في الشارع
    أو في المظاهرات أو المعتقلات!!

    …. إستنتاجي دا شغل ديك العدة وخميرة العكننة عادل عبد العاطي!! ودا زول موهوم داير يقود إنتفاضة من وارسو !

    ((جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير!!
    هل هذه كيانات حقيقية موجودة في الشارع أم مجرد لافتات ومسميات فضائية! الناس عاوزة كيانات تشوف عضويتها في المظاهرات وفي المعتقلات ! يعني مثلا الناس عارفة أنو حركة حق بقيادة هالة و مشاركة في المظاهرات ولها عشرات المعتقليين وحزب الامة كذلك والاتحاديين ليهم أكثر من80 في السجون والحزب الشيوعي عشرات المساجين وحضور مقدر.,, حزب المؤتمر السوداني حوالي 50 معتقل وحركة قرفنا كأ أكبر تجمع شبابي- لها حضور لافت في المظاهرات والمعتقلات ..وتنظيمات الجبهة الثورية شغالة تمام والاطباء والمحامين والصحفيين ومنظمة لا قهر النساء !! الناس دي شغالة جوة وعندها نشاط ملموس فأين نشاط وحراك التنظيمات المنضويةلجبهتكم دي!!?? ……. مافي مشكلة أنو الناس تتجاوز قوي الاجم اع ولكن كيف بالوجود في الشارع وقيادة المظاهرات ! تقديم البديل ياجماعة مانظري وكتابة وبس !! لا عملي والمحك هو الشارع …… فيا جماعة المسميات الهلامية دي بتبتزل العمل الوطني وماتعمل حاجة غير التشويش !! ))

  26. 90% من مضمون هذه الوثيقة موجود في وثيقة البديل الديمقراطي:
    المطلوب هو دولة “مدنية” ديمقراطية , وتقرير المصير للأقاليم وصفة مثالية لتفتيت السودان وإلغائه نهائياً:

    1.ما عدا نقطتين أساسيتين فان ما جاء في الوثيقة هو نفسه ما جاء في وثيقة البديل الديمقراطي التي وقعت عليها قوى الإجماع الوطني ومررت لتحالف كاودا الذي درسها وأخرج بياناً ? في مجمله- ايجابي بشأنها- لكنه لم يوقع عليها بعد ؟؟؟ فلماذا تعدد الوثائق , إذاً ؟؟؟

    2.النقطتان هما: مسألة تقرير المصير لكل إقليم السودان ومسألة الأساس الدستوري للدولة : علمانية أم مدنية؟ 0 أما, تقرير المصير لكل أقاليم السودان فليس سوى وصفة نموذجية للتفتيت وليس للوحدة .. وطرحها- خاصة بعد درس انفصال الجنوب- يدل على عدم نضج سياسي من قبل الموقعين على الوثيقة(ينبغي أن نجعل وحدة ما تبقى من السودان خطاً وطنياً أحمر وليس العكس) !! أما الثاني, فقد توافق الناس ? معظم زعماء ومفكري السودان ? على مصطلح بديل “للعلمانية” والدولة “الدينية” معاً, وهو الدولة “المدنية” وعرّفوه باختصار بأنه يؤسس (الحقوق والواجبات الدستورية على معيار ومفهوم ” المواطنة”- وقد ذكرت الوثيقة هذا,).القصد من مصطلح الدولة المدنية?وللأمانة فان طرح هذا المصطلح ارتبط إلى حد كبير بالسيد الصادق المهدي الذي ظل يدعو له منذ تقريباً الستينات ( كتابه مسألة جنوب السودان الصادر في 1964) مما يدل على أفق فكري- وسياسي عالي يحسب للمهدي- لأن المصطلح ليس موجوداً في النظرية السياسية الحديثة ولا في الفكر السياسي الغربي, ونحن الآن نرى دول الربيع العربي تتبنى هذا المفهوم, بل وربما يكون للمفهوم تأثير عالمي?القصد من المصطلح إن يتجنب سلبيات الدولتين “الدينية-الثيوقراطية” و”العلمانية” ويحتفظ بأهم ايجابياتهما (كرامة الرفد و الحريات العامة في الدولة العلمانية والجانب الروحي في الدولة الدينية). كم أنه يجنب الناس الحساسية المرتبطة بمفردة “العلمانية” في بيئة يغلب عليها الاعتقاد الديني وتكثر فيها تنظيمات الإسلام السياسي !! هذا , رغم أن العلمانية أيضاً معقدة وفيها رؤى ومدارس مختلفة!!

    3. المفهوم “الجغرافي أو العرقي” للتهميش مفهوم تبسيطي وميكانيكي للغاية. والأسلم هو تبني مفهوم معقد جدلي واجتماعي ومتحرك لمسألة ” التهميش” ( الشمال النيلي والوسط ليس كله “مركزاً” والأطراف ليست كلها “هامشاً” – والهامش متحرك وليس ثابتاً وكذلك المركز… التهميش ليس بهذا التبسيط النظري المخل !! وهناك أيضاً ما يمكن تسميته”التهميش المضاد” و”العنصرية المضادة” !!

    4.أتفق مع الأخ (Almo3lim) .. في تقويمه للوثيقة.. خاصة ما قاله من أن نفس الحركة الشعبية يطغى على الوثيقة !!

    5.أي طرح أو وثيقة تقدم من أي فرد أو حزب أو تجمع أو جبهة ,مهما كانت تظل “مقترحاً” فقط , وان طرحت باعتبارها وثيقة “نهائية” , فصاحبها إقصائي وديكتاتور, يريد أن يستبدل الديكتاتورية التي يحاربها بديكتاتورية وشمولية أخرى.. ولا توجد شمولية أفضل من شمولية فالاستبداد ملة واحدة !!!

  27. ياجماعة الخير احنا ثورنا عشان تفتيت السودان مامكن بعد كل التضحيات دي نتعامل مع السودان بفهم غرب وشرق جنوب وشمال. اذا كانت الدولة دولة مدنية ديمقراطية وحقوق انسان ومؤسسات ممكن يحكم السودان أي زول مؤهل وهو في النهاية موظف. في المرحلة الحالية لابد من توحيد الجهود من اجل اسقاط هذا النظام

  28. تماما زي ماتوقعت الشغلانية- الفارغة والمقدودة وراها -المدعو عادل
    عبدالعاطي! – طبعا مامكن يكون صاغ البيان لأنو قدراتو أقل من البيان
    دا علي الرغم من هتافيتو( يبدو والله أعلم كتبو ليهو محمد عبد الخالق وتراجع لاحق اولم يوقع -) وا المهم الدليل أنو عادل وراء الانشاء دي إنو- في موقع إسفيري مجاور في واحد
    ذكر بالحرف الواحد إنو عادل أرسل له نسخة قبل وفت مبكر عبر الإميل! وتاني حاجة – عادل إستلم الموضوع في المنبر الإسفيري المجاور وقاعد يعقب ويرد ويشرح في البيان!!
    ولسان حالو يقول.. البيان بياني -طبختو وحدي ونشرتو وحدي وساأرد عليهو
    وحدي! يعني البقية مجرد كومبارس لشخص موهوم ومحدود القدرات!
    وياريتو يبقي قيادي – يمشي السودان زي القيادات التانية -ويقود
    شغلو دا من جوة !!

  29. سأكتب في أربعً حول المطروح :
    1 / نقاط معلومة نم التطرق إليها من قبل
    2 / نقاط جديدة
    3 / ملخص لما أري
    4 / منكافات و شبك
    أولاً : النقاط المعلومة ، التنسيق و العمل المشترك لإسقاط النظام ، المحاسبة علي الأخطاء و التجاوزات و إعادة أموال الشعب ، تطبيق النظام الفدرالي ، إقامة الدولة الديمقراطية و إلغاء و إزالة كافة أنواع التمييز ، إحترام الخصوصيات و حماية المجتمعات و المساعدة في الحفاظ علي الثقافات المختلفة و اللغات والتنوع ، إعطاء أسبقية و الإهتمام بالجهات المنضررة من الحروب ، فصل السلطات و استغلال القضاء ، مراعاة المرأة و الطفل و الإلتزام بحقوق الإنسان بصفة عامة ،
    إنهاء الصراع مع جنوب السودان ، و تكوين الحكومة الإنتقالية .

    ثانياً : النقاط الجديدة ، تحريم المشاركة السياسية ، حق تقرير المصير لكل أقاليم السودان ، الدولة السودانية العلمانية ، ينتخب المجلس التأسيسي مجلس رئاسي من ستة أعضاء يمثلون أقاليم السودان و المجلس الرئاسي بدوره ينتخب رئيس
    الوزراء علي أن يكون من المناطق المهمشة ، و يختار رئيس الوزراء بقية الوزراء ! المصادقة علي كل الإتفاقيات الدولية التي لم يصادق عليها السودان !

    ثالثاً : أري أن كل النقاط المطروقة من قبل لا يوجد عليها إختلافات تذكر .. أما النقاط الجديدة فنلفت النظر للآتي : أ / تحريم المشاركة لا يكون في حكومات ديمقراطية ، فإن أردت ذلك فعليك بكشف برامجهم و إبراز أخطائهم حتي لا يختارهم
    الناس ، ب / حق تقرير المصير بند يتضمنه المخطط الخارجي لتقسيم السودان و التقسيم يؤدي لدويلات ضعيفة و ليس دولة واحدة متسعة غنية بتنوعها قوية بمواردها و هو سباحة عكس التيار العالمي للمعسكرات المتحالفة و الأقاليم المتوحدة
    القوية الضاربة ، ج / العلمانية رغم أني أعرف معناها الحرفي و استراتيجية استنباطها و دواعي عرضها علي العالم في هذا التوقيت .. إلاّ أنها لا ذالت مدلول يختلف فيه الناس و لفظ لم ينجح حتي كبار المنظِّرين في الإتفاق عليه و ( أدلجته )
    ليوضع مكان التنفيذ أو يُلغي ، لذلك تجد شرائح لا يستهان بها من الشعوب المتدينة العقائدية و علي وجه الخصوص المسلمة لا تطمئن لهذه الكلمة ، د / إختيار رئيس الوزراء علي أن يكون من المناطق المهمشة .. أولا ً لماذا المهمشة .. ؟ ثانياً
    لماذا يختار رئيس الوزراء كل الوزراء ؟ باعتبار أنه رجل واحد و دماغ واحد و فكر واحد .. فمهما صفت سريرته و تجرد و اجتهد أو كان نزيها فلا يمكنه اختيار الرجل المناسب لعشر أو عشرين وظيفة عليا .. الأوفق أن يقدم له المجلس الرئاسي المرشحين من الأحزاب و المؤسسات و المنظمات ،هاء / المصادقة علي كل الإتفاقيات الدولية أمر فيه شبه إستحالة .. فكل الدول تصادق علي الإتفاقيات التي توافق مصالحها و مصالح شعوبها و التي لا تمس سيادتها و حرية قرارها .. و لا توجد دولة تصادق علي كل الإتفاقيات إلا إن كانت دولة ( هبنـّقة ) .

    رابعاً : مناكفات (1) ما هو التعريف المصطلح و المقصود بكلمة هامش .. ؟ هل المعنِي الهامش الموقعي أو الجغرافي أي المناطق البعيدة من الوسط ؟ أم أنه الهامش المجتمعي أي الشرائح الغير مشاركة في القرار و بالتالي غير مؤثرة في
    تشكيل الحياة ؟ أم تري المعنِي بالهامش المسلوبة حقوقهم و الواقع عليهم الظلم بكل فيافي و أرجاء الوطن بما في ذلك المركز ؟ أم عساك تعني من نزح من مناطق مهمشة بما في ذلك عمر البشير ( الحوش ، ود بانّقا ) – المتعافي ( ريفي
    الدويم ) – نافع ( الصليعة ) و علي عثمان .. ( الكلمة غير واضحة علي الخارطة ) .. ؟ يتم الإتفاق علي المصطلحات أولاًً و تمليكها للجماهير ثم تدون في الإتفاقات و المواثيق .
    مناكفات (2) الأخوة الأماجد – المعلم – جاد – أشرف دهب – الكناني – أبو ريم – و الله الواحد يتشرف و يعود ليه الأمل لم يلقي شباب مهتمين بالوطن و يناقشو الأمور بجديّة و منطق و أدب و مستوي ثقافي بهذا المستوي .. يعني برضو الإنقاذ خلّت شي في السودان و ما قدرت عليهو كلو .. ! سلمتم و سلم أمهاتكم و آباءكم .
    مناكفة (3) الأخوة – الكردفاني – مسحراتي – أبو قريع – و(111) – غرب دارفور – أبو مريومة – و أبو سامي خليكم شباب ناصحين .. إقرأ الموضوع جيداً و حاول أن تفهم قبل أن تعلق … و طورو نفسكم شوية حتي لا تضافوا لقطعان شالرجرجة و الدهماء و السوقة

  30. والله دا الحامين نطلع الشارع زاااااتو علمانيه دى والمواثيق دى والطائفيه دى وقوه الهامش دى واهل دارفور دى واهل الشمال دى واه.
    ياناس ياناس والله خربتوا الداير وشرتو العباد بى كلامكم دا ي ناس كلنا سودانيين وكلنا حاجه واحده مافى داعى مافى داعى لى كلام زى قوى الهامش واهل الشمال او اهل الجنوب كلام زى دا والله اولع نار اكثر من ماهى مولعه.
    ياناس التغيير كلنا مع التغيير لكن ما بى زرع الطائفيه
    الثائر ودالقضارف

  31. الناس اللي إتخمت وإفتكروا إنو شلة عادل عبد العاطي اللي عملت البيان دا مع الهامش هاكم شوفوا رأي عادل عبد العاطي في قيادات وشهداء الهامش:-
    ( الليلة وبكرة وبعد مليون سنة ؛ جون قرنق ارتكب جرائم حرب فظيعة ؛ ودي حقيقة تاريخية لا يغيرها شي .. وهو الان لا يهمني اذ قد رحل من دنيانا ؛ وازيدك من الشعر بيتا عبد العزيز خالد ارتكب جرائم حرب وكذلك خليل ابراهيم )
    هكذا بضربةكي بورد عملهم مجرمي حرب زي البشير وخت معاهم عبد العزيز خالد كتمويه !! علما بإنو المدعو عادل كان عضو في تنظيم التحالف الذي يقوده عبد العزيزخالد!!
    كتب الاستاذ:عبد القادر إسماعيل
    (مناكفة (3) الأخوة – الكردفاني – مسحراتي – أبو قريع – و(111) – غرب دارفور – أبو مريومة – و أبو سامي خليكم شباب ناصحين .. إقرأ الموضوع جيداً و حاول أن تفهم قبل أن تعلق … و طورو نفسكم شوية حتي لا تضافوا لقطعان شالرجرجة و الدهماء و السوقة )
    في جماعة إتحمسوا وهللو للموضوع من دون تمعن!!
    … تعرف أسهل حاجة ركوب موجة الهامش وقضية المراة والشباب لأنها وعلي حسب وهم البعض بتكبر الكوم – أحذروا الانبياء الكذبة وأحذروا أمثال هولاء الادعياء!!
    – تنظيمات الهامش- الجبهة الثورية بعيدة عن العك اللي كتبتوه دا ياجبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير
    – المراة السودانية والشباب – بعيدين عن ما يسمي بجبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير
    – ,,, ياجبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير للهامش قضية ولكن أنتم لستم ممن يعبر عنها وللمراة والشباب وجود ولكن إنتم – لاوجود ولاحظوظ وسط الشباب والمراة وزي ماقال من سبقوني- الموية تكضب الغطاس – خلونا نشوفكم -زي التانين- في المظاهرات والمعتقلات ! الرجال فنجحها في فعلها لا في الكلام

  32. نقدر كل الجهود ولا نخون او نبخس من قدر المبادرات الوطنية ولكن الاولى الاتفاق على علامات الطريق (milestones) وليس الخارطة الكاملة للطريقة لان السناريوهات مازالت مفتوحة وتبقى الحلول التفصيلية غير عملية في المرحلة الحالية اضف لذلك مناقضة الحلول المبكرة لمبدأ الديموقراطية نفسه لان المجموعة الأصغر كأنها تريد ان تسحب رؤيتها على الاخرين في حين ان مركزية الطرح غير متفق عليها بعد.

    مصطلح علمانية خلافي واشجع ابتداع مصطلحات حيادية الإيحاءات مثل: الدولة الوظيفية (التي تحقق اهدافها كيفما اتفق عليها متحررة من التنميط المسبق والصراعات الفكرية لانه في النهاية الغرض نجاح الدولة وليس الخلاف على هويتها)

    السودان موعود بضائقة اقتصادية خانقة ولن ينجو المؤتمر الوثني من تبعاتها وندعو ان تنفجر الثورة من رحم الشارع محررة من التبعية وادعاءات الاحقية الثورية. الحل يجب ان يأتي من الجميع ليتبناه الجميع. لن يختلف عاقل على محاور الطرح اعلاه وانا ارى ان التركيز على اختيار الجمعية التأسيسية يحل المشكلة ضمنيا ويغنينا عن اي خلاف فالدستور الجديد ان أُحسن توجيهه عبر الأسس الحاكمة ومن ثم الدستور نفسه (يستفتى عليهما طبعاً) سيحل مشكلة تعريف الدولة السودانية وهياكلها والحقوق الاساسية ونظام الحكم وخلافه ويبقى ما يلي ذلك شغل برلمانات منتخبة.

    يبقى المهم ان ينشط دور منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحاد لتأخذ دورها الطبيعي في الدولة والمجتمع مستفيدين من أجواء الحرية (ثمرة التغيير) ولتكون هي وصلة الشعب والضامن الحقيقي لسيادة الشعب ولن يكون ذلك الا بضمان استقلاليتها وخضوعها التام للقانون العادل.

    المهم ان يجد السودان ابناءه من اصحاب التخصصات ومن النشطاء الوطنين صفاً واحد للعمل على بناء الدولة السودانية الجديدة التي تسع وتسعد الجميع. لابد ان تصفو النوايا ليحالفنا التوفيق.

  33. ميثاق شنو
    انتو ما تحركو القواعد بتاعتكم اولا
    واملو شوارع الخرطوم ودفقو الدم زي باقي الامم
    وغيرو النظام
    لانو قواعدكم كلها استوعبا المؤتمر الوطني باموال الحرام
    واشترا الزعماء والمسطحين وادي اي زول قدر فهمو
    وبعد تتلملموا وتسقطو الحكومه اتواثقو علي مابعدها

    والله جنس عالم

  34. أعود لوثيقة الجماعة والموقعين!
    11. منبر شباب دارفور ? عنهم : ي .ع
    12. شباب مؤتمر المستقلين ? عنهم: ن. د
    13. تجمع الطلاب النوبيين – عنهم : م . أ
    14. تجمع شباب البحر الأحمر- عنهم: ع.
    ——
    ماهذا العبث! ?
    العمل الجبهوي يتطلب الشفافية والوضوع يعني ياجماعة كيف
    المواطن والمتلقي يتأكد من و جود حاجة إسمها منبر شباب دارفور ? عنهم : ي .ع
    ومنو الوقع نيابة عنهم? وعايز يعرف ( تجمع الطلاب النوبيين – عنهم : م . أ ) التنظيم دا شنو والزول الاسمو م . أ دا منو وموقع في حزبو شنو –شباب مؤتمر المستقلين ? عنهم: ن. د

    حزب المؤتمر السوداني موقع تبع قوي الاجماع الوطني ويمكن شبابو يخرجو عن خط حزبهم ويوقعوا مع ناس جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير وعشان كدة عاوز نعرف الزول الوقع عن شباب مؤتمر المستقلين ? عنهم: ن. د ومنصبو شنو ?
    -تجمع شباب البحر الأحمر- عنهم: ع.

    تجمع شباب البحر الاحمر دا.شنو وأتكون متين والزول ع. دا صفتو شنو ? وموقعو من الاعراب.شنو?
    ——-يا بالمرة ورونا ا لتنظيمات ال15 دي.شنو ونشاطها إيه? لماذا التخبئ والتخفي? إنتو مافيا واللا شنو? الناس في السودان شافت قادة قوي الاجماع وهو يوقعون بكامل أسمائهم وشافت كوادرهم في المظاهرات بكامل صورهم وشافو قادة الجبهة الثورية وكوادرها بالصورة والصوت في الميدان والمهجر ! فإنتو العامليين فيها ثوريين مندسين مالكم?
    بإختصار طريقة كتابة التنظيمات والاسماء فيها مراهقة سياسية وطابع صبياني يذكرنا بالمغامرين الخمسة! يا أخونا مطلوب شئ من النضج والشفافية وشئ من الوجود الحقيقي في التراب والشارع والمظاهرات

  35. برغم سعادتي بأن يتصدر ابناء النوبة والبجا وكل الهامش قائمة الموقعين على البيان لكن أتساءل وين شباب مؤتمر الطلاب المستقلين والجبهة الديمقراطية وحق وجبهة كفاح الطلبة والانصار والاشقاء وشباب انصار السنة جناح ابوزيد وكل التنظيمات التي اشعل الان افرادها الانتفاضة الحالية من التوقيع على هذا الميثاق. بل اين حتى الحناكيش بتاعين كمبيوترمان ومامون حميدة الطلعوا اول جمعة مظاهرات؟

    والاهم من هذا ان المشكلة التي حلل اسبابها الموقعين على البيان وضعت “الدولة المركزية العرق والثقافة والثروة والسلطة” كسبب رئيسي للمشكلة وهذا ليس سببا بل نتاج. اقول هو نتاج لدورة الطائفية والعسكر التي رزحت ومازالت فيها البلاد. والمشكلة في الاساس هي استدامة الديمقراطية والسلام في البلاد بابعاد العسكر تماما عن الحكم (كمثال راجعوا مقالات الاستاذ فتحي الضو) وتقليص احتكار اي طائفة او مجموعة للسلطات في البلاد باعمال مبدأ فصل السلطات.

    لاتخطفوا الثورة قبل ان تنضج!

  36. نقدر كل الجهود ولا نخون او نبخس من قدر المبادرات الوطنية ولكن الاولى الاتفاق على علامات الطريق (milestones) وليس الخارطة الكاملة للطريقة لان السناريوهات مازالت مفتوحة وتبقى الحلول التفصيلية غير عملية في المرحلة الحالية اضف لذلك مناقضة الحلول المبكرة لمبدأ الديموقراطية نفسه لان المجموعة الأصغر كأنها تريد ان تسحب رؤيتها على الاخرين في حين ان مركزية الطرح غير متفق عليها بعد.

    مصطلح علمانية خلافي واشجع ابتداع مصطلحات حيادية الإيحاءات مثل: الدولة الوظيفية (التي تحقق اهدافها كيفما اتفق عليها متحررة من التنميط المسبق والصراعات الفكرية لانه في النهاية الغرض نجاح الدولة وليس الخلاف على هويتها)

    السودان موعود بضائقة اقتصادية خانقة ولن ينجو المؤتمر الوثني من تبعاتها وندعو ان تنفجر الثورة من رحم الشارع محررة من التبعية وادعاءات الاحقية الثورية. الحل يجب ان يأتي من الجميع ليتبناه الجميع. لن يختلف عاقل على محاور الطرح اعلاه وانا ارى ان التركيز على اختيار الجمعية التأسيسية يحل المشكلة ضمنيا ويغنينا عن اي خلاف فالدستور الجديد ان أُحسن توجيهه عبر الأسس الحاكمة ومن ثم الدستور نفسه (يستفتى عليهما طبعاً) سيحل مشكلة تعريف الدولة السودانية وهياكلها والحقوق الاساسية ونظام الحكم وخلافه ويبقى ما يلي ذلك شغل برلمانات منتخبة.

    يبقى المهم ان ينشط دور منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحاد لتأخذ دورها الطبيعي في الدولة والمجتمع مستفيدين من أجواء الحرية (ثمرة التغيير) ولتكون هي وصلة الشعب والضامن الحقيقي لسيادة الشعب ولن يكون ذلك الا بضمان استقلاليتها وخضوعها التام للقانون العادل.

    المهم ان يجد السودان ابناءه من اصحاب التخصصات ومن النشطاء الوطنين صفاً واحد للعمل على بناء الدولة السودانية الجديدة التي تسع وتسعد الجميع. لابد ان تصفو النوايا ليحالفنا التوفيق.

  37. كتب الاخ الواسوق
    (نقدر كل الجهود ولا نخون او نبخس من قدر المبادرات الوطنية ولكن الاولى الاتفاق على علامات الطريق (milestones) وليس الخارطة الكاملة للطريقة لان السناريوهات مازالت مفتوحة وتبقى الحلول التفصيلية غير عملية في المرحلة الحالية اضف لذلك مناقضة الحلول المبكرة لمبدأ الديموقراطية نفسه لان المجموعة الأصغر كأنها تريد ان تسحب رؤيتها على الاخرين في حين ان مركزية الطرح غير متفق عليها بعد.)

    الغريبة أن التخوين والتبخيس هو ديدن بعض من وقعوا علي هذه الوثيقة المغمورة !! والجماعة ديل مفتكرين الحكاية كتابة وبس!! المواثيق تكتسب قوتها- لامن نصوصها فحسب وإنما من وزن وتأثير من وقعوا عليها ومدي وجودهم الفعلي في الشارع !! .. إذا لم يكن لك نشاط وحضور في المظاهرات والمعتقلات ومواقع الحراك الجماهيري علي الارض- فلن يسمع لك أحد ولن تكون حاضرا في رسم خارطة المستقبل…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..