واصلت جلسات محاكمة المتهمين بتدبير إنقلاب 30 يونيو 1989 جلساتها اليوم بمركز تدريب ضباط الشرطة بشارع الستين وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقدمت هيئة الدفاع طلبا بوقف إنعقاد الجلسات بسبب جائحة كورونا بعد إصابة المتهم نافع علي نافع بالجائحة، وطلبا آخر يتعلق بأن لا يكون الشخص الذي تولى التحري ممثلا لهيئة الاتهام.
وقال رئيس هيئة الاتهام أن قانون الاجراءات الجنائية يعطي الحق لسطات النيابة العامة تمثيل الاتهام في البلاغات العامة في المحكمة والتحري في نفس الوقت، مشيرا لعدم وجود تناقض في هذا الامر.
وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة رفع الجلسات لمدة اسبوعين من تاريخ اليوم 9 مارس 2021.
وكان عمر البشير وتنظيم الجبهة الإسلامية بقيادة الدكتور حسن الترابي على موعد مع التاريخ في 30 يونيو1989، عندما نفذ البشير انقلابًا عسكريًّا على حكومة رئيس الوزراء -حينذاك- الصادق المهدي، وتولّى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيسًا للبلاد.
وبعد 3 عقود في الحكم، وعقب ثورة شعبية سلمية استمرت لعدة أشهر رغم القمع والقتل، عزل الجيش البشير من الرئاسة في 11 أبريل 2019، وأُودع مع آخرين من أركان نظامه في سجن “كوبر” المركزي شمالي العاصمة الخرطوم.
يسبب كورونا وليس نافع ابولعفين المعفن!
هذا سناريو جديد للتأجيل
على المحكمة الا تتخذ هذه الأسباب للتأجيل
بل تستمر المحاكمة و الاستجواب للموجودين
والغائب يعملون له محكمة منفردة .
هذه كلها مماطلات للتأجيل ولعرقلة محاكمة المجرمين الفاسدين…!!! محامو المتامرين الذين هم انفسهم فاسدون يتحايلون على المحكمه بحجج واهيه لتاجيل الجلسات ، بعد ما فشلوا في شطب القضيه بحجة التقادم… انظروا إليهم كيف يناقضون بعضهم بعضا. أفراد منهم يطالبون بالسماح لاقارب المتهمين بحضور الجلسات برغم ظروف الكرونا، وآخرون يطالبون بإيقاف المحاكمه الي حين انتهاء الكرونا ، والبعض الآخر يطالب بتغيير طاقم ممثلي الاتهام… َواخرون يقولون ان المتهمين عجائز ويجب تخفيض زمن المحاكمه لساعتين فقط ( علما بأن المتهمين كانوا بالأمس وهم في السلطه يقدلون كالثيران الهائجه في ميدان المصارعه)… وكل تصرفاتهم هذه تهدف اخيرا للتهرب من المحاكمه… لو كنت مكان هذا القاضي ، لامرت باخذهم جميعا، المتهمين ومحاميهم فورا الي بيوت الأشباح التي نصبوها لمعارضيهم من المناضلين والشرفاء من أبناء شعبنا الصابر إبان حكمهم البئيس ، ليقضوا فيها اسبوعين للترويض والتاديب بنفس الأفعال التي كانوا يمارسونها على ضحاياهم، ثم يعودوا لاكمال محاكمتهم بعد المده المقرره .. عندها ستتتوقف كل الاعيبهم وهرجلتهم وتهليلهم وتكبيرهم داخل المحكمه…!!!