نداء : السودانيون الأمريكيون والسودانيون المقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية

نداء
السودانيون الأمريكيون والسودانيون المقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية:
لاشك أنكم تتابعون عن كثب الأحداث الجارية فى السودان، وما صاحبها من قمعٍ وحشيٍ تعرّض له الطُلاب والشباب والناشطين، وطال حتى المواطنين البُسطاء الذين لم يسلموا من القمع والاعتقالات العشوائية الجائرة.
لقد عبَّر الكثيرون منكم عن تضامنه مع أهلنا فى السودان، وذلك عبر المسيرات والتظاهرات ووسائل التواصل الاجتماعية، وكذا الإنترنت وكل ماهو متاح من وسائل الإعلام، الأمر الذي كان له أثراً واضحاً في دعم صمود المتظاهرين، ولفت انتباه المجتمع الدولي بصورة أربكت توقعات النظام الحاكم.
من جهة أخرى، لا شك أن الجميع يدركون الدور المؤثر الذى تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى، تتقاطع أو تتسق مساراتها مع ما يجري من أحداث في العالم. وفي خضم ذلك، لعل كُلنا يعلم الدور المتعاظم الذي يقوم به المهاجرون الذين قذفت بهم رياح الديكتاتوريات، فى دفع الأحداث في الاتجاه الذى يخدم مصالحهم ومصالح شعوبهم.
استشعاراً منَّا بهذا الدور، واستلهاماً لتجارب المهاجرين الذين سبقونا. بادر بعض السودانيين الأمريكيين التفاكر منذ العام 2010 حول تأسيس كيان يحقق ذات الأهداف النبيلة تحت مسمى الجمعية السودانية الأمريكية للعلاقات العامة (سابا) (SAPAA) ليتسنى لهم وكذا السودانيين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، القيام بالدور المنوط بهم خدمةً لقضاياهم وقضايا الوطن الأم.
إن تسارع الأحداث حدا بنا أن نتعجّل في خطواتنا على عكس ما تواصينا عليه في ضرورة الإمهال، توخياً لتأسيس كيان متين، بخطوات تنظيمية ديمقراطية راسخة، حتى لا تشوبه شائبة في خطوة تعد تاريخية بكل المقاييس. لا سيِّما، وأن أحد أعضاء الجمعية والناشط بولاية أوريجون الزميل رضوان داؤد قد تمَّ اعتقاله فى الأيام القليلة الماضية ومعه بعض أفراد أسرته، في سابقة تعد الأولى من نوعها في السودان، ومن ثمَّ تقديمه لمحاكمة جزافية وتعسفية بتهمة العمالة والخيانة فى سابقة لا تقل غرابةً وسفاهةً.
انطلاقاً من كل ذلك، وإزاء ما يجري في السودان من تطورات دراماتيكية، فقد لاحظنا أن موقف الإدارة الأمريكية يسير على النقيض تماماً من موقف السودانيين الأمريكيين بصورة خاصة، وتطلعات الشعب السوداني بصورة عامة، الأمر الذي يستوجب منّا جميعاً وقفة صادقة وعملاً مثابراً لتغيير هذا الموقف نحو الاتجاه الصحيح.
بناءً على ذلك نحيطم علماً إننا شرعنا وقمنا بالخطوات التالية:
أولاً: رفع المذكرة المرفقة إلى الإدارات الأمريكية، التالية: البيت الأبيض، وزارة الخارجية، تجمُع النواب السود ولجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب (الكونجرس).
ثانياً: حملة تجميع توقيعات للناخبين الأمريكيين من أصول سودانية، وكل المتعاطفين مع القضية السودانية، إلى جانب التعاون مع كل منظمات المجتمع المدني والناشطين، من أفراد ومجموعات وكيانات، والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير، وذلك لدعم نضال الشعب السودانى فى استرداد حقوقه المشروعة كاملةً، واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رضوان داؤد.
تأسيساً على ذلك، نحن نناشد كافة السودانيين الأمريكيين وأصدقائهم العمل من أجل:
1- الإنخراط في عضوية هذه الجمعية، دعم هذه الحملة، والتسجيل للمشاركة في الانتخابات الأمريكية في شهر نوفمبر القادم، وذلك حتى يتسنى لنا إسماع صوتنا بقوة، ولنتمكّن من توجيه الموقف الأمريكى بما يخدم مصالحنا وقضايا السودان المختلفة.
2- نناشد بصفة خاصة المقيمين فى الولايات المؤثرة فى الانتخابات الأمريكية القادمة، على سبيل المثال.. ولاية فرجينيا وولاية بنسلفانيا، الدعم والمشاركة الايجابية. كما نود أن ننوه على أنه يعمل معنا متطوعون للتدريب علي كيفية التسجيل والاقتراع وكافة أسس العملية الانتخابية. ونرجو في هذا الصدد مدّنا بالأسماء والعناوين عبر موقعنا الإلكتروني التالي:
[email][email protected][/email] [url]www.sapaa.org[/url] محمود عز الدين صدّيقسكرتير الجمعية السودانية للشئون العامة
نداء للعمل من أجل السودان
عضو الكونجرس المحترم:
إن الجمعية السودانية الأمريكية للشئون العامة (سابا) SAPAA هي منظمة مستقلة، غير حزبية وغير دينية، تهدف إلى خدمة مصالح الأمريكيين من ذوي الأصول السودانية. كما وتعمل الجمعية على بناء وتمتين علاقات أقوى بين الشعبين الأمريكي والسوداني، فضلاً على عمل الجمعية في تعزيز دعائم ومقومات السلام والاستقرار والديمقراطية والحكم الرشيد في السودان .
نحن كأمريكيبن من أصول سودانية، وكذا أصدقاء السودان من الأمريكيين، ظللنا نُتابع بقلق شديد الاحتجاجات الأخيرة، وما صاحبها من قمع من قِبل السُلطة للحقوق الأساسية لشعب السودان، حيث جاءت الأحداث الحالية – والتي ما زالت تجري وقائعها – في أعقاب حروب إثنية ضد المهمشين في مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان، وقد شملت بعض من الأجزاء الشمالية من البلاد، الأمر الذى يُنذر بمزيد من التفكك والتشرذم لما تبقى من القطر.
لقد شهدت العاصمة الخرطوم وما زالت، سلسلة تعد من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان السوداني بمختلف تكويناته العرقية والإثنية، وقد تمثلت في تعذيب واغتصاب وقتل وإعدام أفراد خارج نطاق القضاء، على يد جلاوزة من الشرطة والمليشيات الخاصة وجهاز الأمن والمخابرات التابعين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
من أجل كل ذلك، ومن أجل تجنب مزيد من العُنف والتدهور المريع لحقوق الإنسان السودان، ترى الجمعية السودانية الأمريكية للشئون العامة (سابا) إنه من الضرورة بمكان أن يطرأ تحول جذري في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية حيال الحكومة السودانية الحاكمة في الخرطوم.
في هذا السياق ترى الجمعية السودانية الأمريكية للشئون العامة (سابا) أن مشروع قانون السلام والأمن H.R. 4169المتعلق بمساءلة الحكومة السودانية للعام 2012 والمقدم بواسطة النائب جيمس ماكفرين، يتواءم تماماً مع الواقع، ويصلح لفتح صفحة جديدة في الاسهام في معالجة قضايا السودان المُعقدة، بهدف تأسيس منهج شامل لتسويتها جذرياً. الأمر الذي سيُمهد الطريق نحو الديمقراطية والتعددية السياسية، والإندماج، واحترام التنوع الإثني والثقافي والديني.
بناءً على ذلك تناشد الجمعية السودانية الأمريكية للشئون العامة (سابا) إدارة الرئيس باراك أوباما ومجلس النواب (الكونجرس) التكرم بالقيام بالخطوات الايجابية التالية:
أولاً: دعم حقوق الشعب السوداني المشروعة في التظاهر والاحتجاج سلمياً وصولاً لغايته في تحقيق التحول الديمقراطي الشامل، ومن ثمَّ إخضاع الحكومة القائمة للمساءلة والمحاسبة.
ثانياً: بذل أقصى قدر من الضغوط على الحكومة السودانية، لحملها على الإفراج عن جميع المعتقلين (والذين يُقدر عددهم بأكثر من ألفى معتقل) تمَّ القبض عليهم خلال حركة الاحتجاجات الحالية، ونحن فى الجمعية السودانية الأمريكية (سابا) نشعر بقلق شديد حول مصير عضو جمعيتنا السيد رضوان داؤد، الذي أُعتقل فى الثالث من يوليو 2012 خلال مظاهرة سلمية. وقد نما لعلمنا إنه تعرّض لتعذيب شديد، وعُرض لمحاكمة بتهم جائرة وملفقة تتعلق بالإرهاب (يمكن الاضطلاع على ذلك فى الرابط ادناه):
[url]http://www.voanews.com/content/us_resident_detained_in_sudan_protests/1403874[/url] [url]http://kristof.blogs.nytimes.com/2012/07/11/sudanese-activist-charged-with-terrorism/[/url]تتقدم الجمعية السودانية الأمريكية (سابا) بأسمى آيات الشكر للإدارة الأمريكية ومجلس النواب (الكونجرس) على كافة الجهود المبذولة من قِبل الحزبين، الجمهورى والديمقراطى والهادفة إلى تعزيز حقوق الإنسان في السودان. كما تأمل الجمعية من المسؤولين عن خطط السياسة الأمريكية نحو السودان، أن يضعوا فى الاعتبار رأي الأمريكيين من ذوي الأصول السودانية.
واشنطن دي. سي. 22 يوليو 2012
د. منتصر أبا صالح
د. عامر لبس
الجمعية الأمريكية السودانية للشئون العامة (سابا)
ص ب 23141
الاسكندرية، فرجينيا 22304
[email][email protected][/email] [url]http://www.sapaa.org[/url] ملحوظة: نسخة مترجمة بتصرف من النسخة الانجليزية.
الجمعة القادمة وبعد صلاة التراويح أي شخص يخرج من موقعه شاهرا صوته فقط من أجل إسترداد كرامتنا ونصرة لأخواننا وأخواتنا المعتقلين والمعتقلات الذين خرجوا من أجلي ومن أجلك ومن أجل مستقبل السودان .
إذا هذه الثورة توقفت ووأدت إذاً إجلسوا ثاني ربع قرن من الزمان تتباكوا وتولولوا ، هذا إذا عشتم ومكثتم فما نراه وكل المشاهدات تؤكد أننا في طريقنا للموت والفناء، وقوف الثورة يعني أننا نخون إخوة وأخوات تعرضوا بسببنا للتعذيب والتنكيل والإغتصاب وصنوف العذاب ، عليه نناشد كل مواطن شريف وقلبه على هذا الوطن للخروج والهتاف بإسقاط النظام من أي موقع ومن أي ركن ، بقاء الإنقاذ على سدة الحكم يعني المزيد من الدمار المزيد من الضياع المزيد من القهر المزيد من الذل المزيد من الهوان ، هذه الحكومة أخذت فرصة كافية لتجريب كل ما يمكن وكل فرص العمل والتطبيق ، وكانت النتيجة بعد ربع قرن من الزمان ، هلاك ، جوع ، مرض ، جهل ، فقر ، كراهية ، بغضاء ، فماذا ترجون منها بعد هذا بربكم أفيدوني ؟؟
الموت مصير الجميع ومن العار أن تموت جباناً ، لنمت من أجل حياة أفضل لابنائنا ، لنمت من أجل حياة كريمة لأجيالنا المتلاحقة ، عار على جبين كل مواطن سوداني أن يسكت والوطن يستباح من قبل فئة صعلوقة وحرامية ولا ضمير لها ولاذرة من الوطنية يعتمل في صدورهم .
السودان يستغيث فاخرج من أجله أو عش مهان ومذلول في وطنك .
السودان يستغيث فاخرج من أجله أو عش مهان ومذلول في وطنك .
السودان يستغيث فاخرج من أجله أو عش مهان ومذلول في وطنك .
السودان يستغيث فاخرج من أجله أو عش مهان ومذلول في وطنك .
بعد صلاة التراويح يوم الجمعة القادمة لاتنسوا وأدعو جميع من تعرف ..!!
yes next friday we all from nayala to portsudan and from north to south lets wakeup to evacuate our country from these evils
آدم سوداني وأمريكي أو عايزينها تكون دينيه في أمريكا أو في السودان ليست كديانة من باعوالدين بحب السلطه .أنما ديانة الاسلام دين التسامح دين المحبه دين الله ثوره ثوره ثوره حتي النصر انشاء الله
بعد الفشل الذريع للتآمر على الشعب السوداني والتخريب من الداخل جاء الآن دور الإرتزاق للكونجرس الأمريكي … آه يا بلد … آه يا شعب السودان كان الله في عونك
كل الوطن للناس لا خاصة لا عامة .. مهما العرق دساس ومهما العقيدة أساس
الحرية لكل المعتقلين الشرفاء والخذى والعار لكلاب الأمن والرباطة من هذا النظام الفاشى … عاش كفاح الشعب السودانى … وتستمر الثورة حتى النصر
انتا يالمعلق بالشعب الصامد اه منك انتا ياامنجي يامجرم يافاسد ياعديم الشرف هسي انتا عايز تقول لي انوا وضع السودان دا انتا عاجبك حكومة مفلسه سياسيا وعسكريا وحتي ماديا بلد بينهار وبسرعة مبالغة وانتا بتقول قلبك علي البلد ارتزاق في عينك انشاءالله يا واطي ياعديم الشرف
فالنخرج جميعا غدا الجمعه بعد صلاة التراويح من اجل مستقبل افضل
انتو في وادي وامريكا في وادي اخر … امريكا لم ولن تجد نظام أفضل من نظام البشير لان ينفذ كلامهم بالحرف الواحد في كل ما يطلبونه من انبطاح وانبراش وبمجرد جرت تلفون وخاصة لديهم اسلحتهم وسيوفهم على رقاب البشير من محكمة جنائية وووو.. ولديها خير مثال لمصر كان الديكتاتور مبارك في جيبهم انظروا الان هل تستطيع امريكا ان تملي اليهم شئ او وعندما تريد ان تخاطبهم تفكر مليئا وبكل احترام ..
ولذا من وجهه نظري المتوضعه اغسلوا يدكم من الدور الامريكي وعليكم تجميع صفوفكم وتنشيط قواعدكم ودعمها في الداخل والا فإن الثوره لا تاتي معلبة من الخارج والا صارت كما صار في العراق والشلبي ..
غدا الجمعة جمعة رمضان عقب صلاة التراويح جميعا للشارع
الدعوة بهذة الطريقه للشباب وشرح توجهاتكم تدل على عدم وعى وعدم مشاركه كل السودانين الامريكان , صدقنى يوجد مئات من مهندسى الكومبيوتر فى انتل وماكروسوفت وفى الاعلام مستعدين لمد الخبره الرجاء اتركوا الطرق بتاعه التخلف ومسك المكرفون والقيادة للظهور , طرح الافكار وترشيح الافضل الطريق الاسرع والذكى للوصول للغايات وسلمكم الله لحمايه الديموقرطيه فى السودان .