مقالات وآراء

السودان أصبح بلد مليشيات لا حسيب ولا رقيب

الطيب محمد جاده

 

بعد انقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي لفترة بسبب ظروف خاصة، جلس اليوم في مقهى لتناول فنجان قهوة، وعند تناول القهوة بدأت بتصفح في مواقع التواصل الاجتماعي لكي نعرف ما يدور في الدولة السودانية، وجدت خبرين في الفيس بوك لا أعرف مدى صحتهم، لكن إذا كانا صحيحين فعلي السودان السلام.

الخبر الأول :- قرار منع دخول المواطنين السودانيين الي عطبرة الا ببطاقة عمل، قرار غير دستوري، وينم عن جهل كبير تتعامل به اللجنة الأمنية برئاسة الوالي، نفس هذه اللجنة أصدرت من قبل ما يسمى أوامر محلية منعت فيها النازحين المشردين من بيوتهم من العمل في مهنة التكسي داخل وعبر الولاية، وفرضت عليهم غرامات مالية باهظة وكأنهم أجانب من دول أخرى، هذه الغرامات فتحت ابواباً للرشاوي والابتزاز من العساكر في الميناء البري عطبرة ونقطة عبور الدامر، رشاوي وفساد باب مفتوح لم يوصد..

اللجنة الامنية بدالا عن معالجة خلل باب الفساد الأول، تفتح باباً جديداً للفساد، بقرار يخالف كل الدساتير والوثائق الوطنية، وهي حرية التنقل والعمل لأي سوداني داخل حدود بلاده، سيفتح هذا باباً من جديد كسابقه للرشاوي والابتزاز، ويمنح سلطات غير مخولة للعساكر ووالمستنفرين الذين لا يحسنون التعامل مع المواطن العادي..

 

((القرار قرار خطير جداً ويكرس للبغضاء ويدعم دعاة الانفصال والنقاء العرقي الجهوي..))

 

اللجنة الامنية، تدار بعقول طلاب ثانوي وإن حمل بعض أفرادها شهادات لا تساوي ثمن الحبر الذي طبعت به.

 

الخبر الثاني :- إدارة السجون تطالب المساجين الهاربين للعودة إلى السجون

 

شرطة السجون:

بعد اكتمال جميع عمليات صيانة سجن كوبر وعودة جميع قوات السجون للعمل

قال اللواء شرطة

الطيب احمد عمر

اننا قمنا بدعوة المساجين للعودة منذ أكثر من شهر ولن نلتقي اي استجابة

هذا وقال ان جميع أقسام السجن اكتملت فيها عمليات الصيانة وجاهزة لاستقبال المساجين وقال أننا مازلنا نقدم الدعوة للمساجين للعودة ونتمنى عودتهم عند اسرع فرصة ممكنة في غضون ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن القسم السياسي في السجن تم دمجه مع قسم جرائم الجنايات بسبب عدم احتمالية استخدامه.

عرفنا انوا مناطق سيطرة مليشيات الدعم السريع تدار بلا قانون لأنهم مليشيات، لكن يحدث هذا في مناطق سيطرة الجيش، السودان أصبح بلد مليشيات لا تحدثني عن أي قانون وحقوق وكلام فارغ، كل الجرائم والعنصرية موثقة بالصوت والصورة من الطرفين.

[email protected]

‫6 تعليقات

    1. اقرأ جيد يا اخي، الكاتب قال لا أعرف مدى صحة الخبرين، إذا كان صحيحين على السودان السلام.
      ثم ثانيا كلام الكاتب صحيح في الحديث عن المليشيات والتي لا يستطيع أحد ان يحاسبها تفعل ما يحلو لها.

      1. شكرا الاخت ثريا
        من السهل جدا التأكد من صحة الخبرين. و ما عليه إلا التواصل مع الجهتين الرسميتين. الكتابة عن المؤكد تختلف عن غير المؤكد. اعتقد من مسؤوليات الكاتب الذي يحلل الاخبار كما هو الحال هنا التأكد من الاخبار قبل تحليلها لان تحليلها عديم الأهمية ان لم تكن صحيحة

  1. الكوز محمد جادة،، انتم من تصنعون المليشيات وتقتلون بها الشعب السوداني من انيانيا2 الى الدعم السريع الى البراؤون الى اولاد قمري،، كم من المليشيات والعصابات المسلحة تعمل معكم؟؟ لعنة الله على الاسلاميين ودينهم الارهابي النازي اللعين، صناع القتل والسبي والمحارق

    1. عدو الكيزان ابحث عن كاتب المقال جيد لكي تعرفه جيد، الاستاذ الطيب محمد جاده خرج من السودان بسبب الكيزان، إذا كنت تقرا صحيفة الراكوبة منذ العام 2012 كان عرفت من هو الطيب محمد جاده.
      اقرأ مقال للكاتب الطيب محمد جاده بعنوان شجرة ادم السوداني
      وأقرأ كتاب وطني يؤلمني
      وكتاب مجزرة القيادة العامة.

      1. شكرا ابنتي ثريا، قرات له عدة مقالات واعتقدت بكوزنته، وبمجرد اعتقادي بعمل ليه skip,, شكرا على التنويه، ساقرا له لاتبين جيدا واحكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..