مليشيات الانقاذ بلسان أمين حسن عمر !

في حوار أجرته صحيفة ـ الرأي العام الاربعاء18سبتمبر الجاري مع رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر. قال رداً على سؤال حول دور الدفاع الشعبي كجزء من آليات الحكومة: قوات الدفاع الشعبي هي قوات شعبية، طبيعة دورها غير رسمي فلا يمكن أن يكون جزءاً من آليات الحكومة، لكن الحكومة تمكن هذه القوات شبه النظامية من القيام بأدوارللحماية على المستوى المحلي، وما يحدث في مناطق أخرى بالسودان إن هذه المجموعات من قوات الدفاع الشعبي مكونة من قبائل متعددة ومختلطة قومية الطابع، لكن في دارفور الوضع أخذ طابع التركيبة القبلية، وعندما تنشأ مشكلة قبلية يتحول سلاح الدفاع الشعبي إلى سلاح لقتال القبائل، وهذا الأمر لابد من ضبطه.

اذا نظرنا لهذا الحديث بعيداً عن محاولات(اللف والدوران) فهو اعتراف صريح بمليشات الانقاذ التي تم التنازل لها طوعاً من سلطة الدولة، لتحقيق أغراض سياسية وقبلية لصالح حلفاء المؤتمر الوطني في الصراع الحادث في دارفور، سلطة الانقاذ أصبحت طرفاً في الصراع، لذلك لم تحاول قط أن تلتزم بنزع سلاح المليشيات الحليفة لها، رغم أن ذلك أحد بنود اتفاقيات سلام دارفور.

السيد أمين حسن عمر لم يكن أمامه سوى الإقرار بما يقوم به الدفاع الشعبي بطابعه القبلي في دارفور بعد أن أخذت الأمور تفلت من يد المؤتمر الوطني، ولم يعد تسليح القبائل عملاً يقوم به المؤتمر الوطني كحزب، إنما أخذ بعض النافذين يستخدمون المال لتعزيز نفوذهم داخل دارفور وفي مواجهة الدولة?وحديث أمين حسن يوضح ذلك بجلاءٍ اذ قال رداً على سؤال حول وجود شخصيات نافذة تدعم النزاعات القبلية، قال : (هذا الحديث ليس صحيحاً?وإن كانت هناك شخصيات في الحكومة نواباً بالبرلمان أو غيرهم يساعدون قبائلهم بتوفير المال فلا أعتقد أن هؤلاء يوفرون سلاحاً لذويهم، وإنما يدفعون أموالا لقبائلهم تستخدمها لشراء السلاح) إنه اعتراف واضح يصدر من مسؤول السلام فؤ دارفور ?. والأثر الفعلي يظهر على الأرض عنف وإنفلات وإهدار للأرواح على أساس قبلي صباح كل يوم في دارفور?. انهضوا لحماية وطنكم أيها السودانيين.

الميدان

تعليق واحد

  1. عشان كده برفضو الترتيبات الامنية في نيفاشا ودمج الفرقة9و10 للجيش السوداني..لانه اصلا لم يعد هناك جيش سوداني فقط ملشيات الدفاع الشعبي الموبوؤة بمقاتلين من خارج الحدود-يعني جنسيتهم ما الخضرا بتاعة قانون الجنسية والتجنس السوداني 1956
    واستبدال الجيش السوداني بالملشيات من بدع السيد الصادق المهدي في حكومته الاخيرة1987 ورفضتها القوى الوطنية في البرلمان والسوداني وبررها الامام كعادته واستمر فيها البشير..وحولت دارفور الى ام كواكية جديدة…يتخذون القرارات المدمرة ثم يولولون على نتائجها والمعادلة تقول”كلما ذات الولايات في دارفور كلما ذادت الفوضى الاختراب لقبلي”….
    شنو الكان بمنع تكون دارفور اقليم واحد ذى زمان ويتنافس الجميع معارض وموالي عبر الصناديق لمنصب حاكم اقليم وبرلمان اقليم تنبثق منه حكومة اقليمية حقيقية مش ذى بتاعة السيسي المعلقة في الهوا تقوم
    1- بدمج كافة الفصائل المسلحة في الجيش السوداني وخل السياسي اعلاه ينفي مبرر حمل السلاح من اساسه..يحكم دارفور من يمثلها حقيقيتا وعبر صناديق الاقتراع ..

  2. سؤال موجه لامين حسن عمر ماذا فعل المدعو ابو ساطور نائب قبيلة البنى هلبه بالقصر الجمهورى ؟ وقلت نائب لقبيلة ليس استهتارا بل هذه حقيقة فكيف يستسنى لنائب رئيس جمهورية ان يدعم ويجتمع ويرتب لصراع قبلى وهو نائب لك السودانين بدون فرز هذا الرجل تنقصه المسؤلية الاخلاقية فى احترام الدولة وكذا اخرين كثر….

  3. هل هناك داع اساسا لقوات الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية في ظل وجود جيش نظامي وشرطة نظامية ام ان الهدف واضح هو انها قوات موازية للقوات الرسمية حماية لنظام الفساد وتكريس للفسادبوجود ميزانيات ضخمة لا تخضع للمراجعة تصرف وفق سرية تامة بحجة الدواعي الامنية بدأت هذه القوات تطوعية جهادية وبعد انتهاء ظروف الحرب الجهادية وبعد فصل الجنوب تحولت لقوات نظامية لها مرتبات وفوائد مابعد الخدمة وفي هذا انهاك للخرينة الخاوية التي يطالب وزير ماليتها برفع الدعم عن المواطن المسحوق لتوفير اموال لادارة الفساد

  4. امين هذا راجل مهتوه ومتسول ومحتال .. لقد كان فى قلاسكو
    يتداوى فى مصحة امراض عقلية اضف لذلك كان ياخذ منحة زملاءه
    الذين تمت دراستهم .. وهذا هو المؤتمر الوطنى .. انه مكب نفايات

  5. 9272 عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الله يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة ، وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم عليهم بالسخط والنقمة فساموهم سوء العذاب ، فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع ، أكفكم ملوككم ” .

    رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه وهب بن راشد ، وهو متروك

    اعتقادي الجازم انه لو لا ذنوبنا لما تسلط علينا واحد مثل الجنرال هوت دوق (البشير) الشعب السوداني يتملق لناس المؤتمر الوطني والشعب السوداني ينبطح للمؤتمر الوطني وناسو والشعب السوداني يجامل ناس المؤتمر الوطني بالهتافات هي لله والله اكبر وهي هتافات لا تتجاوز الحناجر اي ليست من القلب والشعب السوداني يخاف من كلاب الحكومة اكثر من خوفه من سجلات رقيب وعتيد وفي النهاية صار قاعد يقول هذه ابتلاءات يخدعون انفسهم وما يشعرون

    بعدين يا شعب السودان ما تنخدعوا بكلام ناس الانقاذ انو الشدة التي انتم فيها ابتلاء لان ايمانكم ليس اقوى من ايمان سيدنا ايوب فقد مكث في البلاء 18 سنة أو أقل كما ايمانكم ليس أقوى من ايمان سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فقد مكث 23 سنة او اقل مابين بعثته وهجرته وفتح مكة – هل تعتقدون انكم اشد ايمانا واسلاما منهم حتى يبتليكم الله بـ 25 سنة – الم تتفكروا ان سيدنا ايوب عندما ابتلى كان راقدا في السرير لا يستطيع التحرك الم تتفكروا ان سيدنا محمد وصحبه عندما عانوا كانوا لانهم يعملون على نشر الاسلام في مجتمع وثني متخلف وفي بيئة صحراوية قاحلة ….الخ الم تتفكروا بان الله جل جلاله اعطاكم ومنحكم الماء والارض وخيرات كثيرة تحت الارض كالبترول والذهب والنحاس والكروم ..الخ ومنحكم الموقع الجغرافي المميز ومنحكم نعم كثيرة لا تحصى ولا تعد ومن اهمها نعمة الاسلام – فماذا انتم قائلون لربكم يوم يبعثون هل سوف تقولوا انكم فقراء وكنتم في ابتلاء …الخ يا جماعه دعونا نعترف باننا كسودانيون فشلنا فشلا ذريعا واعتقد جازما باننا لو تحصلنا على انسان كالملائكة في طهارته يكون رئيسا للسودان فلن تنجح حكومته لان العلة فينا وقد ورد في الاثر كما تكونوا يولى عليكم يعني ناس هوت دوق وابو ريالة وابو العفين وابو حقنة ربما بذنوبهم وسوء نيتهم وفساد اعمالنا سلطوا علينا –

    وما تنخدعوا لناس الانقاذ فقد يكونون من الذين ورد فيهم حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشرًّ، فجاء الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرًّ؟ قال: نعم. قلت: وهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنُكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دُعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. فقلت: فيما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: “فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضًّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك” “رواه البخاري”.تاملوا في قول خاتم النبيين ((هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) وتاملوا قول رسول الرحمة ((فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعضًّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك ))مالكم يا اهل السودان تتبعون اناس يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم

    لذا نقول لشعب السودان ارجعوا الى ربكم وخالقكم وتوبوا اليه وبطلوا مداهنة الحكام واتباعهم واشياعهم اما الذين ينصرون الحكام الظالمين على شعوبهم نقول لهم اتقوا الله وانظروا لمن سبقوكم اين هم ونقول للذين يناصرون الظالمين باقلامهم اتقوا الله وتذكروا قول الله جل وعلا (( ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا ))واعلموا اننا اقمنا عليكم الحجه باقلامنا والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل واستغفر الله لي ولكم واذا اصبت فهذا من عند الله وان اخطأت فهذا من نفسي ومن الشيطان

  6. انتقاما من اهل دارفور القت الحكومة بتبعة الأمن على القبائل القوي يأكل الضعيف وكل واحد يستجير بالحكومة ويبكي تحت اقدامها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..