بعد فشل ورقة الانقلاب… لجنة “أمن البشير” تفبرك تنظيماً إرهابياً للبقاء في السلطة وكسب التعاطف
الخرطوم – الراكوبة
أكد مصدر امني رفيع لموقع الراكوبة ان جهاز المخابرات وبالتعاون مع دولة مجاورة قام بفبركة تنظيم إرهابي تحت مسمى “التيار الرسالي للدعوة والقتال؛ ولاية السودان”؛ واظهره كتنظيم موالي لإيران من أجل كسب مزيد من الدعم والتعاطف من المجتمع الدولي والبلدان الخليجية.
وأوضح المصدر ان الخطوة تأتي بعد فشل وكشف تكتيك الانقلاب غير التقليدي الذي حاول المكوِّن العسكري تجريبه خلال الأيام الماضية. مضيفاً ان الشق العسكري يسعى الآن لتجريب فزّاعة الإرهاب كورقة جديدة للضغط على الشارع السوداني وتكميمه تحت داعي إجراءات الطوارئ التي تستوجبها ضرورة مكافحة الإرهاب؛ وبالتالي إحكام قبضته وإتاحة المزيد من الوقت لإخفاء معالم جريمة فض الاعتصام التي تشير كل الدلائل إلى تورطه فيها.
ولم يستبعد المصدر ان تشهد الفترة المقبلة تفجيرات وعمليات إرهابية مفتعلة في عدد من المناطق في البلاد للإيحاء بان البلاد باتت هدفا للإرهابيين وبالتالي إعطاء مزيد من المبررات لتشديد القبضة الأمنية وتقوية موقف المكون العسكري الذي يواجه معضلة كبيرة مع قرب انتهاء فترة رئاسته لمجلس السيادة وايلولتها للمدنيين.
واشار المصدر إلى ان هذه الورقة التكتيكية الجديدة تأتي بعد فشل سلسلة من المحاولات التي هدفت لقطع الطريق أمام عملية التحول المدني في البلاد بعد الثورة الشعبية التي اطاحت بنظام البشير في ابريل 2019.
وتلقت الراكوبة الأربعاء بيانا صادرا عن ما سمي بـ”التيار الرسالي للدعوة والقتال؛ ولاية السودان”.
وأشار البيان إلى حادثة “جبرة” التي قتل فيها 5 من جهاز الاستخبارات الذي يقول إنه القى القبض على عدد من الإرهابيين. وهدد البيان بتنفيذ عمليات واسعة في السودان وادعى مسؤوليته عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في العام الماضي.
وفي حين ذيّل البيان برابط لصفحة التنظيم المزعوم على الفيسبوك؛ إلا أن المصدر الامني أكد للراكوبة أن الصفحة تمت فبركتها قبل عدة أشهر من أجل إعطاء مصداقية للتنظيم في إطار خطة استخباراتية كبيرة.
وأفاد المصدر ان كل الوقائع تشير إلى ان الخمسة الذين قتلوا في العملية قد يكونوا ضحايا لعملية تصفية داخلية لخدمة أغراض محددة؛ إذ لا يعقل إرسال قوة صغيرة لمواجهة إرهابيين بهذا الحجم تقول أجهزة الامن إنها ظلت تتابع تحركاتهم لأكثر من 11 شهرا.
وأوضح “كانت العملية في البدء تتعلق بمطاردة تجار مخدرات أجانب؛ وعندما توسّعت المواجهة وأدت إلى مقتل هذا العدد الكبير من رجال الأمن كان لابد من استثمارها استخباراتياً لخدمة اهداف المكوِّن العسكري في الحكومة الانتقالية”.
واضاف “في ظل شعور أعضاء “لجنة البشير الأمنية” بورطة فض الاعتصام وتضاؤل فرص الخروج منها؛ فإن التكتيك الوحيد المتبقي هو إطالة بقائهم في الحكم وعدم السماح بإضعاف موقفهم بعد بنقل السلطة للمدنيين”.
)كانت العملية في البدء تتعلق بمطاردة تجار مخدرات)
العبارة دي وحدها كفيلة بنسف كذب صاحب المقال وأحابيله.
ليست من اختصاصات الجهاز أو مهامه مكافحة المخدرات.
والمخدرات تعنى بها دائرة كبرى في الشرطة تسمى بدائرة مكافحة المخدرات.
وهل من اختصاص جهاز المخابرات بعد الثورة، وبعد حل هيئة العمليات القبض على الناس؟!
معلومة صحيحية 100% ومجزرة فض الإعتصام في رقابهم طال الزمن أم قصر مصيرهم المشانق … سيصرخون كما صرخ الكيزان من لجنة إزالة التمكين والفرج قريب بكنس اللجنة الأمنية !!
يسمع منك الله يارجل
دب اليأس والملل فى نفوسنا والقتلة الوقحيين عسكر الكيزان والجنجويدى المجرررررم حميرررتى يتشدقون علينا بالالفاظ وقلة الادب والتهديد بمليشياتهم الاجنبية المجنسة بالعافية
الله اعلم تتم محاسبتهم فى الدنيا
الا اذا توحدنا ودا تحقيقه صعب….المتمردون والاحزاب الطائفية وارزقية وموتوروا الكيزان ضد تحقيق العدالة.
عندي قناعة شديدة انو العملية مفبركة ومن تدبير المكون العسكري وإخراج جهاز الامن، وللأسف ضحوا بضباط ابرياء لتنفيذ مخطط فاشل، وحاولوا يلصقوا التهمة بداعش لتخويف الشعب السوداني لقبول حكم العسكر بطريقة ساذجة، والآن اتضح ان الخلية المزعومة حسب الصور المسربة عبارة عن رجلين و امرأتين!!! ولا واحد فيهم معروف كارهابي او يتبع لتظيم ارهابي، ليه ما جابوا اسماء والا صور ال 11 الاخرين كما يدعوا!!! ومين السوداني الهارب؟؟ لا زلنا في نفس الوسخ الكيزاني القديم وتحت شراكة مع مجرمين.
حكم العسكر هو الحكم الماسب لسودان الهم والغم لان المدنى بيساعد على تفشى الفوضى وازدياد الفساد وسوف يجعل البلاد تدور فى حلقة مفرغة تارة انقلاب وتارة اخرى ثورة وهكذا الحال لم يتبدل منذ مايقرب من خمسون عاما والمحصلة النهائية هو فشل وفساد الدولة وضياعها وتذيلها قوائم البلاد فى كل شئ وهذه الاسباب تعود الى انسان السودان الذى انتماؤه لقبيلته وجماعته وولايته اما السودان فليذهب الى الجحيم اذن العيب فينا وليس فى سوانا فهمتم يامتخلفين ام لا
????!!!!!!!!
لاتعليق.
وإنت ابو المتخلفين يا حمار يا قليل الادب يا عديم التربية …… تبا لك ولإمثالك يا صعلوق!!!!!!!!!!
لن نزرف دمعة على أي كلب امنجي يقتل ،، و الدواعش صناعة كيزانية امنية بحتة ، لا علاقة لنا بهم ،،
دماء شهداء الثورة و مجزرة القيادة لم تجف فكيف نترحم على كلاب الأمن
الله أحصيهم عددا و اقتلهم بددا
اللهم اجعلها عليهم كسنين يوسف
انك سميع مجيب الدعوات
اللللللللللهم آمييييييييييييين
اللللللللللهم آمييييييييييييين
ما محتاجين لدموعك يا حاقد ، تبا لك ولأمثالك من القطيع
بلاش دجل معاكم الان ليكم ثلاثة سنه رافضيين الانتخابات الان المكون العسكرى بقول هيا انتخابات وانتو رافضيين مين الرافض المدنيه عايزيين تخمو الناس مين الفوضكم تحكموا اسااسا يلا انتخابات علشان كل واحد يعرف وزنو الحقيقى ولا لسع النهب مااكتمل
انت يا أحمد بتصدق خبل العساكر؟!
قوى الحرية التغيير عمادها حزب الأمة والاتحادي المعارض
هل جرت انتخابات نزيهة في بلادك ولم يفز بها هذين الحزب
ضف إليهم القوى الصاعدة حزب المؤتمر السوداني..
يمكن للثلاثة الاتحاد، وبتكوين حكومة يكون هدفها الاساسي تفكيك الدعم وادخال البرهان والكباشي وحميدتي وعبدالرحيم السجن
عسكررالكيزان وجنجويدهم ومتمرديهم واخرون لانعلمهم
((((ضحوا بالمئات)))) من الشباب الغض والرجال والنساء فى مجزرة الاعتصام مكتملة الاركان لكى يمتطوااا ظهر الثورة
فكيف لا يضحوا ببضع جنود لكى يربكوا المشهد الداخلى والعالمى بتوجيه من الامارات وال سلول والمصاروة
لكى يثبتواىللعالم ان البلاد معبأة بالجيوش محليا اضافة لعنصر الارهاب العالمى وان العسكر لابد من تحكمهم للحفاظ على الامن المحلى والاقليمى والعالمى.
لعبة مكشوفة
لا أعتقد أن العسكر لهم الجرأة الآن للتضحية بضباط سودانيين فى فبركة مثل هذه. هذا شغل مخابرات وليس هنالك دواعش فى الأمر دول معينة لاتريد إستقرار السودان وتريد استنساخ تجربة ليبيا
# مسرحية هزيلة!!! سمجة الإعداد!!! أشبه بمسرح الأطفال!!!
# للاسف نفس الزول!!! الذي يجيد الهرولة..والهروب للامام!!!
# اصحي يا ترس!!! لم تسقط بعد!!! مازال الكوز يعيث في الارض الفساد!!!
قمة السفاهه والانحطاط ـ ياخي راعوا شعور اهالي الشباب الضحوا من اجل ان تعيشوا في سلام او خاتين صورهم كمان ، حقد عجيب لكن برضوا حتسقطوا زي ما سقط غيركم.
الشباب الضحوا عشان نعيش بسلام وفي سلام ديل شباب الثورة الاستشهدوا في حرم القيادة بدون مرتبات او مخصصات من جهة. اصحى يا نايم.
مراعاة اهل القتلة ان نبحث عن القاتل الحقيقي وكيف قتلوا ولماذا قتلو زمن التسدسة والافلام الهندية انتهى
قمة السفاهة والانحطاط ان لا نحترم عقولنا ونصدق كل ما نسمع من حرق مصداقيته بيده وكل يوم طالع بمسرحية جديدة لتخريب المسار الديمقراطي المدني ومن يقف في وجه بناء دولتنا دولة سلام وعدالة سوف نطارده ونتفحص كل همسه ولمسه كفى تم تكميم افواهنا واعينا باسم الدين 30 عام ويأتي البرهان يريد ان يكبلنا من جديد باسم الوطنية هيهاااااااااات
يحمروك في صاج السمك يا رب
هذه نتيجة السذاجة والتساهل والتراخي وعدم اللامبالاة.. حتي في المداهمة يوجد سوء تقدير وتساهل وهذه هي النتيجة..او (( ربما تم التضحية بهولاء))..(( علي قرار الانقلاب المفبرك)).. اتحدي اعتي سوداني يقدر يدخل اي من دول الجوار العربي…العربي….العربي بدون اجراءات رسمية؟؟ السودان بقي بلد المتردية والنطيحة (( اتراك سوريين فلسطينيين مصريين بنغال باكستان نيجيريين ارتريين صوماليين اثيوبيين تشاديين وغيرهم…كلهم عملاء وتجار مخدرات ودواعش..والقائمة تطول اتمني من جهاز المخابرات القيام بحملات تطهير وردع لهولاء الاجانب(( ظاهرين ما محتاجين لي بحث)) وتسفير كل دخل البلاد بطريقة غير نظامية وحصر الموجودين وعدم تسكينهم الا بمعرفة لجان الاحياء واقسام الشرطة بكل حي… وعلي المواطنين في الاحياء السكنية الانتباه وعدم التساهل والتراخي لان هؤلاء لا دين لهم
طالما هنالك تغبيش للحقيقة في ظل جو سياسي مُعتم، تظل الأحداث موضع شك من جميع الأطراف؛ موضوع تخويف الشعب السوداني بالإرهابيين و بالتشرد و اللجوء ة، ليس جديد فقد هدد به ود هدية اللص و من قبله و لي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة و معهم فأر الفحم، و اخيراً و ليس اخراً من كان يعمل حارساً لهم و يدعي انه حارس للثورة.
هنالك ضبابية في تسلسل الأحداث، و ما اوجده جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة يجعل الشعب السوداني يشك في من يتولون السلطة الأن و يشكك في جميع مزاعمهم، و إن كانت حقيقية، فقد ادرك الشعب السوداني ان هنالك عملاء لدول اجنبية و خونة و جواسيس و مرتزقة مستعدون لفعل كل شي، حتى و لو كان تحطيم و تدمير السودان بشعبه من أجل الإستحواز على السلطة و إحتكار ها.
لابد من نشر الحقائق بصورة و اضحة دون أي تعتيم و غمز و لمز، فهنالك مؤامرات دولية تُحاك ضد السودان وشعبه و ينفذها اجانب و سودانيون منتشرون في جميع ارجاء السودان و مرافق دولته.
فداعش ليس لها علاقة بجرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة، بلا العكس هو الصحيح تماماً، فهم يعتبرون جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة مجرمون و خونة و منافقون، و هم دون شك هكذا؛ عملية محاولة إغتيال حمدوك كانت محاولة خجولة للإرهاب من قالو بأنهم سوف يذهبون الى مكاتبهم في القصر الجمهوري بالحافلات و سيكونون ملتصقون بالشعب السوداني و الثوار؛ فبمحجرد أن إنفجرت تلك البالونة على إطار السيارة المُرافقة لحمدوك، ظهرت تعليمات بإنشاء قوات حراسة خاصة للمسؤولين في مناصب الدولة العُلياء، و طبعاً سيذهبون إلى مكاتبهم بسيارات مُخصصة و فارهة، كما كان يفعل دوماً (أعداء الشعب السوداني) افراد عصابة اولاد هدية اللصوص، و فعلاً حدث هذا تماماً؛ فلم نرى حافلات ترحيل جماعية و لم نرى اي ممن تسلقو على جثث الشهداء و تولو مناصب عُليأ في الحكومة في الشوارع و لا في الأسواق و لا في الساحات، فقد نجح سيناريو إبعاد هولا المُتسلقين و الإنتهازيين من التعامل مع الجماهير؛ و الان هنالك مُخطط لتخويف الشعب السوداني و إرهابه لكي لا يخرج إلى الشارع و التعامل معه كإرهابي اذا ما إحتج و إعترض على هذه المؤامرات و المُخططات التي تُحاك ضده.
توقيت هذا الحدث والخسارة الكبيرة في الارواح التي وقعت بين الضباط الذين قاموا بمداهمة مقر الخلية الارهابية .. امر يثير التساؤلات والشكوك . ألم تكن هذه القوة مدربة على القيام بمثل هذه العملية -القبض على أفراد هذه الخلية الارهابية- بحيث تكون الخسائر إن حدثت خسائر طفيفة !؟ هذه العملية بهذه الخسائر الكبيرة في الارواح تعتبر عملية فاشلة وتعد اخفاقا كبيرا يكشف عن ضعف كفاءة العاملين في جهاز المخابرات وافتقارهم الى الخبرة والتدريب الاساسي اللازم لمثل هذه العمليات .
ولا الوم احدا لو أنه يرى إن الذي حدث كان كمينا تم استدراج اولئك الضباط اليه ليلقوا حتفهم .. ومن بعدها يطل علينا العسكر في السيادي البرهان/حميدتي كما اعتادوا مؤخرا بعد محاولة الانقلاب المزعومة في خطبهم الخرقاء ليحدثونا عن حراسة العسكر لامن المواطنين وتضحياتهم الجسيمة في سبيل ذلك .. خلافا للمدنيين/السياسيبن المنشغلين بالصراع على الكراسي عن هموم المواطنين .
إعطاء مزيد من المبررات لتشديد القبضة الأمنية وتقوية موقف المكون العسكري !!!!!
هذا يعني ان الجيش والامن لا يقومون بواجبهم الا هم في السلطة
كل القوات الأمنية في العالم تقوم بواجبها و هي خارج السلطة
ولكن كلية الجيش المصري بالسودان تحيرنا
هؤلاء محكومين بالإعدام وحائمين في البلد
كيف حصل هذا و كم اجنبي مجرم موجود بالسودان
##إعطاء مزيد من المبررات لتشديد القبضة الأمنية وتقوية موقف المكون العسكري !!!!!
هذا يعني ان الجيش والامن لا يقومون بواجبهم الا هم في السلطة.
كل القوات الأمنية في العالم تقوم بواجبها و هي خارج السلطة .
ولكن كلية الجيش المصري بالسودان تحيرنا !!!
هؤلاء محكومين بالإعدام وحائمين في البلد !!!!
كيف حصل هذا و كم اجنبي مجرم موجود بالسودان ؟؟؟؟
دي مسرحيه غبيه من عسكر اللجنه اللامنيه للمخلوع؛ وشكرا حمدوك
هذا العمل الإرهابي الإجرامي من تدبير المخابرات المصرية وعملاؤها الذين يمرحون ويعبثون في طول البلاد وعرضها، وللأسف العمالة المصرية على مستوى المسؤولين الكبار في البلاد. وهؤلاء الموصوفون بالأجانب في العملية القذرة هم مصريون، طبعا والحكومة لن تفصح عن هوياتهم. ووالهاربون من هؤلاء المجارمة الذين نفذوا العملية هربتهم عناصر في الدولة بعلم مسؤولين كبار – للأسف – المخابرات المصرية وعملاؤوها متسترون بداعش، هؤلاء ليسو دواعش هؤلاء مصريون، والداعش اذا قامت بأي عملية تعلن مسؤوليتها على الفور في جميع منصات التواصل الاجتماعي. عدم تبني اي جهة مسؤوليته عن هذا العمل الإجرامي دليل قاطع دون أي شبه أن وراء هذا العمل المخابرات المصرية اللعينة. ان مصر التي فشلت في كل مساعيها – على الصعيدين الدولي والإقليمي – لإفشال مشروع سد النهضة الإثيوبي، رجعت من كل سبيل طرقته تجرر اذيال الخيبة والخذلان، ولما كان العمل العسكري المباشر ضد اثيوبيا غير ممكن بخاصة بعد التحذيرات الأمريكية لمصر، لم يبق لمصر إلا العمل المخابراتي الخبيث وإحداث فتن وغلال في المنطقة للوصول لإعاقة مشروع سد النهضة وليس طريق لهذا سوى اتخاذ السودان منطلقا لأعمالها الإجرامية. إن إحداث فوضى أمني واضطرابات وقلاقل في السودان لهو اقصر طريق لمصر لتحقيق اهدافها الاجرامية والنيل من اثيوبيا. ايها الشعب السوداني لا ولن يحمي بلادكم إلا أنتم فالحذر الحذر مما يحاك بكم وببلادكم .. صدقوني وانا لكم ناصح مصر لا يهمها إلا نفسها ومصالحها وإذا كان مصالحها تقضي تدمير السودان وقتل السودانيين صدقونوا إن مصر لن تتردد. نعم لبعض الاعتبارات الدولية مصر لن تفعل ذلك مباشرة لكن ستفعل ذلك بمخابراتها وستجند عملاء من دول أخرى في مقدمتهم الفلسطينين والسوريين والاردنيين واللبنانيين فانتبهوا. ايها السودانيون لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تحسنوا الظن اطلاقا بالمصريين ولا تستجيبوا لعبارات البلطجة المصرية نحن اشقاء، مصر والسودان واحد، اولاد النيل. ايها المواطنون الشرفاء ابقوا على بلدكم عشرة واعلموا أن حكومة برهان – حمدتي مكشوفة لكل المخابرات الاجنبية وبعضهم يعملون لصالح محور الشر مصر الامارات السعودية الا هل بلغت اللهم فاشهد. …
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احسنت القول بارك الله فيك. لا يوجد في الدنيا كلها عدو للشعب السوداني إلا المصريين. ومن يقول بغير ذلك فهو مصري مستولد مستوطن دخيل جاسوس عميل
راجل و مرتين من اولاد بمبة يقتلو ستة ضباط مسلحين من جهاز الأمن و يسوقو عربية الجهاز يتحاومو بيها في الخرطوم !!
سبحان الله.