البرهان: السودان يعاني من تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية وأزمات إنسانية حادة

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن السودان يمر بظرف استثنائي ، و يعاني من تداعيات حرب عدوانية مدمرة اندلعت في أبريل 2023، إثر تمرّد قوات الدعم السريع الخارجة عن القانون وعلى مؤسسات الدولة ، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية وأزمة إنسانية حادة.
وأضاف البرهان لدى مخاطبته اليوم بمدينة إشبيلية الأسبانية فعاليات المؤتمر الرابع لتمويل التنمية، رغم هذه المحن الجسيمة فإن شعب السودان لا يزال متمسكاً بالأمل ، وراغباً في الإنخراط البناء مع المجتمع الدولي لإعادة بناء وطنه المنكوب وتحقيق تطلعات التنمية والسلام وهزيمة كل مخططات التآمر والإستهداف.
وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس السيادة أمام المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (إشبيلية ـ إسبانيا) :_
السيد الرئيس أصحاب السعادة رؤساء الدول والحكومات معالي الأمين العام للأمم المتحدة السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أتحدث إليكم في هذا المؤتمر الدولي الهام ، الذي يُعد منصة حيوية لتحقيق التضامن العالمي والتعاون الدولي في مجال تمويل التنمية المستدامة ، وهو الموضوع الذي يهم في المقام الأول شعوب الجنوب العالمي .
إنه لمن دواعي الشرف أن يُتاح لي نيابة عن حكومة وشعب *السودان*، أن أشارك في هذا المؤتمر ونحن نواجه واحدة من أصعب التحديات في تاريخ بلادنا المعاصر .
في البداية ، أود أن أحيطكم علماً بأن السودان قد خطى خطوات مهمة في مسيرته نحو الإستقرار المدني ، وذلك عبر تعين رئيساً مدنياً لمجلس الوزراء في الحكومة المدنية الإنتقالية ، يعكس هذا التعيين إرادة السودان الثابتة في إستكمال مؤسسات الدولة وتعزيز الإنتقال المدني الديمقراطي تمهيداً لبناء مستقبل أفضل لشعبنا .
السيد الرئيس ينعقد مؤتمرنا هذا في ظل تحديات عالمية جسيمة بدءاً من النزاعات المسلحة المستمرة وأزمات المناخ الحادة التي تهدد الأمن الغذائي والمائي إلى إضطرابات الأسواق المالية وتنامي أعباء الديون التي تثقل كاهل العديد من دول الجنوب ، علاوة على تباطؤ ملحوظ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.
في هذا الإطار الدولي الصعب ، يمر السودان بظرف إستثنائي ، إذ يعاني من تداعيات حرب عدوانية مدمرة إندلعت في أبريل 2023، إثر تمرّد مليشيا خارجة عن القانون وعلى مؤسسات الدولة ، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية وأزمة إنسانية حادة .
السيدات والسادةرغم هذه المحن الجسيمة ، فإن شعب السودان لا يزال متمسكاً بالأمل ، وراغباً في الإنخراط البناء مع المجتمع الدولي لإعادة بناء وطنه المنكوب وتحقيق تطلعات التنمية والسلام وهزيمة كل مخططات التآمر والإستهداف .
لا نطلب تعاطفاً أو مساعدات مؤقتة ، بل نطالب بدعم مستدام قائم على إنصاف حقيقي ونظام دولي عادل ، يُمكّن السودان من النهوض والوفاء بإلتزاماته التنموية .
السيد الرئيسلقد برهنت أزمة السودان، بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام المالي العالمي الراهن يحتاج إلى إصلاح جذري بما يحقق العدالة والتوزان والتمثيل العادل للدول النامية في مراكز صنع القرار .
نحن بحاجة إلى نظام مالي دولي أكثر عدلاً وشمولاً يعكس تطلعات ومصالح الدول النامية ، ويمنحها صوتاً فاعلاً في رسم السياسات الدولية .
ندعو كذلك إلى إصلاح المؤسسات المالية العالمية لجعلها أكثر مرونة وقدرة على الإستجابة السريعة للأزمات ، ومتطلبات التنمية المستدامة .
السيدات والسادةالتنمية لا تزدهر إلا في ظل السلام والإستقرار وشعب السودان رغم جراحه العميقة ، يتطلع إلى بناء شراكة دولية جديدة قائمة على الإحترام المتبادل ، وإحترام السيادة الوطنية والمصلحة المشتركة .
ختاماًنرجو وندعو أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تترجم إلى إلتزامات ثم خطط عمل ملموسة لإصلاح النظام المالي الدولي ، تمكّن شعوب الجنوب من النهوض والإزدهار.
كل ما حدث من دمار تتحمله انت شخصيا لانك لا تصلح لمنصب رئيس السودان شخص لا تملك ادنى ذرة من الحذر والذكاء واستشراف المستقبل كل قراراتك خاطئة هل في شخص عاقل يامن مليشيا حاهلة ومتخلفة وعنصرية على امن البلد حتى الكيزان الاستخدموا الجنجويد كانوا على الحدود وبعيدين عن المراكز الحساسة والوزارات والمدن والسكان لكن لانك سمسار ساي وهمك تلغف الاموال اتغشيت وتركتهم يجندوا عساكر من قبائل بعينها ومنختهم حتى يجنسوا من دول الجوار حتى وصل تعداد قواتهم ١٦٠ الف واوقفت تجنيد الجيش وحليت جهاز الامن الكان حارس البلد ومسبطر على الامن بمؤامرة مع حميدتي بالواضح كده انت لا تصلح كرئيس زول ساذج ولاتملك ادنى مقدار من الذكاء والحنكة حتى عمر البشير العوير كان اذكى وانصح منك ياخ حميدتي كان بيقعد بالايام مابقدر يقابل البشير جيت انت بقيت نائب لحميدتي ومنفذ لاوامره وخليته يبني علاقات دولية ويستورد سلاح جعلت منه اسد وهو عبارة عن كديس خلا ساي الحرب التي دفعها ثمنها المواطن وضاعت امواله وممتلكاته التي نهبها الجنجويد ودمروا وحرقوا البلد والبني التحتية بسبب اوامرك الغبية بالانسحاب وترك المواطن عاري الصدر اعزل امام اوباش فاقدي الرحمة لصوص فسقة زناة اولاد كلب زيك والله الخرطوم الكانت معفنة ساي بعد الخراب والنهب والسرقة والتدمير المارسه فيها الجنجويد ١٠٠ سنة لي قدام ماترجع البلد زي ماكانت وعايز لك اقل شي ترليون دولار حتى تعمر ما دمره الجنجويد القويت شوكتهم انت لانك زول فاره فغور الله لا عادك
ود الحلمان العوقة العبيط دمرت البلد واهلكت السودانيين واعدتهم للقرون الوسطى بل ما قبل العصر الحجري بغباءك وجاري كمان تتشكى للاجانب يعملوا ليك شنو الاجانب هل يستوردوا ليك مخ يا عديم المخ انت براك وبيدك ومخك الوسخان دمرت السودان
كل الخراب ده حدث يا سيدي البرهان وأنت رئيس مجلس السيادة وقائد اوحد للسودان بعد الثورة التصحيحية المزعومة واختلافكم على السلطة مع شريكك في الانقلاب واسقاط الثورة فريق خلا حميدتي ..لابد من الاعتراف والاعتزاز الشعب الذي عانى مازال يعاني من حربك انت وحميدتي ..والاعتراف بأن الانقلاب كان خطأ كبير وادى الى اشتعال الحرب ..
ياسيد برهان كلامك ده خليهو لينا هنا عشان ماتضحك فينا العالم فأنت تكلمت باسم السودان .. قلت من دواعى الشرف أن يتاح لى المشاركة باسم حكومة وشعب السودان .. تمام .. فكونك تقول حرب قامت بها (( مليشيا الدعم السريع )) وأنت تعلم أن العالم الذى تخاطبه ماهو زينا لايفوت أى شئ ماهو ياهو .. !! والعالم يعرف أن تلك القوات هى جزء أصيل من القوات المسلحة وأجيزت بقانون وقد قمت أنت شخصيا بدعمها وأشدت بها فى أكثر من موقف ومنحتها المقار والتراخيص للتسليح والتجنيد إعتمادا على قانونيتها وشرعيتها .. فكيف تقول مليشيا متمردة .. ؟؟ ثم ماذا لو سألك أحدهم من أين جاءت تلك المليشيا .. ؟؟
برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ” دوبى فهمت بمن كان يقضد الشاعر
العسكرى جند من اجل الدمار ما الاحرى بالطرطور كامل ادريس كان يمشى ……العساكر فهمهم ان الشعب مغبش والعالم ايضا يجب عليهم الوصايه
أنت المسؤل الأول لهذا الدمار لعنة الله عليك وعلى من أتى بك رئيسا لمجلس السيادة لعنة الله عليك وعلى على كرتي وعلى عثمان وإبراهيم محمود وزرقة دارفور ولعنة الله على الناجي مصطفى الناجي عبدالله ولكل الجماعات الإسلامية المتحالفة مع حزب الشيطان الإسلامي
شوفوا المجرم بيقول
في شنو.
ومين الاتسبب في دمار البلد غيرك
يا مجرم..
والله..والله..والله نهايتك حتكون
اسوأ من صدام حسين والقذافي
والايام بيننا يا سافل