جنسية كابلي

(1)
> أخشى أن نأتي لزمن تصبح فيه المناصب الدستورية الكبيرة كلها ممنوحة لحاملي الجوزات الأمريكية بالدستور السوداني نفسه.
> وأخشى أن نبلغ في ذلك حداً أن يكون فيه شرطاً أساسياً للتعيين في وظيفة عامة مع شهادة الميلاد والشهادة الجامعية وشهادة الخبرة والرقم (الوطني) أن تكون حاصلاً على جواز (أجنبي) من أمريكا او كندا او أية دولة أوروبية أخرى.
(2)
> هل يمكن أن يكون فريق (الموردة) بسمرته الغالبة، ونكهته السودانية الراقية، وحسه (الهلبي).. فريقاً (كتالونياً) ، شأنه في ذلك شأن برشلونة واسبانيول؟.
> هل يمكن أن يكون منصور بشير تنقا (إنجليزياً).. مشلخ H. (عفواً تذكرت شيء الإنجليز لا يتشلخون)؟.
> هل في الإمكان أن يكون مشروب (التبلدي)..بيبسياً الطعم او (كوكولاوياً).
> لا أصدق هذا!!.
> ولا أستوعبه.
> هل تملك الأقدار والسلطات أن تحول (نهر النيل العظيم) ليجري في كلفورينا متجاهلاً نداء عبدالعزيز محمد داؤود عندما غنى له (إجري يا نيل الحياة)؟.
> هل يمكن أن يتجاهل (النيل)..قلادة التجاني يوسف بشير التي نغّمها عثمان حسين ولحنها (أنت يا نيل سليل الفراديس)؟.
> هل تتغير أهرامات البجراوية بعد زيارة الشيخة موزا فتصبح (قطرية) التجنس شأنها في ذلك شأن معتز عيسي برشم؟.
> عبد الكريم الكابلي بكل هذه الخصال نال الجنسية (الأمريكية) ليبقى كابلي الأمريكي الجنسية (السوداني الأصل).
> بقدر ما سعدت لكابلي بهذا التقدير الذي لم يجده في وطنه ? حزنت للوطن وأمريكا تشاركنا في رمز سوداني في قيمة عبد الكريم الكابلي.
(3)
> في أغسطس 2013م، كان الفنان عبد الكريم الكابلي في صمت الكبار يغادر السودان متجهاً الى الولايات المتحدة الأمريكية :
تواريه خلف ستار الحذر
فما همَسَتْهُ لأذن النسيم
ولا وشوشته لضوء القمر
ولكن.. برغم تفشى الخبر
وذاع وعم القرى والحضر
> مجرد سفره هذا ، كان قد أثار في النفوس (فواجع)، فكيف هو الآن وعبد الكريم الكابلي أصبح مواطناً او فناناً أمريكياً؟!.
> الكابلي الذي كان يغني (لكن بعادك طال)، الآن مع (الطولة) يوجعني بنيله للجنسية الأمريكية.
> لا أعرف كيف سوف تكون (كاتل في الخلا وعقبا كريم في البيت) بعد (أمركتها)، ولا أستوعب (فرتيقة ام لبوس لويعة الفرسان)، إلّا من كابلي خالي (الوثيقة) الأمريكية، أخشى أن يكون تفاعل (الكونغرس) الأمريكي مع (الميت مسولب والعجاج يكتح)، أكتر من تفاعل (المجلس الوطني) معها.
(4)
> ما جدوى أن يعود علي الحاج من ألمانيا ويغادر عبد الكريم الكابلي الى الولايات المتحدة الأمريكية؟.
> وكيف نفاوض الحركات المسلحة وهي خارج البلاد ونترك الطيور المهاجرة في بلاد الغربة ? ميرغني الزين وعمر بانقا وأنور عبد الرحمن وحمزة سليمان وأبوذر عبد الباقي.
> كنا حسب مفهومنا السياسي الضيق، نظن أن أمريكا سوف تشاركنا في النفط والذهب واللالوب والقطن عندما يكون طويلاً للتيلة.
> لكن وجدنا نظرة أمريكا أبعد من ذلك ، هي تريد أن تشاركنا في (زينة وعاجباني) أيضاً.
> تريد أن تشاركنا في (الشيخ سيرو).
(5)
> أحسب أن رسالة الفنان عبد الكريم الكابلي قد وصلت وهو في سن الـ (85) عاماً يسعى ويؤدي قسم الولاء الأمريكي.
> ماذا بقي للوطن بعد ذلك؟!.
> الآن بعد هجرة كابلي ونيله للجنسية الأمريكية ، يمكنني أن أقول لكم (جروا الساعة) ساعة أخرى.
> ومازال أبوعركي البخيت صامتاً!!.
الإنباهة
وفيك يامروى شفت كل جميل
كل قادةالحركة الاسلامية في السودان يحملون الجواز الالماني والامريكي والكندي والبريطاني وينادون امريكا قد دنا عذابها
لكن ان يناله كابلي فهناك فرق كبير فالفنان هو ضمير الامة والاحساس يختلف ان يتم امركة ضمير الامة
محمد عبدالماجد
شكرا فقد كتبت عن موضوع اوجعنى ( بوجع )
يقينى ان كابلى يتألم الآن لا لنيله الجنسية الأمريكية لا . بل يتألم لموافقته على مضض عليها
فمن يعرف كابلى حتى ان كانت علاقته لا تتعدى العين التى تراه صدفة او معرفة من يقابله صدفة ( و ان تكررت كثيرا فى حالتى بحكم السكنى قرب سوق الحى الذى سكنه ببحرى – شارع المدارس ) وسعيه بالمرسيدس العتيقة هو وزوجته بين الطاحونة و سوق الخضار يوزع البسمات و يرفع يده بالتحية أو يلاطف بعض الناس دكاكين سوق الشعبية او مشاركا فى المناسبات الاجتماعية أو أو …..
يعرف ان سعيه لتلك الجنسية ما كان امنية تقطع دونها اكباد الابل او يترك لها الاوطان هجرة لا عودة منها
بل هى كانت اضطرارا ( قد أمارسه انا شخصيا ) لتأمين العيش يسيطر عليه من لا يعرفون اقدار الرجال و لا تأخذهم رأفة فى حق القوانع و لا يعرفون حرمة للوطن و ماله .
عزيزى سيبقى كابلى انشودة وطنية و ينبوع قيم نادى بها حتى بح صوته و تقاذفته الاحن
هذا افضل ما فعله عالي القامة الكابلي ومثله لايعيش وسط هذا الهُرار الفني والسياسي والفكري الهابط كله اسفل سافلين وأتمناه لأهل الذوق والمشاعر والحس النظيف وخاصة المرهفين الفنانين موسيقيين ومغنين من لدن الله جابو الى عوض حمودي ول صلاح ابن البادية وصلاح مصطفى وعبد القادر والمواقف الصلبة ابوعركي
وسيف وعقد الجلاد لكن بعد ان يعتذر سيف والعقد عن هذه المغازلة الحرام للباطشين بنا…الف تحية وسلام للكابلي حيث ما حل وسودانيته لايمحوها مسمى جنسية دولة كائنة ما كانت ولاننسى ان جميع سادتنا رؤساء ونواب و وزراء ودبلوماسيين ودستوريين كل ابن لزين آمنوا عندو جنسية وننتظ كمان جنسيات اسرائيلية للأحباب حفيد المهدي وصلاح قوش وجنسيات كذلك من مادوقري ل ندى وصاحباتها …. لنا صاحب بعد كلامه يقول دائما (أحي يا وحيحي الما لقيت لك راحة )
ها ناس..عليكم الله الكابلى “فِِكّوا شوطو”.. ما تنجهوه! لا هو كان اول ولا حيكون آخر من اخد الجنسيه الامريكيه! كوللكم يامن كتبتو فى الموضوع تتمنوا تبقو بحال كل من اخد الجواز الامريكى.. والامريكان ما طالبوا اللى بيستوفو شروط الحصول عليه ان يتخلّو عن جنساتهم الاصليه..وبعدين السودانيين ما هم الوحيدين الادتم امريكا جوازاتا ! ايش لزوم الدخول فى اللى ما ليكمش فيه! قوموا لصلاتكم يرحمكم الله.
*الكابلى وغيرو العندهم الجوازات اللى كولكم تتمنو “ان تكون كل يوم معاكم .. و ما قادرين او ما دايرين تقولو ليها انها فى قلوبكم وليها بالكتير مشتاقين ومحتاجين” وكولكم تتمنوا ان تبقو “لوتراب”! كل حاملى الجوازات الامريكيه من اهل الدنيا يمكنهم العوده لبلدانهم بجنسياتم وجوازتم الامريكيه ويبقوا مع اهليهم ما شاء لهم الله ان يبقو معهم.. زيهم وزى السودانيين واحد!
* بس فى اشياء ضروريه الكابلى ومن فى سِنّه بيحتاجو ليها.. كانت قبل 30 يونيو متوفره فى السودان ..اها دلحين بقت مافى!..هل عندكم اليوم فى السودان علاج اى مريض من عامة الناس بيبدا من لحظة دخوله عربية الاسعاف (الما خمج) فهذه العربيه اسبتاليه متكامله على عجلات وصوت “سايرينا” يقول يا ليل لآفساح الطريق لمن هو اوهى داخلها! وكأنه رئيس الدوله! الى حين وصول العيّان الى”المشفشفا ” حيث تكون كل المعلومات عنه عند ممرضات الاستقبال صاحبات الوجوه النيّره المستبشره المتبسمه ( موش زى المكفهرّة وجوههن “المصرورات انديكم”) وكضاب زول يقول ناس الاسبتاليه قالو لأهلو امشو جيبو اورنيك 8 او 14!اوادفعو 4 مليون تحت الحساب! على بال ما الدكتور ينادوه ولا امشو جيبو حقنه او شاش!
دحين الكابلى الله يحفظو واسرتو ويرعاهم ويديهم المزيد من الصحة والعافيه اينما كتب لهم البقاء.. كابلى اداكم ما عندو بالزايد شويه .. اطربكم وعلّمكم والله اضعاف ما اتعلمتوه من مدرسينكم! فى تجرّد ونكران ذات ! جازيتوه بشنو! بجنس كلامكم اللى لا يودّى ولا يجيب؟
وفيك يامروى شفت كل جميل
كل قادةالحركة الاسلامية في السودان يحملون الجواز الالماني والامريكي والكندي والبريطاني وينادون امريكا قد دنا عذابها
لكن ان يناله كابلي فهناك فرق كبير فالفنان هو ضمير الامة والاحساس يختلف ان يتم امركة ضمير الامة
محمد عبدالماجد
شكرا فقد كتبت عن موضوع اوجعنى ( بوجع )
يقينى ان كابلى يتألم الآن لا لنيله الجنسية الأمريكية لا . بل يتألم لموافقته على مضض عليها
فمن يعرف كابلى حتى ان كانت علاقته لا تتعدى العين التى تراه صدفة او معرفة من يقابله صدفة ( و ان تكررت كثيرا فى حالتى بحكم السكنى قرب سوق الحى الذى سكنه ببحرى – شارع المدارس ) وسعيه بالمرسيدس العتيقة هو وزوجته بين الطاحونة و سوق الخضار يوزع البسمات و يرفع يده بالتحية أو يلاطف بعض الناس دكاكين سوق الشعبية او مشاركا فى المناسبات الاجتماعية أو أو …..
يعرف ان سعيه لتلك الجنسية ما كان امنية تقطع دونها اكباد الابل او يترك لها الاوطان هجرة لا عودة منها
بل هى كانت اضطرارا ( قد أمارسه انا شخصيا ) لتأمين العيش يسيطر عليه من لا يعرفون اقدار الرجال و لا تأخذهم رأفة فى حق القوانع و لا يعرفون حرمة للوطن و ماله .
عزيزى سيبقى كابلى انشودة وطنية و ينبوع قيم نادى بها حتى بح صوته و تقاذفته الاحن
هذا افضل ما فعله عالي القامة الكابلي ومثله لايعيش وسط هذا الهُرار الفني والسياسي والفكري الهابط كله اسفل سافلين وأتمناه لأهل الذوق والمشاعر والحس النظيف وخاصة المرهفين الفنانين موسيقيين ومغنين من لدن الله جابو الى عوض حمودي ول صلاح ابن البادية وصلاح مصطفى وعبد القادر والمواقف الصلبة ابوعركي
وسيف وعقد الجلاد لكن بعد ان يعتذر سيف والعقد عن هذه المغازلة الحرام للباطشين بنا…الف تحية وسلام للكابلي حيث ما حل وسودانيته لايمحوها مسمى جنسية دولة كائنة ما كانت ولاننسى ان جميع سادتنا رؤساء ونواب و وزراء ودبلوماسيين ودستوريين كل ابن لزين آمنوا عندو جنسية وننتظ كمان جنسيات اسرائيلية للأحباب حفيد المهدي وصلاح قوش وجنسيات كذلك من مادوقري ل ندى وصاحباتها …. لنا صاحب بعد كلامه يقول دائما (أحي يا وحيحي الما لقيت لك راحة )
ها ناس..عليكم الله الكابلى “فِِكّوا شوطو”.. ما تنجهوه! لا هو كان اول ولا حيكون آخر من اخد الجنسيه الامريكيه! كوللكم يامن كتبتو فى الموضوع تتمنوا تبقو بحال كل من اخد الجواز الامريكى.. والامريكان ما طالبوا اللى بيستوفو شروط الحصول عليه ان يتخلّو عن جنساتهم الاصليه..وبعدين السودانيين ما هم الوحيدين الادتم امريكا جوازاتا ! ايش لزوم الدخول فى اللى ما ليكمش فيه! قوموا لصلاتكم يرحمكم الله.
*الكابلى وغيرو العندهم الجوازات اللى كولكم تتمنو “ان تكون كل يوم معاكم .. و ما قادرين او ما دايرين تقولو ليها انها فى قلوبكم وليها بالكتير مشتاقين ومحتاجين” وكولكم تتمنوا ان تبقو “لوتراب”! كل حاملى الجوازات الامريكيه من اهل الدنيا يمكنهم العوده لبلدانهم بجنسياتم وجوازتم الامريكيه ويبقوا مع اهليهم ما شاء لهم الله ان يبقو معهم.. زيهم وزى السودانيين واحد!
* بس فى اشياء ضروريه الكابلى ومن فى سِنّه بيحتاجو ليها.. كانت قبل 30 يونيو متوفره فى السودان ..اها دلحين بقت مافى!..هل عندكم اليوم فى السودان علاج اى مريض من عامة الناس بيبدا من لحظة دخوله عربية الاسعاف (الما خمج) فهذه العربيه اسبتاليه متكامله على عجلات وصوت “سايرينا” يقول يا ليل لآفساح الطريق لمن هو اوهى داخلها! وكأنه رئيس الدوله! الى حين وصول العيّان الى”المشفشفا ” حيث تكون كل المعلومات عنه عند ممرضات الاستقبال صاحبات الوجوه النيّره المستبشره المتبسمه ( موش زى المكفهرّة وجوههن “المصرورات انديكم”) وكضاب زول يقول ناس الاسبتاليه قالو لأهلو امشو جيبو اورنيك 8 او 14!اوادفعو 4 مليون تحت الحساب! على بال ما الدكتور ينادوه ولا امشو جيبو حقنه او شاش!
دحين الكابلى الله يحفظو واسرتو ويرعاهم ويديهم المزيد من الصحة والعافيه اينما كتب لهم البقاء.. كابلى اداكم ما عندو بالزايد شويه .. اطربكم وعلّمكم والله اضعاف ما اتعلمتوه من مدرسينكم! فى تجرّد ونكران ذات ! جازيتوه بشنو! بجنس كلامكم اللى لا يودّى ولا يجيب؟