أهم الأخبار والمقالات
هل يمكن أن يكون الخطاب المنسوب إلي زوجة حمدوك حقيقياً !

د. محمد حسن فرج الله
إستشاري الطب النفسي
تداول الناس خطاباً منسوباً الي السيدة مني زوجة الدكتور حمدوك تتحدث فيه عن زوجها ، و قد شكك البعض في حقيقة محاولة الاغتيال الأخيرة بناءً علي هذا الخطاب ، حيث أُستخدم الخطاب كدليل علي كون المحاولة مفبركة و قد وصلني شخصياً الإستفسار التالي من أحد منتسبي الحزب المحلول الذي كتب مشككاً : ”  هل يمكن حقيقة ان تكتب امراءه اتاها خبر محاولة اغتيال زوجها مثل هكذا رساله وحالتها النفسيه لا تتأثر وتبدع هكذا في وصف زوجها ! “
و هذا هو ردي له و لكل المهتمين : ” أشكرك علي السؤال و انا لا أعلم حقيقة الخطاب ، و لكني أعلم جيداً وجود فوارق شخصية كبيرة جداً
في إستطاعة كل شخص علي تحمل الضغوط و المقدرة علي التصرف تحت وطأتها ،
بعض الأشخاص لديهم مقدرة هائلة للتعامل مع الضغوط و التصرف بصورة سليمة و عادية تحت وطأتها ، و الكثير من الشركات تشترط وجود هذه الصفات في إعلاناتها الوظيفية و تعتبرها من مزايا القيادي الناجح.
مقدار الاضطراب و الكرب الناتج من التعرض لأي صدمة لا يعتمد علي حجم الصدمة بقدر ما يعتمد علي التماسك النفسي لمن يتعرض للصدمة و علي مقدرته علي إمتصاص الصدمة و التأقلم معها ، و بناءً علي هذا يمكنني أن أقول و بكل ثقة نعم يمكن للسيدة مني و لغير السيدة مني أن يكتب هذا الخطاب في نفس لحظة ورود الخبر اذا كان يتمتع بالمزايا النفسية المذكورة.
[email protected]
[email protected]
(الكثير من الشركات تشترط وجود هذه الصفات في إعلاناتها الوظيفية) قبل سنين كنت كلما اقدم لوظيفة اجد هذا الشرط البايخ امامي واغضب وانسحب لانه صراحة لا ارغب في العمل تحت الضغط و كنت متمكن من مهنتي ولا اعيش تحت الضغط عشان اعمل تحت الضغط ، بس انا كنت فاهم الموضوع غلط ههههههه كنت فاكر موضوع الضغط ده على طول وعايزين يشغلوني زي الحمار.
يعني الكوز ده غبي ولا بيستهبل ؟ وهل دي بس حجتو في انو محاولة الاغتيال الفاشلة تكون مسرحية ؟ دن قمة الاباء .ةنت عايزها تبكي بكية غندور العرة شوال الفول لما المخلوع البشير هرب بدون نعلات من جنوب افريقيا ؟
لماذا دائما نسي الظن بالآخرين..؟.
لماذا لا نفترض حسن النية ..مثلا أن السيدة منى كانت تحتفظ في جهاز تلفونها بهذا النص قبل الحادثة بايام وقد كتبته لغرض آخر وعندما حدثت عملية الاغتيال الفاشلة اضافت عليه جملة وارسلته لمن يعنيه الأمر..
يا أخي ما تفهم الكوز المعفن غلط ، هو يقصد أن حمدوك وجه جماعتو ويعملوا هذه التمثيلية عشان تزيد شعبيتو هو أصلا ما محتاجها
لعنة الله على أي كوز
الفكر الحي المتسق والقلب المنفعل بالقضية الأكبر لا تخرجهما العواطف عن جادة الحكمة، الخطاب كان أهزوجة في مسيرة نضال السودانيين وجوهرة جديدة تضاف إلى عقد “الجنزير في النجوم” و”دايراك يوم لقا بي دميك تتوشح”، وليس غريباً على زوجة رئيس وزراء يستهدفه تفجير فيهرع للاطمئنان على سلامة خفير البيت المجاور للموقع.
Because she is a different and her Husband is an icon, her reaction came out differently. She is fully understand the big volume of Dr. Hamdouk resbonsibility; he is not only a husband but a leader for the whole people. I wish them a safety life.Thanks Dr. Muna for this wonderful example you shows other how sudanese women stay hand in hand with her Husband even in a very critical situation. God bless you both.
Personally I do more work and more perfect under pressure than common conditions.
Specially the artist and poems when they pass along emotion moments they the pleasure and beauty
Very bad English
I’m not applying to work as a linguistic in your private university
linguist
Do you understand what he says. This guy lives in America, I think you have a problem with the English language
لنحسن الظن حقيقة ان هناك اشخاص لا يمكن معرفة معادنهم الا عند الشدائد، فرضا اذا كان هذا الغدر مسرحية مما اعتدنا عليه في العهد البائد كما يشكك الاخرون في تعظيم المواقف لألهاء العقول.
نقول لماذا لم يقابل السيد الدكتور حمدوك رئيس الوزراء هذا الموقف الجبان بالفزع والخوف ويملأ الاسافير ضجيجا بل قابل الامر بالتروي والحكمة ورباطة الجأش وادار الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء بكل يسر ليترك الآخرين يكتون بغيظم.
ومما لا شك فيه ان هذه الزوجة هي صنو ذاك الاسد حفظهم الله.
الرجل دا بنى هذه التحليلات على افتراضات وتخيلات بائسة ولم تك قائمة على اية استنادات
علمية البته ، واوكد انه لما كتب ذاك الكلام الفارغ لم يفكر في او عن ماذا يكتب ويقصد، ولا يدري كيف
سولت له نفسه نشر ذلك الهباب ،
اوكد لك ان السيدة الفضلى الدكتورة العالمة المهوبة المثقفة الراقية منى حرم دولة رئيس الوزراء حمدوك
التي يصعب وصف حسن خلقها ونبلها ومقدراتها العقلية ، تستطيع ان تكتب احسن وافضل مما كتبت في
المقال عن زوجها ،او غيره وفي ابة حالة وبثبات تام ، ولو كانت تصارع الموت، وليس هذا المقال فحسب بل
فضلا عن تمكن وتعمق في اللغات العربية والانجليزية، وكتاباتها سحر مبين للعالم والعارف والمثقف ( واقول
ليك يازول انجر طرف ، دا شعرا ما عندك ليهو رقبة ) وخلي العباقرة في حالهم لا تستطيع القول افتراضا في
اقوالهم وافعالهم
ننتظر من السيد حمدوك قرارات ثورية حقيقية ضد الكيزان فيذهب إلى لاهاي من هو مطلوب فيها، ويشنق من يستحق الشنق، وتصادر أموال من سرق أموال الشعب السوداني، ويفكك الحزب كما يفكك الجوعان الفرخة المشوية..
فإن لم يحدث ذلك فستتضعضع ثقة المواطن في حمدوك وحكومته التي انتظر منها المواطن الكثير ولكنه لم يرَ ثمار حقيقة حتى الآن..
وفي الرسالة رد من زوجة غيورة على زوجا تعرف قدره وتفخر به على تسجيل ( البيرة الحايم ) وليس أعرف بالرجل من زوجه. أثلج صدري ردها ونفيها عنه السكر واللوم والعيب وعدم النخوة.
حغط الله لك زوجك ظلا يقيك الحر وخيمة تصد عنكم البرد وعلما تفخرون به و أخا يقدم هم غيره على همه.
دينكم لكم ونسبكم لأبنائكم وأمانتكم لنا جميعا. ونحن لكم عون بما نقدر.
الكوز عمرو مابنضف بفضل وسخان كده الي ما لانهايه
أذكروا تصريح ريبيكا بعد إستشهاد قرنق.
إلا يكفي لكل عاقل اننا وحتي اليوم لم نسمع عنها او نري لها ظهورا واحدا ؟ الم يكن صيتها العلمي يملأ الافاق قبل قدومها الي السودان؟ من المستفيد هل هي بتركها لكل مناصبها العالمية مع زوجها ام السودان هو المستفيد من قدوم عالمة من بناته يعني ياابن الكيوز مالقيت ليك سبب للمسرحية غير دي ؟ طيب كان العربية ليه ما انفجرت لم لا تصدقون بان هذا الجيل قد فهم الاعيبكم القذرة لا تتعبون؟
أعتقد هنالك أشخاص كثيرون يظهرون قوتهم العاطفية و المشاعر الجياشة عند المحن و الضغط النفسي
إنها زوجة وفية وأصيلةأصالة هذا السودان فضلا عن ذلك عالمة لا يشق لها غبار وليست مثل الكوزات اللاتي أبنائنا بهن زمن الإنقاذ الكريه . لقد أعجبني خطابها حد الثمالة . تعلموا جميعا من هذه الدروس المجانية .