أخبار السودان

قلمى سلاحى .. !! جهاز الأمن يمنعه من النشر

* قال الرئيس البشير فى اجتماع للمؤتمر الوطنى ان كل من يحمل اليندقية بعد اليوم لينال بها منصبا وزاريا فلن يجد الا البندقية، ومن يريد منصبا فعليه بصناديق الاقتراع.

* حسنا، ولكن ما رأى الاخ الرئيس فى من يحمل القلم ليكتب ناصحا او ناقدا، ليأتى آخر الليل من يحجب ما كتبه عن الناس بدون اى سبب او حجة مثل ما يحدث مع كثيرين منهم شخصى الضعيف ؟! هل تريد منى الحكومة ان أتحول الى طبال ام الى شيطان اخرس ام الى متمرد يحمل البندقية ويسفك الدماء ؟!

* لقد منع الاخ الرقيب الأمنى مقالتى امس وقبله من النشر بدون ادنى سبب معقول، فهما لم يحملا اى سر من اسرار الدولة العليا، ولم يوجها اى نقد غير مقبول للحكومة ولم يتعرضا لاى شخص او جهة بعبارة مسيئة ولم يتضمنا الا ارفع الكلمات و العبارات فى مخاطبة الحكومة ومسؤوليها كما ظللت افعل طيلة حياتى الصحفية وغير الصحفية، واتحدى علنا وامام رؤوس الاشهاد من يقول عكس ذلك حتى الاخ الرقيب الذى قرأهما واتخذ قرار عدم نشرهما، واعلن هنا اننى أقبل بحكم الاخ الرئيس على تينك المقالتين لو سمحت مشغولياته ووقته الثمين بقراءتهما..!!

* اعرف ان ما ساكتبه اليوم لن يجد ايضا طريقه الى النشر لسبب فى غاية البساطة هو ان الأخ الرقيب أرسل خصيصا لصحيفة (السودانى) ليحذف مقالتى حتى قبل ان يقرأها، ولكننى سأظل اكتب ولن استسلم ولو حجب الرقيب مقالتى كل يوم، ولن اتوقف عن الكتابة حتى لو اصدرت الحكومة قرارا بايقافى عن الكتابة، ولن اطبل للحكومة حتى تسمح الحكومة بنشر مقالاتى، لانى لم اعتد على الكذب والتطبيل والنفاق، ولن يرغمنى شئ على تغيير طبيعتى واخلاقى او ترك ما علمنيه ربى واتحول الى ماسح جوخ لتعجب الحكومة بما اكتب، فلم اولد لاكتب ما يعجب الحكومة، ولكننى ولدت وعشت لادافع عن الحق، ولقد نذرت نفسى للحق، ومن اجل الحق ساعيش واموت باذن الله، كما فعل بلايين من قبلى وكما سيفعل بلايين من بعدى الى ان تقوم الساعة باذن الله ونقف كلنا صفا واحدا يوم الحساب .. لا أمام رئيس او وزير، وانما امام الله الواحد الأحد القهار.. ويالها من لحظة تتفتت فيها اعتى الصخور وتنهار !!

* لن استسلم وساظل اكتب باذن الله ، كما اننى ومهما عانيت من ظلم فلن احمل سلاحا وارفعه فى وجه احد الا لأدافع عن وطنى وبنى وطنى، واحمد الله الذى جعل كلمة الحق هى السلاح الماضى الذى ارفعه فى وجه الطغاة والظالمين .. !!

قلمى سلاحى .. !!
حجب من الصحيفة الورقية

مناظير
زهير السراج
[email protected]

تعليق واحد

  1. هذا هو الخوف

    الحرامي قالوا بخاف ظله وحتى من دبيب النملة

    لصوص يا دكتور زهير
    مجرمين وخايفين على نفسهم
    قالوا امشي عدل يحتار عدوك فيك

    ديل ماشين غلط زي السكران المترنح
    اي خطوة غلط
    لذا مرعوبين وخايفين من اي حرف يتكتب ويفضحهم
    مع انو راعي الضان عارف انو اي كوز حرامي كبير
    هذا ان لم يكن قاتل

    الله يحفظك مع الشرفاء زخرا للوطن يا اخي زهير
    فالوطن يحتاج اليكم

  2. ليه لم يحمل البشير البندقيه هو وعصابته الحاكمة نافع وقوش والجاز وبكرى وعبد الرحيم وباقى عصبة الشر ليه لم يحملوا البندقية عندما قصفت امريكا مصنع الشفاء الم يهربوا مثل الجداد المزعور
    ووين كانت العصبة زوى الباس لمن قصفت اسرائيل قوافل تهريب السلاح فى شرق السودان الم يهربوا مثل الفئران المرعوبة
    ووين كانت العصبة الشريرة لمن احتلت مصر حلايب بالقوة وطردت ومنعت حتى كبار المسؤليين من الدخول الم يصمتوا مثل الحملان
    انهم قوم سوء جبناء لن يقدروا على المواجهة وكل رجالتهم وفلاحتهم وشطارتهم مع نساء واطفال وعجزة دارفور والاطباء والطلاب والشرفاء لكن قريبا سوف يرون من الله ما لم يكونوا به يحتسبون وسوف يذهبون قريبا الى مزبلة التاريخ تتبعهم اللعنة والعار والخزى الى يوم الدين

    ولا نامت اعين الجبناء

  3. ربنا يحفظك يا دكتور ويقويك
    هؤلاء الأقذام لن ينالوا منك إلا كما ينال سم الخياط من المحيط
    أنت صوت الشعب وضميره
    لذلك يخافون منك، فصوتك هو الأعلى والأصدق
    نسأل الله يرينا في هؤلاء النجوس يوماً أسوداً عليهم أبيضاً على الشعب السوداني
    ننعم فيه بالعدل والمساواة والحرية.

  4. شوف يا استاذ زهير
    داير اقول ليك كلمة تاخدها حكمة مني
    وعلى الطلاق ما تقول حاجة :

    الكوز كوز ولو طالت عمارته
    والأمنجي أمنجي ولو ترك النبيح

    اها انا حلفت طلاق تلاتة وبالله ما تحرجنا مع الولية

  5. «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
    «والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحق» الفرقان 68

    تأمل يا دكتور زهير
    طغمة الانقاذ هؤلاء يقتلون النفس بصورة عادية جدا وكأنهم يذبحون دجاجة
    اما عن الفساد فحدث ولا حرج

    طيب بعد هذا اية جريمة تعتبر بالنسبة لهم زي شراب الموية
    ما خلاص طلعوا من ملة محمد والقلب صار في تلاجة والعقل مغيب

    فليس بعد الكفر ذنب بالنسبة لهم

    الله يأخذهم أخذ عزيز مقتدر
    ويورينا فيهم يوم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..