تساؤل !. يا سندرا

تساؤل.
العزيزة ساندرا.
صديق لى قال أن ما نعيشه هذه الأيام من تناقض التناقض وتهافت التهافت والتحول السريع من ( مساطب الشعب) نحو (المقصورة)- والعكس صحيح- يعزى لشئ وحيد …وهو ( عقلية القطيع )…يمين يمين…شمال شمال !!!
فبطل الأمس قد يصبح ( فى رمشة عين )عدو اليوم !.
والضحية قد يكون هو الجلاد قبل أن يرتد إليك طرفك!.
هذا هو وطننا…وهؤلاء ( بعض ) من أبنائه.
ولكنهم فى النهاية أبناؤه.
ونحن من ذلك الوطن …ومن أبنائه .
محبين للفرح وشديدى الغضب وضعيفى الذاكرة.
وفى فرحنا وفى غضبنا
نعطى العقل (إجازة )!.
ونستمتع بضعف ذاكرتنا.
بل نفخر ونتباهى بذلك الضعف !!!!.
أولا يمجد بعضنا (النميرى ) فى أيامنا هذه؟ .
فى بلادى من السهل على المرء التحول من كبينة القيادة ليصير مرافقا !.
والأسهل أن يتحول صاحب البيت إلى ضيف !!.
ليت عقولنا تتحرك بذات سرعة (أقلامنا وأقدامنا) وألسنتنا !!!
هل أنشد المستحيل حين أطالب أى شخص أن يكون ( سيد نفسه وعقله وقراره ) ؟!.
ثم تعالى يا سيدتى لأسألك ….
لماذا تعقدين مؤتمرا ليس فيه (حضور ) لإدانة نفسك ؟.
ولماذا تكتبين بيانا تجرمى فيه نفسك ؟.
ثم لماذا ضربت نفسك ضربا مؤلما ؟.
ولم أصبت نفسك بإنخفاض سكر الدم ؟.
ولماذا ألقيت بنفسك فى شارع الستين ؟
ولماذا خرجت التقارير الطبية بضعف جسدك وهوان دمه ؟
جاوبى على تلك الأسئلة لكى يرتاح ( البعض) ويعيدوا سيوفهم إلى أغمادها.
ذات السيوف التى (سلت )ذات يوم لمناصرتك… هى ذاتها التى توضع على عنقك الآن.!!
تتصورى !!!!!.
وسؤال أخير….لماذا تم التمهيد لذلك البيان قبل شهر من تلك الشائعة الوقحة ؟ ومن وراء ترديدها حتى تأتى متسقة ومتناغمة مع ذلك البيان فى هذا الوقت ؟.
لابد للمجرم أن يترك أثرا على مسرح الجريمة.
فشكرا لأولئك الذين تركوا ( آثارا ) وليس أثر.
وشكرا لقلة صبر (البعض).
وشكرا للذين أغمضوا أعينهم و (جابو ) ضلف عقولهم.
إلى أن ينجلى الليل الحالك…وحتى يقدر المولى عز وجل ميقات إظهار الحقائق إسمحى لى يا سيدتى أن أحادثك وأحادث (البعض) بأبيات ( منتقاة ) (دون ترتيب ) من رائعة شاعرنا المفدى /صلاح أحمد إبراهيم (نحن والردى).
ضُُع على ضوئِك في الناس اصطباراً ومآثْر
مثلما ضُُوََّّعََ في الأهوال صبََراً آلُ “ياسر”
فلئن كنتََ كما أنتََ عبِقْ
فاحترقْْ!
…………………………………………………………….
هذه أجنابنا مكشوفةُ فليرمِ رامي
هذه أكبادُُنا..لُكْْها وزغرد يا حقودْْ.
……………………………………………………………..
ما علينا .. إنْ يكن حزناً… فللحزنِ ذُبالات ُ مضيئه
أو يكن قصداً بلا معنى فللمرءِ ذهابُ بعد جيئه
أو يكن خِيفةَ مجهولٍ فللخوفِ وقاءُ ُ ودريئه
من يقينٍ ومشيئه.
………………………………………………………………
هذه أعمالُنا مرقومةُ ُ بالنورِ في ظهرِ مطايا
عبََرت دنيا لأخرى ، تستبقْ
تنتهي عُمراً فعُمرا
ما انحنتْ قاماتُنا من حِمْلِ أثقال الرزايا
فلنا في حَلكِ الأهوالِ مَسْرى
وطُرُق.
………………………………………………………………
ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
ولنا في خدمة الشعب عَرَق
هكذا نحن ففاخرِْنا ، وقد كان لنا أيضاً سؤال وجواب
ونزوعُُ للذي خلف الحجاب.
………………………………………………………………
رُبّ من ينهلُ من بحرِ الغُوايات ظَمِي
والذي يملكُ عينينَ ولا لُبّ -عمي.
………………………………………………………………
فلكم عاصفةُ مرّت ولم تَنس أياديها البذور
زمجري حتى يُبحَّ الصوتُ ، حتى يعقبَ الصمت الهدير
اسحقينا وامحقينا
تجدينا.. نحن أقوى منك بأساً ما حيينا
………………………………………………………………
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
جُرحُنا دامٍ ، ونحن الصابرون
حزننا داوٍ ونحن الصامتون.
( محمود ،،،،،،،،،،)
[email][email protected][/email]
لا تلومها ….. يا محامي ….. فان عصابات الامن …. اذا خيرها بين هكذا … بيان ….. وبين فقدان ….. اسرتها …. الحكمة تقول ….. اكتبي ما شاء لهم بالخيال ….. فان الجمرة بتحرق الواطيها …..
لها العذر …. في وطن تقاصرت فيه همم الرجال …. لتنافح عنهم …. النساء…. لهذا العذر …. في زمن اصبح الحليم فيه ….حيرانا….. لها العذر …. زمن اصبح ازهاق الارواح مثل ……. شرب الشاي ….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
اللهم عليك بعصابات الارجاس …… اقطعهم ….. تك …….
هناك مثل يقول ( الغائب عذره معاه) و السيدة ساندرا بالتاكيد لها مبررات و لكن نحن نجهل هذه المبررات و ربما تتحدث عنها في المستقبل.
علق الكثيروت على هذا الموضوع و ذكروا انه ربما تعرضت لتهديد و لكن طبعا هذه احتمالات لا يستطيع احد الجزم بها و ربما كان فيها الكثير من السلبية.
لماذا لا نكون ايجابيين و نفكر في احتمالات اخرى هي على اقل تقدير افضل من تلك التهديدات و من ضمنها اليس من المحتمل انها تريد السفر الى الخارج و كما هو معروف فان المواطن السوداني ربما الوحيد الذي يحتاج الى تاشيرة خروج للسفر من بلاده حتى لو كان قاصدا الحج او العمرة او العلاج , و بالتالي اشترط عليها ان تعتذر حتى لا تقوم بنشر ما يكرهون بعد سفرها تمام كما فعلت هندوسة
متضامنون معك الشامخة ساندرا لك التحية ايتها الشريفة العفيفة المناضلة الجسورة كنداكة السودان وشريفة الشريفات لك كل التقدير ومعك متضامنون فى محنتك امام جبروت الضغاة الجهلة عديمي الضمير نحن واثقون من مواقفك وكلنا ثقة فيك فانت ساندرا ويكفى كونى كما انت يا كنداكة ولن تجعلنا حروف الخونة والظالمين ان نغير راينا او ايماننا بك كمناصلة لايشق لها غبار لك التحية ونحن معك وامامك وخلفك حتى ينجلى هذا الظلام
إذا كانت المواجهة بين دكتورة ساندرا وجهاز الامن المنطق يقول
صادقة ساندرا وإن كذبت
كاذبو كلاب الامن وإن صدقوا
وأكدت مصادر موثوقة لـ(حريات) ان ساندرا فاروق كدودة كانت معتقلة لدى الأجهزة الامنية لنظام المؤتمر الوطنى حتى الخامسة مساء يوم الثلاثاء قبل ساعة واحدة من المؤتمر الصحفى المزعوم .
وقال المحلل السياسي لـ(حريات) ان ملابسات اصدار البيان وعقد المؤتمر الصحفى تؤكد بان ساندرا تتصرف وهى تحت اكراه من جهاز الأمن ، وأضاف ان جهاز الأمن خطط لكل ما حدث فى يوم تنصيب النصاب باعتباره (انتصاراً) حين عزت الانتصارات الاخرى مثل الصلاة فى كاودا ، وهو (انتصار) أجهزة بكامل عديدها وتدابيرها واحابيلها فى مواجهة سيدة مستضعفة وعزلاء ! (انتصار) جدير بالمشوهين والمنحرفين المستأسدين على الابرياء والعزل .
ساندرا في قلوبنا من الشمال إلى الجبال
ساندرا في قلوبنا من الشمال إلى الجبال
ساندرا في قلوبنا من الشمال إلى الجبال
ساندرا في قلوبنا من الشمال إلى الجبال
ساندرا في قلوبنا من الشمال إلى الجبال