فرض رسوم شهرية على صالات الأفراح والمطاعم السياحية بالخرطوم واحتجاجات وسط الملاك

الخرطوم: لبنى عبد الله
كشفت لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، عن فرض رسوم على أصحاب صالات الأفراح، والمطاعم السياحية بالولاية، في وقت احتج أصحاب تلك الصالات والمطاعم، وطبقاً للمتابعات فقد تلقى بعض أصحاب تلك المحلات انذاراً بالاغلاق بسبب احتجاجهم على تلك الرسوم.
وقال رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالمجلس التشريعي التجاني اودون لـ (الجريدة) أمس، ان المجلس سن قانوناً صنف المطاعم والصالات حسب الدرجات، وأبان ان محلات الدرجة الاولى فرضت عليها رسوماً تبلغ (5%) من كل مبلغ للمناسبة، واشار الى ان الرسوم تتفاوت بين (3%-5%) حسب درجة المحل، وعزا فرضها لمساهمة المواطنين في ميزانية الخدمات المتمثلة في الصحة والنظافة والمياه وغيرها.
وأضاف ان القانون الذي تم تطبيقه منذ العام الماضي أجاز اغلاق المحل حال رفض صاحبه دفع الرسوم، ويتم تحويله للنيابة، ونفى وصفها بالجباية، وذكر انها تنعكس على الخدمات وتعتبر مشاركة من المجتمع للدولة في تحمل أعباء الميزانية.
ومن جانبه كشف مدير صالة قرطبة محمد سليمان ابراهيم، عن تلقيهم انذاراً من قبل الادارة العامة للسياحة والآثار بولاية الخرطوم، بإغلاق الصالة، ولفت الى مطالبتهم بسداد مبلغ (56,250) مليون جنيه شهرياً، وأبان انهم طالبوا إدارة السياحة بتحصيل المبلغ من المواطنين مباشرة، باعتبار أنها الجهة المسؤولة، غير أنها رفضت ذلك، ووصف ذلك المبلغ بالمبالغ فيه والكبير، واستند على ان عمل الصالات يكون بالمواسم وهو ليس طول العام.
وفي السياق كشفت متابعات (الجريدة) عن مطالبة لصالة المعلم بسداد مبلغ (25,650) مليون جنيه شهرياً كرسوم خدمة واجبة السداد، وذلك اعتباراً من تاريخ الخطاب الصادر في الثاني من أبريل الجاري، على أن يتم السداد خلال (24) ساعة من تاريخ استلام الخطاب، حتى لا تضطر الادارة العامة للآثار والسياحة بولاية الخرطوم التابعة لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بالولاية لتطبيق العقوبات الواردة بالمادة (20) من قانون تنظيم العمل السياحي، وذلك طبقاً لخطاب موقع من مدير الإدارة علاء الدين الخواض.
وانتقد مجموعة من أصحاب الصالات والمطاعم السياحية فرض تلك الرسوم، واعتبروا انها تعمل على اقعاد النشاط السياحي في ولاية الخرطوم، ولفتوا الى اهمية ان تعمل إدارة السياحة على الارتقاء بالعمل السياحي في الولاية بدلاً عن تعويقه.
الجريدة
دى طبعا مفروضة على السودانيين اما الاجانب فلا اعتقد انه سينوبهم من الحب جانب كل البلاوى فى المواطن ،، والمقصد واضح المعالم (عايزين تغيير التركيبة الجينية للسكان اتجاه واحد يا معلم يا عرب يا باطن الارض خير من ظاهرها) لا سمار لا سواد ،،،
المفترض ان يتم تحديد سقف اعلى لإيجار الصالات ، الغريب ان الصالات دي أصحابها بدفعوا ضرائب و عوائد و ،،،و ،،،و و على شنو و على اي أساس هذه الرسوم .
يا إخوانا العازف بتاع الاورغ و فني الساوند و بتاع التصوير كله بدفع حتى الزول بتاع الدرداقة بدفع رسوم .. يعني البلد دي تقعد عاطل تدفع برضو ،
حكومة عايشة في ترف على عرق المواطن في حين اي واحد من الموتمر الوطني يملك عقارات و مصانع و مزارع ما بدفع لو دفع حيدفع الضرايب دي رسوم رمزية ..
و البشير ما بدفع ضرائب ليه زيو و زي اي موظف دولة..!!!
امنعوا فتح الصالات واغلقوا القديمة وكل زول افرح في داروا. ديل خربوا الاجيال وهاك ياتصوير بالموبايلات ونشر وفضايح بلا يخم الصالات
الله المستعان
قلع … ولسه ياما بنشوف لو أمد الله في العمر!!
بالله دا كلام
ياخ خلو الناس تشتقل
دا شي جميل ان يتم فرض عليهم ضرائب ضخمه حتى تتلاشى الظاهره للابد ويعود المواطنون للمناسبات في منازلهم
المقال ما قريتو صراحة لكن الموضوع دي مفروض يعالج بفرض رصوم سومي او كل ساعة لان الزي يحدث في صالات الخرطوم والولايات احسن منها بيوت الدعارة عديل لان الخلعية كلها هناك والفوضي كترت والجيل مسخت والشباب تميعت والبنات ترجل ومنهم من خلعت كل ما عنده وشكرا فاعل خير
اهم حاجه لا تنسوا تحصيل الرسوم من الأجانب وخاصة السوريين والمصريين والأتراك , لانه في حالة عدم فرض رسوم عليهم سوف يؤدي ذلك الي زيادة التكاليف علي أبناء البلد وبالتالي يؤدي الي زيادة الأسعار اما الأجانب فسوف يكوشون علي جميع الزبائن وذلك لان اسعارهم سوف تكون الأقل , قال استثمار قال
كويس قفلوا صلاتكم دي وأمشوا سوا ليكم شغالة نافعة؛ ؛فشخرة وكلام فاضي قال صالات بلد عينها طالعة ناس مالاقية حق العلاج وهم في التفاخر والتباهي الفارغ .
تفرعن اصحاب القاعات وا صبحوا هم الذين يحددون ميعاد الفرح وشركات التصوير بالفيديو و الشركات التي تتولى تقديم الاكل و الشراب لذا اؤيد فرض مزيد من الرسوم عليهم حتى لو أدى ذلك لاغلاق قاعاتهم فليس من المعقول ان يتقاضى صاحب صالة مبلغاً يفوق المائة مليون جنبه نظير عمله لمدة ثلاثة ساعات فقط في اليوم.
وعزا فرضها لمساهمة المواطنين في ميزانية الخدمات المتمثلة في الصحة والنظافة والمياه وغيرها.
هههههههه طيب الصالات والمطاعم دي مش قاعده تدفع رسوم شهرية للنظافة والمياه وبيتعالجوا بحر مالهم ..
بالنسبة لصالات الافراح والتى يحدث فيها من اختلاط بين الرجال والنساء ، والزى الفاضح بالنسبة للبنات الا مارحم ربى ، وكذلك التصوير بالموبايلات وارسال المقاطع عبر اجهزة التواصل المختلفة ، وكل هذه المنكرات بانواعها ، هى التى ادت الى هذا المعترك ، وكنا نتمنى ان تكون هناك صالات افراح غير مختلطة وليس فيها اى مظاهر غير شرعية .