مقالات وآراء سياسية

مؤتمر القاهرة … والشر المطلق

سهيل أحمد الأرباب

 

مؤتمر القاهرة لن يأتى منه خير وستوظفه المخابرات المصرية صاحبة اليد العليا بالسياسة المصرية لاحداث شرخ بقوى تقدم التى ترى فيها تاريخيا العداء لمصالح مصر برؤيتهم القاصرة..
ولاننسى ان انقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م كان برعاية المخابرات المصرية بالكامل وقد نظم عباس كامل قبلها رحلات ماكوكية ولقاءات مع البرهان وطاقمه بالخرطوم اكثرمن اجتماعاته مع السيسى …
ولها من الأدوات ماستستغله لذلك وستتلاعب بالاجندة والمشاركات … وما الحملات الاعلامية الان الا بداية ممارسة الضغوط والابتزازات لمن يهمه امر المواطن النازح لدى القاهرة …
وكان الافضل على تقدم مقاطعة المؤتمر طالما لن يشارك الدعم والجيش ….
وطالما أصبحت مشاركة الكتلة الديمقراطية مؤكدة فهذا يؤكد رغبة مصر فى تمييع مواقف تقدم الحاسمة تجاه أسس الصراع وحرب السودان وافاق الحلول الممكنة …
ليس فى هذا المؤتمر الا الشر المطلق ومسألة مناقشة هموم وقضايا الحرب من نزوح وضحايا …. فهناك من المنابر المتاحة غير القاهرة المتوفرة بتجرد دون محاولات للسمسرة والتكسب من قضاياها…
والمخابرات المصرية عقدت حلفا استراتيجيا بالسودان وابدلت حلفائها التاريخين فعليا بكيزان المؤتمر الوطنى وحكوماتهم رغم عداها التاريخى مع حركات الاخوان المسلمين بكل العالم ومنافسيها بمصر. بعد أن تيقنت من اجرامهم وأنهم تحولوا من حركات الاخوان المسلمين ومبادئها التى يتخزونها غطاء ، مزيف لحقائهم الاجرامية وفسادهم المطلق الى مجموعات لصوص وعصابات اجرام وأنهم أصبحوا جزء من مافيات الجريمة العالمية وبتحالفاتها الإقليمية والدولية وهو مايسهل توظيفهم لخدمة مصالح النظامين وهو خيار بفكر رجال لمخابرات الافضل فى توظيف الساقطين لسهولة ابتزازهم واستخدام دينماكيتهم فى خدمة مصالح دولها بشكل كامل ومطلق دون اى كوابح مبدئية او أخلاقية…..
لذلك مصر الدولة ومخابراتها ليست موضع ثقة فى مساندة اى تطور سلمى ديمقراطي يفتح الآفاق لتقدم السودان وتطوره وتعتبر قوى الثورة الحقيقية وجبهاتها مثل تقدم ورموزها تهديدا استراتيجيا لمصالحها القومية ولذلك تعمل وستعمل فى تسخير كافة امكاناتها لاختراقها ودس السم فى ابدانها لازاحتها من الطريق لمصلحة حلفائها الموثوقين وفق رؤيتها .

 

[email protected]

‫10 تعليقات

  1. نعم هذا ما قرأناه و قلنا وحذرنا منه مراراً وتكراراً مصر دائماً تكون نائمة ومستكينة وتتلذذ بعذاب السودانيين وتشردهم ودخولهم في صراعات داخلية حتى تستطيع تطويعهم وركعوهم وهذا دائماً يحدث من انقلاب المقبور عبود وكل من سبقوه وجاءوا بعده وأكبر نكية هي ا لاحزاب السياسية الضعيفة التي تأتمر بأوامرها وهي عينها الساهرة على الأرض وما ان رأت رئيس مبادرة اوغندا وقبولها من العالم الخارجي شعرت بالخطر بقرب جمع السودانيين في مائدة واحدة سارعت لخلط الاوراق وجمع النطيحة والمتردية من عبيد الكيزان وفلولهم ولصوصهم لخلط الأوراق وأعداء الثورة ومعرقلي مسيرتها أكيد معروفين لديها وكل العالم وهي تؤويهم وتحميهم من الملاحقات العدلية ليصبحوا كرت ضغط ضد إرادة الشعب السوداني وهي تمارس دور قناة الخنزيرة الكيزانية لبث الفرقة والشتات.

  2. هذا هو التحليل الصحيح..مصر كانت سبباً في انقلاب البرهان ضد حكومة حمدوك لأنه تحدث صراحة عن سودانية حلايب وشلاتين!
    ما الذي يجعلها تقف اليوم مع تقدم برئاسة ذات ال (حمدوك)؟؟؟؟؟؟

  3. لا حياة لمن تنادي، تقدم عقلها ونظرها على كراسي الوزارة ومن ثم لكل حدث حديث. لا يهم كتير تدخل مصر في الشأن السوداني فيما بعد، فذلك آخر همهم.
    قصور رؤية بامتياز فكما اضاعوا الثورة يعرضون كل السودان للضياع

  4. صراحة قلبنا مع تقدم لانهم اكثرية المدنيين والاقرب لواقع وظروف السودان وقدرة ومحدودية الفهم السياسي في الشارع السودان اما عقولنا مع الجذريين و للظروف احكام تجبرنا لدعم تقدم ومحاولة تعديل وتقويم مسارها لمنع وقوعها فريسة لبعض الانتهازية داخلها.

  5. وكان الافضل على تقدم مقاطعة المؤتمر طالما لن يشارك الدعم والجيش …
    اولا يا سهيل الجيش والدعم السريع ليس معنيين بهذا الاجتماع لان القصد منه بلورة توافق بين المدنيين انفسهم الذين صارت منصاتهم اكثر من الهم علي الراس.ثانيا اقتراحك كان من المفترض ان تقاطع تقدم هذا الاجتماع!!!!! اري هذه الفكره خاطئه جدا في هذا الوقت بالذات اذا تطرقنا الي صقوره في الجانب الاخر مثل اردول الذي ملات الاسافير تامره علي الثوره وعلي قحت بالتحديد مع كباشي والفاسد محمد عثمان سوف يجعله يتنازل عن عنجهيته التي افترض للناس ان تتعامل معها وسوف يكون مكسورا في هذا الاجتماع..بالنسبة لمناوي جرب الحرب ضد الدعم وهزمت قواته ولم يتبقي له الا التعليق علي منصة Xجبريل قبل اسبوع فقط عرف مآسي الحرب بعد هزمت قواته في الفاو وتخوم شندي ..اعتقد هذه بروفه لاستقبال تقدم لمجموعه مهزومه ويسهل تطويعها. اللهم هذا سهمي في ما املك

  6. بالتوفيق يارب العالمين لوقف نزيف الدم والقتل والتشريد والتجويع والاغتصاب والدمار
    نرجوا من كل القوى السياسية الاتفاق على الحد الادني من انقاذ السودان بتبني خيار وقف الحرب وتسهيل اجءات دخول الاغاثة والدواء للعزل ووقف الدمار الحاصل

    ياابناء السودان اتفقو على كلمة سواء لتجنيب السودان من الانهيار والتقطع والتمزق الى دويلات ارهابية

    يارب العالمين الف بين قلوب اهل السودان
    واهدى المتقاتلين الى سواءالسبيل

    انظروا الى حال
    النساء والاطفال والعجزة والمسنين واصحاب الامراض المزمنة

    يامن ليس في قلوبكم رحمة

    والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

  7. صدقوني مصر لا تريد خيرا لبلادكم لانها الخاسر الأكبر لان اقتصادها المتهالك يعتمد على خيرات بلادنا من معادن وماشية ومحاصيل وخلافه
    منذ عهد عبدالناصر وصلاح سالم مصر لم ترسل لكم دبلوماسيا واحدا جلهم ضباط استخبارات بل زرعوا ناس محمد واحمد عبدالحليم وطلعت فريد في قوة دفاع السودان واشتروا الطائفتين وتوابعهم فكل نكساتنا خلفها العدو المتربص بالبلاد فاحذروا اولاد لمبة فانه لا امان لهم وانظروا إلى حالهم الاقتصادي المتهالك وعملتهم الخاسرة وكل عفانتهم ظاهرة ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

  8. هذا هو الرأي الصيح وراي كل الشعب السوداني. هدف مصر من هذا المؤتمر هو اصعاف تقدم و اعطاء حجم جديد لأحزاب الأفراد من مني و مبارك الفاضل و جبريل. وغيرهم و حشد من يهتف لهم. أنه خصما علي الثورة فمصر هي من حكم رضت علي فض الاعتصام واغرت البرهان بالحكم حتي وصل السودان الي ما وصل إليه. مصر هدفها البقاء علي الجيش لانه الأداء الذي تستخدمها مصر لضرب كل الثورات السودانية مصر تعتبر هذا الجيش هو الضامن الوحيد لمصالحها لانها تستطيع تحريك هذا الجيش وقت ما أرادت كما يحدث الان. ونحن كشعب نري أو شخصي الضعيف اري ان مشاكل السودان تخرج من رحم هذا الجيش و بتحريض وتخطيط مصري

  9. والله القحاتة ديل اكبر مواهيم
    يقولوا ليك البرهان الذي تآمر على حكومة حمدوك وعمل الانقلاب لأن حمدوك تحدث عن حلايب وشلاتين!
    طيب وليه حمدوك انقلب على نفسه واصبح رئيس وزراء الانقلاب؟؟؟؟؟
    القحاتة الكلام دا ما بذكروه لأنه محرج لهم ولأنه دليل على انهم جميعا من حمدوكهم الى اصغر ناشط همبول ليس لديهم قيم ولا مبادئ ولا يرون انفسهم الا كرد فعل للكيزان في اغلب الوقت وللجذريين في بعض الاحيان رغم ان الكيزان والجذريين دا في الشرق ودا في الغرب ولكنهم الاتنين رؤيتهم واضحة وطريقهم واضح!
    قحت قادت البلاد الى الكارثة!

    1. يا رجل حمدوك كان شرطوا يلغي كل القرارات التي اصدرها بعد الانقلاب لصالح الكيزان في اول محاولة لالغائها هدده البرهان بان لايلغي اي قرار تم اصداره بعد الانقلاب وامره ان يلعن استقاله بنفسه من خلال التلفزيون وهذا الشريط تم تسريبه وكانت واضح فيه طريقة التهديد يتكلم معه باصبعه وطبعا البرهان لا يامر حمدوك بذلك الا ان اوامر صدرت له من كرتي ان يفعل ذلك عاجلا بعد ان خدع المجتمع الدولي بان م فعله اجراءات تصحيحيه وليس انقلاب وايضا هذا الاجتماع بين البرهان وكرتي تم تسريبه يا شاطر تاني مافي حاجة تندسه بعد عدسة الكاميرات مزروعه في كل مكان السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..