إنهم يقتلون عباقرة شباب بلادى (5/1)

محمد اسماعيل الازهري حاج على من منا لايذكر الإسم الذي يحمله شاب نحيف فى مقتبل العمر أكل التفكير الايجابي اللحم منه ، فهو حفيد العمدة حاج على صالح ، وتأتى ذكراه بأنه ذاك الشاب الذي اخترع آلة (تشغيل التراكتور) ،،آليا دون الحاجة لسائق ليقوم بكل اعمال الزراعة من حرث وتقصيب وغيرها من المهام التى توكل للتراكتور واظنه قاده التفكير لتصنيع هذه الالة بحكم عمل والده فى وزارة الزراعة كما البيئة التى نشأ فيها.
المهم فى الامر تم الاتصال به من قبل منشأة ضخمة فى ولاية نهر النيل لتنفيذ بوابة الكترونية تتحكم فى دخول وخروج المواطنين بطريقة حديثة بواسطة احد زملائه ، والذي يعمل موظفا هناك حيث التقى به وعرضه على مدير المنشأة الضخمة تلك للتفاكر هو رؤيته لتنفيذ العمل مع شرح وافى لطريقة عمل البوابة بحيث تختلف عن عمل تلك الموجودة بالمطارات والميناء البري الخرطوم وغيره من المرافق التى تتطلب تحكما معينا فى حركة الدخول اليها ، واخبروه فى تلك الجلسة بأنهم اتصلوا بشركتين احداهما تركية لتنفيذ الابواب ، حيث قدموا عروضهم بما يفوق المليار جنيه ، وان طريقة تصميمهم اقل كفاءة من تلك الطريقة التى شرحها ،، قبل التحدي على ان يخفض التكلفة قليلا اى حول المليار.
بدأ العمل على بركة الله وكله ثقة فى انجازه وثقة فى حقوقه لاسم المنشأة الكبير وزميله الذي اتصل به ، حيث انجز العمل فى شهرين ونصف وقام بالتجريب الذي ادهش كل من زار المنشأة ، وقد تم تسليمه مبلغ ( ثمانون الف جنيه ) لشراء احتياجاته ومستلزمات العمل ،،على ان يسلم الباقى على دفعات ليتفاجأ بان زميله نسب العمل لنفسه وانه فى نظر المنشأة مجرد عامل.
ليصاب بالاحباط ويلجا للمحاكم عله يجد حقه المسلوب ادبيا وماديا علما بانه فى بداية مشواره العملى فى الحياة ، والشئ الذي يحمد له انه يحمل شهادة براءة اختراع صادرة من الملكية الفكرية بالرقم ( 3312) بتاريخ 17/2/2015 ، باسمه واسم الاختراع ( بوابة ميكانيكية الكترونية محوسبة ) ، لتبدا مرحلة التقاضى التى وصلت مراحل متقدمة ،،حيث ظل فى حالة ترحال دائم من والى الخرطوم لمتابعة القضية مستصحبا كل الشهود من عمال وخلافه مما عطل عمله وشل تفكيره نحو القيام بعمل اخر يفيد به البشرية.
فهذا مصير علماء بلادى ونوابغها ، فالمؤسسات المحترمة فى العالم ترعى مثل هذه المواهب وتوفر لها كل المعينات التى تساعدها على الابتكار لاتلك التى تسرق مجهودها وتستكثر عليها حتى جهدها الخاص وتنسبه لموظفيها!!!
لك الله يا بلادى فى زمن يحارب فيه العباقرة و يحفز اللصوص.
قال عكير يرحمه الله
آخر الزمان عصت الزمام القاصر
الدهر انقلب والصبرة سكت جاسر
اواصل
[email][email protected][/email]
إغتيال الروح المعنويه في السودان عاااااااااادي .
الأخ النابغه المخترع إتواصل معاي علي حسابي في الفيس بوك
كمال أوتار النغم لتسويق أختراعاتك في أوروبا .
أرسل رساله في الخاص وعرف نفسك .
إغتيال الروح المعنويه في السودان عاااااااااادي .
الأخ النابغه المخترع إتواصل معاي علي حسابي في الفيس بوك
كمال أوتار النغم لتسويق أختراعاتك في أوروبا .
أرسل رساله في الخاص وعرف نفسك .