لقاءات سرية

عصب الشارع
صفاء الفحل
أقصي مايتمناه قائد اللجنة الأمنية الكيزانية خلال مشاركتة في قمة السعودية أن يتعامل معه الرؤساء كرئيس دولة ليعرض عليهم (بكائيته) المتكررة بأن جنجويد الدعم السريع قد سرقوا واغتصبوا وقتلوا ودمروا وانه ك (دولة) يقاتلهم من أجل اعادة السلام والديمقراطية والأمان للمواطن السوداني معتقداً بأن هؤلاء الذين يسمعونه على مضض من كوكب آخر ولايعرفون حكاية الثورة السودانية التي صارت أشهر من الثورة الفرنسية ، والحرب العالمية الثانية، ولم يشاهدوا جريمة فض الإعتصام البشعة أو تشاهد مقاطع قتل الثوار ولم تسمع بالإنقلاب الذي قاده عليها وهو الغباء، ولم يفهم بأن جميعهم يعلمون أن دعوته للمشاركة في هده القمة كانت مجرد (استدراج) له حتى يخرج من (قوقعته) التي وضعته فيها فلول النظام السابق أو يتحرر من تلك القبضة حتي يخرج للهواء ويفهم العالم أن كان لديه قرار أم أنه مجرد (دلدول) مسير و أراجوز يتحرك من خلال خيوط بأيدي آخرين لايستطيع الفكاك منها..
وحتي الذين يهللون لهذه المشاركة بإعتبار أنها إعتراف من بعض الدول بحكومة الأمر الواقع ببورتسودان ،يدركون بأن المشاركةً التي لاتعني شيئاً للظروف التي يعيشها السودان وأن تواجد البرهان خارج القاعة كان اهم لمقدم الدعوة من تواجده داخلها وأن وصول قائد اللجنة الي السعودية بعد تردد كان الغرض الأساسي من الدعوة أما اللقاءات الجانبية التي يتم التركيز عليها مع الرئيس الجيبوتي والايراني وغيرهم ماهي الا لتشتيت الإنتباه عن اللقاءات السرية (الأهم) والتي لايخرج بعدها التصريح البروتوكولي المتكرر عن بحث العلاقات الثنائية وتطويرها وتعزيزها، و مامن ذلك من الالفاظ الدبلوماسية، ولكنها تحمل في طياتها الوقائع دون تزييف، والمستقبل بكل مايحمله خبايا ونوايا..
ومن يتصور بان عودة قائد اللجنة الامنية للبلاد بعد هذه الرحلة وهو يحكم علي ذلك من خلال الإبتسامات والصور والخطب الرنانة وأنها ستكون بنفس الأفكار التي سافر بها فإنه (واهم) فهناك العديد من الرسائل التي تم توصيلها له ستجعله يراجع كل خطوه سوف يخطوها مستقبلاً حتى إن بعض الإعلام الكيزاني الذي يدرك مايدور خلف الكواليس إستبق التغيير ونصحه بأن لا يعود بل وتوعده بالويل والثبور حتي قبل ان تظهر علامات التراجع في أقواله أو افعاله ووصل بعضهم لقول حقيقة الرجل لأول مرة وأنه (ضعيف) وغير ثابت الآراء ولايهمه الوفاء بالعهود ويمكن التأثير عليه خاصة إذا ما تعرض الأمر بسلامته الشخصية وأمانه المستقبلي ، وحكاية تراجعه عن عهوده ووعوده أمر وارد في كل لحظة، اذا ما وجد الضمانات الكافية في بعض النقاط ، خاصة وانه مشوش الفكر خلال هذه الايام..
بكل تاكيد فان الفترة القادمة ستشهد الكثير من المتغيرات في لهجة الخطابات خاصة أن طرفي النزاع قد استنفذا كل ما يملكون من حيل ودخلت الحروب بينهما مرحلة الطيش والعشوائية وأن الضغوط العالمية لإنهائها تتزايد كل يوم بينما يضعف أمل الفلول في إمكانية العودة للحكم وتبحث اللجنة الأمنية عن مخرج لها من ورطة المحاسبة كذلك قادة الجنجويد الأيام القادمة أو جولة المباحثات عن العديد من خطوات التراجع التي ستقود الى تجميد القتال وليس نهايتة وكما ظللنا نكرر فإن نهاية القتال تحتاج قوة دفع خارجية ومشاركة فاعلة على الأرض أو البند السابع الذي يثير قلق دعاة الحرب رغم أنه الحل الذي لامناص منه
والثورة ماضية ولن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لم اقراء ما كتبت هذه الحبزبون .. لكن اعتقد انها تبكي على عهد الفساد الذي منحها الحق في ان ترمي رجل مثل ابيها بالنعال في سابقة لم يشهدها السودان منذ 56 .
نعم هو قاتل و ربيب الكيزان و مصيره السجن او الاعدام اما انتم فمصيركم سيكون مثل فرعون باذن الله فقد دمرتم السودان و رجع الى زمان الجاهلية الاولى في سنوات 3 لم يشهد فيها السوداني تردي منذ الاستقلال الى زمن الكيزان .
الشعب وحده يتحمل هذا التردي فقد صدقكم و ناصركم و رددتم لهم الشكر دمار و خراب في الاخلاق قبل المباني .
يافيصل عوض
ياخ ماممكن يكون الزول كويز وحمار وتافه وحقير وحقير ومعرص وشرموط في ذات الوكت
ممكن يا اخوي، ممكن لما يكون (كوز)
أعوذ باللّه العلي العظيم من إخوان الشيطان الإنقلابيين، الإرهابيين، المنافقين، الفاسدين، الخونة، الضالين، وبعد :
كاك، يكاكي، مكاكاة مدفوعة الأجر، إذ كيف لك أن تنافق وتلصق كل مساوئ عهد الظلام بسنين الثورة الثلاثة !!! كيف تُدافع عن التور هجم، والقاصي والداني يعلم أنه من أكلة الموز، وإصطراطيجي حارق بخور، ومن المستحيل أن يجمعه وجه شبه مع والد صفا، وإلا لما ألقمته جزمتها !!!
تتحدث عن الفساد، وراعي الضأن في الخلا، يشهد أن الحق سبحانه وتعالي لم يخلق قبيلة أفسد منكم !!!
هل كان وضع البلاد أحسن أم أسوأ، قبل إنقلابكم الغبي في أكتوبر 2021، والذي هو أُس ما حاق بالبلاد والعباد لتسببه في إندلاع هذه الحرب اللعينة !!!
“لا يُدافع عن الفاسد، إلا فاسد
ولا يُدافع عن الساقط، إلا ساقط
ولا يُدافع عن الحرية، إلا الأحرار
ولا يُدافع عن الثورة، إلا الأبطال” ،،، نيلسون مانديلا .
إنني لعلي يقين أن حديثي هذا لم ولن تستوعبه، لأنك، وأضح، أنك تحمل دماغاً مفرمطاً، والعياذ بالواحد القهَّار !!!!!!!
انت مجرد كويز رخيص، لا أكثر.
يستاهل الرمي بالبراذ لانه لم يحترم كبره
يا Faisal Awad يا كوز الكوزنة تظهر رغم محاولة الكوز اخفاء نفسه ، الكوز يحاول اخفاء نفسه بشتم البرهان والكيزان ثم يفضح نفسه عندما يشتم الثورة ويلعنها
الحمدلله ان الرأي الاخر متاح في الراكوبة وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.