متى يفهم الامريكان والمصريين الاخوان المسلمين فى السودان ؟ متى ؟

الحلقه الثانية
فى بداية الانقاذ دعى السفير المصرى الشربينى الدبلوماسيين وعدد من الصحفيين لحفل شاى فى السفارة المصرية فى الخرطوم وأثناء الحفل تحدث السفير عن الانقلاب الذى شهده السودان وذكر فى فخر ان من قاموا بالانقلاب من الذين يوالون مصر فوقف بشير محمد سعيد رئيس تحرير صحيفة الايام وقال وهو غاضب “عمركم يامصريين ماتفهموا السودان” وخرج من الحفل وصدق بشير فهم حقيقه لا يفهمون الشعب السودانى والدليل احتضانهم للبشير فى بداياته فى سذاجة سياسية ضحك فيها الترابى على المخابرات المصرية واعتمد الترابى في تسويق تنظيمه والدفاع عنه على الكذب ولم ارى فى حياتى انسان يكذب بهذه الجراءه مثل الترابى فقد التقينا به بعد المفاصلة كلجنة قضاة سابقين واذكر اثنين كشهود على هذه المقابلة مولانا الشيخ حسن فضل الله ومولانا مجدى زين العابدين قضاة المحكمة العليا وعندما حدثنا الشيخ الترابى عن مذبحة القضاة مثل انه اندهش واصبح يردد فى دهشه مفتعله هم فصلوا القضاة كمان !! وهل كان التنظيم يجروء على فعل اى شيء بدون موافقة الترابى فى بداية عهدهم دعك من فصل نصف قضاة السلطة القضائية استنكرتها منظمات حقوق الانسان واتذكر اننا فى بداية التسعينات وقد كونا التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض فى نيويورك وكان يواجه تنظيم الاخوان المسلمين الذى تم تكوينه فى السبعينات من الذين جاءوا فى بعثات منحتها لهم امريكا اثناء صراعها مع عبد الناصر ناس امين حسن عمر ورفاقه وعندما جئت نيويورك فى ٨٩ كان تنظيم الاخوان المسلمين السودانى فى امريكا قد قوى عوده واصبح له اسنان يعض بها وكان يعقد مؤتمره السنوى فى داخل امريكا وفى شيكاغو وقام التنظيم بحرق عربتى والامريكان يسرقون العربات ولا يحرقونها وذهبت لأفتح بلاغ ضد اعضاء التنظيم فرفض ضابط الشرطة فى القسم المجاور فى جهل سياسى بين وفشلت فى إقناعه بان هناك تنظيم داخل امريكا قام بذلك وقال لى انت منو عشان يجى تنظيم من بره يحرق عربيتك وقررنا فى لجنة التجمع للرد عليهم ان نلجأ للصحافة وفضحهم فنحن لا يمكن ان نجاريهم فى الحرق فقمنا بعمل علاقات مع الصحفيين الامريكان واتذكر اننى عملت علاقة صداقه مع صحفى فى الديلى نيوز النيويوركية وكان يزورنى فى المنزل وكتب حوالى ٥ تحقيقات ومقالات عن تنظيم الاسلاميين السودانيين فى امريكا والمشكلة انه بعد زيارة الترابى لامريكا وبعد ان ذكر لهم انه لديه شهادات من جامعة السربون وان تنظيمهم لا علاقه له بانقلاب الانقاذ فصدقه الامريكان حتى المحامى بتاعى للجوء السياسى صدقه وكان صديقى الصحفى هذا من ضمن من صدقوا الترابى والامريكان صديقين ولا يعتقدون انه زول عنده دكتوراه فى القانون من السربون ممكن يكذب وعندما اختلفنا طلبت من الصحفى زيارة السودان ليتأكد وفعلاً سافر للسودان وعندما عاد كان مقتنع تماماً ان التنظيم وراء الانقلاب وعندما سالته عن سبب اقتناعه قال لى انه عندما ذهب اجرى مقابله مع الترابى والترابى اعطاه رقم هاتفه الخاص وبعدها قبضوه بحجة انه جاسوس أمريكى (دا ايام جنهم الامريكان ليكم تسلحنا) وهو فى السجن قال لهم اريد ان اتصل بالسفير الامريكى فقالوا له السفير الامريكى يحضر هنا سنرميه فى السجن مثلك فقال لى بعد ذلك أعطيتهم رقم الترابى وقلت لهم اريد ان اتصل بالترابى وهذا رقمه فقال لى ان المعامله تغيرت تماماً وتم اطلاق سراحى بعدها فجاء من السودان وهو مقتنع بان تنظيم الاخوان المسلمين خلف الانقلاب والاخوان المسلمين لعبوا بالأمريكان والمصريين طويلاً ومازالوا وعلى عثمان كان يراس خلية العمل الخارجى فى التنظيم وهى التى اتت باحد زعماء التنظيم من مصر (الشيخ عمر عبدالرحمن) فى عام ٩٠ ومنحته جواز سفر دبلوماسى سودانى ومنح تاشيره من السفارة الامريكية فى الخرطوم (التنظيم كان قد اخترق السفارة الامريكية نفسها) ودخل الشيخ عمر وكنت حضوراً فى نيويورك وسكن فى بروكلين واذكر ان هشام رحمه الله وهو من ابناء امدرمان سكن معنا وكان رجل بسيط وهو من الاخوان ولكنه يحكى لى عنهم وقال لى انه كان من حراس الشيخ عمر وكان يحرسه السودانيون على شكل صندوق يحمونه يحيط به اربعو منهم عند ما ينوم ودبر الشيخ عمر ومعه دبلوماسيين فى السفارة السودانية مؤامرة تفجير نفق جرسى التى مات فيها عدد من الامريكان كان ذلك فى التسعينات وادخلت العربة الدبلوماسية للبعثة السودانية متفجرات لداخل الامم المتحدة وضبطها ناس FBI وتمت محاكمة الشيخ عمر بالسجن ٢٠ عاماً وحوكم بعض السودانيين (اطلق سراحهم مؤخراً بعد اكمال مدة السجن) ولم يوجه اتهام للدبلوماسيين السودانيين للحصانة الدبلوماسية ولم يتاثر هؤلاء فقد قاموا بتغيير بسيط فى الاسماء فى جوازاتهم ومد التنظيم لسانه للمخابرات الامريكية واصبح احد هؤلاء الدبلوماسيين سفيراً للسودان فى هولندا ومنحته الملكة كمان وسام رفيع (شفتوا مخابرات الدول الغربية دى دايشه كيف) اما المصريين فهم كما قال بشير محمد سعيد لن يفهموا السودان فهم فتحوا أبواب مصر لقوش بعد الثورة وقوش وامنه كانوا من بعثوا ابن لادن لافغانستان وهم وراء كل الارهاب الذى عانت منه مصر والعالم ومازالت خلايا الاسلاميين المصريين موجوده فى السودان وعمليتهم بعد انقلاب البرهان فى الصحافة تثبت ذلك ولم يفهم لا الامريكان ولا المصريين ان التنظيم العالمى احياناً يضحى بعدد من عناصره ليصدقه الامريكان والمخابرات المصرية فتمر عليهم الحيلة والتنظيم بنفسه عندما اقتضى الامر اعدم من قاموا بمحاولة اغتيال حسنى مبارك وفاتت هذه ايضاً على المخابرات الامريكية والمصرية وجزء كبير من قيادات تنظيم الاخوان المسلمين السودانى بعد الثورة دخلوا مصر عن طريق ارقين وشلاتين دخلوا باموالهم وعرباتهم ولا اشك انهم يحفرون للسيسى من الداخل وقيل ان رشوة العساكر المصريين فى هذه المداخل لا تتجاوز ال ٣ جنيهات ولو دفعت زيادة ممكن تدخل بدون جواز ومن ضمن الذين احتضنتهم مصر المؤمنة اللواء الخواض مدير مكتب على عثمان وقائد كتائب الظل والامن الطلابى (قال فى مقابله معه مؤخراً انه يعمل فى التجارة بين مصر ودبى ودى حكاية تضحك الغنماية) ومكتب على هو المكتب الذى تم فيه تدبير محاولة اغتيال حسنى مبارك وتمت فيه كل المؤامرات ضد مصر من تمويل لاخوان مصر ومدهم بالسلاح واستخراج جوازات السفر السودانية لهم وكم هم سذج المصريين فعلى عثمان هو من اتى بالشيخ عمر عبد الرحمن من مصر وجهز له جواز سفر سودانى ودبلوماسي كمان وبعثه لنيويورك ليفجر نفق جرسى والامم المتحدة وفى هذا المكتب دبر تفجير المدمرة الامريكية كول فى عدن والسفارة الامريكية فى كينيا والغريب جداً ان امريكا بدل ان تلاحق الاخوان المسلمين السودانيين بعد الثورة وتعاقبهم بما فعلوا فيها وفى العالم عاقبت الشعب السودانى البرىء وأجبرته على دفع تعويض ٣٣٠ مليون دولار دفعها هذا الشعب الذى لا يجد قوت يومه وبدلاً من ملاحقة قياداتهم وملاحقة الدبلوماسيين السودانيين الذين كانوا وراء تفجير نفق جرسى ومحاولة تفجير الامم المتحدة عفت عنهم وسامحهم الامريكان ولم يحاسبوهم بجديه واكتفوا فقط بابعاد الدبلوماسيين ولم يحققوا تحقيق عميق والاخوان المسلمين حاقدين وحتى لو سامحتوهم لن يسامحوكم ياامريكان واخشى عليكم من سبتمبر ١١ اخرى خاصه اننى قرات فى وول استريت جورنال ان فى السنتين الاخيرتين تسلل مليون متسلل الى امريكا بلا تاشيره ولا يحزنون عن طريق الحدود مع المكسيك !! .
شوفة مخابرات الدول الغربية دايشة كيف. اذاكانت مخابرات الدول الغربية مثل C.I.Aالامريكية دايشة معناها انت فى قمة السذاجة والبلادة
انت فى امريكا ولاتعلم مقدرات المخابرات الامريكية وتصفها بالدايشة لذلك انصحك ان تتصل بهم وان تكون مصدر لهم وتكتب التقارير الكاذبة لهم كما ضللهم اخوك العراقى من الرضاعة احمد الجلبى بكذبة اسلحة الدمار الشامل
اذا كنت تعتقد مخابرات امريكا دايشة اما انت سكران او حاقد او نعجة
رغم صدقية كل ما تقول في الاخوان المسلمين السودانيين، هل تعتقد يا مولانا ان المصريين والامريكيين ارأف بنا كسودانيين منهم؟؟؟؟؟؟
شنوا نوع المشروب اللي أنت شاربه أكيد منقوع الجزم يعني يا زول أنت أفهم من المخابرات الأمريكية والمصرية وكل مخابرات العالم
صحيح الغباء جند من جنود الله
انتو كلكم كيزان أظنكم ياسفله شنو واقعين شتيمه فى الراجل بدون نقد منتج ياكيزان لانه عزاكم بقيتو انفكو وكل كوز ندوسه دوس مابنخاف مابنخاف وياويلكم من القادم والأيام دى نشروكم فى مواقع التواصل
أجد صعوبة في تصديق أن الكيزان لعبوا باستخبارات أمريكا ومصر.. أخشى أن يكون الحال معكوس وحال السجم والرماد الذي تعيشه بلادنا يشهد علي ذلك.