بلا جدل .. لاعب مثير للجدل.. الحضرى..قصة مابتعرف نهاية

الخرطوم:صلاح ياسين
يكفي فقط ان تذكر اسمه امام اي من المتابعين لكرة القدم العربية ليبدأ حديث طويل عن مسلسل خلافاته مع الاندية العديدة التي لعب لصفوفها داخل وخارج موطنه الاصلي مصر ومن بعد ذلك نادي سيون السويسري ثم مؤخرا وليس اخيرا نادي المريخ الذي تعاقد معه بعد ان تم تسجيله خلال فترة الانتقالات الشتوية الاخيرة.
ورغم ان المريخ تعاقد مع اللاعب بسعر يعتبر خرافيا بعد ان قام بدفع الغرامة المالية التي حددها الاتحاد الدولي فيفا حيث رفض المسؤولون بمجلس النادي الاستماع الى الاصوات التي اكدت ان اللاعب سينقل حلقات مسلسله الطويل الى القلعة الحمراء الا ان الحضري خيب ظن المسؤولين بالمريخ واكد صدق توقعات الرافضين لمبدأ التعاقد معه حيث وجد المريخ نفسه مضطرا للجؤ للاتحاد الدولي لردع اللاعب الذي رفض العودة للخرطوم الا بعد الاستجابة للشروط التي حددها للمريخ والتي انفردت بها صحيفة (الصدى) ولخصها الحضري في ان يتم تسليمه بقية مستحقاته المالية والسماح له بالسفر من دون ضوابط واطلاق سراحه نهاية الموسم حال تلقيه عرضا من اي نادي
وبعد ان رفض المريخ سياسة لي الذراع من الحضري خاطب الاتحاد الدولي لحسم قضية اللاعب وهو مااشار اليه الرافضون لمبدأ التعاقد والذين اوضحوا ذلك للسيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ قبل المجي به للخرطوم
وفي هذا الاتجاه يقول المدرب المصري احمد رفعت الذي سبق وان عمل مديرا فنيا للمريخ قبل مجي الحضري ان الاخير اخطأ في حق ناديه وفي تاريخه وهو لاعب كبير يجب ان يحترم تاريخه وان يلتزم بالعقد بينه والمريخ
وطالب رفعت الحضري بالالتزام بالعقد وحذره بما ستؤول اليه الامور حال تصعيد المريخ القضية للفيفا.
وقال رفعت يبدو ان الحضري لم يستوعب الدروس السابقة وعليه انقاذ نفسه وتاريخه بالعودة الي ناديه والاستمرار واذا كان يرغب في الابتعاد عن المريخ فانه يمكن ان يتوصل الي حل مع المسؤولين بالنادي بالطرق الودية.
هكذا قال احمد رفعت وهكذا جر المريخ نفسه لمسلسل طويل الحلقات ننتظر كغيرنا مع القراء نهايته حيث لا ندري هل تكون الحلقة الاخيرة بزيورخ السويسرية حيث يقف مبنى الاتحاد الدولي شامخا ام بمباني القلعة الحمراء بمدينة امدرمان مقر نادي المريخ هذا ما ستسفر عنه الايام المقبلة فكونوا معنا.
الراي العام