نائب الرئيس التشادي: لم أدعُ لمنع وصول الوفود السودانية إلى إنجمينا

تبرّأ نائب رئيس المجلس العسكري التشادي، الفريق بشارة عيسى جاد الله من حديث نُسب إليه في وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو فيه السودان لإيقاف إرسال الوفود إلى تشاد، وقال إنّ هذا الحديث عار عن الصحة، وأضاف أنه لم يَدلِ بمثل ذلك الحديث، وأن تشاد تُرحِّب بالإخوة في السودان وهم امتداد طبيعي لتشاد.
وأكد جاد الله لـ(الصيحة) أهمية العلاقات الثنائية بين تشاد والسودان، وقال إنّ العلاقة بين البلدين عمقها التاريخ والجغرافيا وروابط القُربى بين المجموعات السكانية، وأشار إلى أن ّعلاقة شعبي البلدين متينة وقوية منذ عهد الممالك الإسلامية والسلطنات، وأن أكثر من 30 قبيلة مشتركة تزاوجت وتصاهرت ولها العديد من العادات والتقاليد المُشتركة، وقدّم شكره للوفود السودانية الرسمية والشعبية لمُشاركتهم الشعب التشادي الأحزان والمواساة في الرئيس الراحل إدريس ديبي.
يُذكر أنّ مواقع نسبت حديثاً للفريق جاد الله، زعمت فيه أنه دعا السودان لوقف إرسال الوفود إلى تشاد.
الصيحة
ليتك منعت زيارات هولاء المنافقين..
تكررت زيارات الوفود بحجة تقديم العزاء في وفاة المرحوم ادريس دبي و تحت مسمي العلاقات الازليه مع تشاد نفس الازليه التي فلقت دماغنا مع مصر..
اول وفد زائر كان برئاسة البرهان وحجر وامتلأت الطائره بإعداد من البشر من بينهم خازوق الخارجيه مريم الصادق..
تلي ذلك طائرة أخرى لوفد بقيادة حميدتي وامتلأت الطائرة بوفود الريزيقات و الزغاوه بعضهم لا يحمل وثيقة سفر، ورفضوا اي تفتيش او حتى فحص الكرونا..
قام مناوي ووفد من حركته بزيارة منفصله لتشاد…
ثم تلا ذلك الوفد الشعبي برئاسة ترباس وعلى مهدي..
ولسه نحن في انتظار زياره وفد الحكامات والمغنيين برئاسة ندى القلعة وجمال فرفور لتقديم العزاء للسيده هندوية زوجة الرئيس الراحل دبي صاحبة المكرمات..
جماعتنا ديل ينطبق عليهم المثل القائل… فرحان من يعرس وحزنان من يفرش..
بلد ما ليها وجيع كل هذه الأموال التي تمت بعزقتها من طائرات وإقامة في الفنادق ومصاريف جيب أولى بها أهلنا المسحوقين ايها الارازل..