احتجاجاً على الإعتداء على (الدالي) .. صحفيون وإعلاميون سودانيون يقاطعون أخبار الجيش لثلاثة أيام
الخرطوم: الراكوبة
أعلنت صحفيون وإعلاميون سودانيون من مختلف الأجسام الصحفية والإعلامية مقاطعة أخبار القوات المسلحة السودانية وكافة أنشطتها وفعالياتها لمدة ثلاثة تنديداً بالإعتداء على الصحفي علي الدالي من قبل (5) من منسوبي الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني.
وأعلن الصحفيون في خمس كيانات صحفية تضم (منصة التأسيس لنقابة الصحفيين السودانيين ، اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين، اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، شبكة الصحفيين السودانيين، ورابطة إعلاميي وصحفيي دارفور) وعدد من الأجسام والكيانات الصحفية أعلنوا تنظيم وقفة إحتجاجية في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء أمس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بالإعتداءات المُتكررة من القوات النظامية المختلفة على الصحفيين والإعلاميين، فضلاً عن تسليم مذكرة لمجلس الصحافة تحوي العديد من المطالب لحماية الصحفيين وضمان عدم إفلات المعتدين من العسكريين من العقاب خاصة بعد تكرر ظاهرة الإعتداءات على الإعلاميين من قبل نظاميين.بيان مشترك من الأجسام الصحفية المهنية بالسودان إعلاناً للإضراب ومقاطعة أخبار القوات المسلحة
وقال الكيانات الصحفية والإعلامية في البيان (اليوم وإذ تجتمع كلمة الجمهور السوداني بقطاع الصحافة والكلمة والإعلام، بشتى ألوانه طيفه المهني، مستنكرةً نمط الإعتداءات الفظة والغاشمة، على الصحفيين والاعلاميين، والتي بلغت قمة السوء والتنكيل، عبر الاعتداء غير القانوني والعنيف الذي أقدم عليه أفراد من منسوبي الاستخبارات العسكرية ضد الصحفي علي الدالي وعدد من المواطنين) ونوهت إلى أن هذا النهج في بات يكشف سوءة عسكرة وتجييش الفضاء العام، ويوضح استمرار عقل الاستبداد القمعي والتنكيل بالصحفيين في السودان الذين تكررت الاعتداءات عليهم ، جسدياً ورمزياً وقانونياً من خلال البيئة القانونية السائدة التي لا ترعى حرمات الصحافة، ولا تقدس مطلوبات الإنتقال في شرط مدني صحيح ودولة مؤسسات وسيادة حكم قانون.
وأوضح البان أن إذ كلمة الصحفيين والصحفيات السودانيات اجتمعت على لى محجة الذود عن شرف المهنة وحماية الجسد الصحفي وحراسة حقوقه المشروعة، وقال البيان (فإن جمعنا وتوحدنا اليوم -بعد طول شتات وخصام- يعلن عن شاهق بنيانه لكافة الصحفيين والصحفيات وحراس الحقوق والضمير الحر، للإحتشاد غداً الثلاثاء 24 أغسطس الساعة الواحدة بتوقيت الثورة في الوقفة الاحتجاجية التي تأتي تحت شعار حماية الصحفيين والحقوق العامة أمام مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية، لإدانة المسلك العسكري الذي يدنس شرعة الحقوق وينتهك معاني الوثيقة الدستورية).
ونوهت الإجسام الصحية إلى الصرامة والبأس في تنفيذ هذه الخطوات، بفتح دفتر الشرف الصحفي وتسجيل أسماء المشاركين بالخطوات، إنقاذاً لشروط تنفيذها في الواقع ولحماية المشاركين من تغول المؤسسات وذوي النفوذ على مقررات الإجماع والوحدة الصحفية.
نص البيان كاملاً
بيان مشترك من الأجسام الصحفية المهنية بالسودان إعلاناً للإضراب ومقاطعة أخبار القوات المسلحة
اليوم، وإذ تجتمع كلمة الجمهور السوداني بقطاع الصحافة والكلمة والإعلام، بشتى ألوانه طيفه المهني، مستنكرةً نمط الإعتداءات الفظة والغاشمة، على الصحفيين والاعلاميين، والتي بلغت قمة السوء والتنكيل، عبر الاعتداء غير القانوني والعنيف الذي أقدم عليه أفراد من منسوبي الاستخبارات العسكرية ضد الصحفي علي الدالي وعدد من المواطنين، في نهج بات يكشف سوءة عسكرة وتجييش الفضاء العام، ويوضح استمرار عقل الاستبداد القمعي والتنكيل بالصحفيين في السودان الذين تكررت الاعتداءات عليهم ، جسدياً ورمزياً وقانونياً من خلال البيئة القانونية السائدة التي لا ترعى حرمات الصحافة، ولا تقدس مطلوبات الإنتقال في شرط مدني صحيح ودولة مؤسسات وسيادة حكم قانون.
وإذ تجتمع كلمة الصحفيين والصحفيات السودانيات، على محجة الذود عن شرف المهنة وحماية الجسد الصحفي وحراسة حقوقه المشروعة، فإن جمعنا وتوحدنا اليوم -بعد طول شتات وخصام- يعلن عن شاهق بنيانه لكافة الصحفيين والصحفيات وحراس الحقوق والضمير الحر، للإحتشاد غداً الثلاثاء 24 أغسطس الساعة الواحدة بتوقيت الثورة في الوقفة الاحتجاجية (حماية الصحفيين والحقوق العامة) أمام مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية، لإدانة المسلك العسكري الذي يدنس شرعة الحقوق وينتهك معاني الوثيقة الدستورية، ومقاطعة أخبار القوات المسلحة السودانية وكافة أنشطتها وفعالياتها لمدة ثلاثة يبدأ من تاريخ الوفقة، كما ننوه للصرامة والبأس في تنفيذ هذه الخطوات، بفتح دفتر الشرف الصحفي وتسجيل أسماء المشاركين بالخطوات، إنقاذاً لشروط تنفيذها في الواقع ولحماية المشاركين من تغول المؤسسات وذوي النفوذ على مقررات الإجماع والوحدة الصحفية.
ونلتقيكم على وطن
للصحافة الحرة والوطن الحر
الموقعون:
- منصة التأسيس لنقابة الصحفيين السودانيين
- اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين
- اللجنة التمهيدية لنقابة
- الصحفيين السودانيين
- شبكة الصحفيين السودانيين
- رابطة إعلاميي وصحفيي دارفور
ونلتقيكم على وطن
للصحافة الحرة والوطن الحر
رجالتكم دى جربوها مع المجرمون الجنجويد – ومنتسبى حركات التمرد
الصحفى لسان حال المواطن الحر الابي – أس واساس البلد ولو لا المواطن المدني لما وجد جيش
المقاضاة اما كافة المحاكم وعدم التنازل وعفا الله عما سلف هى ام مصائبنا
طالبو بمحاسبة المعتدين من القوات المسلحة بتقديم تظلم إلا القيادات العليا أو طالبو برفع الحصانة ومحاسبة الأفراد أو إعتصموا وأوصلو أصواتكم وأرفعو لافتاتكم بكل أسلوب حضاري حتى يتم محاكمت أفراد الجيش على هذا الفعل المشين ولاكن لا تحاولو أن تشككوا في وطنية و أخلاق و تشويه سمعة الجيش السوداني بكامله إذا أخطئوا فيه أفراد لأن هذا الجيش الذي يستشهد فيه الجنود لحماية لحماية هذه الأرض وهذا العرض و عندما يسهر الجندي في البراري لكي تنام أنت في أهلك في أسرتكم مطمئنين ليس من العدل و لا التقدير إذا أخطأ فيه فرد تعاديه بأكمله لأنه ليس جيش بلدك ,, إستحوا من أنفسكم, كيف يعادي الإنسان من يحرسه و الناس نيام ! ولا تزر وازة وزرة أخرى .
ياجماعة العسكري عسكري دولة قاعدة ٣٠ سنة غسلة ادمغتهم وما بجندو الا اسوء الناس في المجتمع فعلا من فشل في الحياة سار جنديا
بتاعين الاستخبارات وضباط الجيش الي قت قريب قبيل الثوره كان يسوقهم كويز وليس كوز سوق الضان.
الان فرد من الدعم السريع يوقفهم صفا انتباه… فلاحتكم في المدنيين العزل.
انطبق عليهم التسميه ابو خديجه اما الشرطه لا وجود لها مغيبه تماما.
الحقائق المره موجعه فعسكري الجيش يشعر بالدونيه أمام الدعامي … في الرواتب و المخصصات. لذلك ينتقم من الملكيه كما يسميهم
انتم كصحفين عليكم انتزاع حقوقكم بايديكم لان الصحفي في الدول المتقدمه هو القوة الرابعة في الدولة بعض الريس والبرلمان القاضي.فاصفحي هو قوة الدولة في تقصي الحائق وتنويرة للشعب وهو جحاز الامن الداخلي كمثل البوليس.بل اكثر. فلايستطيع احد التعدي ع الصحفي لان اقلامكم جيوش فتاكه تهابه اي حاكم وسياسي وعسكري. في الدول المتقدمة مثلا في النرويج لاتستطيع دراسة الصحافحة الا بدرجات عالية ولا يستطيع اي حد دراسته ومقيمة جدا واكثر تقيما وراتبا حتي من الطب لان عندهم ان الصحافة تكشف لك الشئ اولا قبل حدوثه وتداركه ؟؟؟
ههههههههههههه…. قلت لي وهو جحاز الامن الداخلي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بلد خارج عن القانون وبلا عدالة ، فى ظل اللا دولة ، القبيلة احق بالدفاع عن افردها وين قبيلة الصحفى لازم يدافوا عن ابنهم
العساكر كلهم بقى عندهم مركب نقص هم يموتوا في الفشقة وياسروهم وراتبهم اقل من الجنجويد. وفرد جنجويدي دعامي ممكن يخوف ضابط لرتبة عقيد او عميد او لواء حتى عشان كده عقدهم بفشوها في اقرب مدني اعزل صحفي ولا موظف ولا استاذ جامعي ولا حتى امراة او طالب او طفل. العسمري اصلا فاقد تربوي ومعظمهم غير اسوياء لا هم ولا بيوتهم الجوا منهز
كدي امشو غرب النادي الأمريكي و امام مقابر الكاثوليك شوفو العساكر و الامن بيشربو و يبيعو في البنقو نص النهار.