الخرطوم تطارد فتاة الدجاجة،وطفل الانسلين،

حزين انا اليوم يابلدي…
حزنا فاض بي،،واحال ليل غربتي هذا الي سهد والم..
علي اي شئ نتكئ وقد دخلت الان لحمنا الحي،،اتمني ان يكذب الخبر،والا فيا ويلنا من قيامة تسعر نيرانها،واسي يغرق الجميع…
من جميع خلق الدنيا نشانا علي ميراث وقيم متسلسلة جيل بعد جيل..
حتي انه مرت بنا ازمنة يحرم فيها بيع طعام لمحتاج،جائع،طفل او ام،او شيخ مسن.
مفتوحة هي البيوت بالزاد والترحاب.
مبزول هو الطعام لجائع وعابر سبيل….
الفتاة جاعت او جاع قريب لها….
وفي غيبوبة الجوع،او حياء ما،اخفت دجاجة في جسدها..
يالعارنا ،،ويالخيبتنا…
لم نخجل من انفسنا اذ تركناها تجوع..
لم تحمي شريعة مزيفة جوعها.
فلقد سرق كل الدين افكة ضلاليين.
لم تحمها جعجعة وشنشنة،
نفخ ووعنتظة
اخوان فاطمة وما اليه
لم يستحو ان تكون حديث المدينة
الفارغة الكذوب
وساكمل موالي في هذا الليل العبثي..
هاهنا…
قلعة الراسمالية…
واجب الدولة،،
اما ان تجد لك عملا..
او اطعمتك وعالجتك…
وواجب المجتمع…
كنيسة…
جمعية..
بنك طعام…
اطعام كل جائع..
راي العين،،.
لا اظن ان احدا في الدنيا
وصلت به الجراة ليطارد
يفضح
يقتل
فتاة اوصلها الجوع
ان تاخذ دجاجة
جدادة…
وهل الجدادة مال متقوم..
وسنمضي بهذا الموال حتي اخفف جبل احزاني
الاحباب العابرون اجيئكم
واقسم ان الحزن يفطرني…
طارد الصيدلي الطفل في انسلين…
يا لبؤس هذا الصيدلي..
ويالقلة عقله وسقوط مرؤوته
لو لم نستنكر هذا العار بالصوت العالي،والفعل الايجابي الخير،فباطن الارض خير من ظاهرها.
[email][email protected][/email]
والله شىء محزن أن يصل الناس فى بلادى لهذه الدرجة السحيقة فى العوز وسبابات النفاق ترتفع لأعلى وأصوات تدعى تترنم(تكبير- تهليل) جوفاء وأدعاء باطل وكذب وفجور بأسم الله.ليتك يا ابن الخطاب بيننا الآن لترى بأم عينيك من سمى بأسمك أوصل المسلمين الحق لهذه الدرجة السحيقة من الجوع والعوز.ليتهم يعرفون أن مصيرهم الذى ينتظرهم عندما يقوم الناس لرب العالمين.والله أننى حزين لهذا الخبر الذى جعل الدمع يطفر من عينى فى الذى حدث ويحدث مثله الكثير بسبب من يدعون أنهم ظل الله فى الأرض.
يا عبدالعزيز يا اخوى ديل قبل ما ا يطاردوا البنت فى جدادة او الطفل فى انوسلين لوالده هم اصلا يكون طردوا ابوها او ابو الولد من الشغل للصاح العام الذى هو اصلا طرد من اجل صالحهم هم والذى هو التمكين. اسع لو فى نخوة او رجولة بطارد لى بت فى جدادة ولا طفل فى انوسلين .لقد اثبتت الايام ان الانسان السودانى صار مقهورا فى كل شىء حتى اخلاقه . اخى عبدالعزيز صدقنى لا حياة لمن تنادى
المشكلة أن كل ذلك أخ عبد العزيز يتم بإسم الدين ، هؤلاء القوم مافعلوه بالدين الإسلامي لم ينجح كل الكفار في فعله ، تخيل أن هناك شخص ينوي دخول الإسلام كيف تكون ردة فعله ، هناك من يملك مايطعم الملايين من الجوعى ويعالج المرضى ويكسي العرايا لكن المتأسلمين أرادوها كذلك يكوشوا على كل شيء ليتركوا البقية كحال السواد الأعظم من السودانين اليوم.
هذا هو اسلامهم وسودانهم للاسف مات فى بلدى كل شئ جميل