(الكيزان) يجهزون كفن البرهان!

علي أحمد
الآن، وبعد الهزائم المتتالية التي مُنّيت بها مليشيات الكيزان بجيش السودان، في جميع المعارك التي خاضتها ضد قوات الدعم السريع، وآخرها معركة الفرقة (16 نيالا)، تداعي كبار الكذابين ممن يسمون مجازاً بالإعلاميين الإسلامويين، يقودهم (العاهة) المستديمة المعروفة بإسحق فضل الله، الهارب إلى جهة غير معلومة، ولو كان راكزاً ومجاهداً حقيقاً لانتظر في العيلفون، إذاً لكانت الآن عظامه دقيقاً تذرونه الريح، ولانحطت روحة إلى الدرك الأسفل من جهنم، لأنها لا تستحق الصعود إلى السماء.
خلف أمامهم البائس المسكين، تداعي الأوغاد أمثال عبد الماجد عبد الحميد، وعمرو صالح ياسين، وعمار عوض شريف، وخلافهم من بلابسة إعلام أمنهم الرسمي والشعبي، ينادون بالاطاحة بقائد الجيش (البرهان) محملين شخصة الضعيف وزر الهزيمة العسكرية والنفسية والسياسية وحده، فيما هم من أغرقوه في هذه اللُّجة و(كبسوه) في هذه العتمة، يا حسرتي على المسكين.
قال البائس، أشعث الشكل والمضمون، مُختل العقل ومعتّل الضمير، اسحق فضل لله، في تلميحة درامية كعادته وأقبح بها من عادة، “الناس الفوق سوف يقومون باستبدال شخصية كبيرة”؛ يعني أن زعماء العصابة الكيزانية يخططون لإزاحة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان!
يخططون لازاحته وربما قتله بعد أن عمل من أجلهم كل شئ – بعد أن قتل لهم الثوار أمام القيادة العامة للجيش، وبعد أن تحول إلى قاطع طريق فأغلق لهم طريق الخرطوم بورتسودان- وانقلب لهم على الحكومة المدنية – وخاصم لهمرفيقه (حميدتي) وغدر به وخطط لقتله والتخلص منه لأنه أصبح عقبة كؤود أمام طموحهم بالعودة إلى السلطة- وسمح بإشعال حرب 15 أبريل من أجلهم، وبعد أن تحمل الحصار والجوع والعزلة لأربعة أشهر و10 أيام، عاش فيها داخل (حفرة) بالقيادة العامة حتى خرج، فحزنوا جداً وأساؤوا إليه وهددوه عبر (عيالهم) مُرتزقة السوشال ميديا – يا للؤمهم!
تسريبات كثيرة ومصادر عديدة، تتحدث عن خطط يعد لها (الكيزان) للتخلص من الرجل، وقد بدأوا الآن واتهموه بالجنون وأنه صار غير مؤهل للقيادة، إنهم خونة بطبعهم، وعلى البرهان – وإن اختلفنا معه – أن يتغدى بهم، قبل أن يتعشوا به، وهذا حقٌ شرعي – أيها القائد الحزين المسكين – فقد قال الله تعالى: “وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ”.
قم يا برهان، وانبذ بعلي كرتي وأسامة عبد الله والناظر تِرك نفسه، ولا تستثنى فلولياً واحداً، فقد أينعت رؤوسهم ودنت فتدلت، وأنه لشرف لك أن تكون قاطفها قبل أن يضبوا عنقك، وكما تعلم أن الكيزان -وهم أهلك وأنت أدرى بهم- لا دين لهم، فقد ورد في الصفحة الرسمية لحزب المؤتمر الوطني على الفيسبوك، صراحة لا ضمناً، بأنه ينبغي لحسم المعركة تجاوز القيادة العسكرية في مجلس السيادة وشأنهم”.
وكتبوا أيضاً: “إنه إذا تُرك الأمر للبرهان ومن معه فلن يتحقق النصر بشكلٍ عاجل مطلقاً، بل لربما يسلم الدولة للغرب تسليم مفتاح، جهلاً منه أو عمالة”.
جهز كفنك – يا رجل – أو اجهز عليهم قبل أن يلتقطوا أنفاسهم، أنبذ بهم بليلٍ قبل أن ترتد إليهم أطرافهم، وأجعل نهاراتهم عتمة، ومارس عليهم، لعبتك لعبة الوقت، لا خيار لديك سواها، وأبعد عن حفرك الخايب بالإبرة وإلاّ إلتهموك بأسنانهم ومزقوك بنواجذهم مزعاً مزعاً.
ليس ذلك فحسب – يابرهان – فقد كتب الحزب الضلالي الفلولي على نفس الموقع والموضع، أخطر العبارات بحقك، كتب : “يجب على كتائب الإسلاميين ولواء البراء بن مالك، استلام السلطة في السودان وتسليمها لقائد المُدرعات، وسحب وفد التفاوض الآن، ولا نامت أعين الجبناء”.
هذه اقتباسات (بضبانتها) من منشورات على صفحة المؤتمر (غير الوطني) الرسمية على الفيسبوك. وها أنذا، أُحذرك وأنذرك – أصالة ونيابة عن نفسي، بأنّ عليك أن لا تتمهل ولا تتأنى ولا تترفق، لأن في هذه الحالة فإن في التأني الندامة، وسينطبق عليك وصف ديك المسلمية الذي “يحمروا في بصلته وهو يعوعي”؛ و نحن – كما تعلم – لا نرضى لقائد الجيش ان يصبح ديكاً صيّاحاً، وإنما قائداً مِقداماً، فتقدّم، وقد آن أوان قطاف الرؤوس النتنة التي تحمل عقولاً متآمرة ونفوساً خائنة وضمائر قذرة، فتقدم وخُذها أخذ عزيز مقتدر.
حقيقة استغرب جداً، من ردود فعل الكيزان تجاه حليفهم البرهان، ماذا فعل البرهان، وكيف تصفونه بالخائن؟، فيما هو ليس كذلك وإنما مهزوم فقط، وأنتم مهزومين معه، بل أنتم سبب الهزيمة، فلماذا تحملونها له وحده؟ لماذا، وأنتم من حطمتم الجيش وأطحتم بضباطه المهنيين والوطنيين منذ 30 عامًا ونيف، فأنتم من أخزيتم وأضعفتم هذه المؤسسة الوطنية، عندما أوقفتم التدريب والتأهيل وقطعتم كل أواصر التعاون مع جيوش العالم، وحولتم الجيش إلى تاجر يبيع الزيت والفحم واللحم والسمسم في الأسواق المحلية والاقليمية والعربية، وإلى سمسار في المشتقات النفطية والعملات الحرة والأراضي، فانشغل ضباط (تمكينكم) مع قلة خبراتهم وبؤس تدريبهم بالتكسب الحرام، ولم يعد هناك جيشاً منذ وقت طويل، فما ذنب البرهان، أيقاتل وحده؟
هنا، أتذكر أنّ (حميدتي) وقد قالها صراحة وبوضوح شديد في عام 2014، عندما قال: “لمّا تعملوا ليكم جيش تعالوا اتكلموا؟”
كما تبدو العبارة التي أطلقها الثوار: “معليش معليش ما عندنا جيش”، قاسية جداً، لكنها صادقة وحقيقية جداً، أين الجيش الآن، بل أين هو منذ أكثر من عشر سنوات؟ لقد دمرتموه واهلتم عليه التراب، فماذا تريدون من البرهان أن يفعل لكم، بمن سيقاتل وبماذا وكيف؟، يا لكم من أوغاد خونة؟
دعوني أقول لكم، يذهب البرهان، يأتي قائد المدرعات المعزول، ينهض من مات منكم (بعاتي)، ستتوالى الهزائم تباعاً تباعاً، لأن الخلل الحقيقي مؤسسي وبنيوي في (حديدة) الجيش نفسها، فلا تقل لي البراء بن مالك وكتائب الظل وهذه الترهات والخزعبلات؟ فما بلاهم فاعلون والجيش نفسه منهكاً وعاجزاً ومشلولاً بسبب هؤلاء الخونة .
هذه عجينتكم وخبز أيديكم، فكلوا منه هنيئاً مريئاً، قبل أن يُدركم البرهان بسيفه، حينها سيصبح لكم البحر مغرقة، والبر مفرقة، والجو أكلف، والليل أغدف، والسماء جلواء، والأرض صلعاء، والصعود متعذر، والهبوط متعسر، يا قادحي قداحة الشر اعلموا أنه لن يسلم عنقه لشفراتكم؛ في ليلة (السكاكين الطويلة) القادمة، فكأني أراه الآن يُخبئ لكم (سونكي).
الموت للكيزان والعزة للسودان.
للاسف أنت متفائل أكثر من اللازم فيما يتعلق بألعوبة الكيزان البرهان.
لله درّك يا رجل ..
عمودك زي الرصاص في صدر الأوغاد عصابات الفساد والقتل والدمار .. قاتلهم الله
لكن خايب الرجاء عينه مكسووووورة من ما فنقس ورقد ليهم زماااان موضوعه انتهى
فعلا البرهان زبالة ولاحياة لمن تنادى.
هو انت مادام مقتنع انهم مهذومين كاتب ليك مقال طويل وعريض لشنو.. زعلان على حالهم يعني..ما تناقض نفسك بنفسك.
اسكت يا كوز .
ما يروى عن ان اصابة البرهان بالجنون، امر متوقع، وهو خوف اكثر منه جنون، فالرجل في غاية الرعب والخوف الشديد من المستقبل وما يمكن ان يحدث له، وهو يعلم جيدا ان الحركة الاسلامية تكشن في بصله، والجميع يتربص به. اتوقع له خاتمة لا تقل سوءا عن خاتمة القذافي.
سيلحق بخصمه دقلو قريبا.
الهزيمة الحقيقة قتل عشرات الالاف من الجنجويد منذ بداية الحرب
الجيش استراتيجيته ابادة العدو وانتم استراتيجيتكم الانتشار، هاجمتم المدرعات بما لا يحصى ولا يعد، ويقول السكان في تلك الاحياء أن روائح قتلاكم وجثثهم المشتتة في كل مكان جعلت من الصعب على الشخص ان ينام بسبب الروائج الكريهة!
هذه هي الهزيمة، اما المواقع التي انتم فيها فيه لن تموت وسيتم طردكم منها عاجلا ام اجلا.
عرفت الفرق بين استراتيجيات الكلية واستراتيجيات الخلا؟
انت قلت /
اما المواقع التي انتم فيها فيه لن تموت وسيتم طردكم منها عاجلا ام اجلا.
عرفت الفرق بين استراتيجيات الكلية واستراتيجيات الخلا؟
صحيح ولا شك في ذلك هناك بون شاسع بين استراجيات الكليه واستراجيات الخلا
لكن الواقع علي الارض بقول انو استراجيات الخلا حقة الشفع البي سفنجات هزمت
وجرعت كبار قادة الجيش ناس فريق اول وفريق ولوا وعميد وعقيد جرعتهم ذل وعار
الهزيمه في كل المعارك التي حصلت وحتي اللحظه وكان آخرتها كما تعلم ياكويز حامية
نيالا الحصينه ومنطق الاشياء يقول العبره بالنتائج واظن وأظنك تظن انه فعلا العبره
بالنتائج وليس بالفشخره بانو عندك كليه حربيه وكليات عليا للقادة والاركان وابتعاثات دوريه
لارقي الاكاديميات العسكريه في العالم لضباط الجيش ولكن الواقع علي الارض بقول انو ديل
مرجال بتاعين دواس ديل بتوعين فشخره وهوا ساكت.
اما بالنسبه للمواقع التي وقعت في قبضة اشاوس الدعم السريع فانه سيكون من رابع او من عاشر
المستحيلات لو صح التعبير ان يستطيع جيش الكيزان استردادها لسبب بسيط جدا الا وهو أن جيش الكيزان
والاسلامويون عموما مافيهو رجال كما قلنا وكل ماسمعنا عنه من كتائب البراء بن مالك وكتائب الظل وماعارف
شنو كل هذه الاوهام لم تصمد امام اشاوس الدعم السريع الا سويعات قليله بعدها فروا الي جحورهم مذعورين بعد
ان فقدوا اعداد كبيره من المهوسين دينيا ناس لا لدنيا قد عملنا نحن للدين ماعارف شنو وكله طبعا نفاق في نفاق
بعد تنتهي هذه الحرب اللعينه لن يكون هناك مكان لاي كوز ابن كلب تافه وحقير في اي ركن من اركان السودان وسترون
عجبا باذن الله .
أنا مستغرب جدا من برهانكم هذا ،،،،،،فقد كان من الممكن أن يكون شخصية يعتز بها كل أهل السودان والقارة الأفريقية لو أنه إخار مناصرة الثورة السودانية العظيمة ،،،،،ولكنه إختار مناصرة الذئاب الكيزانية ،،،،وسيكون مصيره أسوأ من البشير والقذافي وعلي عبدالله صالح
أنا مستغرب جدا من برهانكم هذا ،،،،،،فقد كان من الممكن أن يكون شخصية يعتز بها كل أهل السودان والقارة الأفريقية لو أنه إختار مناصرة الثورة السودانية العظيمة ،،،،،ولكنه إختار مناصرة الذئاب الكيزانية ،،،،وسيكون مصيره أسوأ من البشير والقذافي وعلي عبدالله صالح