قيادة الحركة الشعبية تقرر إطلاق سراح (20) من أسرى الحرب إستجابة لمبادرة السائحون

قيادة الحركة الشعبية تقرر إطلاق سراح (20) عشرين من أسرى الحرب إستجابة لمبادرة السائحون

إستجابة للرسالة المرسلة من الأمين العام لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) والتي بعث بها في 20 ديسمبر 2014م للأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وبعد مشاورات أجراها الأمين العام للحركة الشعبية مع رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونائب رئيس الحركة الشعبية ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، قررت الحركة الشعبية إستجابة لهذه المبادرة الإنسانية الأتي:

1 – إطلاق سراح عشرين (20) من أسرى الحرب لمبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) كتأكيد لحسن النوايا وحتى قبل بدء الحوار التفصيلي مع (السائحون)، على أن يتم إرسال طائرة من الصليب الأحمر الدولي تتحرك من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لنقل (20) عشرين من الأسرى متواجدين في إقليمي النيل الأزرق وجبال النوبة / جنوب كردفان، مثلما سبق تنظيم ذلك مع الحكومة الصينية التي قامت بنقل الأسرى من مدينة كاودا الي العاصمة الكينية نيروبي مباشرة عام 2012م، ويمكن تطبيق هذا النموذج قبل بدء جولة المباحثات القادمة تقديراً من الحركة الشعبية للقضية الإنسانية للأسرى وحاجة أسرهم لهم.

2 – تدعو الحركة الشعبية مبادرة الإصلاح والنهضة (السائحون) لإجتماع مشترك لبحث وتطوير أجندة إنسانية مشتركة نقترح أن يكون من ضمنها :

1 – بحث قضايا المفقودين والأسرى من كل الأطراف وعلى راس المفقودين من جانبنا العميد أحمد بحر هجانة وفي مقدمة الأسرى العميد عمر فضل دارشين وإبراهيم الماظ وعبدالعزيز عشر وكآفة المفقودين والأسرى من الجانبين.

2 – مناقشة قضية وقف قصف الطيران الحكومي على المدنيين وآثارها المدمرة على مستقبل وحاضر السودان.

3 – حق المدنيين في كلا الطرفين في المساعدات الإنسانية بعيداً عن الإجندة السياسية كما ينص على ذلك القانون الإنساني الدولي.

إن الحركة الشعبية لتحرير السودان ترغب في حوار جاد وفاعل مع كآفة التيارات الإسلامية الراغبة في التغيير وفي بناء دولة للمواطنة وأجندة جديدة لمستقبل السودان، وترى إن القضايا الإنسانية مهمة كمدخل لهذا الحوار وتجدد ترحيبها بمبادرة السائحون.

مبارك أردول

الناطق الرسمي بإسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية لتحرير السودان

الأحد 28 ديسمبر 2014م

تعليق واحد

  1. لا يُقدر مواقف الرجال إلأ الرجال
    خطوة بطولية ووطنية من كلا الطرفين للبحث عن سودان آمن مستقر متحاب متاعيش.
    نؤيد هذه الخطوة فإلى الأمام …

    //ahmed// سابقا

  2. وما هم..ال(سائحون) هل هم حزب.. نقابة.. قبيلة.. حلة.. منطقة.. ناحية!!؟؟.. ماهم تالله إلا موقع علي (الفيس بوك)
    يديره نفر من (أفراد الأمن الشعبي) وأمراء الحرب السابقين الذين لم يستطعموا من الغنائم والفيء حينئذ.. فخرجوا مغاضبين .. لا يهشون ولا ينشون.. وقد بلعتم الطعم..

    فكيف يُناقش مع الأشباح مثل هكذا أجندة وهم لا يملكون من أمرهم رشدا “أصحا يا بريش”..!!؟؟ا..

  3. التحية للجبهة الثورية على هذه الخطوة الموفقة والتي تبرز مدى الوعي السياسي والعقلية الاحترافية في استمالة شرائح الشعب والمجتمع مهما كانت الخلافات والاختلافات لان كيان (سائحون ) كان الوقود المغذي لحروبات المؤتمر الوطني العبثية ، واستمالتهم او تحيدهم هي خطوه موفقة وبهذا تكون الجبهة الثورية قد قلمت اظافر النظام وحرمته من تأجيج الصراع عبر الخطاب الديني
    ولا نستبعد ان يكون تحالف آخر مع موسى هلال الناقم على المؤتمر الوطني ليشتد الخناق على النظام في الداخل والخارج وتتقطع به السبل قبل ان تخور قواه .
    على الذين يعترضون على مثل هذه التحالفات ان يفكروا على المدى البعيد وليس تحت اقدامهم ،لان من تكسبه الان حليف هو خصم على اعداك وبعد ان يسقط النظام وتقيم دولة العدل والمساوة يكون للعدالة كلمتها في من اخطاء في حق الوطن وشعبه

  4. ما هوالا فخ من االمؤتمر الوطنى الميكافيلى وقعت فيه الحركة الشعبية ..ما هو د.قرنق سرح مئات الاسرى وغازى صلاح الدين قال الاثيبيين المسيحين اقرب لينامن المسلمين الجنوبيين محن سودانية على قول الاستاد شوقى بدرى.

  5. هي خطوه جيده لكنها تصب ف اخوان الرضاعة وسوف يتباهون بها ولا بعيد ان ينضموا هؤلاء القتلة لكتائبهم ويرجعوا ليحاربوكم مستقبلا كان يجب دفنهم بعد سلخهم احياء انا اعرف انها ليس من اخلاق الدين ولا من اخلاقنا واخلاقكم لكن ليكونوا عظة وعبره لغيرهم دعوهم يعتبرونهم ف اعداد المفقودين ف الكلب كلب

  6. لفته سودانيه انسانيه اصيله بعيدا عن المزايدات .. صفه سودانيه ساميه : رجاله فى الميدان و شهامه فى الجوانب الانسانيه للضعفاء … مبروك للحركه الشعبيه دائما تعلموهم الاصول فى القيم السودانيه .!!!

  7. لا بد لنا جميعاً إدانة ما حدث لأهلنا البطاحين بمناطق حطاب والسمرة من مليشيات الدعم السريع. ويجب أيضاً إدانة هذا السلوك إذا حدث لأي قبيلة أو حدث في أي منطقة في السودان.

    ولكن بعد إطلاعي علي التعليقات ومتابعة الحدث منذ الجمعة الماضية لاحظت أن الجميع أغفلوا معلومة مهمة وهي:-

    1- أن قوات الدعم السريع عندما يكونوا في مناطق دارفور أو كردفان تسمح لهم الحكومة بحمل كامل سلاحهم بما فيه عربات الدفع الرباعي بدوشكاتها وأسلحتها المدمرة الأخري.

    2- كان يوجد في معسكر حطاب حوالي 13 ألف من قوات الدعم السريع، معظمهم من القبائل العربية بدارفور والبقية من كردفان. الآن نقل منهم حوالي 90% إلي جنوب كردفان وتحديداً موجودين في كادقلي. كل هؤلاء بما فيهم الذين أشتبكوا مع البطاحين وطيلة وجودهم في الخرطوم ولعدة شهور لم يصرف لهم سلاح واحد ولا مسدس حتي!، وقد شاهدنا الصور التي نشرت من مكان الإشتباك في هذا الموقع، إن أفراد الدعم السريع كانوا يحملون العصي في أيديهم مثل المواطنين، مع وجود مدرعة واحدة وأظن أنها كانت تحمل مدفع مع زخيرة محدودة لتأمين بوابة المعسكر.

    3- إن عدم صرف السلاح لهؤلاء في العاصمة الخرطوم وجميع مناطق السودان الأخري، والسماح لهم بحمل جميع أنواع الأسلحة في دارفور وكردفان، يوضح بجلاء الفهم الذي ترمي إليه العصابةالحاكمة المجرمة!!!

    4- الحمدلله إن الذين أشتبكوا مع أهالي حطاب والسمرة لم يكونوا مسلحين ولو كانوا يحملون الأسلحة التي كانت معهم في كردفان ودارفور لكن الأمر مختلف جداً.

    5- يجب علي الذين سودو الصفحات جعجعة وتنظير ومقارنات أن يقفوا علي الحقائق أولاً ثم يقولو ما يحلو لهم.

  8. هؤلاء من يسمون انفسهم سائحون هم السبب فى انقسام دولة الجنوب و فتن الحروب نرجو من الحركة الشعبية ان لا تستسلم لأوامرهم ؟

  9. السائحون وغازي ومن انشق ومن سينشق الثوم رائحته واحدة فهؤلاء سبب دمار السودان ولا يجب الثقة بهم

  10. تحية للحركة الشعبية ..
    لفته سودانية بارعة ..
    الله يفرحكم .. كما فرحتم الامهات ..
    وين من ناس امسح اكسح مل تجيبوا حي ..

  11. الحركه الشعبيه تضيع وقتها هدرا مع هؤلاء الأدعياء و تلمعهم علي حساب السودانيين من ضحايا نفس تلك الوجوه القميئه الدنيئه.
    كل اشكال تفريخ الكيزان بجميع فصائلهم و اجناسهم تحمل نفس اللوثـه و الجرثومه الكوزيه التي لا دين لها و لا ميثاق و لا عهد.
    نحن ظللنا تحت رحمة تلك الدوده الاقتصاديه المسماه نفاقا بالحركه الاسلاميه و لمدة ٢٦ عاما عجافا قضيناها جيئة و رواحا ما بين سهول الكذب و النفاق الي جبال الغش و الخداع و مرات يطيرون بنا الي اعالي الجنان بالمثل و الروحانيات و احيانا اخري يهوون بنا الي سحيق الاجرام و اللؤم باقذر ما في النفس البشريه من سجايا و صفات.
    لا يجرؤنَّ علي ثقة في اولئك المستلبون الا أخطلا او حالماً او من يرتدي نظارة تفاؤل غير واقعي. و ان تلك الافاعي التي تظهر لها الحركه الشعبيه حسن النيه ما هي الا سو النيه يتجسد في هيئة انسان له لحيه و غرة صلاه. و ما كان للحركه الشعبيه حوجة لأن تطلق سراح الاسري باسم اولئك المجرمون الذين تسببوا في انفصال الجنوب، لأنهم هم نفس القتله الذين كانوا يتهمون القرود ضلالا بانها كانت تقاتل بجوارهم!! انهم من قتلوا الجنوبيون و احرقوا الجنوب و تسببوا في فصله.
    لماذا يظل السودان و السودانيون حقل تجارب لهؤلاء الحمقي الجهلاء الذين يتلاعب الترابي بمشاعرهم و ان قال لهم انا ربكم الاعلي فاعبدون، لما تردد احدهم في السجود. ان الانسان معدن و ان الرجال الاقوياء ممن يميزون الحق عن الباطل لهم معدن آخر خاص و نادر الوجود، و هؤلاء الأدعياء بعيدون كل البعد عن تلك المعادن فهم من طينة الدناءه و الخسه و الجهل و ضيق الافق.
    علي الحركه الشعبيه ان ترعوي، و ان كانت لها حسن نوايا تجاه اولئك الاسري فشكرا لها علي الانسانيه، و لكننا لن نرضي ان يطلق سراحهم بهدف تلميع تلك الافاعي ان كان بقصد او دونه. علي الحركه الشعبيه متي ما ارتأت ضروره اطلاق اسري الحرب لأي سبب، ان تفعل ذلك باسم السودان و السودانيين و الانسانيه و كفي.

  12. كل جهد وطني بغض النظر عن ما قام به وطالما أنه يفضي الى نتيجة ايجابية فهو جهد مقبول ومبارك ويدل الفعل ورد الفعل على معدن السودانيين مهما اختلفوا – الأنصاري والشيوعي والختمي والأخ المسلم …….الى آخر قائمة التكوينات الوطنية كلهم أبناء الوطن ولايدعي أحد أنه أنبل أو أفضل من أخيه –=الكيد والحدة في الأقوال والأفعال هي التي تخلق البلبلة وتزيد من الأحقاد ولكن….. نسأل المولى عز وجل أن يهدينا جميعا للصواب .
    كما أرجو من القائمين على الأمر تهدئة النبرات الحادة ومحاولة جمع الصف الوطني ويتوجب عليهم هذا الدور بحكم أنهم الحاكمين – ولايدعي أحدنل أنه أفضل من الآخر الا بنبل القصد والبعد عن ترك اللسان يقول ما يقول فانّ حصائد الألسن هي التي تقود الى سخط الله قبل سخط البشر – الكلمة الطيبة لمن يخالفك تدخل في القلب – وان حدث أن جاوز شخص ما في أفعاله وكلمه الحدود المعروفة للتعامل فلنمد يد الخير والمعروف لجمع الصف ويدّعي أحدنا أنه أفضل من الآخر والله هو العليم بدواخل الناس وليس الأمر شكلا ولاقولا ولكنه ايمان مزروع في القلب وعلينا نهما كان أن نجد العذر لبعضنا البعض.

  13. في الحقيقة هذا هو التلاحم الذي نطلبه لابناء الوطن الواحد ، فالحركة الشعبية والسائحون هم نفر عزيز من ابناء الوطن الغالي ، نشكر الحركة الشعبية على هذه المبادرة الكريمة التي ادخلت السرور على اسر هؤلاء العشرين ، ونتمنى ان يتحد السائحون والحركة الشعبية تمهيدا لازالة حكم الماسونيين البغيض .

  14. قرار موفق. نتمني مزيد من التكاتف والسلمية بين جميع مكونات المجتمع السوداني من اجل احداث التغيير وبناء وطن ديمقراطي يسع الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..