حزبا المهدي والترابي يرفضان المشاركة في حكومة مع “حزب البشير”

أعلن حزبا ?الأمّة? القومي و?المؤتمر الشعبي? المعارضان في السودان، رفضهما المشاركة في التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة الخرطوم المرتقبة، في حين تفاعلت الأزمة بين الشمال والجنوب بخصوص استفتاء آبيي يعتزم سلفا كبير إيفاد مبعوث خاص إلى عمر البشير الذي طالبت حكومته نظيرتها الجنوبية بإدانة الاستفتاء الذي جرى من جانب واحد مؤخراً .
ووفقاً لصحيفة ?التغيير? الصادرة في الخرطوم أمس الجمعة، فقد رهن حزب ?الأمة? القومي بقيادة الصادق المهدي مشاركته في الحكومة المرتقبة بتوافق الأحزاب السياسية على حكومة انتقالية لمعالجة الأزمات الوطنية الراهنة، وطالب بتشكيل حكومة قومية انتقالية لا هيمنة فيها، وفق برنامج يتفق عليه الجميع، لافتا إلى أن خروج السودان من أزماته أهم من تشكيلات حكومية .
من جانبه، أكد الأمين عبد الرازق القيادي بحزب ?المؤتمر الشعبي? بقيادة حسن الترابي، تمسك حزبه بموقفه الرافض لأي حوار مع حزب ?المؤتمر الوطني? الحاكم، مشيرا إلى أن التشكيلة المرتقبة التي تطرحها الحكومة لن تحمل جديدا وقد يتخللها تبديل في المقاعد فقط .
وكالات
من كان يراهن على الرأي العام السوداني فهو حسبه “الحرية والكرامة والانعتاق” في دولة الهوية المدنية الديمقراطية الفيدرالية التي تجمع ولا تفرق وتصون الكرامات ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة، فالشعب يريد الحرية والعدالة الإجتماعية (وأيضاً الحساب ولد). ومن تمسك بالأيدلوجية والطائفية استحسن وأكتفى بالتغيير تحت هيمنة الاخوان وسخر كيان وقيادات حزبه للتوسط بين النظام وحملة السلاح في ثنائيات منتقاة للمشاركة في الإنتقالية المزعومة التي تساوي الضحية بالجلاد وفق منهج الاستوزار، والعفو والعافية في الدنيا خشية الإنتفاضة * فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ* صدق الله العظيم ، أو الترويع بهرطقة أبالسة الإنقاذ وتضليلهم بالفوضى العارمة! مما يترك النظام يمارس هوايته من جديد بأكذوبة الدستور والمائدة المستديرة والتباهي بالغلبة التعددية للحزب الحاكم في ظل القمع التعسفي وكبت الحريات وتكبيل القضاء والتقتيل. * وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ* صدق الله العظيم
الميرغنى قال سلم تسلم .. اتارى كان بيقصد الشيكات وليس السلطة .. الانتخابات العام القادم والرئيس الدائم فائز فائز .. لان الشعب يؤيده بنسبة مائة بالمائه .. وكذلك الملائكة التى كانت تحارب معه فى الجنوب قبل ان يستقل ..سلموا الشيكات للمهدى والترابى وواصلوا المسيرة القاصدة الى الخلود فى الكرسى ..
“وطالب حزب الامة بتشكيل حكومة قومية انتقالية لا هيمنة فيها”
المؤتمر الوطني لن ولن ولن يوافق علي حكومة قومية لا هيمنة له فيها. واذا كان حزب الامة يهتم أن خروج السودان من أزماته عليه طرح حلول أخري
نرجع الى مقال مولانا سيف الدولة: ماذا يضير عمر البشير اذا تنحى عن هذه الرئاسة التي جلبت لهذا السودان كل الاحن و العزلة الدولية و التي يعاني منها كل من البشر و الجماد و الحيوان و الحشرات و ما في أرحامهم .و هل في حال عناده هذا فائدة لكل ما ذكرت أعلاه . المؤمن كيس و العاقل من إتعظ بغيرة. يجب على عمر أن يدرك ان الموت حق و الحياة باطلة و أن هنالك تاريح سوف يدون و هل نسيت البشرية الجبابرة و الطغاة …? كل صحائفهم السوداء و ما عليها من حطط أ ب ج د ه م سوف تكون يومية تحري القيامة عند الله سبحانه و تعالى. و الإعتراف بما إغترف الانسان من خطايا هو قمة الانسانية و الأدب و التربية . و يجب عليك ان لا تطيل و تكثر في مفسدتك لإهواء هذه الذمرة البائسة من انداد حدائق الحيوان و الخطلاء منهم بالنظر و بقايا المطاريد و (المراكيب) الواحد منه مركوب, هذه رسائل و صلتكم و أنتم في دست الحكم , فأيه بالك ما تبلى به السرائر…!! لاهاي دي لا بعيدة و لا مخيفة و الخواجات ديل إنت بتعرفهم ناس بخافوا الله لا في حد منهم بإيتيك من دبرك لا عندهم فسحو لا طيارة قامت و لا ركت حتى لا اشباح و لا أوكارها و زنزانتهم بجو اوربي . شوف الله بريدهم كيف و بريدك إنت كيف حتى كهربتم لا بتقطع و لا حاجة دفايتك جنبك و منقدك جنبك و كمان حطب البلوط و السنديان و لو عاوز طلح بنرسلو ليك …!! فيا عمر يا أخوي اسمع نصحيتي دي انا المكنيكي البسيط الوقفت شغلي من الجربوكسي ده عشان اعظك لأنك في النهاية سوداني و انا ما بحب لأي سوداني المهانة و لا الزلة و كفاية شوفني في القذافي و إنشاالله تاني ما اشوف.. أما بخصوص النطائح و ما أكل منها الاسد النتر مكانكم التشليح و الخرد .. قال يشاركو..!! يتشارك فيكم الحلب إنشاالله . أي واحد ينطمة و يا هو درمة قاعد بكره يمشي مع مبارك البلال يحدد مكان مطاميركم حتى ندفكم احياء و الله و الله الشعب السوداني يحمل عليكم اصرآ أكثر من عمر البشير لانو لا من أوكسفورد لا من السوربون من وادي سيدنا القريبه دي عشان كده ربنا رزقوا بلاهاي لكن إنتو تشموها قدحة..و السلام على من إتبع الهدى.
حزب الامة ..رافض قال..هههههه..ضحكتنا ..وشر البلية..
يعنى الكاذب المهدى دا إلا يجيبو كل يوم فى التلفزيون وماسك المكرفون عشان يهرينا بمفرداته الرخوة واللزجة ..التى لاتسمن وتغنى من فهم او معنى ..أما آن لهذا الورل بأن يترجل ويكف عن صبغ شعره بالحناء حتى يمكر أكثر على زمنه..أما آن لهذا المتصبى أن يفسح المجال لغيره قبل أن يستقيل كل شرفاء هذا الحزب واحدا تلو الآخر..كما حصل الآن مع البعض منهم..
المهدي ابنه مستشار والترابي والبشير وجهان لعملة واحدة.
كل من الامة و الشعبي اي النسيبين الصادق و الترابي معارض بأسبابه الخاصة و قطعا ليست وفقا لأجندة الشارع السوداني اليوم… و قد تجلى ذلك دون شك خلال انتفاضة سبتمبر المجيدة … الصادق يريد السلطة و المشاركة و لكن يعوزة الغطاء المناسب لذلك يجلس دائما بين الظل و الشمس …. الترابي يدرك بان اجتثاث النظام مصيبة كبيرة لهم و لحركة الاخوان و السلطة التى يعرفون بانها اذا ذهبت لن تأتي لهم ثانية ابدا… هذا بالإضافة للعبء الكبير الذي يقلق مضجعهم تجاه تحملهم مسؤولية الانقلاب و الجرائم اللاحقة له … لذا يأملون في تغيير الوجه الاخواني فقد مع الابقاء على القاعدة الاساسية… جميعنا قد استشعر بالهلع و الخوف الذي كان يعيشه هولاء الاثنين خلال انتفاضة سبتمبر المجيدة للدرجة التى صرح فيها الترابي علنا بأنه لم يطلب من احدا الخروج اما الصادق مسلسل تخازله واضحا للجميع و البركة في بناته مريم و رباح الذين يكدون ليل نهار من استجلاب بعض التعاطف لابيهم المتخازل.