(5) أيام لانتهاء مهلة السودان لسداد ديونه الخارجية

تقرير: سعدية الصديق
يبدو أن دولتي السودان وجنوب السودان، قد سرقهما الوقت إذ لم يتبق سوى أيام قليلة لنهاية المهلة المحددة لهما لمعالجة مسألة ديونهما الخارجية، فما الحل بعد انتهاء تلك المهلة هل سيتم إعفاء ديون السودان أسوة بالعديد من الدول، أم ستمدد الفترة من قبل الدول الدائنة؟.
الحل السياسي أولاً
استفسرت الخبير الاقتصادي محمد الجاك عن ماذا سيكون مصير السودان بعد انقضاء المهلة؟، فقال: بطبيعة الحال عدم سداد الديون المفروضة على أية دولة من دول العالم قد يعرضها إلى عقوبات صارمة، وتلك العقوبات تختلف من دولة إلى أخرى حسب الظروف التي منعتها من السداد. ويضيف الجاك: الحكومة السودانية ركزت على إعفاء الديون الخارجية فقط حسب اتفاقيات إعفاء الدول “الدولة المثقلة بالديون”، لافتاً إلى أن مشكلة ديون السودان مسألة تتطلب إصلاحات سياسية وليست اقتصادية فحسب، مشيرا إلى أن السودان لا يعمل على حل الجوانب غير الاقتصادية بالمستوى المطلوب بل فقط ركز على إعفائه من الديون.
واقترح الجاك بعض الحلول التي يمكن أن تخرج البلد من تلك الأزمة وتكمن في إتباع السودان السياسات الاقتصادية الصحيحة التي تعمل على رفع الإنتاج والتي تجعله يلتزم بسداد مديونيته كما يتطلب التزام سياسة عميقة في نظام الحكم وما يرتبط بأهداف الألفية الإنمائية وحقوق الإنسان.
دين في الرقاب
أما الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج فيقول: عند مجيء حكومة الإنقاذ 1989 كانت ديون السودان الخارجية 11 مليار دولار والآن فاقت 40 مليار دولار، ولم تنتهِ القضية عند هذا الحد بل إن الحكومة تسلمت صافي عائدات البترول وهي ما يزيد عن 70 مليار دولار ولكن رغم ذلك كل المشروعات الجديدة التي قامت في السنوات الأخيرة بقروض سيصبح عبء سدادها على اكتاف الشباب الحالي والأجيال القادمة، وفي نهاية الأمر فإن إعفاء السودان من الديون المتراكمة لا يتم بتقييم المجتمع الدولي؛ لأنها قضية سياسية وليست اقتصادية بالنسبة للمجتمع الدولي الذي يطالب السودان بسداد المديونية.
حديث صندوق النقد الدولي مجرد وعود
ويرى الخبير الاقتصادي أحمد الناير أن الخيارات التي كانت مطروحة في السنوات الماضية كانت تتلخص في أن تسعى لحكومتي “السودان وجنوب السودان “بالضغط على المجتمع الدولي لإعفاء ديونه الخارجية وإذا تعثر ذلك سيتم تقسيم الديوان بين الدولتين حسب مؤشرات التقييم المتعارف عليها خارجيا، وقال الناير إن الخطوط لم تتضح حتى الآن، وظلت وعود صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمساعدة في إعفاء الديوان الخارجية مجرد وعود، والجديد في الأمر هو التقرير الذي رفعه رئيس الآلية الأفريقية لمجلس الأمن والسلم الأفريقية من اجل ديون السودان.
التيار
ما يكفي لسداد مديونية السودان موجود بشكل اموال و عقارت داخل وخارج السودان، و هذه الاموال عبارة عن ما نهبة حرامية الكيزان و هربوهو خارج السودان. المطلوب من مجلس الامن ان يلزم كل المصارف الموجودة طرفها اموال الحرام هذه ،ان تقوم بتسليم الامم المتحدة كل الاموال. تقوم بعدها الامم المتحدة ، بسداد الديون و تحول الباقي لبنك السودان المركزي. و يقينا سيكون حالنا احسن.
يعني في أسوأ الأحوال السودان سيتحمل 20 مليار منها 11 مليار قبل الإنقاذ و9 مليار بعد الإنفصال. وفي المقابل سيتحمل الجنوب 20 مليار.
سبعين مليار تم نهبها بواسطة الحزب الحاكم وحولت الى ارصدة وشركات بالخارج ولا احد يسأل ؟!!
كيف تبنون دولة وانتم تريدون التفاوض مع اللصوص ؟؟
لاتفاوض ولا حوار مع المؤتمر الوثني وعمر البشير يجب ان يذهب الى لاهاي ويحاكم كل من قام بنهب اموال الشعب السوداني في فترة حكم الانقاذ بالاعدامات او المؤبد
وتسترد هذة الاموال من الخرج او تصادر اذا كانت بالداخل وتصادر كل ممتلكاتهم وقصورهم لصالح الشعب السوداني
والا سيحذوا حذوهم كل من يأتي بعدهم في السلطة والمال السايب يعلم السرقة
لاتفاوض مع ناهبي اموال الشعب السوداني
اصلاّ انتو بتحرتوا في البحر
لأن من اتى بالقوة والانقلاب لن يذهب الا بالقوة
حرامية وعينهم قوية
ياخي ديون السودان دي القروش النهبا السفير عمر عيسى بتزيد منها
ابشرووووووووووووووووا وماتشيلو هم بشبش والجاز والمتعافى حلفو طلاق الا يدفعوالدين دحين يا ناس الراكوبة ادفنو الموضوع دا هنا وما تجيبو سيرتو لانو بشبش كان حلف طلاق ما بيرجع الا كان حلف باالله برجع سريع فى كلامه
بس الحتة اﻻخيرة دى ياملتوف.. ويحتفظوا بالباقي مجمدا لديهم وليس ارساله لبنك السودان المركزى حتي ﻻ ينهبوه مرة اخرى
للأسف من أول وعودات حكومه الإنقاذ هي سداد ديون السودان والسعي وراء أعفاءها وهو مالم يتحقق علي أرض الواقع إلي يومنا هذا لم تتخذ الحكومه أي تحرك فعلي لإعفاء هذه الديون بل ظلت في تراكم وتزايد يوما بعد يوم وربما لو اتخذت الحكومه سياسات رشيده كما فعلت العديد من الدول لتم علي الفور إعفاء الديون ولكل للأسف كل السياسات إتخذت الطابع الإرتجالي وسياسة الشعارات التي لا توفر لقمة العيش للمواطن الذي أصبح في حالة لايحسد عليها والحديث يطول ،،،،،،،،،،
يجب علي الامم المتحدة اصدار امر قبض علي جميع المسؤلين السودانين علي المستوي القومي والمحلي وايداعهم السجن في ﻻهاي لحين السداد
كيف وصلت ديون السودان إلى هذا الرقم الفلكي الكبير (أكثر من 40 مليار) علما بأن المليار الواحد يساوي (1000 مليون دولار) في ماذا صرفت هذه الأموال الخرافية ؟؟ وماهي المشاريع التي نفذت بهذه الأموال ؟؟ وهل تم صرفها في الأغراض المخصصة لها؟؟ أنا أخشى ما أخشى أن تكون هذه الأموال قد سكنت البطون العريضة التي لا تمتلئ ابدا!!….
يجب أن نطالب الأتية أسمائهم:
– الضال على عثمان (فلوس الوحدة الجاذية وأشرف على فصل غير الفاسدين) 5 مليار
– الضار و دنافع (بعثر الفلوس في الإنتخابات الوهمية) 3 مليار
– الجاز و شركات عائلته (ين ذهبت أموال البترول) 3 مليار
– والباقي يدفعهاالمتعافي
البقية فلوسهم تستثمر لمشاريع مستقبلية و نقود بالبنوك الأجنبية (وداد و أمثالها)
اذا كان وزير المالية الاسبق عندو املاك بيت واحد ب 2مليون دولار .. ماذا عند البقية…صادرو ممتلكاتهم ابتداء بالبشكير وانتهاء بوالى الخرطوم. سوف تسدد هذه الديون وتزيد..
الم يسمعو بمال الكرامة(رحم الله نميرى..فكان ليس بهذا السوء..
ما فضل حاجه ما باعوها او خصخصوها الا المواطن الذي تم تهجيره داخل السودان(انظر العاصمه وتوسعها) او خارجه قهرا(دول الجوار )او…(المغتربين).
فضل حاجة واحد ماهي؟
الديون مشكلة يعنى !!!
المتعافى براااااااااااااااو بسددها انتو مالكم خايفين !!!!!ارقدو قفى القاليكم قروش نافى منو ؟ القروش قااااااااعدة بس نحن شعب جبان للاسف .
الاجيال و الاجيال القادمة لا ذنب لها لتدفع ثمن نزوات الكيزان
لم نستشار عندما استلف العسكر و بالتاكيد لن ندفع مرتين
لعنة الله على الظالمين
وبالمناسبة هذه قضية عادلة و سيربحها الشعب السودانى الواعى ذائدا التعويض المناسب لان الاموال ذهبت للتمكين والتقتيل
يا الخبير الاقتصادي – 70 مليار دولار ؟؟؟؟؟؟؟؟ والله ده لكن كبيرة
يا الخبير الاقتصادي ياخي لو السودان يوميا بيصدر مليون برميل من النفط
سعر البرميل الن في السوق العالمي 100 دولار يعني ده ب 100 مليون وصافيها 50 مليون بعد ما تاخد الشركات حقها .
طيب اليوم ب 50 مليون دولار يعني الشهر ب مليار ونص دولار السنة تطلع ب 18 مليار دولار . حساب . والحساب ولد ولمعلوميتك يا الخبير الاقتصادي انا جايب 100 من 100 في الرياضيات في امتحانات الشهادة السودانية من مدرسة حنتوب الثانوية .
هههههه قال خبير اقتصادي ….
والله انا متاكد تماما ان المستخبرين الاقتصاديين السودانيين ديل هم اساس الخراب في البلد بسياستهم الخرقاء
ول كلامي ده غلط يا ناس ؟؟؟؟ افتونا
الغريب فى الامر ديون 50 دوله افريقيه 22مليار والسودان 44مليار ااملير ففقط قبل الانقاذ,الله لا ريحكم فى الدنيا والآخره.
المجتمع السودانى يتحمل هذه الجريمة…فلو قامت احزابنا ومنظمات المجتمع المدنى بابلاغ الدول الدائنة للسودان ان الشعب السودانى فى حل عن اى ديون خارجية تدفع للسودان لما قامت هذه الدول باقراض حكومة الانقاذ الفاسدة…ولكنه التهاون والتخاذل فى امر الامة…اين كانت احزابنا السودانية والديون الخارجية تتراكم على النظام الفاسد؟