سجنوا 10 سنوات بتهمة المحاولة الانقلابية..الإفراج عن (6) من محكومي « حزب الترابي » غداً

الخرطوم: سامي عبدالرحمن :

أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، الإفراج عن (6) من قياداته غدا الجمعة بعد قضاء فترة (10) سنوات من الحبس في سجن كوبر العتيق بتهم المحاولة الانقلابية وهم عوض صديق فقيري، خالد عثمان، عبد المنعم الجاك، أنور عبد الرحمن (عصفور الجنة)، احمد محمد زين، وعبد الكريم احمد يحي.
وقال مسؤول أمانة العدالة وحقوق الإنسان بالمؤتمر الشعبي حسن عبد الله الحسين في تصريحات صحافية امس، إن سلطات سجن كوبر الإتحادي أبلغت حزبه رسميا بإطلاق سراح محكومي المؤتمر الشعبي يوم غد الجمعة بعد قضاء فترة سجنهم البالغة عشر سنوات بتهمة «ما يسمي بالمحاولة الانقلابية».
ورأي الحسين ان حبسهم كان (سياسيا وكيديا) ولا علاقة له بالقانون واوضح ان هناك محاكمين معهم في نفس البلاغ اطلقت السلطات سراحهم دون استئناف او سند قانوني لكونهم ينتسبون للقوات النظامية، وقال فقط السلطات (لها فيهم رجاء .)
وكشف الحسين عن استقبال حاشد للمفرج عنهم في منزل زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي فور خروجهم من السجن صباح غد الجمعة، كاشفا برنامجا احتفاليا كبيرا يعد له الحزب وسيقام يوم الاحد القادم بالمركز العام للحزب بالرياض.

الصحافة

تعليق واحد

  1. الحاج آدم المتهم الأول بمحاولة انقلاب اتهم فيها حزب الترابي: نعمل ليل نهار للإطاحة بـ«النظام الحاكم في السودان»
    قال إن السودان بات سجنا كبيرا ورفض الإفصاح عن خطة هروبه وطالب باستقالة وزير الداخلية بسبب عجزه عن القبض عليه
    أسمرة: عبد العليم حسن
    أعلن الحاج آدم يوسف، القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي، المتهم الاول بتدبير محاولة انقلابية مزعومة في الخرطوم الشهر الماضي، ان حزبه الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي سيواصل «الثورة الشعبية»، للإطاحة بما أسماه «العصابة الحاكمة في السودان». وقال يوسف الذي أعلنت أجهزة الأمن السودانية هروبه، وظهر بشكل مفاجئ في العاصمة الاريترية أسمرة أمس، ان حزبه «يعمل ليل نهار لتحقيق هدفه بإزالة النظام في الخرطوم»، ووصف في مؤتمر صحافي، السودان بأنه بات «سجناً كبيراً». ودعا مختلف القوى السياسية السودانية بما فيها القوات المسلحة للاشتراك في «الانتفاضة الشعبية بغرض الاطاحة بالنظام». ورفض يوسف الكشف عن خطة هروبه قائلا «خرجت في وضح النهار»، وطالب باستقالة وزير الداخلية السوداني لعجزه عن القبض عليه. كما رفض الإفصاح عما اذا كان وصل الى أسمرة مباشرة من السودان، وقال «هناك تسع دول لديها حدود مشتركة مع السودان يمكن الخروج منها، كما ان هناك أراضي محررة داخل السودان تحت سيطرة قوات معارضة يمكن اللجوء اليها».
    ونفى الحاج آدم يوسف اشتراك حزبه في المؤامرة الانقلابية التي اعلنت عنها الخرطوم الشهر الماضي، ووصفها بأنها مزاعم وافتراءات ملفقة للانتقام من قيادات وكوادر الحزب. ونفى أيضا وجود أي خطط لتدبير عملية هروب لزعيم الحزب الدكتور الترابي الى خارج السودان.
    وكشف الحاج آدم يوسف بأنه عقد عدة لقاءات بقوى سياسة سودانية معارضة إثر خروجه من السودان. وقال «اطلعت على كافة مجالات التنسيق بيننا وبينهم».
    الشرق الاوسط – العدد 9481
    12 نوفمبر 2004

  2. تقبل الله منهم الجهاد من اجل بناء مشروع اسلامي رغم كيد المارقين والف حمدالله على سلامة الخروج من السجن الاصغر الى السجن الاكبر فانتم دخلتم السجن والسودان مليون ميل مربع وسوف تخروجونا والسودان اشلاء واجزاء مجزاء غايتو انفصال الجنوب فاتكم ولكن حتلحقوا انفصال كردفان والنيل الازرق ودارفور ولو ادوكم شهرين ماحتلحقواالنيل الازرق

  3. وفي أقل من نصف يوم تم (إزهاق أرواحهم)..تسعة وعشرون ضابطاً وغيرهم من عساكر وصف ضباط..من فحول وصناديد أبناء هذا الشعب العتيد..ليعلن محمد الفاتح السموأل في نشرة أخبار الثانية بعد ظهر ذالكم الإثنين الرمضانى الأغبر الإبريلى الأسود24إبريل1990م الموافق لليوم الخاتم لشهر الصوم رمضان الكريم1414للهجرة!!(جاءنا مايلى (تم تنفيذ حكم الإعدام في الآتية أسماؤهم بعد إحباط محاولة إنقلابية (فاشلة) ليقرأ المذيع (المغلوب على أمره!!) وبصوت (فاجع) أسماؤهم إسماً إسما..ورتبةً رتبة مبتدئاً برتبة الفريق حتى وصل رتية الملازم ثانى ،وأظن إسمه (معاوية وقد حكم عليه بالمؤبد) وسكت البيان عن (المزهوقة أرواحهم من العساكر والجنود وصف الضباط..إلى يوم الناس هذا..توقعنا أن تتم محاكمة نزيهة عادلة تحدد التهمة والدور..خاصةً وإن (المتهمين بالإنقلاب)قد سلموا أسلحتهم بعد أن وعدهم الإنقلابي (عمر البشير) بالإستماع إليهم بعد مفاوضات جرت بين الطرفين لها حضور ووسطاء مازالت أغلبيتهم الغالبة أحياء يمشون بين االناس (ويالها من مشية..مشية الغدر والخساسة)!!
    أعرف أن القاتل إذ يستنجد
    بالمقتول
    يوسع في ذاكرة الدنيا
    خبراً عن زمن مجهول
    عن زمن
    يتمنى القاتل لو كان هو المقتول!
    الجبن و الغدر طبع عند الترابى وتلامذته ومريديه ومشايعيه ..كل ذلك وغيره ممارسة فقهية وأيديولوجية مؤصلة ومركزية في تفكير وتطبيقات الإسلام السياسي ..لا تنقصه(جراءة) التمسح بمرجعية نصية من آية قرآنية أو حديث نبوى مع ما (يلزمهما من تخريجات لا تخلو من (دغمسة) وهذا المصطلح (الدغمسة جد حديث وهو _قضارفي_ سكه البشير في (سودانه الذى فضل) ليبشرنا بسمكرة جديدة لشريعة جديدة تخلو من الدغمسة!!)
    إستسلم (القائد الكدرو و بشجاعة المقاتل وأمر عسكره بإخلاء مدرعاتهم وتسليم سلاحهم..!!ماذ حدث بعد ذلك)..ببساطة (لحس المسلمون الجدد ترابيو خواتيم القرن العشرين كلامهم وسلامهم وتفاوضهم)..رموا بعرض الحائط كل الضمانات والوساطات التى حقنت الدماء وصانت الأوضاع من غلواء الإنفجار المتوقع!
    فبعد محاكمة صورية (حسب إدعاءاتهم!!)استمرت لمدة ساعتين (يمكن للقارىء أن يحسبها..ما نصيب كل واحد من هؤلاء الضحايا من زمان التقاضى وإجراءات التحاكم؟!)..نعم ما أعجل الترابيين والإسلام السياسى على سفك الدماء..تاريخنا المعاصر والقريب ،كم شهادته مخزية ومحزنة!!يا لمأساتنا كل ذلك يتم بإ سم الدين والعقيدة والإسلام..ولا يرمش لهم جفن!! نعم ..من أين أتى هؤلاء ؟؟! رحم الله صاحب السؤال رحمةً واسعة..ومن عجب قتلوه (من كمد) وصلوا عليه..ومن عجب زاحموا الناس وصلى (عنينهم على كنارنا محمد عثمان وردي!!
    كما قال كاتبنا الفذ (صلاح محمد بشير) في كتيبه الرائع(لوجه الله والوطن):
    لقد أنسى الهلع والجبن جماعة الترابي والبشير أبسط مبادىء العدل والوفاء والرجولة والزمالة..وستظل هذه الجريمة البشعة النكراء وأدواته من العسكريين مابقي الدهر.
    لقد تم إعدام ثمانية وعشرين ضابطاً..أخذوا ل(الجبل الأزرق ) قرب (كرري) حيث رموهم _جبناً وعلى عجل _ رمياً بالرصاص وأهالوا عليهم التراب في حفرة واحدة كبيرة_ذكر شهود عيان أن أصوات بعضهم وأنينهم مازال يسمع..لقد دفنوا أحياء..!!محاكمة الضابط إستغرقت دقيقتين..فليس من عجب أن كان القتلة غلى عجلة من أمرهم
    الخرطوم: سامي عبدالرحمن :

    أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض، الإفراج عن (6) من قياداته غدا الجمعة بعد قضاء فترة (10) سنوات من الحبس في سجن كوبر العتيق بتهم المحاولة الانقلابية وهم عوض صديق فقيري، خالد عثمان، عبد المنعم الجاك، أنور عبد الرحمن (عصفور الجنة)، احمد محمد زين، وعبد الكريم احمد يحي.
    وقال مسؤول أمانة العدالة وحقوق الإنسان بالمؤتمر الشعبي حسن عبد الله الحسين في تصريحات صحافية امس، إن سلطات سجن كوبر الإتحادي أبلغت حزبه رسميا بإطلاق سراح محكومي المؤتمر الشعبي يوم غد الجمعة بعد قضاء فترة سجنهم البالغة عشر سنوات بتهمة «ما يسمي بالمحاولة الانقلابية».
    ورأي الحسين ان حبسهم كان (سياسيا وكيديا) ولا علاقة له بالقانون واوضح ان هناك محاكمين معهم في نفس البلاغ اطلقت السلطات سراحهم دون استئناف او سند قانوني لكونهم ينتسبون للقوات النظامية، وقال فقط السلطات (لها فيهم رجاء .)
    وكشف الحسين عن استقبال حاشد للمفرج عنهم في منزل زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي فور خروجهم من السجن صباح غد الجمعة، كاشفا برنامجا احتفاليا كبيرا يعد له الحزب وسيقام يوم الاحد القادم بالمركز العام للحزب بالرياض.

    الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..