جهلاء بالاسلام خبراء وعلماء بغيره

جهلاء بالاسلام خبراء وعلماء بغيره
ابراهيم بخيت
[email][email protected][/email]
منذ وقت طويل كنت انظر الى دولة باكستان التى اسمت نفسها بجمهورية باكستان الاسلامية باعتبارها الصورة السالبة لجمهورية الهند.لقد كانت باكستان جزءا اصيلا من الهند الكبرى فى زمن الحكيم المهاتما غاندى ، الا ان بعض المتنطعين باسم الاسلام عملوا على انتزاعها باسم الاسلام من ذلك الجسد الواحد، وكأن الارادة الالهية قد إجتبت الهند حتى تخلصت من امثال هؤلاء المتنطعين .فكانت باكستان المسماة من اكثر دول العالم الموبؤة بعلل الانقلابات والمؤامرات والاغتيالات بسبب عشعشت افكار القرون الوسطى والجاهلية بتعاليم الاسلام الحنيف فى رؤؤس الغالبية الغالبة من الساعين للسلطة والنفوذ . حتى اصبح كل من عرف مجرد الشهادة يدعى بانه عالما اسلاميا يفرض على الآخرين السمع والطاعة ،و ربما تكون حصيلته من الاسلام وتعاليمه الصحيحة لا تتعدى علم اطفال مدارسنا الاساسية .وبمثل هذه العقليات السلطوية اصبحت الامورمبهمة ما بين ماهو اسلام صحيح او غير اسلام بالاصل ، وما بين الحلال والحرام اصبحت كل الامور متشابهات. وهكذا بكل بساطة اصبحت المتشابهات هى القاعدة التى تنطلق منها التبريرات وفقه السترة والضرورة لدى علماء السلطان فى كل زمان ومكان. ولكن لم يصلنا الكثير عن فساد علماء السلطان الاخلاقى فى تاريخ الاسلام قديما اكثر من فساد السياسة . و مدعى الاسلام فى هذا الزمن اصبحوا كلهم علماء واصحاب فتوى وجندوا لخدمتهم البسطاء بالمال والاغراء والاغواء. وجعلوا لانفسهم سلطانا فوق كل قاعدة إسلامية صحيحة .وأصبحت لهم هيبة لدى البسطاء و كذلك مخافة من اصحاب السلطان المسروق بالبندقية او التزوير.ولو ان امثال هؤلاء اكتفوا بفتاوى فقه الضرورة والسترة تقربا للسلطان، لما تجاوز ضررهم حدودالسياسة . و من هذا العلم القاصر وبكل بساطة يخرج بعضا من امثال هؤلاء المدعين بتحليل الانتحار وتسميته جهاد .ولا يتورع ابدا فى أن يستغل لهذا الغرض الاطفال فيسلب عقولهم كما شهدنا ذلك على بعض القنوات الفضائية. والناظر اليوم لكل المصائب والكوارث التى تحل ببلاد الاسلام والمسلمين والعداء المتصاعد له ،يلمس مباشرة حجية الاعداء واستدلالهم على صواب عدائهم للاسلام والمسلمين كرد فعل لمنتوج افكار وافعال مثل هؤلاء المتشددين عن جهالة. ويكفينا مثالا ما نعيشه اليوم ايضا فى السودان من حصار وعداء من غالب دول العالم بالاصالة او التبعية كحصاد مستحق لسنوات الانقاذ الاولى عقيمة العقل والفكر،وإعوجاج النهج والمنهج حيث كان يقود مسارها اصحاب الحناجر الهاتفة بلا وعى وباسم الاسلام ( سنوات امريكيا روسيا قد دنا عذابها .وحنقق كل آمالنا ونقود العالم اجمع .)ومازال بعضا منهم يحلم بعودة تلك الايام .هذا الزرع السام على قدر ما اراق المؤتمر الوطنى الحاكم باسم الاسلام والانقاذ ماء الوجه وداس على السيادة الوطنية فى سبيل مسحه عن اذهان العالم .وعلى قدر ما قدم من تنازلات وخضوع لم يفده شيئا وهو اليوم “يلحس كوعه” ندما. لست هنا فى صدد الحديث عن العلاقة بين الدين والسياسة. ولكن أول ما يعلق بالاذهان لدى المسلم سليم الطوية هو سماحة الاسلام ومرونته أكثر من غيرها.وهكذا كنا فى السودان تاريخيا من أكثر الشعوب الاسلامية إعتقادا وفهما وعملا بتعاليم الاسلام المبرأة من غرض الذات اوالجهة او الحزب او السياسة. ولم يك الاسلام وتعاليمه مطية لتغبيش الوعى وخداع البسطاء وسوقهم سوقا لتحقيق الاغراض غير الانسانية، حتى كبس علينا من لم يفهم الاسلام الا وسيلة يتوصل بها للاغراض لأهدافه الحزبية والشخصية .وهكذا عقدين من الزمن الانقاذى ويزيد تناسل فيها المتطرفين دينيا وعنصريا الذين حصّنوا ذواتهم بهالة السلطة والمال وانطلقوا ياسلمونهذا ويكفّرون ذاك .ويفعلون فى الخفاء ما يندى له جبين الاسلام والمسلمين وغيرهم من البشر الاسوياء . لكم ان تتخيلوا كيف هان الاسلام عند بعض من يدعون انفسهم أئمة عندما لم يجدوا حظا من الشهرة الا عبر البكاء جورا باسم الاسلام وطلب الشهرة عبر تلفيق الاتهامامات للابرياء الضعفاء كما حدث فى باكستان قبل ايام قليلة .حين وصل حتى ضعف الوازع الدينى باحد هؤلاء الائمة الكذبة بان يلفقة تهمة لفتاة مسيحية اميةغيرراشدة وتعاني من متلازمة داونزويتهمها بانها قامت بإحراق صفحات من القرآن الكريم ،ليس لسبب سوى انه يعانى من علل أخلاقية ونفسية ويلهث مغمضا وراء الشهرة الذاتية ،ليتضح بعد ذلك وبشهادة الشهود انه هو من قام بتمزيق صفحات من المصحف ووضعها في حقيبة الصغيرة التي كانت تحوي أوراقا محترقة. فعلته هذه تعدت حدود الضرر الشخصى للفتاة البريئة لتزيد من وتيرة الاتهام للاسلام والمسلمين بالظلامية والعنف والبغض للآخر مما دفع بالالاف من المسيحيين واصحاب الديانات الاخرى للنزوح من قرية تلك الفتاة خوفا على انفسهم من تداعيات تلك الكذبة وتشنج اتباع ذلك الامام الجائر الجهول .واذا كان ذلك قد حدث فى الباكستانالدولة الحديثة ،فما بال أم الدنيا تخرج امثال هؤلاء المتنطعين باسم الاسلام ،فيخرج من بينهم من ممثل للسلفيين يمارس ما يتنافى مع تعاليم و تربية الاسلام فى الطريق العام فتضبطه الشرطة وهو يقبّل فتاة بجواره ويعجزعن ابعاده عنه بحجة انه عضو برلمانى ، وحينها وفى لحظات مهانته تلك يلفق كذبة اسوأ من فعلته ذاتها حين يدعى بان الفتاة بنت اخته ، وقد اغمى عليها وهو يحاول اسعافها بتلك القبلة السامة .ولكن اهل قرية تلك الفتاة ايضا يكذبونه ويقولون انه طلب الزواج منها ولكن طلبه رفض بسبب فارق السن . فما اهون الاسلام وما اهون الشيبة عند امثال اولئك . اخشى ما يخشاه اى مسلم سوى الطوية هذه الازدواجية او على الاصح هذه العلة و الانفصام المتلبس بالدين من اجل مغانم ومطايب الدنيا ,وعلى الرغم من ان الايام تعرى باستمرار وتنزع الاقنعة وتكشف عن وجوه علماء الجهل والموت هؤلاء الا انهم يمثلون الركيزة الراكزة للحكام اشباههم من المتنطعين باسم الاسلام والذين لا يختلفون عنهم لا بالدرجة ولا المسافة .
[email][email protected][/email]
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
صورتى.jpg
لله درك يا أخانا, لقد أصبت كبد الحقيقة
I do still remember when the south sudan war started ..north against the south ..sudanese army against sudanese army most from south and Nuba mountians …we were kids .we saw both army .playing by the rule military ethics.. until omer in the 1990 declared jehad ..our out look have change ..we became target to some zeleaous mujaheedens ..who wants to go to heaven by exterminate our beloved ones …since that times my perspective have change forever …I do not trust those muslims fanatics ..