أخبار السودان

الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى السودان

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان أصدرته أمس الجمعة، على موقعها، المواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر إلى السودان، وحثتهم على تنجب السفر إلى عدد من المناطق، منها دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وتوخى الحذر الشديد فى حالة الإقامة فى المناطق الأخرى، وفقا لما ذكره موقع النيلين.

كما حثت وزارة الخارجية الأمريكية، مواطنيها على ضرورة الالتزام بهذه التعليمات وكذلك العمل على مغادرة السودان فى حالة حدوث أى أعمال شغب.

جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية فى الخرطوم قامت فى 14سبتمبر من العام 2012 بترحيل جميع الموظفين غير الأساسيين وأسرهم خارج السودان، وعادوا إلى الخرطوم فى 13 مارس 2013، بعد زوال المهددات التى تعرض حياة مواطنيها للخطر.

وتجددت الاحتجاجات فى الخرطوم أمس الجمعة متخذة منحنى جديداً فى مسارها بدخول أطراف جديدة كانت على الحياد طيلة الفترة السابقة، حيث قاد خال الرئيس السودانى عمر البشير، المهندس الطيب مصطفى مظاهرات للمرة الأولى تطالب بإسقاط النظام.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. يا أبناء شعبنا البطل .. على امتداد أرض العزة و الكرامة
    بعد الترحم على شهدائنا الأبطال الذين عانقت أرواحهم ملكوت السماء و جرحانا الذين مازالت جراحهم تنزف و اخوتنا و أخواتنا في المعتقلات و السجون و خاصة النساء و الأطفال و عامة رجال القلم و الحقيقية ..
    فإننا نقول لهم كما قال قبلنا …
    أبدا ماهنت ياسوداننا … يوما علينا …
    و نقول لأهلنا إن عيد الأضحى هذا العام هو عيد الفداء و الشهداء و أنه مناسبة لتحرك شبابنا لكافة المدن و القرى لتحريك كل ما هو ساكن و شحذ الهمم ..
    و نقول لحجاجنا في الديار المقدسة و اخوتنا في السعودية الذين هم في أيام الله المباركة بالدعاء في أيام التروية بمنى و في عرفات و الدعاء عند بيت الله الحرام كل بطريقته على البشير و نظامه و من لف حولهم و من أتى بهم … فقد قال تعالى : { ادعوني استجب لكم } فكيف لا ندعوه في هذه الأيام المقدسة ..
    ونقول لأهلنا إن كل من يستطيع الأضحية فعليه ذبحها في بيوت الشهداء حتى ولو عن طريق المشاركة أو في الميادين و الطرق و الشوارع لتوزيعها على الآخرين .. فلا تتبرعوا بالجلود لمنظمات الوهم و إنما أعطوها لمن يستحقها من أفراد الشعب في بيوتهم و نؤكد بأن الثورة مستمرة طالما بقي البشير و عصابته …
    ونقول لاساتذتنا الأجلاء في الجامعات و المعاهد العليا بأن هذه الثورة ثورة الجميع و نرحب بكافة الأطياف السودانية ، طالما لم تتلوث يدها بدماء شعبنا أو من سرق قوتنا و عرق أهلنا و قتل أطفالنا و رجالنا و عذب نسائنا و أساء لحرماتنا منذ بداية هذا النظام الفاشي و المستبد منذ 1989 . من مهد لهم و من كتم خبرهم و من قادهم و من نفذ أمرهم ؟؟؟ فكيف لنا أن ننسى دماء شهداء رمضان و حتى أهلهم لا يعرفون أين دفنوا حتى الآن . و كيف لنا أن نعفوا عمن قتل العميد بدم بارد بسلاحه وهو الآن نائب الترابي . و كيف لنا أن نعفو عن خاطفي الشباب و الأطفال من الشوارع و الطرقات بدعوى عزة السودان و الخدمة الالزامية ، فقتلوا بعضهم في المعسكرات و ارسلوهم للجنوب لحرب لا ناقة لهم فيها و لا جمل و زوجوهم زورا و بهتانا بل عقدوا لهم على الحور العين في كذبة كبيرة قادها الترابي و السنوسي … و اعتبروهم أخيرا بأنهم ماتوا فطائس .. أي لعب على العقول هذا ؟؟ و أي مسخرة هذه !!! أليس لديهم أسر ؟؟ و حتى أخوتنا أبناء الجنوب الذين أججوا الحرب عليهم و دبجوا ساحات الفدى بأكاذيب الأفاك ( اسحاق ) … و سموية الكلانشكوفية و زوجها الحرامي .. فهل ننسى ذلك كله !!! و هم الآن يتزوجون مثنى و ثلالث و رباع و ماملكت أيديهم . و زوجوا غيرهم ( الحوريات ) و ( الجنيات ) أي ضحك على العقول هذا ..
    و ما وردنا من الأخوة قادة الحركات المسلحة في دارفور و قادة الحركة الشعبية خير رد على كل من اراد أن يدخل السودان في حروب و دمار ، فإنهم يتوهمون و يفبركون في الأخبار يوميا و لكننا لن ننسى كل ذلك .. وخروج جماعات في مظاهرات السبعة نجوم و قادتها بالأمس ذبحوا ثيرانهم عند فصل جنوبنا العزيز … أي مسخرة هذه ؟؟ فكيف لنا أن ننسى جوبا و ملكال و واو أو حتى نملي و اخوتنا الذين شاركونا و شاركناهم في أكلنا و شربنا فهل ننسى الفنان الراحل عبدالله دينج .. أو ننسى كمال كيلا و كم تغنوا للسودان … سوداننا بلادنا و كلنا أخوان … ولكننا لن نترك من قتلهم ظلما و ساعة الحساب قريبة . فنحن لسنا بعلمانيين ولا ضد الدين ولكننا شعب بيده سوف يستعيد الكرامة و الحرية .. فكفى استعباد للعقول ..
    أن الثورة مستمرة .. تشمل الجميع .. و مليون شهيد لعهد جديد .. و عاش كفاح الشعب السوداني

  2. و علي وزارة الخارجية السودانية بتاعتنا حث مواطنيها للسفر خارج السودان بلدهم الي اي موطن وان يتوخوا الحذر من الطائرات والسفن والسكك الحديدية فقط ان يتعاملوا مع مهربي وتجار البشر عبر الحدود والبحار والمحيطات لسلامتهم اولا واخيرا

  3. نفهم من كده انه امريكا قررت التدخل فيما يجري في السودان فعلا
    لان امريكا عادة تصدر مثل هذا البيان نذير بانها تنوي فعل شئ ما
    ياترى ماذا تفكر امريكا فعله بالسودان ونحن نعلم ان الملف السوداني قد آل الى اسرائيل بعد انفصال الحنوب التى ترتبط معه اسرائيل بعلاقات اقتصادية وبترولية وزراعية بحيث يمكن اعتبار دولة جنوب السودان مولود اسرائيلي وعلوم ان امريكا تتحرك من تحت عباءة اسرائيل بشان السودان
    على ايتها حال هي لعبة سياسية اشبه بلعبة البلياردو
    اللهم وفنا شر اليهود والامريكان واشغلهم بانفسهم واخرجنا من بينهم سالمين
    امين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..