كردفان أكبر مساحة من سوريا والاردن ولبنان

أقليم كردفان المترامي الاطراف تزيد مساحته عن دول الشام مجتمعة سوريا والاردن ولبنان وفلسطين وربيبتها وبعدد سكان لاهل الشام كافة اكثر من 37 مليون نسمة ولاقليم كردفان صاحب المساحة الاكبر أقل من 4 ملايين نسمة
موارد الاقليم كثيرة ومتعددة منها الثروة الجيوانية بكافة أشكالها والبترول والفاز والايرانيوم والحديد والصمغ العربي
إلا ان إنسانه يعتبر من أفقر فقاراء العالم في مجال التنمية. وإن وجدت تعتبر شحيحة تجد إنسان كردفان اليوم يستغل وسائل النقل البدائية الحمار والجمل فالمدينة أو المدنية تتمثل في جودة الطرق والمياة والكهرباء فتلكم الاشياء معدومة في كردفان . فالثروة التي من المفترض أن تبني التنمية تجدها تساق وتصدر الى الغول الذي لا يشبع المركز والمركز هناك قام بتبديها كبار الحرامية صدرت وخزنت تلكم الثروة الهائلة في الخارج لا عائد راجع للاقليم وما بقي منها اصبح في ايادي أشخاص معينة منذ القدم هم مطبلين أي نظام أو ثورة أتت هؤلاء القوم البراجماتي صاحب المنافع الخاصة لم ينتموا لجهة معينة أو حزب بعينة ولكنهم يجمعهم المركز الخرطومي الذي جعلوا منه مركزا ومخزنا للسرقة هؤلاء شياطين الثروة المكدسة ناس جرم ينتموا لكافة أقاليم السودان بل جمعتهم مهنة السرقة والاختلاسات معتبرين من المركز بؤرة فساد لهم ومكان امن لثروتهم يجب على الكافة محاربتهم ولكن هؤلاء القوم من المستحيل محاربتهم بثورة كالانقاذ أو 6 أبريل أو نميري أو ما قبلها إنهم محتاجين لثورة مجتمعية في نظام ديمقراطي شفاف لان هؤلاء الناس هم بعيدون عن الانظار ولا يهمهم حكم بل سياستهم هي الخفاء تحت غطاء أي حكومة قادمة فهم شعب كل حكومة ولا يهمهم من يحكم بل يجعلوه ثوبا ليندثروا تحت غطاءه
عندما تجد فرد شمر سواعده اتى بثورة ليحكم السودان واضع في نفسه إنصاف الفقراء لينقذهم من الفقر واقتسام الثروة بالتساوي إلا إنه في أخر المطاف تجده هو نفسه قد وقع في براثن ذلك الاخطبوط الفسادي مكبل لا يستطيع الوثب اليوم في المركز تجد من هؤلاء من يملك المئات من العمارات والاراضي وله عدة أرصدة خارج البلاد وحاسب نفسه منتمي لثورة اليوم إلا أن عينه للثورة القادمة هؤلاء الناس اذا قمنا ونسبناهم لجهة معينة تجدهم حرامية ضالة دمائهم تنتسب لكافة اقاليم السودان لا ينتسبوا لاقليم أو لفئة بعينها اذا نسبتهم لاقليم بعينة عندما ترجع للاقليم المذكور تجده نفسه أهله فقراء فهؤلاء القوم المجرمون لا أقليم لهم بل المركز المتمثل في الخرطوم هو بؤرتهم
اذا رجعنا ونظرنا لموارد الاقليم المذكور في حالة تصنيفها وإستخراجها بالصورة الصحيحة . اذا وزعت على أهله بالصورة المطلوبة قد تجد كل مواطن منهم يملك بيت من ذهب ولكن ؟؟؟
اليوم تجد موارد كردفان التي تصدر قد وصلت للعالم كافة وعرفها الجميع إلا أن العالم لم يعلم او يعرف إنسان كردفان مثل موارده فموارده أكثر شهرة من انسانها اذا رجعت لانسان كردفان تجده في فقر مضقع . فحل قضية تهميش أهل الاقاليم اليوم يجب ان تبدأ من كردفان في زيادة تنميتها ومحاربة المركز . لان كردفان هو السودان المصغر وكردفان تعتبر صاحبة مصادر دخل السودان الاولى نعم للاقاليم الاخرى مشاركات في تنمية السودان إلا ان مصادر وصادرات كردفان التي تصدر تفوق كل الاقاليم الاخرى كما وعددا وجوده لكردفان موارد ذات دخل حسن تدر في الخزينة وكردفان مشاركة بفعالية في تنمية موارد السودان المنهوبة اليوم اذا نظرت لانسان كردفان لم يزل عيشته كعيشة أهل العصر الحجري
إننا كرهنا ثورات الاحتراب فيجب على الجميع المشاركة بقلمه يكتب بما يراه مشاركة صحيح وإننا ضد الاحتراب لان القاتل والمقتول جميعهم إخوة بل الفائدة ترجع للناس الحرامية الوراء الستارة فعروهم اذا فهمتم ممتاز والما فهم منكم يكتب لي لاشرح له ما أقصد ورسالتي لكل الناس
وشكرا / باخت محمد
[email][email protected][/email]
كلامك حقيقة يا باخت
حاليا الحكومه قامت بتوطين 2 مليون سوري ونصف مليون فلسطيني وفتحت الباب لكل حثالة لبنان وسوريا وفلسطين واعطتهم عطاءات واموال وامورهم ماشه تمام التمام في المقابل قامت بتدمير كرفان بالجوع والعطش والمرض واذا استورت هذه الحكومه لمدة 5 سنوات الاخرى فسوف ترسل نساء كردفان ليعملن خادمات في بيوت السوريين والفلسطينيين واللبنانيين
(( هؤلاء القوم البراجماتي صاحب المنافع الخاصة لم ينتموا لجهة معينة ))
(( محتاجين لثورة مجتمعية في نظام ديمقراطي شفاف ))
(( تجدهم حرامية ضالة دمائهم تنتسب لكافة اقاليم السودان ))
خلاص يا باخت أنا مليت تتبع أخطاءك