الخرطوم : مشاعر أحمد
قالت رباح الصادق المهدي لـ(السوداني)، إن سبب نشرها لحديث الإمام الصادق أمس الأول حول قرار الحكومة بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل، تمهيداً لسوق البلاد في زفة التطبيع، موضحة أن حديث الإمام ليس بالجديد فسبق وان نشرت المحاضرة في السوشيال ميديا وحديثه هذا عن استهدافه ايضا ذكره قبلها آخرون، لذلك استغربت الإشارة للأمر كأنه مفاجأة ولأول مرة .
وأضافت : إن نص كلام الإمام في المحاضرة ذكر أن الإسرائيليين أساليبهم لا اخلاقية وهم يستهدفون كل الذين يقفون ضد مخططاتهم في المنطقة بالتصفية، وقال لا يستبعد أن يكونوا ارسلوا له مأجورين مصابين بالمرض يعانقونه لنقل العدوى إليه. وكشفت عن أنه كان قد استأنف الذهاب لصلاة الجمعة بعد أن خبت الموجة الأولى للكوفيد، وكان من اوائل المصابين في الموجة الثانية حتى أن بيان إصابته كان بمثابة اعلان عنها.
وقالت : “ربما اصيب بالعدوى في الجامع، او في اي من المقابلات” لأن مقابلاته كانت مستمرة مع شخصيات عديدة وبشكل يومي، كذلك كانت الاجتماعات الحزبية وغيرها مستمرة، لذلك يصعب تحديد مصدر العدوى جداً. وأكدت أن الحقيقة هناك من يشير باتهام لشخصيات بعينها، وتابعت : “لكني اراها شكوكا لا تسندها ادلة ولا ترقى لذكرها”.
سبقك بها عكاشة هي من الأمثال الشائعة، وهو من كلام النبي. لمّا ذكر الذين يدخلون الجنة بغير حساب، قام إليه عكاشة بن محصن، فقال: ادعُ الله أنَّ يجعلني منهم، فقال: نعم! فقام رجل آخر فقال مثل ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: سبقك بها عكاشة.ونحن اليوم نقول للسيدة رباح الصادق لقد سبقتك بها مريم . ونقول ايتها الرباح لك ( يخربنا) على راي حبوباتنا لا نملك وزراة نعطيك لها حتى تطبعي معنا . ام الوالد الله يرحمه لقد مات ونحسبه شهيد لانه مات بالطاعون فلا يحتاج ان نصلق سبب موته باليهود حتى يكون شهيدا
زفة التطبيع دي لو كان إمام البوخة حاضرا الآن كان حيكون ماسك دلوكتها… ما تتوهمو فينا.
يا اخي الإمام باعنا للكيزان علي الاقل الاسرائيلي افضل من الكوز جايه حسع تتفاصحي الإمام قال الإمام سوى بلاء لمة
ماذا عن الرؤيات الغيبيه التي امتلكها الامام؟؟
لماذا لم يرى الإمام الشخص حامل الميكروب وابتعد عنه..؟؟
رؤيات غيبيه قاااااال!!!
يا رباح أدوك وظيفة في حزب أسرة المهدي ولا لسه؟؟؟
كنت شخصياً ضد التطبيع الذي لم يُستفتَ الشعب ولم يتم الموافقة عليه من برلمان منتخب، ولكن لعلمي أن السياسيين الصهاينة ذو حنكة وخبرة وعلم، استطعت أن أخلص الى ما يلي:
بناءاً على الخبرة والمكر السياسي الذي يتمتع به الساسة الإسرائليون فهم قد شجعوا المجرمين القتلة (البرهان وشلته) في محاولاتهم التقرب من اسرائيل طلباً للحماية من غضب الشعب والقصاص في جرائمهم الذي لا يرون منه فراراً؛ فهرول هؤلاء المجرمون القتلة بلا هوادة تجاه التطبيع مع اسرائيل متذرعين بحصول السودان على تسهيلات لا يحتاج سودان ما بعد ثورة ديسمبر العظيمة الى تنازلات أو وساطات للحصول عليها.
لا أشك في ذكاء قادة اسرائيل ليُدركوا أن أمثال البرهان والكباشي وحميدتي قتلة لا مستقبل لهم في السودان وعليه سوف تكون الاستفادة منهم مرحلية لترسيخ علاقة سياسية مع السودان ولتطبيع هذه العلاقة في المستقبل وتنظيفها من الشوائب السالبة سوف تتخلى اسرئيل من الشراكة مع هؤلاء القتلة المجرمين وقد يقدمونهم كهدية للشعب السوداني يخدعونه بها لتمرير سياسات أخرى مفيدة لاسرائيل.
عندما يتحدث الإنسان عن جرائم البرهان وكباشي و حميدتي يجب أن يستحضر دائماً الأحداث البشعة والغير انسانية، المهدرة لكرامة الإنسان، الأحياء قبل الأموات، التي كانت تحدث في شوارع وميادين المدن السودانية وعلى الأخص في العاصمة. هذه المشاهد والصور سوف تظل عالقة في الذاكرة الى أبد الآبدين. وأظن أن البرهان والكباشي وحيدتي يعرفون ذلك جيداً والجميع – حتى القحاتة – يعرفون جيداً أن أمثال هؤلاء لن يكون لهم مستقبل في السودان
نتمنى ان حدث ماتوقعته وخطته يدك
ان نرى البرهان وشلته …امثال الكضباشى وياسر العطا اضافة للمجرم بالرضاعة حميرررتى تحت يد العدالة والعقاب
فعلا اسرائيل استغلتهم لشئ فى نفسها وهمو قد اجادوا ماطلب منهم بواسطة قدح الدم وموسيفينى
هذا الصادق ان كان صادق ماذا قدم للشعب السوداني منذ نزع السلطه وادخاله البرلمان الزول كوز و منظم مع الترابي منذ الستينيات قدم الدمار من قتل للدينكا و هو أساس الفتنه في دار فور بتسليم القبائل العربية ضد الزرقة و ……..وسلم السلطة للكيزان في 1989 احسن تسكتي قبل ما نفتح جراح الستينياب وقول الهادي عبد الرحمن فيه
ابوكى ده عمرو كلو فى السياسة حاكما و معارضا من الستينيات لو صلح المجال الطبى فى البلد من مستشفيات و تاهيل طواقم طبية من دكاترة و ممرضيين من اولاد الغلابة الشايلين بيت المهدى من زمن جدك مش كان اتعالج فى بلدو بدكاترة اولاد بلدو مش طوالى وديتو الامارات علم اسرايل مرفرف شمال يمين هسى دايرين ترموها فى اسرايل و برضو بلدنا الطيبة اهلا و ارضا وارت جثمانه كما وارت جثمامين من من لم يظهرو لها حبا ابدا كالترابى و غيره بلد جيبا سخى لا كن اولادها لا يستحقون ان يمشو على ترابها
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. الصادق اخر زعماء السودان ومناضل لآخر لحظه في حياته. ومهما وصفناه لا نجد الكلمات التي تليق بشخصه العظيم المتواضع. مهما تعددت الأسباب فالموت واحد. ولكن الغدر والتأمر لا يخلو من قصته. وفعلا إسرائيل مشهوره بتصفية الزعماء والعلماء. ومدخلهم للسودان عن طريق الإمارات . وانها أصبحت جذء لا يتجذأ من إسرائيل. وحرصها اولا لمصلحة إسرائيل. سيطرتهم على المجلس العسكري منذ البدايه وعلاقة حميدتي وارتباطه بهم من عهد البشير. وإرسال الجنود وبعدها الجسر الجوي لاطنان الذهب. وارسالهم سيارات مجهزه لفض الاعتصام بالطائرات بمطار الخرطوم واستعجلوهم في الفض. وكان اعلامهم يوصفون المعتصمين بالذين يتلاعبون بالامن. البلد واقعة تحت سيطرة المخابرات الامريكيه والاماراتيه والمصريه و الاسرائيليه. الحاجه الوحيده الما نجحوا فيها الاسرائيليين . إنقاذ المرحومه قدح الدم مهندسة لقاء برهان نتنياهو . كل هذا المصير المعقد رمونا فيه الاخوان المسلمين الذين أرادوا ان يعملوا دولتهم الاسلاميه بمنتهى الغباء. كما أرادوا البعثيين في العراق سلموا بلدهم لامريكا لتحتلها برضوا بمنتهى الغباء. ولكن السودانيين عسكر ومدنيين اتفقوا بأن خابور جحا راكب راكب في مؤخرته ليتحكم في تفكيرهم بالقوه. *حمدوك ممكن اكون المنقذ لو نجأ من الحاقدين *واهتمام الاوربيين اشاره لذلك.
رحم الله الصادق المهدي، والراحل رحل عنا “فاذكروا محاسن موتاكم”.
١-
اما بخصوص علاقة اسرة أل المهدي بدولة اسرائيل، فهي حقيقة واقعو لا يستطيع احد ان ينكرها، خصوصآ ان الصحف الاسرائيلية قد كشفت علي الملأ، ونشرت ان اول علاقات عربية مع اسرائيل قد بدرت من عبدالرحمن المخدي، ومن بعده بنه الصديق، كل ما تم نشره في الصحف الاسرائيلية موجودة وموثقة، ويمكن لكل من يرغب في الاطلاع عليها ،ان يجدها بكل سهولة في المواقع الالكترونية، وسبق ان قامت من قبل في كثير من المرات الصحف المحلية والمواقع السودانية بنشر كل ما جاء في هذه الصحف والمواقع.
٢-
(أ)-
من يصدق، ان حكومة اسرائيل منذ عام ١٩٥٥ وحتي اليوم (٦٦) عام مضت لم تتحصل علي ديونها السابقة من حزب الامة؟!!
(ب)-
من يصدق، ان اليهود المشهورين بالبخل الشديد وحبهم للمال، وانه من رابع المستحيلات ان يغشهم احد في مسائل مالية…خدعهم عبدالرحمن المهدي؟!!
٣-
لو كنت مكان السيدة/ رباح الصادق، لما كتبت عن العلاقات الاسرائيلية مع حزب الامة وتركت الطبق مستور، وكفي فضائح!!
٤-
اما عن القصة التي اضحكتني الي حد الاستلقاء علي القفا، فهي قصة، ان الصادق المهدي قد قال، انه (لا يستبعد أن يكونوا ارسلوا له مأجورين مصابين بالمرض يعانقونه لنقل العدوى إليه.)!!!!! هل اصلآ الصادق المهدي بعد الاطاحة به في عام ١٩٨٩ وحتي اخر يوم في حياته كان وضعه كرئيس لحزب ضعيف يشكل اهمية في السودان؟!!، ومن هو، او ما هي الجهة التي – بحسب تصريحه – قد سعت نقل العدوي اليه؟!!، ولماذا لا نتعبر كلام الصادق خطرفات سببها حرارة الحُمَّى، او من شخص كان رجل يحتضر؟!!