
من تاريخ السودان

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
ويظهر في الصورة ايضا..الاستاذ محمد صالح الشنقيطي والدكتور مامون حسين شريف والاستاذ مهدي ازرق وقاد كانوا من رجالات الحركة الاستقلالية البارزين رحمهم الله جميعا.
هههيييععع
أنصار الله أحباب الإمام
مشيتهم فى الواطاه بتخلى شياطين الإنس والجن يرتجفون
الصورة عندما زار لندن و باع مجد أجداده وباع وطنه لبريطانيا و سلمهم سيف المهدي … وركع للملكة البريطانية و من هنا بدأ الإنتداب الجديد !!! يخس عليك و على دمك !!!
ولله يا زعلان شديييد انت الظاهر عليك ما بتعرف تاريخ وسطحي جدا في معرفتك بيهو..عبدالرحمن المهدي دا الوحيد الرفع شعار السودان للسودانين واسس حزب الامة ودعي لاستقلال السودان في حين كان غيره يدعوا للاتحاد مع مصر تحت تاج الملك فاروق..يا اخوانا امشي اقروا واعرفوا التاريخ قبل ما تتكلموا من غير معرفة
يا سلام رحم الله السيد عبدالرحمن المهدي ابو الاستقلال وبحر الكرم والجود ولله البد فعلا فاقدة ناس بقامات السيد عبدالرحمن والازهري والمحجوب والشنقيطي والسيد علي رحمهم الله جميعا
قصائد في مدح ورثاء الامام عبدالرحمن المهدي
1)عكير الدامر:
عَهِدْنا معاك كِنْدابْ حَرْبَه ما بتْشلّخْ
عُقدة عينْ جَبَلْ مَلْـوِيّه مـا بتتَفلّخ
كان أيدينّا من القبضة فيـك تِتْملّخ
السـما ينتكي وجِلْـد النمل يتسلّخْ
2)محمد المهدي المجذوب:
بهـرت من جـلالك الأضـواء … وتحـــلت بمجـــدك الآلاء
أيـن منـك العظـام فـي أفـق … و مـن عتـق قولـي الشعـراء
عبقري الجـلال ورثـه المجـد … عظــيم آبــاؤه عظمـــاء
علـوى بنـوره يعـرج الفكـر … قويـــاً ويبهــر الإيحـــاء
ما ثنتـه عن المـراد الليالــي … و الليالــي لطامــح أعــداء
هـمم جـاوزت به موطن النجم … تشعـت مـن دونـه الجــوزاء
يا عزاء النفوس إن لفهـا اليأس … دنــواً فمـا ســواك عــزاء
أنت بعث للمكرمــات و للدين … و فــوز لشأنهــا و اعتــلاء
المـروءات في جبينـك تـاج … عبقـري هـو السـنى والسـناء
هـذه أمـة وحقـك لا تنسـى … وما يتـرك الهـوى الأوفيـــاء
ذكـرتني الزمــان دولتـك الغــراء والدهــر ليـلة غــراء
قد زجاهـا إليك شوقي إلى اللقيا … فهل ينضـح القــلوب اللقـاء
أعجبـت بالـذي بنيـتَ و مـا … تبنى كمال و عصمـة ورخـاء
3) التجاني يوسف بشير:
طاف بالحي والدجى بعد نائم طـائف كالندى على الأرض حائـمْ
ينفض البشر من جوانـح بيضـاء ويهفـو على القلوب الحوالـم
إن خمسين من سنيـك يا مــولاي ذخـر لواجــد و عــادم
كل يـوم منها كتـاب من المجـد يذيـب اللغى يغنى المعاجـم
أنت يا سيد الزمـان وجـود تـرد الـروح منهـلاً منه دائــم
مستفيـض بالخـير خصـب جميم زاخـر بالحياة سمح المناجـم
صوّرتـك الظنـون عندي من قبل ضروبـاً فلم أجـد فيّ واهـمْ
لمحـات تلمّ بالفكـر حتى ليرى الغيب في الـرؤى و هـو نائـم
هكـذا كنـت أجتليـك وضيئــاً مشرقــاً رقيقــاً مسالــم
تغمـر الأنفس الحزينـة بالنـور و كم تمسح الدمـوع السـواجم
من معاليـكم قبسنـا قديمـاً وقـدة الحــق من قنـا وصـوارم
وانتهينـا إلى المنـى واستقـلت أمـة روعـت بشتى المظالــم
يا لخمسين كلهـا يشهـد المجـد سنى العـلا و عمـر المكـارم
ذهبت مذهب الخلـود ورفت في مسـار الضحى رفيف النسائـم
واستقـرت في كـل نفس حديثـاً عبقريـاً من لطائف ومجاسـم
لم تـدع غايـة من الخلـد إلا ركبت دونهـا الخفاف الرواسـم
فهي عمر للمكرمـات مديـد لم يصم قدسـه من الشـر واصـم
أرفـدت و احتفت وأحيت وأوت كـم أديب وأحسنت كـم لعالـم
بسطـت ظلهـا جناحـاً على التاريـخ ترفـو حروفـه وتوائـم
فرعى برهـا ” المـؤرخ ” واستكثر من خيرها الأديب المزاحـم
سيدي هذه يـدي فضع العهـد تجدهـا سلمـاً علـى من تسالـم
أنـا من نشئـك الذين يجيشـون بقلـب صعب المقـادة عـارم
ملهـب بالشبـاب صـلب أبىّ طامـح للعـلا قـوي مصــادم
لـم يـزل راغبـاً عن المـدح حتى بتّ سمحاً بـه و قلبي راغم
فرضـت مدحـها علىّ أيا ديـك فـرادي على الـورى وتوائـم
فأنــا الآن بـين أعتـاب مـولاي قلبـي نـدٍ وروحـي هائـم
أعصـر الفـكر مدحـة وأذيب القلب شعراً لا غمـز فيّ لعاجم
وبحسـبي أني أساهـم في مـدح أميـر البـلاد فيمن يساهـم.
4)احمد محمد صالح:
وكم يا أبا الصديق فرجت كربة … وكـان لك التدبير والعقد والحـل
وكنت لكل الناس في القطر كعبة المنى فنعاك الكـل حين بكى الكـل
جمعت بني السودان في ظل راية… موحـدة المرمى فكلهم أهــل
وناديت باستقلالنا حين أوعد الطغاة ولم ترهبــك خيل ولا رجْــل
وهبت له من ذات نفسك خيرهـا…ومن دمك الغالي ومن كل ما يحلو
ومازلت ترعاه ومازلت قائمــا…تضحّي فلا منّ هناك ولا بخــل.
ومازال هذا القطر يرجوك للعلا … ويرجوك للجُلّى إذا ضاقت السبـل
أخاف إذا ما غبتَ أن يتفرقـوا … وأن يشمت الواشي وأن يُقطع الحبل
5)محمد عبدالقادر كرف:
لـم تخبُ شعلتك التي تتألـق … يفنى الزمان ونور هديك يشرق
دانت لك الأرض التي أحببتها … بولائها وجثا التـراب الأعبـق
لم تلقها برمـاً وقد صبغ الأسى … أرجاءها وهوى اللواء الأبلق
فنصبت وجهك من سماح يُجتلى … و بذلت نفسك من جهـاد ينفق
و نذرت لله الشباب وقد سمـت … لك في المشيب عزيمة لا تُلحق
وأبى الحفاظ عليك أن تأبى المنى … ويحـول بأس دونهـا ومعوّق
حتى اتخذت من السمو مكانـة … عظمى وحل لك الولاء المطلق
خفّوا بنعشك مسرعين كأنمــا … فصموا عرى التاريخ ثم تفرقوا
هيهات يعصمهم وإن بعد المدى … إلا طريقك في الحياة الأوفـق
ياهادياً والناس في ليل الهـوى … متلـددون ورأيهـم متفــرق
ما إن تزال وراء كل حقيقــة … ترخى العنان لها يداك و تسبق
والمستقون بغير حوضك أنكروا… أن تصنع الظمأ الفلاة الفيهـق
فإذا هم استمعوا نداءك أقبلـوا … و تألفوا زمراً لديك وأحدقــوا
فإذا الخلاص على يديك جميعه … و إذا المنى كل المنى تتحقـق
إذا لسان الحـق أبلغ حجـة … وأرق حداً في الخطوب و أذلق .
6)مختار محمد مختار:
يا أيها القمـر الباكي له القمـر … قف ساعة يتملى حسنك النظـر
بوجهك الطلق تدنو كل نازحــة… للمدلجين ويحلو الانس والسمـر
من للأرامل والأيتام بعدك يــا … أبـا الأرامل والأيتام إن قهروا
تبكي المساجد والخلوات كافلهـا … حسرى وتنتحب الآيات و السور
والعلم يا واهباً للعلم ما امتـلأت … به كنـوزك لا مـنّ و لا كـدر
يا عدة الوطن الغالي وصارمـه … فمن سواك ليوم الخطب ندّخر ؟
قد أصبحت بعدك الأيام كالحـة … واحلولكت بعدك الآصـال والبكر
7)حسن طه:
هو أمـة في واحـد فأعجب لـه … كل يقول أبي … أبي… فيجيبه
هو كعبـة القصّاد رحـب فيـؤه … هو بحرنا الطامي فكيف نضوبه
هو صانـع التاريـخ إن جهادنـا… لولا هـداه لما استـدرّ حليبـه
هو صانـع التاريخ والتاريخ مـا… صنعـت يـداه فإنـه مكتوبـه
8)محمد سعيد العباسي:
إلزم عرى الصبر لاتعدل به سببا … وكـن لما شـاءه الرحمن محتسبا
مـات الإمام الذي كنا نلـوذ به … في النائبات و كان المعقل الأشـبا
تفديـك ياعابـد الرحمن أفئـدة … لم تقض منك على طول المدى أربا
كنا نعـدك للجُـلّى و كنت لنـا … نعم المعين لمن أكدى و من نُكبـا
جاراك قوم لنيل المكرمات فـذا … يمضي الهوينا و ذا يسعى لها خببا
فَفُتّهُمْ وقطعت المنتأى مرحــا … وعدت لا تشتكي أينـاً و لا تعبـا
سمعتُ عنه فلما شِمتُ طلعتـه … الفيـتُ في بردتيـه السيد الأربـا
يهتز بشـراً فيبدو في طلاقتـه … كالـورد طـلّ فحياه نسيم صبـا
شمائـل لو قسمناها على مـلأ … ممن تراهـم لأضحوا سادة نُجُبـا
شق الطباق و جاز النجم مرتقياً … فحـلّ بالقمـر العلـوي مرتقبـا.
9)المحجوب:
العيـد وافي فأين البشـر والطـرب … والناس تسـأل أين الصارم الـذرب
الواهـب المـال لا مـنّ يكــدّره … والصادق الوعد لا مَيْنٌ و لا كـذب
بكى المصـلى جبين الأنبيـاء بـه … و فـارق المنبـر الصناجة الأرب
وخالـط النـاس يُتـم بعـد فرقتـه … ففاتهـم منـه يـوم النـازلات أب
جئنـا إلى الـدار نهديهـا تحيتنــا … كالسالفـات فمـا للــدار تنتحـب
وأمس كنـا إذا جئنـا نطـوف بهـا … هشـت تباركنـا ساحاتهـا القشـب
وأرسلت من سناهـا في الدجى شهباً … زهراً لها في الدجى قد ريقت الشهب
يا حادي الركـب و الظلماء عاكفـة … و الهـول مجتمع والدرب منشعـب
و في يمينك سيـف لهـذم ضـرب … وفي جنانـك رأي صـادق ضـرب
آمنـت باللـه في سـر وفي علـن … وأنت تبسـم والأحـداث تضطـرب
اللـه يعلـم كـم لاقيت من عنـت … وكـم صبرت فكان النصر والغلـب
و أقبـل الصبح و الأعـلام خافقـة … و الناس قد هـز من أعطافهم طرب
لمـا رأوا علـم السـودان مؤتلقـاً … منارة الحـق في الظلمـاء تُرتقـب
وأنـت تجهـش يا للدمـع تذرفـه … وما عهدتـك قبـل اليـوم تنتحـب
سبعون عاماً طوتها لحظة عبـرت … فاعجب لها لحظة لو ينقضى العجب
الذكريـات عن الماضي بها احتشدت … فيها الجهـاد وفيها الصـبر والدأب
أجـرى دموعـك دون الناس قاطبة … سـر لغيـرك ماباحـت به الحقـب
قـد وثقـت ذمـم التاريـخ بينكمـا … بمثل ما تجمـع الأرحـام والنسـب
ناديتَ : حريـة السودان تضحيــة … لا مغنـم هـي للأحـرار أو سلب
هي الرسـالة …لا جاهـاً طلبت بها … وقصّرت دونـك الألقـاب والرتب
بذلـت كـل سـنىّ فـي صيانتهـا … فكـان منك عليها العمـد والطنـب
من للبـلاد وقـد أودي محــررها … وصائن السـلم والأَهواء تحتـرب ؟
طيب الشافع دا يطلع منو أوعي يكون من الجماعة الناطين فيها اليومين ديل
الاخ عبود يبدو ان الامور كلها ملخبطة في راسك خالط بين التاريخ والحاصا حسا ..المهدي رجل قام بثورة وجاهد ضد الاستعمار وطرده من بلده ثم لقي ربه راضيا مرضيا.. هل تحرير الوطن خراب في نظرك؟هذا الرجل لم يُهزم في معركة قط الي ان انتقل الي الرفيق الاعلي .رجالته وفراسته دي براها كفاية .قالوا الشيخ العبيد ود بدر لما بايع المهدي سألوا حيرانه قالوا لي دا المهدي؟ قال ليهم كان مهدي ..مهدي وكان ما مهدي فحل رجال وتبعناو كان ماتبعناو ما نبقي فرسان اولاد فرسان! اما موضوع انه حزب الامة دا صنيعة المستعمر فهذه اكبر فرية لانو لو ما حزب الامة ورجالاته بقيادة عبدالرحمن المهدي,المحجوب ,عبدالله خليل وعبدالرحمن علي طه كان زمان السودان تحت تاج الملك فاروق ملك مصر والسودان..هذا بالطبع بجانب مجاهدات الازهري ورفاقه في الحركة الاتحادية.
الرجاء الجنوح للموضوعية وعدم كيل الاساءات لرجال تاريخنا الوطني اينما كانوا وبمختلف اطيافهم..حتي نستفبد من هذه الصور ونتبادل المعلومات المفيدة عن تاريخ السودان.
واشكرك للمتايعة عموما.
الشاعر المجيد التجاني يوسف بشير يمدح السيد عبدالرحمن المهدي رحمه الله:
التجاني يوسف بشير:
طاف بالحي والدجى بعد نائم طـائف كالندى على الأرض حائـمْ
ينفض البشر من جوانـح بيضـاء ويهفـو على القلوب الحوالـم
إن خمسين من سنيـك يا مــولاي ذخـر لواجــد و عــادم
كل يـوم منها كتـاب من المجـد يذيـب اللغى يغنى المعاجـم
أنت يا سيد الزمـان وجـود تـرد الـروح منهـلاً منه دائــم
مستفيـض بالخـير خصـب جميم زاخـر بالحياة سمح المناجـم
صوّرتـك الظنـون عندي من قبل ضروبـاً فلم أجـد فيّ واهـمْ
لمحـات تلمّ بالفكـر حتى ليرى الغيب في الـرؤى و هـو نائـم
هكـذا كنـت أجتليـك وضيئــاً مشرقــاً رقيقــاً مسالــم
تغمـر الأنفس الحزينـة بالنـور و كم تمسح الدمـوع السـواجم
من معاليـكم قبسنـا قديمـاً وقـدة الحــق من قنـا وصـوارم
وانتهينـا إلى المنـى واستقـلت أمـة روعـت بشتى المظالــم
يا لخمسين كلهـا يشهـد المجـد سنى العـلا و عمـر المكـارم
ذهبت مذهب الخلـود ورفت في مسـار الضحى رفيف النسائـم
واستقـرت في كـل نفس حديثـاً عبقريـاً من لطائف ومجاسـم
لم تـدع غايـة من الخلـد إلا ركبت دونهـا الخفاف الرواسـم
فهي عمر للمكرمـات مديـد ل م يصم قدسـه من الشـر واصـم
أرفـدت و احتفت وأحيت وأوت كـم أديب وأحسنت كـم لعالـم
بسطـت ظلهـا جناحـاً على التاريـخ ترفـو حروفـه وتوائـم
قامات وطنية سامقة يا حليل ناس عبدالرحمن المهدي والازهري والمحجوب
الأخ (سوداني) لقد اسـتفدنا من اطلاعك على تاريخ المهدية وأنت مشكور على ذلك ولكن ما الفائدة التي جناها البلد من هذه المهدية التي يبدو كأنك تقدسـها؟! اذا سـلمنا جدلا ان المهدي كان رجلا يتمتع بصـفات جيدة (مع عدم اقتناعي شـخصيا بذلك لأن ما بني على باطل فهو باطل بلا شـك والمهدية كما تعلم قامت على كذب صريح) فلماذا اختار المهدي لخلافته رجلا جاهلا مثل عبدالله التعايشي؟!! الذي أراد فتح مصر ثم بريطانيا التي كانت لا تغيب عليها شمس لكثرة مستعمراتها في مشارق الارض ومغاربها ثم أراد أن يزوج ملكتها من قريبه ود الدكيم الأمر الذي جعلنا أضحوكة لأننا لا نعرف قدرنا؟!!.. أما تشرشل الذي استشهدت بكلامه فقد اشترط في إشادته بالمهدية بما معناه: (اذا أتت سنوات المستقبل برياح التقدم والازدهار لاهل وادي النيل فلابد ان يذكر المؤرخون اعظم ابطال هذه الامة ألا وهو محمد احمد المهدي) وكما تعلم أن رياح المستقبل لم تأت بالتقدم والازدهار بل أتت بالجهل والتخلف ولذلك فالعالم يجهل المهدي وثورته وإذا ذكر مهدي السودان في بعض الدول فإنما يذكر للتندر والضحك!! بعدين ياخي خلينا من المهدي وخليفته ألا يكفينا ما نحن فيه من انحطاط في كل شئ حتى الاخلاق والصفات الحميدة التي كان يتمتع بها سكان هذا البلد ضاعت وفقدت بسبب هذا الطغمة الحاكمة المنحطة الفاسـدة.. هل أنت ياأخ سوداني (أنصاري – كوز أو العكس)؟ يوجد في حزب الأمة كثير من الحثالات وعلى رأسهم رئيسه الصادق بن الصديق بن عبدالرحمن بن محمد احمد وابنيه التافهين اللذين يعملان موظفين في هذه الدولة ويبدو أنهما سـعيدين بوظيفتيهما!! على كل أنت أنسان مطلع ومهذب ولكنك تبدو راضـيا عن هذا الوضع الذي نحن فيه وأراك تركز اهتمامك بالتاريخ الغابر أكثر من الحاضر المر الذي نعيشه والذي يحتاج منا إلى تضحيات جسام لتغييره.. مع التحية والشكر..