سلفا كير من جندي إلى رئيس

سلڤا كير مَيارديت (1951 -) رئيس جنوب السودان.. واسمه الكنسي لدى التعميد «سلفا توري» فلأبناء جنوب السودان اسم تمنحه القبيلة وآخر تمنحه الكنيسة مع التعميد.

سلفا كير جاء إلى منصب نائب رئيس السودان خلفًا للعقيد جون قرنق، رئيسا للحركة الشعبية لتحرير السودان، وقائدا لجيشها بعد وفاة سلفه في حادث مروحية بجنوب السودان.. وسلفا كير، الزعيم الجديد للحركة الشعبية لتحرير السودان (من مواليد ولاية بحر الغزال في 1951 ومن قبيلة الدينكا كبرى قبائل السودان بتعداد يتعدى ثلاثة ملايين نسمة متفوقة على القبيلتين النيليتين الأخرييْن المنافستين في زعامة الجنوب وهما قبيلتا الشلك والنوير) شخصية خلافية؛ فوجهه صارم، رغم أنه وسلفه جون قرنق عملا بالقوات المسلحة السودانية، ولكن قرنق شخصية مرحة وحاضر البديهة والنكتة، فيما تغلب عليه صفة النخبوية أكثر من سلفا الذي تسيطر عليه وفق رؤية كثيرين ثقافته العسكرية.

تاريخ ميلاد سلفا كير، يقول لك إنه كان طفلا يوم اندلع أول تمرد في جنوب السودان بحامية توريت في أغسطس 1955 على خلفية رحيل الجنود البريطانيين تمهيدا لاستقلال السودان في يناير 1956، وما صاحبه من إشاعات بأن كل أمور القيادة العسكرية ستؤول لـ «المندكرو»، وهو الاسم المصاحب للشماليين بلغة الجنوبيين أو ما يعرف بـ»عربي جوبا»، فحدث تمرد مسلح أودى بحياة نحو 300 عنصر من الطرفين، ولكنه سجل أول شرارة أو قل فتح أول صفحة في خطاب الحرب والسلام في السودان.وتاريخ ميلاد الرجل يقول لك إنه ربما لم يتشرب بعمق المرجعية العقائدية والفكرية للتمرد في جنوب السودان، وأشهر محطاته كتاب «مشكلة جنوب السودان» من تأليف الراحلين جوزيف أودوهو ووليام دينق، وقد لخص الكتاب المشكلة في ثلاثة أبعاد هي: الإسلام والتعريب والتهميش الاقتصادي، وإلى ذلك ذهب بعدهما أوليفر ألبينو في مؤلفه «مشكلة جنوب السودان.. وجهة نظر جنوبية».

وتاريخ ميلاد الرجل يدل على أنه كان في مراحل تعليمه الأوسط بعمر يتعدى الـ 10 سنوات، يوم فجرت حركة إنيانيا تمردها العسكري ضد حكومة المركز في الخرطوم بقيادة جوزيف لاقو في 1963. فيما يقول لنا تاريخ الميلاد إن سلفا كير كان جنديا ورجلا راشدا يوم وقعت حركة إنيانيا بقيادة جوزيف لاقو اتفاقا للسلام مع نظام جعفر نميري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 3 مارس 1972.
بدأ سلفا كير حياته العسكرية جنديا في الجيش السوداني قبل أن يلتحق بقوات قرنق، وفي لعام 1986، أصبح نائب قائد الأركان مكلفا بالعمليات في الجيش الشعبي لتحرير السودان.أصبح سلفا كير عام 1997 نائبا لقرنق في قيادة الحركة, وفي الوقت نفسه قائدا عسكريا لقواتها المسلحة في بحر الغزال.

ثارت الشائعات منذ العام 1998 حول خلافه مع جون قرنق وبأنه كان يخطط لانقلاب داخل الحركة الشعبية واعتقال قائده قرنق. ويعد سلفا كير من المتشددين داخل الحركة، وكان مؤيدا قويا لخيار الانفصال عن الحكومة المركزية باعتباره حلا أمثل للجنوب.
ومن غرائب الصدف أن جون قرنق كان سكرتير جوزيف لاقو في غضون المفاوضات والتوقيع على تلك الاتفاقية، وقد سجل اعتراضه كتابة على دمج جيش الأنانيا في الجيش السوداني بعد إحلال السلام، وهو ما حدث بالفعل.

المدينة

تعليق واحد

  1. كلمة مندكرو ليس بلغة اهل الجنوب استمعت الى فيليب غبوش فى برنامج مع عمر الجزلى عنما ساله المذيع عن كلمة مندكرو اجاب انها من كلمات لغة النوبة القديمة وهذهالكلمة بنفس التركيبة ونفس النطق تعنى الناس القادمين من الخارح وهى من مقطعين مند او مندو تعنى من هناك او من الخارج كرو وتعنى القدامين وتصبح القادمين من الخارح اى خارج المنطقة

  2. يعني ذلك بأن سلفا غير مؤهل لقيادة دولة وليدة بحجم جنوب السودان

    هذه مشكلة القارة السمراء لايحكمها إلا الجهلة الغير مؤهلين .نسأل الله أن يولي من يصلح

  3. كل الدول الوليدة تبدأ هكذا يعنى سنةأولى وثانية وثالثة وبمعنى اخر مرحلة الطفولة والحبيالن والصبا والى الخ

  4. عنوانك وكانك العارف عن سلفاكير ولكن لم تورد غير معلومات عامة ويمتلكها الجميع واي شخص يعرف هذه المعلومات (ولد بتاريخ كده وكان جندي) هل هذا يحتاج لمقال … عندما ترغب الكتابة عليك البحث عن المعلومات وسوف تجدها بكل سهولة … يعني اجتهد شوية احتراما للقراء

  5. بعد اتفاقية الانانيا تم استيعابه برتبة ملازم في الجيش السودادني وعمل بالاستخبارات العسكرية وتمرد مع جون قرنق برتبه النقيب

  6. مشكلة سلفاكير انه خلف المحنك الفاهم الدكتور الراحل قرن ولذا فشل وفصل السودان ….نحن شعب غير محظوظ .

  7. كان ان نسمي سلفاكير قود لك ميارديت (goodluck) علي وزن الرئيس النيجيري good luck Johnson فالرجل المنحدر الأصول من قرية أكون بمنطقة قوقريال الكبري بولاية واراب بجنوب السودان صنعته الراحل الدكتور جون قرنق إبان اتفاقية السلام عام 1972م حين كان جون قرنق اشد المعارضين لاتفاقية أديس أبابا وله رأي صريح في بعض بنوده وقد طالب بضم فقرة جيش منفصل لجنوب السودان لحماية الاتفاقية ولكن جوزيف لاقو ورفاقه في القيادة رفضوا أفكار الجنا جون قرنق فروج قرنق أفكاره وسط صغار الضباط والجنود وكان من ضمنهم الرئيس سلفاكير ومن بدأت فكرة إنشاء حركة ثورية ذات أهداف قومية وفبداوا التنجيد وسط المثقفين والطلاب والعمال والجنود وبحلول عام 1983م انطلقت الثورة وكانت مجلس القيادة من قرنق، كاربينو، نياشقاك، اروك طون، وليم نيون وسلفاكير وقد استشهد كل هؤلاء القادة وتبقي سلفاكير وحده واختير نائب لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1993م بعد الانشقاقات والانسلاخ بعض القادة واختير لرئيس الحركة. الشعبية لتحرير السودان عام 2005م بعد اغتيال الراحل جون قرنق بواسطة الطائرة الأوغندية واكثر الأشخاص الذين يخافهم الرئيس سلفاكير هو نيال دينق نيال لانه صاحب شعبية كبير في ولاية واراب وبالصدفة وحده صنع الرئيس سلفاكير ولكن لا يتميز بأي صفة قيادية بدليل انه هاجم ريك مشار امس في المؤتمر الصحفي دون ان يتصبر لمعرفة نتائج التحقيق وبدأت منفعلا في كلامه عكس الناطق الرسمي للجيش الذي نفي وجود انقلاب والأمر يبدو مصطنعة بعض الشيء للتخلص من بعض قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان حتي ينفرد بحكم البلاد بواسطة انتهازيين لا يقولون له لا

  8. يبدو ان الامور اختلطت علي الكثير من الناس فاذا كان جنديا اوضابطا او رتبة رفيعة ففي النهاية بمقياس ذلك الزمان كل الضباط او معظمهم خريجو ثانويات ليست لديهم مؤهلات عليا حتي يديروا شئوون البلادسياسيا واقتصاديا 0 وخير مثال علي ذلك جميع الحكومات العسكرية التي مرت علي السودان فشلت في ادارة البلاد سياسيا واقتصاديا ودوليا0 فلنذكر اقوال جورج برناردشو ونعرف حقيقة العسكر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..