نحو مفهوم حيادي للجنس في فرنسا

اللون الوردي هو لون للاناث واللون الازرق هو لون للذكور حسب قانون شفرة الألوان التي أصبحت تميز جنس المولود وتعطيه الطابع الذكري أو الأنثوي، الأمر الذي يعتبر حديثا ولا يتجاوز الخمسين سنة من حيث العمل به، ففي الماضي كان اللون الأبيض هو لون البراءة الذي كان يزين حديثي الولادة دون تمييز. الغريب في ذلك والذي يمكن أن يعتبر من المفارقات أن اللون الوردي كان يرمز في السابق الى الفرسان واللون الأزرق كان يشير الى مريم العذراء، كي تختلف المعايير الآن لربط الوردي بالفن والرقة والجمال والأنوثة أما الازرق فهو لون الذكورأو كما يطلق عليهم أولياء العهد المباركين من السماء.
الأمر لايقتصر فقط على الألوان بل وعلى طريقة التعامل وأسلوب الحياة التي تفرض أن تكون الأنثى أنثى والذكر ذكرا، فمثلا كثيرا ما نسمع العبارة “لاتبك مثل البنات” أو “أنت فتاة ولست قادرة على فعل ذلك”..الخ من الأمورالتي تعمق الاختلاف ما بين الجنسين وتمنح كلا منهما طابعا خاصا يميزه عن الآخر، مما دعا الهيئة العامة للقضايا الستراتيجية أن تقدم تقريرا طويلا ومفصلا الى وزيرة حقوق المرأة لإلغاء هذه الإختلافات على أثر دراسات معمقة من قبل مختصين في التربية والتعليم وعلم الأجتماع والنفس على الرغم من أن هذه القضية هي قضية كلاسيكية ولكن يبدو أن الأمر يتفاقم بسبب نمط الحياة التي أصبح يزيد الطين بلة كما يقال، فلقد تذمر الكثير من الاباء والأمهات هذا العام لدى رؤية (كاتالوك) العاب الأطفال وفيه صور أولاد يلعبون بسيارت و بنات يلعبن بالدمى، الأمر الذي يؤدي بالأطفال الى التساؤل لماذا هذا الإختلاف ؟ قد يعود السبب الى الإعلانات التجارية وسياسة التسويق التي باتت تحتل مكانة كبيرة في هذا المجتمع وتثيرفيه الصورأمورا مثيرة للتساؤل والجدل.
ينص التقرير على توصيات يجب اتباعها والعمل بها في جميع المجالات، كتدريس الف باء المساواة في المدرسة الابتدائية و تدريجيا.، حيث يتم تدريب المعلمين على توعية البنات والأولاد على أنهم لايجب أن يضعوا حدودا لقابلياتهم دون سبب معين، هذه العملية التربوية عملية حرجة وصعبة لتعليم الأطفال كيفية النظر إلى المستقبل من دون حواجز ومع احترام الجنس الآخر. فالمساواة مفهوم يجب تعليمه كباقي مفاهيم الحياة الأخرى، لايتعلق بنكران الإختلاف الجنسي بل هي رسالة لها معنى عميق وهي أن هذا الإختلاف لايجب أن يبررعدم المساواة.
وتطول القائمة لتشمل المهن، فهنالك مهن مقتصرة على النساء مثل القابلات والحاضنات، حيث تسمى القابلات في فرنسا ” المرأة الحكيمة” حتى وان كان جنس الممتهن رجلا، ومهن أخر تقتصر على الرجال مثل سياقة الباص والأعمال التقنية التي تتطلب جهدا بدنيا، لذا فالهدف من التقرير أن يتم فتح آفاق جديدة أمام الرجال والنساءلأمتهان نفس المهنة. يقترح التقرير أيضا أن يتم تغيير الكتب المدرسية للاشارة أكثر الى دور النساء في الماضي كون النساء لعبن دورا كبيرا في تغيير التأريخ الأمر الذي يمربصمت دون الإشارة اليهن، وهذا غير منصف لهن.
[email][email protected][/email]
سيدتي الفاضلة …
التمييز بين الذكور والإناث لا يعني بأي حال من الاحوال تفضيل جنس على حساب الآخر .. فقد خلقنا مختلفين وهذه حقيقة ينبغي اخذها في الحسبان .. فالمهن التي تحتاج للقوة الجسمانية والتحمل يمتهنها الرجال لأن تركبيتهم الفسيولوجية تساعدهم على ذلك والنساء يمتهن مهن لها علاقة بتركيبتهن الجسمانية أيضاً كالقابلات مثلاً ..
فاختلاف الوان الازياء واختلاف انواع الالعاب للأطفال .. هي لتمييز هوية الطفل وليس التمييز السلبي كما يحاول هؤلاء ان يقنعونا .. ولا أظن ان الفرنسيين انفسهم يتقبلون اولئك المتشبهين .. الرجال بالنساء والعكس .. وما زالت ردود الافعال السالبة تجاه قرار اباحة زواج المثليين تتردد من حين لأخر ..
فإذا ارتدى الذكر التنورة ووضع المكياج وارتدت الإنثى الملابس الرياضية الذكورية .. هل يعني هذا ان هناك مساواة بينهم؟ لاحظي سيدتي للفرق بين كرة القدم الرجالية والنسائية كمثال ..
فرنسا اليوم لديها مشاكل اجتماعية أكبر من هذه النقطة الهامشية .. فإباحة زواج المثليين لم تلق قبولاً من غالبية الشعب الفرنسي ..
وقد حل الاسلام كثير من هذه المعضلات .. بالعدل بين الجنسين لا المساواة بينهم .. انا هنا اتحدث عن الاسلام الوسطي المعتدل .. لا إسلام المتشدد المخلوط بالعادات والتقاليد ..
ينبغي لهؤلاء المنظراتية ان يعدلو بين الجنسين لا ان يساوو بينهم .. فالعدل لا يعني دائماً المساواة ..
وحاتك مافاهم شي …..
الناس دي بقت تكتب كلام مبهم ولا نحنا بقينا اغبياء ولا الحاصل شنوووووو
كل العرفتو (الجنس) في فرنسا والشي البعرفو فرنسا بلد (الجنس) والظاهر المقصود (بالجنس) في المقال ده (النوع) و عنوان المقال بوحي ليك انو المقصود ب (الجنس) هو (الاتصال) بين الذكر الذي (يساق) الشاحنة والمرأه التي تلعب بي ( بت ام ليوم ليوم )
ده كلللو الطلعت بيهو من المقال ده …
الغريب ان معطيات الغرب تختلف كثير تجاه هذا الامر ففى الدول الاسكندنافية تجد ان لاتميز فى المهن او حتى الحياة العامة والعملية فالرجل قابلة ودادة ومربى للحضانات ورياض الاطفال لكن السؤال من كان الساعى لبلوغ هذا التصالح الانسانى والفكرى والنوعى
كنت اتمنى لو ان صاحبة المقال اختارت النوع بدلا عن عبارة الجنس للعنوان فالمقالة تتناول النوع او التميز النوعى اكثر من الجنسى
كلمة حق اريد بها باطل… هدف المقال غير المعلن هو الدعوة للتفكك الاخلاقي عبر اختلاط الحابل بالنابل و عدم تمييز المراة من الرجل.. و بالنتيجة ظهور نساء مسترجلات يمارسن السحاق و ظهور رجال مخنثين يمارسون اللواط .. او باسم الدلع : المثلية الجنسيةا جزء من عملية تغيير ذهنية المجتمع نحو تعظيم المثلية الجنسية و ليس الحيادية الجنسية..
تجد الان في اوربا مثلا ملابس يسمونها UNISEX يلبسها الرجل و تلبسها المراة,, و كل هذ
حتي اكثر الرجال الاوربيين تحررا سيفكر الف مرة قبل ان يقرر ان يصبح قابلة لتوليد النساء, و لا يقول احدهم انه مثل طبيب النساء فالفرق كبير جدا..
اجمل في الحياة هو وجود التضاد فيها مثل..
الليل و النهار, البرد و الحر, السالب و الموجب, الذكر و الانثي..
ادعوا كاتبة المقال لاعادة النظر في افكارها و عرضها علي قوانين الطبيعة لتتاكد هل تتنافر معها او تتوافق