أبناء العمومة ..من منهم سينتصر؟؟

لا أحد ينكر دهاء الإنقاذ في خلق الفتن بين خصومها ..ويتضح ذلك جليا ما فعلته بأحزاب المعارضة . والأحزاب الكبيرة التاريخية في السودان ..وتشظيها الي كتل ..ومن كتل الي جزئيات صغيرة ..وبعضها تلاشي..
وبعضها إنصهر فيها وأصبح من ضمنها ..داخل ما يسمي بالمؤتمر الوطني ..أو الحزب الحاكم ..ولا نستطيع أن نقول الحزب الإسلامي ..لأن كثير من أعضائه لا يدين بدين الإسلام ..ونجح هذا الحزب الحاكم بتفرقة وتجزئة تلك الأحزاب ..واضعفها تماما. .والتي لم يتمكن من اضعافها اسكت صوتها من خلال القوة القصرية..مثال ذلك حزب المؤتمر السوداني ..والحزب الشيوعي ..وأعتقد أنهما الحزبان الوحيدان اللذان لم تتمكن من احتوائهم الإنقاذ حتي اللحظة ..ولكن بقية الأحزاب ..إنصهر ما إنصهر ..وذاب من ذاب ..واشتري ما اشتري. .وضاع من ضاع ..الان ظهر علي السطح خلاف بين بني عمومة في دارفور .بحجية جمع السلاح وبسط هيبة الدولة (البتعملو بايديك يغلب اجاويدك ) .أحدهما يكن للآخر حفظ المعروف والاسبقية في الوجود ..والآن كلاهما من قبيلة واحدة أو بالأحرى أبناء عمومة كما يصرح كلاهما ..واحدهما انشطر عن الآخر ..والآن جاء وقت أن يذهب أحدهما حسب رغبة الإنقاذ ..إن لم ينصاع أحدهما الي تعليمات الآخر ..وأصبحت هناك حرب بينهما تراشقية حدودها بعض التصريحات أن صدقت تلك التصريحات ..
لكن السؤال ..هل يا تري تلك التراشقات قد تنفلت من حدودها وتكون فكرا ااخر أو يتحول الأمر الي تصفية أحدهما باحدهما ؟ ؟ ؟
هذا هو السؤال الذي يطرح الآن ؟ ؟ ان صحت تلك التراشقات عبر الأثير. .ولكن في رأيي المتواضع من واقع معرفتي بالواقع القبلي لتلك القبائل استبعد أن يصفى أحدهما الآخر !!
ولكن مع اغراءات المال والصيت والجاه ..الذي صنعها كلاهما. .من الصعب بمكان أن يتنازل أحدهما عن ما وصل إليه من مكانة قبلية ..أو رتبة عسكرية !!
ولكن هناك مطرقة الحكومة وأيضا هناك سندان العمومة!
فهل يا تري ستتمكن الحكومة من تفعيل مطرقتها لتضرب بها هذا السندان. .
ولو فعلت ..هل بذلك يكون قد جمعت السلاح ..واخليت القبائل من سلاحها الذي تحتفظ به !!
لماذا لم تتجه الحكومة في اتخاذها مسلكا آخر وفكرا آخر غير الذي تعودت أن تمارسه في مثل هذه الحالات ..والأسباب التي تجبرها في تغيير فكرها هذه المرة كثيرة.
أولا أن تلك القبائل التي نتحدث الآن عنها قبائل متجزرة مع دول الجوار وبالذات دولة تشاد ..
وبعضها مع أفريقيا الوسطى !!
وهذه العملية أن تمت ..سوف لا تتم بمنتصر ومهزوم لأن طبيعتها قبلية. .وذات طبيعة ثأرية. .ونحن نعلم من تلك القبائل أن الثأر عندهم ثقافة مقدسة ..
أعتقد أن الفكرة الآن واضحة ..وليس تحيزا لأحد دون الآخر ..
ولكن اتمني من الإنقاذ أن تفكر في ثقافة وفكرة جديدة تتعامل بها في هذه الحالة التي نتمني أن لا تتمدد. .وفي تمددها خسارة لكل أهل السودان ..ولاقتصاد السودان وأمنه. .علي المدي القريب والبعيد ..
هذه وجهة نظر ..قد تصيب ..وقد تخيب …
تحياتي …
جمال رمضان
[email][email protected][/email]
لو لم يكن للحكومة قصد غير شريف مع موسى هلال .. لكان لها جمع السلاح من الافراد والقبائل عن طريق موسى هلال ولما كانت هذه الضجة الكبيرة والتراشقات اللفظية الخربة ..
هذه المرة ان كان للحكومة قصد من تصفية القوة التى تنامت لموسى هلال وتريد ان تنهي هذا التنامي بطريقة فتنه مع ابن عمه حميدتي .. ان قامت حرب بينهما بمساندة الحكومة ستكون هذه نهاية الكيزان فعليا وان شاء الله لن يصيب السودان الا اللمم .. وهذه رويتي …
لو لم يكن للحكومة قصد غير شريف مع موسى هلال .. لكان لها جمع السلاح من الافراد والقبائل عن طريق موسى هلال ولما كانت هذه الضجة الكبيرة والتراشقات اللفظية الخربة ..
هذه المرة ان كان للحكومة قصد من تصفية القوة التى تنامت لموسى هلال وتريد ان تنهي هذا التنامي بطريقة فتنه مع ابن عمه حميدتي .. ان قامت حرب بينهما بمساندة الحكومة ستكون هذه نهاية الكيزان فعليا وان شاء الله لن يصيب السودان الا اللمم .. وهذه رويتي …