أخبار السودان

تحويل المغتربين لأموالهم عبر السوق الأسود أدى إلى فقدان البلاد جزء كبير من العملات الأجنبية،

خبراء نظام البشير : قرار بنك السودان يحسن من موقف احتياطي البلاد من العملات الأجنبية

تقرير: زكية الترابي .سهام منصور:

يرى المراقبون أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً في تحويلات المغتربين إلى الداخل بسبب تذبذب سعر الصرف واتجاه كثير من العاملين بالخارج إلى تحويل معظم أموالهم عبر السوق الموازي مما أدى إلى فقدان البلاد لجزء كبير من العملات الأجنبية، الأمر الذي سينعكس على ميزان المدفوعات، في وقت ذهب فيه البنك المركزي إلى أن المركزي منع المصارف والصرافات من إلزام صاحب التحويل بصرف تحويله بالعملة الأجنبية إلا إذا كان صاحب التحويل يرغب في استلام تحويله بالعملة المحلية وليس العملة الأجنبية. مؤكداً أنه من حق العميل الحصول على التحويل بالعملة الأجنبية، مؤكداً جاهزية المركز لتلقي شكاوي الجمهور في هذه الخصوص.

وذكر الناطق الرسمي لبنك السودان د. أزهري الطيب الناطق الرسمي للبنك في تصريحات صحافية أن التحويلات الواردة يمكن استخدامها في المعاملات المصرفية كافة مثل إضافتها لحساب باسمه بالمصرف أو بمصرف آخر أو تحويلها لحساب مستفيد آخر حسبما يحدد الشخص المستفيد من التحويل أو استلامها نقداً بالعملات الحرة. فيما أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن هذه الخطوة ستسهم في جذب مدخرات المغتربين عبر الجهاز المصرفي خاصة، وأن المغترب يمكن أن يحفظ أمواله عبر التحويلات وصرفها عند وصوله البلاد بنفسه في حالة الإجازات، مبينين أن الخطوة يمكن أن توفر النقد الأجنبي في المصارف والسوق السوداء من خلال بيع العملات في السوق الموازي إن رغب المواطن في ذلك.

واعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير قرار بنك السودان المركزي الخاص بتحويلات المغتربين من أميز القرارات التي صدرت في الفترة الأخيرة ومن شأنه أن يجذب مبالغ مقدرة من تحويلات ومدخرات المغتربين مضيفاً أنه في السابق كان المغترب يعاني من استلام مقابل التحويل بالعملة المحلية بسعر أقل من سعر السوق الموازي بفارق كبير. مردفاً أن القرار لا يحصل منه أي ضرر للمغتربين، مناشداً بأن يخاطب القرار الحس الوطني لدى المغتربين من خلال حملة اعلامية مكثفة تستهدف كل الدول ذات الثقل للمغتربين السودانيين لحثهم وطمأنتهم على تحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية وهذا من شأنه أن يزيد حجم التدفقات النقدية بالنقد الأجنبي ويحسن من موقف احتياطي البلاد من العملات الأجنبية ويساهم في استقرار سعر الصرف وهذا ينعكس ايجاباً على اسعار السلع والخدمات.

فيما يرى الخبير الاقتصادي دكتور بابكر محمد توم أن القرار مشجع جداً ويدل على أن البنك يسير في اتجاه مستقبلي لتوحيد أسعار العملة في سعر واحد وهذا دليل ثقة وطمأنينة وتدرج حميد ويوفر عملة كبيرة خاصة ونحن نستقبل رمضان ومقبلين على الاعياد. مشيراً أن الفكرة تسهل من انسياب العملات الحرة في البلاد بشكل سلس، مردفاً أن القرار يعبر عن ثقة بنك السودان ومقدرته على تمويل أي تحويلات بالعملة المحولة بها فمثلاً اذ مغترب في السعودية حول «10» ألف ريال يستلمها «10» ألف ريال فهذه ثقة من بنك السودان والبنوك التجارية في توفير المطلوب بنفس العملة التي يستطيع صاحبها أن يستلمها أو يحتفظ بها أو يحولها إلى جنيه سوداني من أي جهة يشاء.

وأكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن هذه الخطوة ستسهم في زيادة الميزان التجاري أو زيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، مشيرين إلى أن اتجاه المركزي بإلزام المصارف بتسليم تحويلات المغتربين بالخارج نقداً سيشجعهم في الاتجاه للتحويل عبر الجهات الرسمية وأبانوا أن الخطوة يمكن ان تسهم في جذب مدخرات المغتربين عبر الجهاز المصرفي كما أن المغترب يمكن ان يحفظ امواله عبر التحويلات وصرفه بنفسه عند وصوله البلاد في حالة الإجازات، مبيناً أن الخطوة يمكن أن توفر النقد الأجنبي في المصارف والسوق السوداء من خلال بيع العملات في السوق الموازي أن رغب المواطن في ذلك.

فيما يرى المراقبيون أن الفترة الأخيرة شهدت تراجعاً في تحويلات المغتربين إلى الداخل بسبب تذبذب سعر الصرف واتجاه كثير من العاملين بالخارج إلى تحويل معظم أموالهم عبر السوق.

ويرى عامر عباس صاحب وكالة ابو ظبي للسفر والسياحة أن القرار صائب ومشجع، ولكنه تأخر كثيراً عن موعده.. مشيراً الى أنه يساعد في استقرار الاقتصاد ويؤدي لانخفاض أسعار الدولار بصفة عامة.. مضيفاً أن وكالات السفر والسياحة تستأجر فنادق للمعتمرين بمبالغ بالريال.. وأحياناً سعر الريال يكون مرتفعاً في السوق، مما يجعل تكلفة الإيجار أعلى بكثير من تكلفة المعتمر، وحالياً تكلفة الحج والعمرة مرتفعة نسبة لأن أصحاب الوكالات يلجأون لشراء العملة من سماسرة السوق.. وهذا القرار يصب في مصلحة أصحاب الوكالات والمغتربين، مردفاً أنهم استبشروا خيراً لأن المغترب يقوم بتحويل مبالغه بطريقة رسمية، مما يؤدي لوفرة العمالة في البلاد، واعتبر الأمين العام لاتحاد الصرافات السابق عبد المنعم نور الدين توجيهات بنك السودان المركزي بتحويل عملات المغتربين واستلامها من الصرافات بالعملة الأجنبية، تمكن صاحب الحوالة من حرية حركة لم تكن متاحة له من قبل، وقال عبد المنعم إن هذه التوجيهات تعود بفوائد عديدة على الدولة والمواطن في نقل السوق الأسود من العالم الى السودان.. وبالتالي يتيح إمكانية السيطرة على حاملي النقد الأجنبي في تداولهم بصورة عالية.. بجانب الاستفادة منها في الاستيراد بها من الخارج، أو وضعها في حسابهم وبيعها للصرافات أو السوق الأسود، وأوضح عبد المنعم أن المنشور يمكن أن يوجه مشكلات التسعير والتسلم بالدولار أو اليورو، إذا كانت هناك تحويلات بعملات أخرى.. داعياً في السياق ذاته بنك السودان الى تحمل تلك الفروقات والاتفاق على سعر موحد، يسلم بموجبه النقد الأجنبي الوارد للسودان بخلاف العملتين.. بجانب الجلوس مع البنوك التجارية واتحاد الصرافات للتفاكر معهم في تزليل تلك المشكلات.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. اللهم يارب لا تسلط علينا جهلة ومتسلطين ..خلاص؟؟؟؟ كملت العندكم وبقيتوا خاتين عينكم علي المغتربين؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القادر الجبار ..يارب يارب عليك بالظلمة..امشوا شئون المغتربين شوفوا التريليونات دي بتمشي وين؟؟ المغتربين بتدخل في اليوم الواحد ملاييين متلتلة شوفوها بتمشي وين..وبعدين يعني المسكين اسرته كلها فاتحة خشمها والحكومة برضو دايرة تفتح خشمها والكفيل فاتح خشمه…ياخوانا هوووووووووووووووي ارحوموووووووووووووووووووووووووووووووووووووناااااااااااااااااااا

  2. اولا ً ما اكثر خبراء بلادي من الاقتصاديين برغم تردي الحالة الاقتصادية وهذه لعمري مفارقة عجيبة وثانياً والاهم المحللون الاقتصاديون يتفنون في التصريح بان هذه القرارات سوف تدفع بالمغتربين بتحويل اموالهم من عبر البنوك وهذا كذب صراح لانني اعرف ومتأكد من 90% من المغتربين فقدوا الثقة منذ امد بعييد في الحكومة والاقتصاد السوداني فهيهات ياخبراء اقتصادنا في استلام ولو دولار عبر البنوك من المغتربين حتى ولو كان من كرار التهامي نفسه

  3. طيب قتلتم الشهيد مجدي محمد أحمد و الشهيد كابتن جرجس ليه..؟ ومن هو الذي سيصدقكم !!…”في أي هاشمية تشيل البشير مع نقرة الدلوكة بعد سماية دستورية يا ود الجاز أقفل البلف”…. المغتربين يعملوا شنو؟؟؟…. وبعدين منو القال ليكم في مغترب عندو قروش يحولها ليكم من أصلو… دة كان زمان يا بنك السودان…

  4. هذا هو مبادئ الاقتصاد الاسلامى?لم يتطور الدولة بالاقتصاد الاسلامى ابدا يا بشر,كما حصل فى عهد عمر بن الخطاب
    مثال تركيا دولة اسلامية100%حكومة علمانية يعتمد على قوانين الاقتصاد الاروبى والامريكى.
    اننا لو قلنا هذا حرام وهذا حرام نكونوا فقراء حتى يوم الدين.لازم يذهب الحاكم الاسلامى وياتى حاكم علمانى يحترم كل الاديان والثقافات واهم شئ حرية الفرد هذا يكون واجب وطنى لكى نتمتا فى هذه الدنيا من غير مهن وفقر وحروب وفى الاخرة الجنة امين

  5. الحكومة عاوزه المغتريبن يدفعوا ضرايب و كمان عاوزه المغتريبن يحول عن طريق المصاريف.دى مهزله. مافى مغترب من الدوله التانيه بدفع ضريبه لوطنه زى ما السودانين بدفعوا.

  6. بناء الثقة هو اهم شئ اما القرارات الحكومية وحدها فلن تفيد.ليس المهم استلام مبلغ التحويل بالعملة الاجنبية انما المهم ان يكون سعر التحويل مساويا للسعر الموازي في السوق وهذا يُحدد من بنك السودان حسب السعر السائديوميا.هناك تحفيز آخر وقد كان معمولا به في السابق وهو أن تُعطي نسبة معينة كأعفاء ضريبي علي كل مبلغ محول عن طريق البنوك وآلية مثل هذا القرار تُوضع من بنك السودان ومصلحة الضرائب.

  7. والله اسمعوا كلامى ياشعب ياطيب ديل كيزان ملاعيين حدا يورطكم بلاش تستعجلوا وتحولواطيب اذاكان بحول واستلم عملة حرة وبعدين اروح اصرف سوق اسودبفرق يقارب النصف من سعر البنك هم اغبياء حتى يسلموك عملة حر فائدتهم ومصلحتهم شنوحرصهم على المواطن المغترب ههههههه ايسط شئ ديل كانوا سبب في هجرتك
    اما انتى يابابكرمحمد توم خلاص فلستوا زواج بنتك جايب الاكل من فرنسا بطيارة خاصة وحفلتكم جبتوا اصالة نصرى بس كان تجيبوا البشير يرقص ليكم ولا بشبش مابعرف عشرة بلدى كيزان تافهين .تذكر يابابكرماذاقال لك الخبير الاقتصادى التجانى الطيب ان ال4 مليار دولار اذا ضختوهافى السوق الاسود(حقكم)راح يشفطهافى شهرين تلاتة. وسرقتوا السودان كلوا واخيرا قبلتوا على عائد تحويلات المغتربين يا كلاب شقاء عمرهم ما بكفئ الضرائب اللى بتاخدوها منهم بدون تقدموا ليهم خدمات . حذارى حذارىبنى وطنى

  8. والله المغترب فقد الثقة في أي جهة حكومية لان همهم الأول هو كيفية حلب المغترب والاستفادة القصوي منه بأي وسيلة كانو المغترب دا بيزرع القروش في الغربة واللا بيلقطها من الواطة. دي حيلة جديدة من بنك السودان لنهب ولغف تحاويل ومدخرات المغتربين قايلين الواحد لسه عوير عشان يحول عن طريقكم ليه احول عن طريق اللصوص المحميين عشرة ألف دولار عشان لما أجي استلمها بدوني ليها بالقطارة وامشي وتعال ومافي استلام في اليوم اكتر من 200 دولار واللا بكرة يقولو ليك معليش الدولار خلص نديك جزء بالسوداني واللا لو داير دولار تعال بعد أسبوع وتكون العشرة ألف دولار بتاعتك قلبوها في السوق الأسود عشرين مرة ويكون زولك المرسلها ليهو عشان العملية اتلحس …. اتففففففوووووو عليكم يا حرامية يانصابين. أمشو شوفو القطط السمان زي ناس قطبي ديل عندهم عملة صعبة لو جمعوها تحل مشكلة الديون في السودان وإثيوبيا وإريتريا. والصومال وجيبوتي مجتمعين بس فالحين للمغنربين أي حاجة ليها علاقة بالدولار يدخلو فيها المغتربين دا كلو عشان عارفين معظم المغتربين طفشو من البلد بدون عودة بسبب الجبايات البيقلعوها منهم في جهاز حلب المغتربين والله الكلام كتير والاهات كتيرة بس الشكية لي رب العالمين. ونحذر المغتربين من هذا الفخ الجديد

  9. المغتربين ديل ماياهم الناس الشردتوهم لصالح تمكين جماعاتكم دعوهم يستمتعون بعملتهم الصعبه ودعوا ناسكم المكنتوهم بعيشون ايامهم الصعبة مع الجنيه السودانى
    يمهل ولا يهمل

  10. الانقاذ والتمكينين وحمايه الفساد بمصادره الصحف فبل التوزيع من قبل اجهزه الامن التي صارت حمايه الفساد من اولويات مهمها والمواسير الكتيره التي ينتجها النافذين في الانقاذ الثقه في هكذا نظام نوع من المغامره الغير محسوبه العواقب

  11. والله المغتربين زاتم عينهم طالعة وفايتين الناس بالصبر نتيجة لكثرة الالتزامات التي تحيط بهم وبعدين تاني ما في مغترب داقس بحول فلوس بالبنك لانه ما عندكم مصداقية وحصلت معاي انا شخصيا واوجه رسالة للمغتربين لا تحولو فلوسكم لانكم ستطيلون عمر النظام الذي شردنا من وطننا وسام اهلنا بالداخل سوء العذاب .

  12. ماجاء بالخبر محض دعاية وتطبيل للقرار الفاشل واقول فاشل لعدة اسباب منها: عدم الثقة وفقدان المصداقية في كل القرارات الحكومية التي تتصف بالمزاجية اكثر منها علمية. فعندما يكون مزاج الرءيس جيد يفتح البلف ويمكن في اي عرضة يقفل البلف!!! الحاجة التانية زي ما بيقول الخبراء القرار دا حيثبت سعر الدولار وهذا يتعارض مع مصلحة المغترب الشخصية حيث انه وبكل اسف لم تعد لديه اي مصلحة في الحكومة الحالية ….لقد افقدت لديه اي شعور ايجابي بالانتماء و الغيرة .

  13. حصلت تغيرات كبيرة في حركة مدخرات المغتربيين السودانيين وذلك نتيجة حتمية لانعدام الثقة في سياسة الاقتصادية لحكومة الانقاذ– 50% من مدخرات المغتربيين تتجه الي الامارات و مصر و اثيوبيا – 35& تتحول عن طريق السوق الاسود – 15% يتم تحويلها عن طريق القنوات الرسمية بالسعر الذي تحدده الحكومة –و بمأن هناك فجوة كبيرة بين سعر الحكومة و سعر السوق الموازي ( الاسود )و عدم ضمان استلام قيمة التحويلات بالدولار في السودان سوف تظل مدخرات المغتربيين خارج نطاق السيطرة و الاستفادة .

  14. المغترب لايثق في قرارات الدولة لانها للاسف تتحايل على المغتربين لتنهبهم اموالهم والادلة كثيرة اولا الاراضى الوادى الاخضر وما ادراك ما الوادى الاخضر الدولة استلمت مبلغ الارض والخدمات والسمسرة كمان وين الخدمات الان المغتربين يكونو في لجان للقيام بالخدمات بالعون الذاتى والدولة تعرقل كمان ياهو بس جينا نساعدو في دفن ابوه دس المحافير ده حال دولتنا فكيف لنا ان نثق ونحول عبر البنوك والاكتتابات في البنوك بالعملة الصعبة وراحت شمار في مرقة للاسف هناك غبن تراكمى اتجاه الدولة لانها لاتفكر في الغد بل في اليوم ولاول مرة اجد دولة تتحايل على مواطنها لتسرقه دى سرقة ماجباية ولا ضرائب دولتنا تستنزفنا وتاخذ ماليس لها فكيف لنا ان نصدق المغتربين لن يحولو اموالهم عبر البنوك قراركم ده بلوه واشربو مويته لاننا لانثق في نواياكم ماذا تريدون ان تفعلو بنا اذا حولنا قال حول قال تلقوها عند غافل ياناس ربيع عبدالعاطى

  15. أى قرار أو خطة من الحكومة حيال العملة الصعبة هى عملية نصب وإحتيال لا أكثر وما أكثر تجاربنا فى ذلك،،

    إذا صدق المغترب هذه اللصوصية فسيحول نقوده إلى السودان عبر القنوات الرسمية ولكن عندما يذهب هو أو أهله لإستلام المبلغ فسيقولون له ما عندنا دولارات وأن بنك السودان لم يدفع لنا و,,, و,,, ويضيع الوقت وعندها لا يجد المغترب ما يفعله سوى إستلام المبلغ بالسعر الرسمى،،،

    هؤلاء الكيزان وأزلام المؤتمر الوطنى لهطوا أموال البترول ولما نشفت وظهر الذهب كونوا شركات تجمع الذهب من المنقبين وتبيعها لبنك السودان بسعر سوق الذهب فى دبى،،

    ومنهم من دخل فى تجارة العملة من زماااااان مثل قطبى المهدى،،،

  16. كيف لمغترب يحول تحويشة عمره بالريال السعودي او الدولار الأمريكي أو الجنية الأسترليني أو أي عملة اوروبية ليتسلمها بمايسمى بالجنية السوداني أو الدينار وإذا كان البلد بها عملتين لايدري المغترب بأي عملة يتعامل ، هناك من يقول لك بالقديم وآخر بالجديد وكلها عملات مضغطوطة لاتساوي الحبر الذي طبعت به ولاقيمة لها في التتعامل فإذا حولت مبلغ 1000 دولار في السودان يحق لك أن تحملها في جوال بالمحلية !!! لانها عملة لاقيمة لها ، مثلاً إذا أراد المغترب أن يشتري منزلاً متواضعا عليه أن يدفع مليارات الجنيهات المضغطوطة التي التي لافائدة منها وبعد شراءه المنزل لايجد الماء ولا الكهرباء وتتكالب عليه المكوس والجبايات وبمايسمى بالعوائد ذلك النظام البغيظ الذي ظل بعبعاً للفقراء ودجاجة تبيض ذهباً لحكومة الجبايات لاندري لماذا الشعب السوداني ظل صامتاً لقرن من الزمان بقبول مثل هذه المكوس الذي فرضه الإستعمار وطالما ظل يمص جيوب الغلابة نرى ان بما يسمى الحكومات المغتصبة غضت الطرف عنها وللأسف ظل الشعب السوداني محنطاً ومقيداً واذا سألت أي مواطن سوداني عن جباية العوائد وماهي ولما ذافرضت حيتماً لايجد له تعريفاً ويجيبك بأن أجدادنا كانوا يدفعونها للمستعمر وأيضا الموظف الذي يعمل على جبايتها لايدري ماهي كنهها؟؟؟!!!!!
    المغترب لايثق في عصابة المؤتمر الوثني لانهم كلهم لصوص ومجرمون وفاسدون ومرتشون وكيف يضمن إذا حول تحويشة عمره في إحدى بنوكها أن يستطيع أن يسترد فلوسه .. والدليل على ذلك نهبت أموال كثيرة بحجة لايوجد عملة صعبة … أنصح المغترب بدلاً أن يحول فلوسه للسودان ان يشتري منزلاً في مصر أو أريتريا أو أثيوبيا او أي دولة تستطيع أن توفر له الماء والكهرباء والصحة مافائدة قصر في السودان لايوجد به ماء ولا كهرباء …. أنصحك لوجه الله تعالى لاتنخدع وتحول أي عملة صعبة للسودان لدعم إقتصاد المفسدين دعهم هم اللصوص أن يتسردوا أموال الشعب التي هربوها لماليزيا وسويسرا لماذا لم يحتفظوا بما نهبوه بالداخل ويريدون المغترب أن تحول مدخراته للداخل !!!!!!

  17. تشموهاااااااااااااااااااا قدحة طراااااااااااادة مافي ليكم سوق اسود بس كرهتونا السودان كمان لحقننا في قريشاتنا دي لعنة الله عليكم والله كان ماعندنا عوائل محتاجة زاتو مابنرسل مادايرنو معاكم عدييييييييييييييييل كدة .

  18. وما الفائدة التي تجنوها من تحويل المغترب اذا كان بتسلموه بالدولار ؟

    الا عايزين تسلموه دولار مزيف

    دي واحدة

    لولا فسادكم وتدميركم لمشروع الجزيرة والمشاريع الاخرى لما كنتم في هذا الموقف الحرج الذي يجعلكم تتوددون المغتربين وتتوسلنهم لكي يحولوا مدخراتهم وتحويلاتهم بالعملة الصعبة وهم نفسهم الذين شردتوهم بسياسة التمكين ، اذهبوا لمن مكنتوهم وشوفوهم اليسوا هم من سرق ونهب ودمر المشاريع ونشر الفساد واستخدم مال التجنيب ؟

    المغتربون فقدوا الثقة في عصابة الانقاذ ويكفيهم معاناة اهلهم ويكيفيهم المشاريع التي دمرتها الحكومة

    مشروع الجزيرة
    الخطوط البحرية باعوها كلها ولا باخرة ما خلوها 15 باخرة بيعت

    اين ذهبت اموالها ومن باعها وبصفته ماذا باعها ومن خوله ببيعها ؟ واين اموالها ؟ ولماذا لم يحكام ؟

    اوقاف السعودية واوقاف السودان (الفضيحة الكبرى)

    الاسواق الحرة وعقد مديرا لاسواق الفضيحة

    علي الشرهان والمؤسسة العربية للتنمية الزراعية وفساد عبد الله حسن البشير وتحرش الشرهان بفتاة سودانية وتشريده للكفاءات وخطاب الـ 30 الف دولار التي اصدرها لعبد الله حسن البشير وزوجته نور الهدى ولا اذكر من الثالث والتذاكر الخرطوم دبي كازابلاكا دبي الخرطوم

    ومشاريع لاحصر لها دمرت

    هل تودون ان يثق بكم المغتربون وانتم قضيتم على الاخضر واليابس

    هل تريدونهم ان يثقوا في عصابة شردتهم من وظائفهم واجبرتهم على الاغتراب وهم يعرفونكم ويعرفون اجرامكم اكثر من معرفتهم لأبناءهم ؟

    هيهات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..