عرمان: الانخراط في التسوية مع الحكومة لا يستحق الاعتذار

رفض مسؤول العلاقات الخارجية بـ (نداء السودان) ياسر عرمان القيادي بقطاع الشمال التشكيك في مواقف القوى المنخرطة في اتصالات من أجل التسوية الشاملة والسلام العادل مع الحكومة، وعده أمرا لا يستحق الاعتذار لأحد. وأكد عرمان في مقال أمس، أن كل حرب يجب أن تكون نهاياتها السلام، وحروب السودان الحالية أفضل طريقة لحلها هي عبر التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل، وتابع قائلاً: (إن البحث عن التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل أمر لا يستحق الاعتذار لأحد، بل هو قضية استراتيجية من قضايانا، والتحدي الذي واجهنا دائماً هو كيفية تفادي الحلول الجزئية)، وأوضح أن الانقسام الحالي في الحركة الشعبية قطاع الشمال، كان لتمسكهم بالحل الشامل وعدم حصر القضية في المنطقتين، واعتبر عرمان أن كل من يشكك في مواقف الحركات المسلحة المنخرطة في اتصالات مباشرة أو إقليمية أو عبر وساطة الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، جاهل بطبيعة الحرب وطبيعة تلك الحركات ومصالح المدنيين في مناطقها، ودعا المشككين إلى الثقة في قادة هذه الحركات، ونبه إلى أن الكفاح المسلح ليس نزهة، وقال: (من خلال تجربتي التي امتدت إلى (31) عاماً فإن الصعود والهبوط في مسرح الكفاح المسلح أمر شهدناه وتعاملنا معه، وعلى النظام أن لا يخطئ الحسابات، فإن هنالك متغيرات داخلية وإقليمية يمكن أن تسهم في تصعيد رايات الكفاح المسلح، كما أن هنالك فرصة حقيقية وملموسة لإنهاء الحروب تسندها أيضاً متغيرات داخلية وإقليمية)، وأبان أن اتفاق سلام الجنوب الذي وقع في الخرطوم يمكن أن يساعد في تسوية شاملة ووضع حد للحرب في المنطقتين ودارفور، كما أن المتغيرات في إثيوبيا وإريتريا ومصر والخليج جديرة بأن تؤخذ في الاعتبار، وأفاد بأن الأفضل للسودانيين التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل، وقال: (نحن لا نمل من طرق أبواب السلام العادل)، ونصح عرمان بأن الخط السياسي السليم يجب أن يجمع ولا يفرق، ويصون وحدة المعارضة ولا يبددها، بعيداً عن التخوين والتشكيك في منطلقات القوى الوطنية، وأضاف قائلاً: (المعارضة متباينة التكوين السياسي والاجتماعي والجغرافي والثقافي ومختلفة الوسائل، ولا يمكن حصرها على طريقة شيخ واحد من المشايخ، وتحتاج لمرونة لحشد طاقاتها والتنسيق فيما بينها)، وقارن عرمان الواقع بالديناصور الذي انقرض لعدم قدرته على التكيف مع متغيرات المناخ رغم حجمه الجبار، بينما استطاعت حيوانات أخرى أقل شأناً منه الاستمرار لقدرتها على التكيف.
وشدد على أن عودة المهدي أمر طبيعي ومرحب به، لأن مكانه الطبيعي في السودان، وقال إن المهدي سيعود ليس رئيساً لحزب الأمة فحسب بل رئيساً لنداء السودان، وعودته يجب أن تجد الترحيب من كل القوى الوطنية، ويجب مقاومة أية إجراءات يتخذها النظام ضده.
الانتباهة
السياسين تباً لكم, عندكم كلام معسول لكل متغيراتكم. “إن البحث عن التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل أمر لا يستحق الاعتذار لأحد،” بل هو قضية استراتيجية. كلمة إعتذار دي جميلة منك. كان تقول كل الحصل ياجميل أرجوك أعذرني.
تبا لكم بعد ما لبنت ادوها الطير؟ النظام أصبح متهالك وانتم ترفعون الراية البيضاء للاستسلام والله الدعم الوجدوه منكم أشد اعداءنا لن يتصوره ولن يفكر فيه!!!!
Oعرمان.(
كلام جميل يدعو الي التامل و يبعث الأمل في غد أفضل لسوداننا المنكوب
الانسحابيين فى أحرج الأوقات فى خضم المعركة بين الشعب وقوي الطغيان انسحبوا ليزيدوا رصيد النظام المتهالك وهو فى حالة الموت السريري
إن كان الأمر كما ذكر ياسر عرمان ؛ فلماذا لا تعد المعارضة عدتها لخوض الانتخابات المقبلة و اسقاط النظام عبر صناديق الاقتراع ؛ مع حشد المنظمات الدولية العادلة لمراقبة الانتخابات لعدم تمرير أو تبرير أي تزوير ؛ لأن الحقيقة التي لا مفر من التسليم بها أن النظام آيل للسقوط فإن جرت انتخابات حرة نزيهة سيقط حزب البشير لا محالة لأن الغالبية العظمى من المواطنين ضد حكومة الانقاذ و ضد طغاة الكيزان
مر
حبا بالسلام الشامل العادل
الرجاء احترام عقول الناس الكل يعلم ان الصادق المهدى لم يخرج معارضا بل كان سفرة وخروجة عاديا سلسا ذاتيا كمن يخرج فى مهمة ما تخصة وليس مهما اذا اسند له البعض بعد المهام او اخترق هو البعض لركوب موجة الثوره وفطسها كما تشر تجربتنا مع ابن الصديق المهدى ابان مصالحة بورتسوان والتجمع الوطنى الديمقراطى واتفاقية حزب الامة هذا فضلا عن عدم مطالبتة بعودة الشرعية الدستورية ابان انقلاب الانقاذ المتطرف .
هل يود الصادق المهدى ان يقلد عودة الدكتور جون قرنق عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل لان شان المهدى تقليد العظماء ظاهريا وتكتيكيا لينفذ من خلالها الى اجندة الطائفية والتعويضات .
وهل بامكانكم تصليح اطارات سيارات المؤتمر الوطنى وهى منطلقة باقصى سرعتها يا كمرد ياسر ؟
ولماذا لعن وسب بالشتم السيد الامام الحبيب القائد الاستاذ الزعيم عبدالعزيز الحلو ابن الحركة الشعبية لتحرير السودان والقائد الاستاذ المحامى عبدالواحد نور .
وهل اسم الشفره للعودة اليوم – تهتدون ام اغبياء .
في الركعة الأخيرة يا كمندر!!!! وخليت عبد الواحد براهو في وجه العصفة؟ شكرا ماقصرت كل واحد ينزل في المحطة اليفتر فيها.
السياسين تباً لكم, عندكم كلام معسول لكل متغيراتكم. “إن البحث عن التسوية السياسية الشاملة والسلام العادل أمر لا يستحق الاعتذار لأحد،” بل هو قضية استراتيجية. كلمة إعتذار دي جميلة منك. كان تقول كل الحصل ياجميل أرجوك أعذرني.
تبا لكم بعد ما لبنت ادوها الطير؟ النظام أصبح متهالك وانتم ترفعون الراية البيضاء للاستسلام والله الدعم الوجدوه منكم أشد اعداءنا لن يتصوره ولن يفكر فيه!!!!
Oعرمان.(
كلام جميل يدعو الي التامل و يبعث الأمل في غد أفضل لسوداننا المنكوب
الانسحابيين فى أحرج الأوقات فى خضم المعركة بين الشعب وقوي الطغيان انسحبوا ليزيدوا رصيد النظام المتهالك وهو فى حالة الموت السريري
إن كان الأمر كما ذكر ياسر عرمان ؛ فلماذا لا تعد المعارضة عدتها لخوض الانتخابات المقبلة و اسقاط النظام عبر صناديق الاقتراع ؛ مع حشد المنظمات الدولية العادلة لمراقبة الانتخابات لعدم تمرير أو تبرير أي تزوير ؛ لأن الحقيقة التي لا مفر من التسليم بها أن النظام آيل للسقوط فإن جرت انتخابات حرة نزيهة سيقط حزب البشير لا محالة لأن الغالبية العظمى من المواطنين ضد حكومة الانقاذ و ضد طغاة الكيزان
مر
حبا بالسلام الشامل العادل
الرجاء احترام عقول الناس الكل يعلم ان الصادق المهدى لم يخرج معارضا بل كان سفرة وخروجة عاديا سلسا ذاتيا كمن يخرج فى مهمة ما تخصة وليس مهما اذا اسند له البعض بعد المهام او اخترق هو البعض لركوب موجة الثوره وفطسها كما تشر تجربتنا مع ابن الصديق المهدى ابان مصالحة بورتسوان والتجمع الوطنى الديمقراطى واتفاقية حزب الامة هذا فضلا عن عدم مطالبتة بعودة الشرعية الدستورية ابان انقلاب الانقاذ المتطرف .
هل يود الصادق المهدى ان يقلد عودة الدكتور جون قرنق عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل لان شان المهدى تقليد العظماء ظاهريا وتكتيكيا لينفذ من خلالها الى اجندة الطائفية والتعويضات .
وهل بامكانكم تصليح اطارات سيارات المؤتمر الوطنى وهى منطلقة باقصى سرعتها يا كمرد ياسر ؟
ولماذا لعن وسب بالشتم السيد الامام الحبيب القائد الاستاذ الزعيم عبدالعزيز الحلو ابن الحركة الشعبية لتحرير السودان والقائد الاستاذ المحامى عبدالواحد نور .
وهل اسم الشفره للعودة اليوم – تهتدون ام اغبياء .
في الركعة الأخيرة يا كمندر!!!! وخليت عبد الواحد براهو في وجه العصفة؟ شكرا ماقصرت كل واحد ينزل في المحطة اليفتر فيها.