صناعة الكذب في زمن الزعامة بالمجان!!

غازي صلاح الدين العتباني
صناعة الكذب في زمن الزعامة بالمجان!!
قبل ثمان سنوات لفق شخص ادعى أنه صحفي مقابلة قال إنه أجراها معي وبعث بها إلى صحيفة مشهورة تصدر في لندن. كانت بالضرورة مقابلة مثيرة لأن القصد من نشرها كان في الأساس هو الإثارة بالطبع. لكن الجديد في ما فعله ذلك الشخص الذي، لا أنسبه إلى مهنة الصحافة في الحقيقة، هي أنه أدخل في تلك المرة صناعة الكذب بصورة أوهمت القارئين بصحة دعواه. فهو لم يلفق متن الحديث وحده، بل لفق الحواشي والتصاوير المصاحبة للمقابلة المفترضة. انتهت القضية بأن نشرت الصحيفة اللندنية اعتذارا مكتوباً على مدى يومين في الصفحة الأولى.
قبل يومين خضت تجربة جديدة شبيهة. فقد دعيت من قبل المعهد النرويجي للعلاقات الخارجية لإلقاء محاضرة عن الربيع العربي وآثاره، نشر موجزها في صحيفة السوداني حيث يمكن مراجعته. مضت المحاضرة بصورة جيدة للغاية حتى نهايتها. وفي دعوة عشاء في ذات الليلة أبدى مدير المعهد ومجموعة من الشخصيات النرويجية المشاركة تقديرهم لما أسهمت به المحاضرة من أفكار وملاحظات من شخص يتحدث من داخل منطقة الأحداث. وكانت الزيارة ناجحة حيث تضمنت لقاءات مع عدد من المسئولين النرويجيين من بينهم وزير الخارجية ووزير التعاون الدولي. لكن ما نشر عن المحاضرة في الإنترنت من أكاذيب والعنتريات التي ادعتها مجموعة تطلق على نفسها “مجموعة نشطاء حقوقيين” جديرة بالرد عليها حتى لا تضيع الحقيقة.
أثناء إلقائي للمحاضرة لاحظت أن هناك مجموعة من أربعة أو خمسة أشخاص يبدو من ملامحهم أنهم سودانيون. ما كان واضحاً من جلستهم ومدى متابعتهم للمحاضرة هي أنهم “خارج المشهد” تماما. كان واضحاً أنهم ليسوا مشاركين حقيقيين وإنما “مرسّلين”. على كل حال لم يكن لوجودهم أي أثر فعلي على المحاضرة. وعندما فتح باب النقاش ساهم الحضور فيها بدرجات مختلفة من المشاركة ولكنها كانت كلها مساهمات في صلب الموضوع. أما أصحابنا “المرسّلين”، الذين كانوا يجلسون متضامنين في كراس متلاصقة وينظرون نظرة من يتوقع صفعة من الخلف، فلم يكن يبدو عليهم أدنى مواكبة للنقاش الجاري ولا رغبة حقيقية، دعك من المقدرة، في المساهمة فيه. لكنهم من أجل أن يؤدوا مهمتهم التي أرسلوا لها، كان أحدهم يرفع إصبعه على استحياء ويخفضه كأنه يتمنى ألا يعطى الفرصة. لكن لسوء حظه أعطي الفرصة من قبل مدير الجلسة. ومنذ أن بدأ ذلك الشخص الحديث دخلنا نحن السودانيين الحاضرين في حالة تضامن معنوية قوية معه، والله بحكم الرابطة السودانية بيننا، وأننا في كل الأحوال بأقوالنا وأفعالنا نمثل السودان. بدأ ذلك الشخص بعد كثير من الفأفأة والثأثأة، ينتقل من كلمة ركيكة إلى كلمة ركيكة أخرى كما ينتقل من عتبة إلى عتبة في سلم منزل متهالك يوشك على السقوط. وأخذ يحوم حول كل معنى يريده ولا يصيبه. وعندما فرغ من حديثه، إن صحّ الوصف، بعد عسر شديد وهم، تنفسنا الصعداء وحمدنا الله على كل حال. وبرغم أن النرويجيين الحاضرين لم يفهموا شيئا، فقد فهمنا نحن السودانيين أن ما قاله ذلك الشخص لم يخرج في جملته عن المألوف في كيل السباب للحكومة بغض النظر عن موضوع المحاضرة، وكل ذلك ببيان وبرهان ضعيفين. بعد ذلك وزعت لنا المجموعة بياناً هو آية في صناعة الكذب. ثم ازدهاها نصرها الكاذب فملأت مواقع الإنترنت بعد ذلك بغزوتها الموهومة والانتصارات المتخيلة التي حققتها وشفعت ذلك بجملة من الأكاذيب المصنوعة. وسأعرض لبعض ما ورد، متجاوزاً عن بعض آخر لمبالغته في الإسفاف.
قالت المجموعة إنني عقب أحداث انقلاب رمضان وما جرى من إعدامات قلت: “إن هؤلاء خوارج يستحقون الإعدام”. وبغض النظر عن الرأي في ما جرى في تلك الأحداث فإنني في ذلك الوقت (عام 1990) لم أكن جزءاً من الحكومة، بل كنت أستاذا بالجامعة، ولم أكن شخصية عامة تستنطقها الصحافة. قالوا إنني في السودان أسير في حراسة مشددة، وأنني عند دفن أحد أقربائي في مدافن فاروق كانت تحيط بالمقابر القوات النظامية. ولا أدري هل طال بهذه المجموعة العهد بالسودان أم أنها تكتب من خيالها. فأي رجل في السودان اليوم يذهب إلى دفن أقربائه في حراسة مدججة حتى لو كان رئيس الجمهورية. ونحن لا نعيش تحت حراسة مدججة حتى في بيوتنا، دعك من مناسباتنا حيث القاعدة هي التواصل والانفتاح. قالوا ويا للعجب إنني اتهمت الشعب السوداني بأنه: “كسول ويحب النسنسة”. وأنا لا أدري وجه المناسبة أصلاً في أن أتعرض لكسل السودانيين أو نشاطهم في محاضرة مخصصة للحديث عن الربيع العربي. ولا أتخيل شخصاً عاقلا يمثل بلده يدعى إلى المحاضرة في بلد آخر فيتناول شعبه بالإساءة. ثم إنني، ربما لمعرفتي المحدودة باللغة، لا أدري ما هي الكلمة المرادفة لكلمة نسنسة في اللغة الإنجليزية. ولا أدري ما هي الكلمة التي قلتها باللغة الإنجليزية التي فهمها أولئك العباقرة على أن الشعب السوداني يحب النسنسة. إنني سأكون ممتناً لهؤلاء من خلال معرفتهم الواسعة باللغة الإنجليزية أن يضيفوا إلى قاموسي كلمة “نسنسة” باللغة الإنجليزية. وأخيراً أجتزأوا من قاموس الإساءات الشخصية الذي حفلت به بيانات تلك المجموعة “الحقوقية” قولهم إنني أبعدت من ملف المفاوضات عام 2003 لأن الحركة الشعبية طالبت بأن يكون “من يفاوضهم سودانياً”. ولا أدري إن كانت تلك المجموعة معنية “بالحقوق” فعلاً هل يتسنى لي أن أطمع في عدالتهم وحقوقيتهم. والإجابة بالطبع هي لا، لكنني أذكرهم بأن ثلاثة أرباع السودانيين يذكرون في أدبياتهم أن أجدادهم جاءوا إلى السودان مهاجرين، بل إنهم يفتخرون بتلك الحقيقة. وإن الذين هاجروا إلى السودان لم يأتوا من الشمال وحده، بل جاءوا من الغرب ومن الشرق ومن الجنوب أيضاً. ولو كانت المجموعة معنية بالحقوق حقاً لدافعت عن حقوق هؤلاء جميعاً.
الغريب أنهم يوردون كل هذه الأقوال والاستشهادات دون إشارة إلى نص من مصدر موثوق. لا نص من محاضرة ولا من صحيفة ولا كتاب ولا مقابلة إذاعية أو تلفزيونية. إنها محض أكاذيب. لكن المدهش أكثر هو أنك تجد في اليوم التالي لمثل هذه الأكاذيب أقلاما تلتقفها لتكتب عنها المواضيع الطوال كأنها حقائق مثبتة. وعلى خفة عقل مثل أولئك الكتاب يراهن الخراصون.
مضى زمان كانت الكذبة تلقى فيه جزافاً، وجاء زمان أصبح الكذب فيه صناعة. ومضى زمان كانت الزعامة فيه تكليفاً ومسئولية ثقيلة في الأعناق. وجاء زمان أصبحت الزعامة فيه بالمجان. لا مشكلة، فكل من امتلك لهاة واسعة، مستحقاً أو غير مستحق، أصبح بوسعه أن يكون في عالم الإنترنت زعيما ل “جماعة حقوقيين” أو “نشطاء حقوق إنسان” أو حتى رئيساً “لحركة تحرير العالم”. صناعة الكذب وحدها آفة. أما أن تجتمع بالزعامة الزائفة فهذا طوفان، لكن العزاء هو في أن الحقيقة ستسود دائماً في نهاية المطاف.
? نشر بصحيفة (السوداني)
فعلا الكذب اصبح صناعه وانتم صانعوه
ومن الذي أدخل ومارس هذه الصناعة التي تتحدث عنها في السياسة السودانية بل أصبحت ماركة مسجله له دون منازع.
(مضى زمان كانت الكذبة تلقى فيه جزافاً، وجاء زمان أصبح الكذب فيه صناعة. … ..) على وزن : ” اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيسا.” أو : ” ليس لنا أي علاقة بالجبهة الإسلامية القومية . ” أو :” عشرة آلاف فقط هم الذين ماتوا في دار فور .” أو… و الكذب كتيييييير ، 23 سنة مضروبة في 365 يوم و كل يوم 10 كضبات … كضوبات يا عمك و حنك سنين و كلام كبار و جوع ملا البلد و فقر بلا حدود … و بلا حدود يحييكم العتباني …
انا اريدان تنزل المحاضره عبر فيديو لكي نراجع هل ورد العبارات(السودانيين كسلانين…….وبحبو النسنسة) ولا تفتكر انت لوحدك تفهم الانجليزية
تحية الأسلام أولاً
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتة
جميل أنك تتحدث عن الزاعمة أو صناعة الكذب في زمن الزعامة بالمجان!! فهذا دليل علي فهمك وادراكك لمانحن فية بأن الزعامة أصبحت بمجان وكل من هب ودب اصبح يعمل زعيما أو خبير أقتصادي أو سياسي ويتحدث لنا ويعمل فيها ابو العريف . فلولا الكذب لما كنت متحدث في المنتدي اللذي ذهبت الية ولولا الكذب لما كنت لبست عمامة بيضاء وعملت زعيم احيك علي ماكتبت فهذا دليل علي كذبك وذعامتك ولاكن ليس بمجان وانما علي أكتاف الشعب السوداني اللذي أصبح تباع كرامتة يوم بعد يوم جملة وقطاعي .
فعلاً نحن في زمن الزعامة بمجان في نظركم ولكن عند الله ثمنها ليعلمهو انت ولا انا فكلكم راعاً وكل راعي مسئول عن رعيتة
حسبيا الله ونعم الوكيل
اصبت د.غازي فالزعامه لم تعد كما كانت قبلا تمنح للعظماء ..تبا لهذا الزمن القبيح..نري الكثيرين ممن تذكر يكدرون حياتنا ويمرمطون سمعتنا سعيا وراء هذه الزعامه الزائفة لابعنيهم الوطن ولايهمهم المواطن ..غابت القيم والاخلاق واصبح الكذاب والوضيع في مقدمة الرهط..تري الي اين يسيرون بنا ..منهم لله ..
انت يا دكتور غازي حقيقي وزي ما بقولوا المصريين ( ماخد قلم كبير في روحك ) عامل لينا مفكر ومحلل وسياسي وحاجات كثيرة كدا .. حقوا تطلع من الاوهام دي
تقول في مقالك ( وجاء زمان أصبح الكذب فيه صناعة ) والله صدقت تقصد رئيسك الرقاص وزمرة كذابي الانقاذ الاولى والثانية انتو جيتو للسلطة بكذبة ولا نسيت اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا
وتقول أيضا ( وجاء زمان أصبحت الزعامة فيه بالمجان ) ووالله برضو صدقت والبلد اتملت بالزعامات من امثالك وامثال نافع وخلافه والخبييييييييييييييييييييييير الوطني ربيع عبد العاطي وابو ريااااالة وزير دفاعنا صاحب نظرية مراقبة حدودنا بالنظر وأخيرا فيفي عبده رئيستكم
بسم ألله الرحمن الرحـيم
الموقـر د. غازى العتبانى .. السلام عليكم ورحمة ألله
* صناعة الكذب ماركة مسجلة للنظام..فالكذب صِفة ذميمة..لانه من (الكبائر) وقد اعتدناأن نتّسمع باستمرار لهذه الخصلة (الذميمة) من أفواه المسؤولين.. نحنُ نعلم ان هنالك ترابط بين النسيج (السياسى) والنسيج (الاجتماعى) والمجتمع دائماً يتطبع بسلوكية القادة والمربين ويتاثر بهم فحيثما يكون (القدوة) يكون (المقتدى)..
* وللاسف الشديد فان الكذب كمرض اجتماعي خطير تكّرس فى نفوس بعض الساسة والقادة والمسؤولين واصبح آفة خطيرة وكجزء من شخصياتهم ويُمكن القول ان الطفل فى الاسرة عندما يفتح عينيه يصطدم بصدمات نفسية عنيفة عندما يكتشف ان افراد اسرته يتعاملون بواقع بعيد عن فطرته وبراءته ويكذبون فيُصاب باحباط شديد ولا يجد تفسيراً لكذب القوم والمحيط الذى يعيش فيه فعندما يشب يصبح ماهراً كوالديه فى صناعة (الكذب)
* لقد دأب اغلبية القادة والمسؤولين والساسة عندنا على الاجادة فى كثرة التصريحات والكلام وفى علم اللغة فان الاسهاب والاطناب يُورثان (الزلل والملل) أما عِلم الاجتماع فينبئنا انه كلما زاد عدد الامور التي يخُجل منها الانسان كان اقرب الى الكمال .. ويقول الرسول الاعظم محمد (ص) (ان اقربكم منى فى الموقف غدا اصدقكم حديثا واداكم امانة واوفاكم بالعهد واحسنكم خلقا واقربكم الى الناس).. أو كما قال
* ما اصغر القائد مهما كانت مسؤوليته الذى يكذب على الناس ولا يقوّم نفسه فاعجز الناس من عجز عن اصلاح نفسه وما اصغر الانسان اذا كان لا يستطيع ان يسمو فوق نفسه انها مصيبة كُبرى عندما يكتشف المواطن بعد قليل ان التصريحات والعهود التى اسداها الرجل (الاول) انما هى سراب ووهم وضرب من الكذب وهذا الاسلوب من اكثر وسائل التدمير الاجتماعى ومعول من معاول الهدم التى ستطيح به عاجلاً أم آجلا بعد اكتشاف حقيقته..
* ولو انه تفضل الرجل (الاول)على الناس بالسكوت لكان أهون وكانت عبادة من نوع آخر فاحسن العبادة واهونها على البدن كما يقول النبى محمد(ص) (الصمت وحُسن ألخلق)..
* فالاسئلة المطروحة امام (غازى) وممن يمثلون النظام لماذا يكون المواطن السودانى من اكثر شعوب العالم معاناة ياغازى ؟ لماذا وضعت الميزانية العامة للبلد وتُسميها الصحف والخبراء فى الاقتصاد ميزانيةالاغنياء لماذا تزداد البطالة ويتدنى المستوى المعيشى للناس عامة؟ لماذا يُناقش تشريع قوانين اقتصادية تخص معيشة الناس وتحسين أحوالهم..
لماذاتهرب الكفاءات والخِبرات والعُلماء خارج البلد ولماذا يتدنى المستوى العِلمى والاقتصادى والصحى والمستويات الاخرى فى بلد من اغنى بلدان العالم بالعلماء الاجلاء؟ هذه الاستفهامات وغيرها كثير تتطلب المصارحة والصدق والعمل باخلاص يا (غازى) فالصدق بسيط وجميل ويقوي العلاقة بين الناس ومن يقودهم أما المراوغة واللامبالاة والتخبط فى التخطيط والمصلحة الفردية فانها لا تخُلق مجتمعاً ناهضاً ياعتبانى
* ان من يُريد أن يتصدى لاصلاح الناس عليه اصلاح نفسه وتجنيبها (الفساد) وقديما قال افلاطون فى جمهوريته (لا يمكن صلاح حال الناس الا ان يكون حُكم الناس موكولا الى أحسن الناس) ياغازى صلاح(الدين) ..
* الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها
اذا انت بهذا الصدق وتكرة الكذب فما الذي يبقيك داخل هذة الحكومة التي بدأت بكذبة منذ23سنة ومازالت تكذب حتي اليوم؟؟؟؟؟!!!!!
الكضب كعب وشين ما كدي ؟
دحين كلم ناسك القاعدين يكضبوا علينا 23 سنة
والعام اولى من الخاص بالنجيضة
وزعامة من يتولى امر الناس بالكضب
اكعب من زعامة انترنت وجماعات حقوق
اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ؟
انا ذاتى ما مصدق الكلام ده ولكن من كلام الرئيس البيقول حشرات وقمل وبياع ترمس وقبلوا كلام اخونا مصطفى عثمان ممكن وارد الاساءه لشعب السودانى !؟
يا غازي صلاح الدين
اتذكر مؤتمر الاطباء العرب الذي اقيم في قاعة الصداقة ؟ عندما حضرت انت وطبعاً لم تفهم شيئا لان الاوراق المقدمة كانت تتناول كيفية التعامل مع الاصابات في زمن الحرب ووقفت انت منعزلاً علي بعد عشرون متراً محاطاً بنصف دستة من الاغبياء يحملون البنادق الرشاشة والمسدسات وكنت مسار سخرية الجميع حتي ان طبيبا اردنياً قال معلقاً هل يظن هذا الرجل قادم للحرب ؟ ام انه لا يدرك انه في مؤتمر الاطباء العرب . والان تقول انك لا تسير مع حراسة مسلحة ؟ اها ابقي راجل وامشي بدون حراسة في بيت المال !!!!!
مستشار الرئيس السوداني يعتكف بمنزله في إطار صراع على ملف المفاوضات مع قرنق
القاهرة ـ لندن: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر سودانية مطلعة ان الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام اعتكف في منزله ولم يباشر عمله منذ بداية هذا الاسبوع وذلك في اطار صراع حول ملف مفاوضات السلام السودانية.
وكان صلاح الدين هو الذي يشرف على المفاوضات التي تجري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها العقيد جون قرنق، منذ اكثر من عام. وكان الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات والذي يرأسه د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية، وادريس محمد عبد القادر وزير الدولة بمستشارية السلام يعود اليه في أمر المفاوضات، وكان هو خلال المفاوضات بشكل دائم في كينيا. الا ان علي محمد عثمان طه نائب الرئيس السوداني تحرك اخيرا للسيطرة على ملف المفاوضات من صلاح الدين. وفي هذا الصدد توجه طه على رأس وفد الى كينيا للقاء قرنق في جولة مفاوضات وصفها زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بأنها ستكون حاسمة. وفي اطار الصراع على ملف مفاوضات السلام في الخرطوم لوحظ ان الوفد المصري الذي ترأسه وزير الخارجية أحمد ماهر وزار الخرطوم قبل يومين التقى بكبار المسؤولين وبشكل خاص مع علي عثمان وبالوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية، ولكن د. صلاح الدين غاب عن هذه الاجتماعات.
……………………………………………
غازي عليك اللة لو كنت اعتكفت واستقلت وبعدتا من الزمن داك ماكان اخير ليك علي الاقل كا
حسابك بكون خفيف يوم الحساب ولو سمعت خطاب سلفاكير بعد مالبشير سماهم حشرات٠سلفاكير قال كلام مرة ساكت علي السودانيين ولم يركزوا علي حكمة قولة عندما قال لو كان ناس البشير وافقوا علي اتفاقنا مع غازي في سنة ٩٦ من اول مرة وماكانوا ماطلوا ولفوا ودوروا وقبلوا بعدعشرة سنوات الاتفاق للضغوط والخوف من امريكا قال كنا جنبنا الطرفين كثير من ارواح الشباب القتلوا في المعارك لاحقا باللة ياغازي عندما تتامل هذا الكلام مابتحس بزنب عظيم وكيف تقابل ربك انت وهذة العصبة
الدكتور غازي صلاح الدين ، تحية طيبة
سؤال بريء جدا” ، حكي لي أحد اللذين تعرفهم جيدا” بأن أتتك جماعة من الأخوان أيام خلافكم ومناتشاتكم المعروفة مع علي عثمان وبعد أن أخذت لك “زعله” ولزمت منزلك – أتت المجموعة ومعها ظرف بني وقالت لك “دي هدية من اخوانك” قيل أنك “إستجبت للطعم” لذلك فأنت لا تستطيع مغادرة حوش الإنقاذ؟ و هل لهذا أي علاقة بببع منزلكم في العمارات والذي ظن البعض أن له علاقة بذاك المال؟ وبما أنك شخصية عامة وتتولي شؤوننا فهل لي أن أسألك من أين لك مليارات منزل العمارات علما” بأني أعرفكم تماما” وزوجتكم سامية هباني منذ أن كنتم ببريطانيا ثم عودتكم لجامعة الخرطوم حيث المرتبات المعلومة؟ لا أتهمك ولكن فقط نرجو التوضيح بنفس المستوي الذي فعلته بخصوص ندوة النرويج خاصة وأنت تطرح نفسك بديلا” لعلي عثمان ؟ كما وجاء” في مقالكم أن الشخص الذي كان يتحدث إليك كان خائفا” وينظر للخلف!! هذه مبالغة لماذا ينظر للخلف الذي يتصدي لكم؟ هل لأنه قتل 300,000 روح في دارفور أم يا تري لأنه نهب أموال بلد المليون ميل مربع؟ إذا سنحت لي فرصة حديث مع أحد منكم في ندوه عامه فسوف أرفع رأسي عاليا” واتحدث بكل ثقة ومفخره لأني أمثل كل الشعب السوداني بإنتقادي لنظامكم وأنت تمثل شرذمة سرقت الحكم ليلا” مع التحايا ، مزاهر نجم الدين
جاء يكحلها عماها!!
اضافة الي صنعه الكذب بنفيه للخبر الا ان الثابت انه لمح اليه اشارة
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=390&msg=1338803572
وزاد عليه عنصرية
(كانت إجابة دكتور غازي بأنه أقر بأن الزراعة فعلا خرجت من موضوع الإقتصاد وعزا ذلك لعوامل ثقافية وإجتماعية تتعلق بالإنسان السوداني وإن الناس لا تصبر علي الزراعة وتبحث عن العائد السريع وإن الناس هجرت الزراعة في مشروع الجزيرة الذي أصبح قبلة لهجرات خارجية تستقر فيه (لم يحدد هويتها) وأن هذا الأمر ستكون له نتائج خطيرة في المستقبل.)
ثم اساءة لاعاقة هي التمتمة
(بدأ ذلك الشخص بعد كثير من الفأفأة والثأثأة، ينتقل من كلمة ركيكة إلى كلمة ركيكة أخرى كما ينتقل من عتبة إلى عتبة في سلم منزل متهالك يوشك على السقوط. وأخذ يحوم حول كل معنى يريده ولا يصيبه. وعندما فرغ من حديثه، إن صحّ الوصف، بعد عسر شديد وهم، تنفسنا الصعداء وحمدنا الله على كل حال)
خليتونا كلنا ضاربين ..سلك!!
الظرف البنى الليلة!
الطير جنى الليلة!
أيها الغازي الغريب أنت من أتيت في السودان بالكذب والنفاق ، لم يكن هنالك سوداني واحد يكذب قبل مجئ الإنقاذ ، فأنتم من علمتم الناس الكذب والتلفيق والخيانة والفتنة والقتل والإغتيالات وأنتم من أدختلكم سياسية العنف في السودان ، لا تلوم أحداً أيها الغازي إن كذب عليك لأنك من علمته الكذب فالـ 23 سنة من الكذب حري أن يجعل كل الشعب السوداني يكذب ، فلا تتحدث عن الكذب أيها المنافق الضال ، فقط أرجع إلى وطنك الذي جئت منه إلى السودان فأنت لا تشبة السودان ولا السودانين ولا أخلاقهم
لك كل الاحترام والتقدير وانت بهذا القدر من المسؤليه نحو هذا الشعب وتكذب ما نصب اليك من قول في حقه ان قلت او لم تقل نفيك واجتهادك بك هذا الاهتمام لنفي يدل عي معدنك واصالتك ويا ليت بكل هذا العنفوان و زعلك من الكذب ان ترشد حكومتك واحترافها الكذب والفوضي والخنوع واكل مال الخلق بالباطل ان تردهم مما هم فيه او تعلن نفسك برئ منهم اذا كنت حقا صادقا امين بحاثا عن الصدق ام الوطنيه عمرها لا تعني حمل جنسية بالميلاد او بالتجنس قدر ما هي غيره وعطاء وحب لهذا الوطن وشعبه واضف ماشئت لتكتمل عندك الصورة وترد لذا الوطن حق المسلوب والمنهوب تحت شعار المشروع الحضاري واعلم ان كل الحركات الاسلاميه في كل من مصر وتونس تنكر تجربتكم وتتنصل منها وهذا ما نلاحظه في لقائتهم التلفزيونية يقرون بفشلكم ويقولون لا تشبوهنا بهم هذا في الفضائيات المختلفه العالميه منها والمحليه في دولهم والشينه منكوره ياد. غازي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د:غازي والله إنك لمفخرة لكل شرفاء وطنك وأنت صلاحه وطهره وتقواه , اهتم بقضايا الوطن الكبري ولا تنزل من العلياء لترد علي هؤلاء ولو بكلام قليل يأخذ من وقتك الثمين , فهؤلاء المساكين يفرحون بالتفاتة الكبار نحوهم دعهم فهم لا يمثلون إلا نفوسهم الدنيئة التي باعت وطنها بكسرة خبز وبطاقة لاجئ.
يا غازي صلا الدين
هل تذكر عندما نشرت المواقع الالكترونية فيديو تزوير الانتخابات
كنت انت اول من تصدى للخبر وقلت ان ما نشر في الفيديو مسرحية سيئة الاخراج وليس هنالك اي تزوير
ثم عادت خجلا لجنة الانتخابات واعادت الانتخابات في تلك الدائرة بشرق السودان
هل تعتبر نفسك كذاب ام لا ؟
الى كل من علق منتقدا وصف السيد غازي للسودانيين بالكسل و النسنسة و ان لم يقر بذلك في مقاله هذا فان هذه الصفة المذمومة المنكورة من قبل جل السودانيين الا انني اراها حقيقة و امر واقع فلا مجال للمكابرة و الازدراء -اعزائ مهلا-انني اول من واجه من وصف السودانيين بهذا الوصف حيث اثر الانسحاب معتذرا مرتعدا -فلنفكر بلاا تشنج و انفعال هل نحن كذلك -كل منا فليبدا من بيته و جيرانه محيط العمل و الاعمال و الورش كل مكان عمل منتج و مكاتب الدولة و مكاتب الشركات و مدرائها تابع بتمعن و بصيرة و ادلف للزراعة المهجورة و العاصمة العطشى و يمر تحت اعظم انهار الدنيا انظر في الشارع المشاه كانهم مرضى كل هذا ان لم تستنتج منه شي اكتب ما شئت حيث لم يبقى لنا غير زفارة اللسان و كي بورد الاكاذيب
الأخ الدكتور غازي
تحية طيبة ايمانا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ووذلك من باب انحنا سودانيين فقط
أدخل في الموضوع
لقد قرأنا كلنا هذه التعليقات التي صمت لها أذنك وادعيت انها كذبا وسقت ما حباك به الله من بلاغة وانشاد الفاظ لتدهن بها افعال هؤلاء الذين تحسبهم سودانيين وتدعي انهم وجلون من امر ما حيث كانوا يجلسون خماستهم كمن يتوقع ان تاتيه صفعة من الخلف وتقصد انهم يتوجسون خيفة وهذه والله فرية لا أعلم ان كنت انت صادقا فيما تقول فهؤلاء ليسوا بسودانيين لاننا نعرف بني جلدتنا جيدا ولكن لا أدري ايزعجك الكذب الي هذا الحد وتصف ان صناعة الكذب في زمن زعامة بالمجان وتقول هذا علنادون حياء فياأخي ارجو ان يتسع صدرك بقدر ما تحمل من كنوز بلاغية نشهد لك بها و لو لمرة واحدة (استمعوا لصوتا قد بح واعتصر الما لما ظلت تلوكه السنة زعامتكم التي صنعتوها بقدر ودون كذب) واسالك بالله ان ترد علنا ولكافة الشعب عن ما يلي من حديثي
أولا: انت بما لك من باع في المحافل الأسلامية ولما تكتنزه مكتبتكم العامرة من مصاحف و كتب حديث وتراجمات اصولية وصوفية ومراجع لشيوخ تعلمون ان الرسول الكريم نفى صفة الكذب عن المؤمن وانت ومن معك كنت تعلم بأن هذا الانقلاب قد قاده ارتالا من مثقفي الجبهة الاسلامية القومية وكنتم حتى في مجلسكم الخاصة تنفون اية علاقة من قريب او بعيدان هذا الانقلاب تابع للجبهة الم يكن ذلك كذبا؟
ثانيا: انت تعلم علم اليقيين ان المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولابذيء القول وفقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وتراه وتسمعه امام العلن وأمام شاشات التلفزيون من تقريع وتجريح وسب بافظع الألفاظ ماذا تسميه
ثالثا: سبب قيام الانقلاب وكما اعلنتم للعامة هو انقاذ السودان مما فيه وهلم جرا وما شابهه والاغاني من امثال بوعيك وفكرك ياريس ….. هذه كلها اقاوليكم ماذا ترى اليوم من أمثلة كثيرة انت تعلمها ونحن نعلمها وصلت حد التاليه في بعض الاحيان ولا يسع المجال لذكرها هناماذا فعلتم؟
رابعا: لقد امتطيت صهوة جياد البلاغة انت تحديدا لتصف انكم قاتلتم العدو ببسالة وصالحتم بشجاعة هل من الشجاعة التوقيع على اتفاق بالتنازل عن الارض والظهور للعلن بأنكم منتصريين وانتم في قرارة انفسكم تسلمتم وسلمتم كل الجنوب ونصف الشمال لأجل عيون امريكا الشمالية لترفع عنكم حظر المحكمة الجنائية الدولية وتساعدكم في الدعم ورفع اسمكم من الدول الراعية للإرهاب
خامسا ملف اسامة بن لادن وكرري وكارلوس ومن شابههم بالله عليك مذا تسمي ذلك
سادسا: انك من اكثر المصادميين لاعداء الانقاذ وتعد في خانة الصقور وفطرتك الاسبلامية تكره الكذب فماذا يبقيك في مجموعة تمتهن وتحترف الكذب …….. فإما ان تكون صادقا كما نعرفك فتترك هذه الجماعة واما ان تكون مخادعا فتكون ممن قال فيهم الله تعالى ( يخادعون الله واللذين آمنوا وما يخدعون الأ انفسهم )
سابعا: ملف دارفور وتمسكه تحديدا انت وهؤلاء بني جلدتك ولحمك وستسألون عنهم يوم لا ينفع الندم كيف تصدرون الاوامر بالقتل والمسح والكسح والإبادة وتتمشدقون أمام كاميرات التلفاز وتتحدثون عن السلام وان الله يأمركم بالعدل والقسط وتظلمون ذوي القربى فإما ماتشهده اعيننا يوميا خيال ومجرد وهم وان هؤلاء الذين يدفنون نصفهم أحياء واخرون اشلاء مقطعة من كوكب أخر……… ونحن نكاد نجن مما نسمعه منكم وتراه اعيننا وتحسه جوارحنا فلا يعقل ان تكذبوا لاذاننا؟؟؟؟؟ وجوارحنا كلها تشعر بنقيض ما تقولون واحسب ان ذلك من باب النفاق فماذا يبقيك مع هؤلاء القوم وانت تكره الكذب.؟
ثامنا يطالعنا قادتكم يوميا بالتحدي والعنتريات واسماعنا اقوال مثل لحس الكوع والحشرات واكسح وما تجيبوا حي هذه الالفاظ والله لم نعهدها في كل من حكموا السودان والغريب انكم تتهمونها وتشتموا بها من كانوا جلسائكم ويدبرون معكم للاستيلاء عاى السلطة فماذا فاعلون بنا نحن الذين نختلف معكم في كل شيء فان كنت ممن تبغض هذه الاشياء فلماذا تبغى معهم؟
تاسعا: لقد صصمتم اذاننا بصياحكم ليلا وصباحا بانكم سوف تحكمون شرع الله فينا فماذا تسمي ما يحصل في دواويين الحكومة من محسوبيات وارتشاء وسرقة ياااخ ان تناسيتم ما يمليه عليكم اسلامكم اليست هنالك شهامة ورجولة تنهي عن هذه الافعال قان كنت لا تستطيع ان تنهي عن منكر يفعلونه فماذا يبغيك معهم؟
عاشرا ان الجراب مليء ان اوقفت اي شخص بالشارع العام وسألته عن اي شيء فلن يتردد في ان يدعوا الله ضد هذه الطغمة الحاكمة لظلمها وجورها وتسببها في اهلاكه فان لم تستطيع اقامة العدل فينا فلماذا تتشبسون بالسلطة ؟
حادي عشر: كل فجر جديد نسمع اننا سنكون دولة عظمى وان الأخرون لا يريدون لنا الخير وأن المنتفعين من اموال الشعب والخونة والمارقين وحانطهر منهم البلد وحاننكل بهم ووووو ولم تقدموا حتى شخص واحد للمحاكمة من معارضي الداخل اما معارضي الخارج فاننا نراكم وقد حفيت اقدامكم جريا وراء امريكا والغرب والخليج حتى اسرائيل وصلتوها تتوسلون للوساطة بينكم وبين معارضي الخارج للصلح وبقت شينة وكتييرة وملف دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة كلها مفتوحة على مصرعيها تقولون فيها عكس ماتفعلون لماذا ومالداعي لذلك ولماذا تخدعوننا وانتم في داخل الغرف تقولون ما لا تعلنونه لنا ويكفي جرسة وزير خارجيتكم عند عودته من الصين وروسيا وكلامه عن ان تصريحات المسئولين كذا وكذا وتتناقل المجالس ان الروس والصين في هذه المرة ذكروكم بانكم اكثرتم من الكذب هذه المرة وان المحلبية زدتوها شوية في موضوع هجليج فماذا يبقيك اخي لما لا تلحق بنسيبك صلاح الغالي؟
يطالعنا البشير يوميا وبشكل راتب حتى حسبناه احدى اطقم التلفاز ويقول ما شاء له ان يقول بوصفه حاكم لهذا البلد ويصدر ماشأء له ان يصدر من قرارات وانه وانه يحلف بأغلظ الايمان وفي احداها يحلف بالطلاق كمان وتعلمون من ان الانسان اما يحلف بالله او لا يحلف ثم يأتي بعد سويعات من هو اقل منه رتبة ومقاما لينفي ما قاله البشير والاغرب ان كلام هذا المسئول الأقل درجة هو الذي يمشي ويكسر كلام الرئيس كانه هراء اليس رئيسكم هذا ام هو خيال مآتة لا يودي ولا يجيب ياخ كيف تحكمون اليس فيكم رجل رشيد ؟
لقد قمت في احدى المرات بالذهاب للمحلية في امر لا أتذكره تحديدا في هذه السانحة وكانت ان طالبتني المحلية بمبالغ افتى فيها عمر البشير نفسه بأنه يتم وقف هذا البند فورا وعندما واجهت ضابط المحلية بالصحيفة واقرأته كلام البشير قال لي هذا الكلام ليك انت وليس لي انا . انااتعامل بمنشورات تأتي من وزير المالية ولا اتعامل بجرائد تكتب كلام الرئيس او تلفزيون او خلافه
أخي كما قلت لك الجعبة مليئة بهطرقات هذا النظام والكي لحق العظم حيث لم يعد هنالك لحم وتكة السرة لحقت الدبر فماذا انت فاعل انا قد توجهنا لله فأرينا بعد زعلك من هذا الكذب ان كنت ماتقوله صحيحا عن ان هؤولاء وتحسبهم مواطنيين سودانيين فماذا انت فاعل مع سودانيين نافذيين بل حاكميين؟
يعني الجماعة ديل اكضب منك ومن جماعتك يادكتور والله العظيم وكتايه الكريم لايوجد على وجه الاض
اكضب منكم بعدين المصيبة انكم تكضبو باسم الدين والجماعة التانين بكضبو ساي
والله انتو من كترت كضبكم بقيتو مصدقنو
كفى استخفاف بعقول الناس يادكتور ولوماعايز حد يجيب سيرتك استقيل وسيب المنقة وشوف في زول بسال عنك
قال لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداءوماعارف لوكان عملتو للدنيا كان حدونا وين
اتقو الله فينا وخلونا في حالنا
اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك
اللهم عليك بالظالمين جميعا
ياصلاح ياخوىكلامك دة مالو ماعديل كان خمسة قعدو سوة تقول متفقين وكان قعدو متفرقين حتقول توزيع ادوار حيرتونا طيب نحن ما حاضرين منو البيضمن لينا كلامك دة صحى والنبذ متعودين عليه فيكم القال لناس دار فور دي صور من رواندا وفيكم القال نحن شحادين وفيكم القال نحن قمل عشان تتخلص منو لازم توسخ يدينك الدم
الآن الراكوبة كبرت اكثر في نظري لانها اكدت انها مساحه حره
د. غازي صلاح الدين رجل معروف للقاصي والداني والعدو والصديق بانه راجل امين وصادق ومحنك سياسياً ويكفى ان يشهد لهد الدكتور رحمه الله الطيب صالح بان قال انه من الناس الذي يثقو بهم ويصدق حديثهم .
كون ان الدكتور غازي من زمرة الانقاذ لا يشكله ذلك عيب عليه فالانقاذ كانت من ضمن مارثون كبير يريد ان ينقض على حكومة الصادق المهدي ونال الانقاذ المرتبة الأولى بجداره وكانت كل الاحذاب السياسية حتى حذب الامه في ذلك المارثون .
عند حدوث انقلاب الانقاذ هلل 90% من الشعب السوداني للانقلاب كرهاء في نظام الصادق المهدي العليل ولكن الانقاذ لهتهم الدنيا والثروة والسلطه فخزلوا الناس وتخازلوا ففشلوا في شتى المجالات حتى في المشروع الحضاري الاسلامي نجاحهم الهم الا في شوراع الظلت وسد مروي .
ولكن حتى الان لا تعتبر الاحذاب بديل في نظر عامة السودان والدليل على ان الاحذاب متهالكه وهالك انهم لم يتمكنوا من ازاحة الانقاذ طيلة الفترة السابقة وليس لهم رؤيا واضحه ،، واخطاء الانقاذ القاتلة في السياسة الخارجه وسياسة الابواغ الكبير هي التي اضرت بهم وهي الأداء التي يعتمد عليها احذب المعارضة في ازاحة نظام الانقاذ .
كثيرون من حقدهم وحنقهم على الانقاذ لا يملكون اساليب الخلاف الشريفة لذا يسعى البعض للاساءة للدكتور غازي ظانا منه بانه بذلك يسئ للانقاذ ولكن هيهات فدكتور غازي بعيد المنال من مثل هؤلاء ومن الطبيعي ان يحاسب الشخص مع الجماعة التي ينتهمي إليها اذا اساءت تلك الجماعة في اطار العقاب الجماعي الذي لا يعني بان المنتمي لتلك الجماعة ضليع في كل افعالها.
يالغازي صلاح الدين صراحة لم توفق في عنوان مقالتك العنوان فية ادانة ليك والعصابة الحاكمة
خلاص يا راجل حقك علينا المرة دي الجماعة ديل ظلموك بنشرهم لكلام غير صحيح في المحاضرة الدعوك ليها ناس النيرويج لكن يا د/ غازي الكلام الجاء في تسريبات ويكيليكس على لسانك بخصوص قرب الاريتريين و الاثيوبيين ثقافيا ووجدانيا لنفوسنا نحن السودانيين الشماليين من الجنوبيين المسلمين دا مش عيب وكلام في غير محلة يا سيد العارفين جاي تتبكي وداير تبرأ روحك وتظهر نفسك ضحية لمجموعة غرر بها لشوية صورتك الجميلة وسط الشعب السوداني قوم لف
أيها (الغازي) من الذي يستحق الإعدام هل هؤلاء الضباط الذين حاولوا أن يعيدوا الأمور إلى نصابها و الشرعية التي سرقت أم أنتم الذين أرسلتم المليشيات لغزو الخرطوم في يوليو 76 وتسببتم في هلاك كثير من الأنفس البريئة المسلمة من أفراد القوات المسلحة و المدنيين ؟؟؟؟؟
نحن قراء الراكوبة لدينا معرفة باللغتين العربية وكذا الانجليزية واكيد كل ناس الانقاذ اتعظلوا من مصطفي الطفل المعجزة الوصف الشعب العظيم بالشحاتين عشان كدا بكون عندكم جهاز تسجيل لكل واحد يعمل محاضرة في اي مكان حتى لا يتقولوا عليكم المعارضين نزل المحاضرة بالانترنيت ونعرف اذا قلت نحن نحب النسنسة وكسلانين- يا عازي انت اصلت مصري تركي والعتباني تسب لمحصل العتب ضريبة كان في زمن الاتراك-.
اسمعوا واعوا اخوتي لقد خذلنا من بعض اخوتنا حقيقة لانهم واهمون احيانا ويقدحون بغير علم خاصة لمثل رجل كلعتباني مثل هذا الرجل يحتاج الي رجل حصيف عارف ببواطن الامور فالعتباني رجل يكن له جميعنا الود والاحترام صدقوني لا اعرفه سوى من اعماله وافعاله وعلمه بل اقول لكم انه يعتبر ثاني اثنين في السودان معرفة بدهاليز السياسة كذب من قال انه يمشي وخلفه حرس شديد وشهبا فلقد رايته بام عيني يعقد القران في المساجد ويحضر في مراسيم الزواج داعيا او مدعوا كم رايته ولفيف من كبار حكام البلد بلا زفة ولا طبول صدقوني هؤلاء رغم كرهنا لهم فان البعض بجهالة يظهرون حسنات هؤلاء احذر كل من لا علم له عن بواطن الامور عدم القدح حتى لا ينطبق علينا قول من قال اذا اتتك مزمة من ناقص فهي الشهادة لي بان كامل العتباني الم تجدوا غير هذا لاعطاة هذه الشرذمة معولا او عودا يتكؤ عليه ناسف ايها العتباني ان جاءك اذى مما ليس باهل لمجارتك فلا تغتر فهناك من تعرفهم ويعرفون من انت منذ مذبحة قصر الضيافة وللتذكير اعيد لكم قراءة تعالي هذا الرجل وظفره بصيد سمين لم يك يحلم به
الغريب أنهم يوردون كل هذه الأقوال والاستشهادات دون إشارة إلى نص من مصدر موثوق. لا نص من محاضرة ولا من صحيفة ولا كتاب ولا مقابلة إذاعية أو تلفزيونية. إنها محض أكاذيب. لكن المدهش أكثر هو أنك تجد في اليوم التالي لمثل هذه الأكاذيب أقلاما تلتقفها لتكتب عنها المواضيع الطوال كأنها حقائق مثبتة. وعلى خفة عقل مثل أولئك الكتاب يراهن الخراصون.