نقض الوطن للوطنية

نقض الوطن للوطنية

الاستاذ ادم عبداللة جتك
[email][email protected][/email]

تلزمنى الوطنية الخالصة بان الاحظ ما يجرى فى بلادى الممزق ثيابة وعلى ضوء هذا كما يصح فى العديد من الدول
والمحتمعات الاخرى فان العيش الواحد او المشترك يكون بالاحترام ويثمر ويزدهر بالاختيار الارادى الحر .
فالاستجابة الى زواج الاكراة الوطنى استكانة او قسرا سرعان ما تنقلب الى ارتداد وتمرد عندما تتوافر اول فرصة
للانفكاك منة ولاكن عندما يقوم الزواج الوطنى على الحب والاحترام والارادة الحرة فانة ينجب ذرية صالحة اذدهارا
واستقرارا ويرسى دعائم الوطن الصالح ويكون زواجا شرعيا وسرا مباركا فقط من اجل وجود اكثر من ثقافة ولغة ودين
وعرق او عنصر فى دولة واحدة أصبحت هذة المصطلحات تنقل للساحة اللدولية وصارت تستخدم الى جانب حماية الثقافات
المحلية لضرورة حماية وتشجيع الثقافات الوطنية التى تكتسبها ثقافة العولمة
وكما هو معلوم ان التنوع الثقافى بانة يلازم الكرامة الانسانية ويمثل الشرط الاول للحوار بين الثقافات سواء كانت منطلقة من
موقع الافراد او جماعات ام دول ويتضمن بعدين يحيل البداية الى مختلف اشكال التعابير الثقافية ماضية كانت مثل التراث ام حالية مثل الابداع يقيم فى الوقت نفسة المعابر بين الثقافات عبر تشجيعة للفهم المتبادل وللابداع كرهانين على الاغنياءالمشترك تكفل المواثيق الدولية للدول حقها فى دعم الابداع القومى وفى بلوغ الجمهور العام للثقافات المتعددة فى العالم فى الوقت نفسة. ومن المسلم بة هو ان عولمة الاقتصاد وتطور تقنيات الاعلام والاتصالات التى سهلت انتقال الممتلكات والخدمات الثقافية شجعت على الاحتكاك بين الثقافات وتبادلها .مع ذلك فان التطور العملى لا يخدم بالضرورة علاقات ثقافية متوازنة لان اضطرار الحكومات والشركات لبلوغ الاسواق انتاج وخدمات احادية الشكل حتى فى المجال الثقافى نفسة وتبرر مخاطر الهيمنة والافقار الثقافى التى تنجم عن ذالك السعى وراء سياسة عامة من شأنها تضمن مختلف انواع التعبير الثقافى وبلوغ عرض ثقافى متنوع.

لاكن ظهر الان ان هذة السياسة العامة للتعبير الثقافى مهددة اليوم لان حرية الدول فى تحديد خطواتها وتطبيقها لحفظ التنوع الثقافى ورعايتة لا تتناسب وتطبيق قواعد تحرير التجارة التى تتطلبها شروط الانضمام الى منظمة التجارة العالمية حيث ان التزامات التحرير فى قطاعات الممتلكات والخدامات الثقافية تتقاطع مع اهداف التنوع الثقافى

بقلم الاستاذ ادم عبداللة جتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..