ويكلكس بنما

– هنادي الصديق
* بينما ينتظر كل السودان المزيد من وثائق ويكليكس السرية والتي تكشف حجم المؤامرة ضد الوطن التي إرتكبها أهل الإسلام السياسي من نهب ثرواته وتدمير للبني التحتية وتهجير لمواطنيه، وغيرها من المآسي التي حاقت بالوطن مع مطلع فجر الإنقاذ الكاذب، إذا بويكليكس جديد يطل علينا من دولة بنما البعيدة جدا والتي كشف خلالها عن ثروة مهولة للعديد من الشخصيات المعروفة عالميا، وكشفت عن العديد من الأسماء اللامعة في كل المجالات عالميا من سياسة ورياضة وفن.
* منهم المتهرب من الضرائب والذي أراد أن يودع ثروته بدولة (الجن الأزرق) لا يعرف لها طريق، ومنهم من يمتهن غسيل الأموال بمشتقاته المعروفة، ومنهم من (خاف العين والحسد)، فكانت بنما هي الوجهة الآمنة لهم، ولكن (إلى حين).
* (ويكليكس بنما) خذل الكثيرين ممن ينتظرون كشفه لمن إغتني من سنام المواطن، ولكن خاب ظنهم(إلى حين)، إذ كشفت الوثيقة حجم ممتلكات السيد أحمد علي الميرغني عليه الرحمه والذي شغل منصب رئيس مجلس السيادة في الثمانينات، وكان آخر من شغل هذا المنصب بهذا المسمي، وكشفت الوثيقة المسربة العديد من العقارات بلندن والممتلكات الثمينة والأموال التي وصلت إلى أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني(وقتها).
* هذا الخبر، أثار ردود أفعال متباينة مابين مؤيد ورافض وشامت، ومن يفتح فاهه في إنتظار المزيد من الأسماء،
* ولكن معظم الرافضين يرون في هذه الوثيقة أنها مكيدة، وأنها وثيقة حق أريد بها باطل، وهؤلاء في الغالب هم من مريدي(الطائفية) والذين يرون أن ثروة آل الميرغني أساسها (أراضي الحجاز)والتعويضات التي حصلوا عليها ولا زالوا باعتبارهم من اسرة تنحدر أصولها من بيت الرسول(ص)، وهنا يبرز السؤال البديهي، (وهل كان الرسول من أثرياء قريش)؟؟* وهل كان (ص)ممن يكنزون المال؟ وهل كل الأموال التي يحصل عليها كانت تدخل بيته أم تذهب لبيت مال المسلمين؟
* هذه الاسئلة وغيرها تجيب عن نفسها تلقائيا علي الكثير من الإستفهامات التي تدور في أذهان الكثيرين، وبالتالي يثبت الكيفية التي تدير بها الأحزاب الطائفية والبيوت الدينية شأن الرعية، ودونكم ما يحدث في الحزب الإتحادي الاصل الذي يديره السيد محمحد عثمان الميرغني من لندن وبالريموت.
* الفقيد أحمد الميرغني له الرحمة لا أريد أن أشكك في ذمته وهو بين يديَ الله وهو الوحيد الذي يعلم حقيقة أمره، ولكني أود توضيح أن السودان لم يستفد علي الإطلاق من هذه البيوت وأسيادها، بل إستفادت فئة بعينها وقادت السودان إلى الحضيض بكل اسف، والفئة التي أعنيها هي التي لا زالت تتودد لمن يسمون بآل البيت (بتقبيل الايادي) وتقبيل التراب الذي يمشون عليه، والأفكار البالية التي تعشعش في رؤوس الكثيرين هي التي أرجعت البلاد للوراء، وليقل لنا هؤلاء المريدين ماذا إستفاد السودان والسودانيون من ثروات آل الميرغني وآل المهدي؟
* كم عدد المدارس والجامعات والمشافي والمساجد التي قام بتأسيسها (آل البيتين الكبيرين)؟ وهل يعيش أفراد اسرهم كباقي أفراد الشعب السوداني أم أن هناك فروقات طبقية خلقوها بأنفسهم ليضعوا أنفسهم في الأعلي ليظل بقية خلق الله تحتهم يأتمرون بأمرهم وينتهيون بنهيهم؟
* الموضوع طويل ولن يكفيه مقال أو عشرة، ولكن نكتفي بهذا مؤقتا في إنتظار ويكليكس بنما وكشف المزيد من الأسرار.
الجريدة
هؤلاء مثل مرص السرطان لا تدري متي يجيك و متي تموت متي لتفارقه اسأل الله ان ينتقم من كل انسان مدة يده ليأكل أموال الناس بالباطل أن ينتقم منه أين الاموال التي كنزوها يوم تكوي بها جباههم و جلودهم هذا ما كنزتم لانفسكم فزوقو ما كنتم تكنزون يحكي أن في ارض الشايقية كانت هناك زيارة للمرغني ولقد اتفق اهالي تلك المنطقة علي أن الارض التي يسير فيها المرغني تعطي له كهدية وكان هناك رجل لا يريد أن يعطيه أرضهولقد استخدم دهاء الشايقية في ذلك عندما نزل المرغني بمنطقتهم ذهب سيرا وعند وصوله الي أرض ذلك الشايقي قال له يا سيدي أن عندي وجع ظهر وما بيشفي إلا أشيلك في ظهري فشال المرغني حتي بلغ نهاية أرضه فأنزله وبذلك لم يسير بأرضه فسلمت من أن يعطيها له ويقال هذه الارض هي الوحيد التي تفصل أراضي المرغني في تلك المنطقة بالله عليك شوف في أكثر من سزاجة أـكثر من كده؟ كل البيتين بأسم الدين يأكلون أموال الناس بالباطل وكذلك ما يسمون بالاسلاميين والاسلام برئ منهم جميعا الاسلام لا يكنز الذهب و الفضة وتكافل بين الناس كيف تبيت وجارك جائع ما زال الرسول يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه
الحمد لله انتهى زمن كل الأحزاب التقليدية .وزمن
الأندية الرياضية التقليدية. وزمن التعليم التقليدي شباب المستقبل واع ومدرك ولن ينخدع وحريص على مستقبله
ويرجى منه وسوف يلعب دوره كاملا أن شاء الله
ويعوض أهله الطيبين الصابرين ويحاسب الدجالين المفسدين والمنتفعين الذين اضروابالوطن وشردوا المواطنين
الشرفاء. معروفون أين يذهبون ذرهم يعبثون. ولكل أجل كتاب.
اقتباس :
والفئة التي أعنيها هي التي لا زالت تتودد لمن يسمون بآل البيت (بتقبيل الايادي) وتقبيل التراب الذي يمشون عليه.
اولا : هل عندك شك فى ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . اذا قال فى حقهم المولى جل وعلا :قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى[ 23 الشورى).
ثانيا :وكشفت الوثيقة المسربة العديد من العقارات بلندن والممتلكات الثمينة والأموال التي وصلت إلى أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني(وقتها). لم توضحى لنا تاريخ الامتلاك هل قبل نعيين المرحوم السيد / احمد المرغنى ام بعد التعيين.
كم تساوى هذه الاموال ماعند من كانوا معروفين بين الشعب السودانى اليوم؟.
الرجا التحرى والدقه ولايندفع الصحفى الى الكتابة بدافع الرزق والعداء والاختلاف فى الرأى فقط. لان الكلمة المكتوبة امانه تثبت فى صحيفتك عند الله سبحانه وتعالى . وقال النبى صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
لماذا يخفي اخمد النيرغني اموالا طايلة مثل هذه. اهي رشوة تلقاها من الانقلابيين نظير سكوته عنهم اثناء او بعد تنفيذ الانقلاب…وهذا بالضبط ما فعله حتى توفاه الله؟ الامر يحتاج الى تحقيق وتدقيق حتى نعلم حجم المؤامرة التي حيكت ضد الوطن والشخصيات التي كانت ضالعة في التآمر على الديمقراطية من اسلاميين وطائفيين
عاشت هنادي هذه الصحفية القوية…
والواحد اطمان علي السودان عندما يشوف امثالها….
ويال Tag. الكاتبة لم تشكك ابدا في بيت الرسول بل قالت عين الحقيقة-فهي سالت هل بيت الرسول اكتنز المال والعقارات؟ واجابت بلا-الرسول اودعها بيت مال المسلمين. فهل فعلها اسيادك؟
وامثالك من دراويش الختمية والمهدية المعتقين لا يسالوا انفسهم ذلك السؤال او يعلموا لكن يدفنوا رؤوسهم في سرايا اسيادهم.
اذكري لي مسجدا واحدا يحمل اسم الترابي او ايا من (متشيخي) الكيزان في السودان وهم يدعون الى الله !! وبالمقابل ما تعلمين من المساجد الاخرى !! اما الثروة التي تتحدثين عنها فسيرد عليك اهل العلم من الذين يبوسون الايادي !!
جملة:
الفقيد أحمد الميرغني له الرحمة لا أريد أن أشكك في ذمته وهو بين يديَ الله وهو الوحيد الذي يعلم حقيقة أمره !!
وجملة:
بل إستفادت فئة بعينها وقادت السودان إلى الحضيض بكل اسف، والفئة التي أعنيها هي التي لا زالت تتودد لمن يسمون بآل البيت !!
ان كان لديك شك في هذا فاثبتي القول بالدليل !!
وكما ذكرتي : الموضوع طويل ولن يكفيه مقال أو عشرة، ولكن نكتفي بهذا مؤقتا في إنتظار ويكليكس بنما وكشف المزيد من الأسرار !!
سنرى !! وان غدا لناظره قريب !!
شعب حاقد وله ضغائن ضد اي زول عندو حاجه احسن منو ….ياجماعة 2 مليون دولار يعني شنو لو زمان ولا هسا لو زمان كان العملة السودانية اقوي من الدولار بمراحل يعني حفنة من الجنيهات السودانية يساوي كذا دولار ولو هسا اي صعلوك في السوق العربي عندو مليون دولار ناهيك عن احمد الميرغني اليمكن ورثو عن والدو لكن دا كلو احقاد بتاع شيوعيين ليس الا …. قومي بلا ويكليك بلا لمه كرهتونا البلد دي زاتا اي زول عامل نفسو صحفي واي زول عامل نفسو فاهم وخاصة البايركس ديل بعدين تعالي انتي الموضوع بتكلم عن احمد الميرغني مدخل الكيزان لشنو ولا ديل الخميره لازم يدخلو عشان العجين وكده.
للاسف انتي صحفيه محتاجه الي دروس في مادة التاريخ حتي تعرفي دور الطريقه الختميه في نشر الاسلام وعدد المساجد والخلاوي والمعاهد العلميه التي تم تشييدها في السودان وخارج السودان
هل اذا ورد اسم من اسماء اكلي المال الحرام وسارقي قوت الشعب من عصابة الجماعة الارهابية المستعمرة هل ستشيرين الى ذلك صراحة ام ان لكل مقام مقال وقوم !!!
يا كيزان تريدوا ان تقولوا ان كل الناس كانوا قبلنا مفسدين ولكن هيهات وهل دا فساااد يا كوزا ياماجورة شوفي الفساد وين واكتبي
السيد/أحمد الميرغنى “رحمة الله عليه” كان وطنيا محترما ويشهد له الجميع بذلك، وقد كان عفيف اللسان واليد وكان محبوبا حتى من الانصار ولم نسمع عنه الا السيرة الحسنة والخلق العظيم وبالرقم من أختلافنا السياسى معه ألا اننا نكن له كل ود وأحترام ونسأل الله ان يجعله من أهل الجنة.
لا تسئى الى الموتى من أجل النفاق والاسترزاق الغير شريف ولا تبيع أخرتك بدنياك وأحترمى مهنتك وقلمك وأكشفى للشعب السودانى من هم اللصوص الذين نهبوا ثروات البلاد خلال الثلاثة عقود الاخيرة ومن هم المعدمون الذين أثروا ثراءا فاحشا خلال حكومة الانقاذ، ومن هم الذين يجلبون المخدرات بالحاويان لتدمير شباب السودان وتغيبه من أجل السلطة، وبلاش لف ودوران وتعميم أيتها المرتزقة!!!!!!!