أمين حسن عمر: قادر الله..!!

عبد الله علي إبراهيم
كان من رأيي أنه لو تركنا مطلب تقشف الدولة (تقليص الهيكل وتحجيم المناصب) مطلوقاً بغير إحصاء لما سيوفره لها سيتربص به أمين حسن عمر ويبهدل كيانه. لم يكن في ذهني أمين تحديداً ولكنه من أفضل من يفعل ذلك. وكان آخر من طالب بالتقشف هم أصحاب العمل في صورة تكوين وزارة من 15 وزيراً. ولم أسمع بعد من قال لنا كم سيكون عائد التقشف بالقروش والملاليم سوى عابراً من صدقي كبلو. فقال إن اقتراحه للتقشف سيوفر 76 مليوناً من الجنيهات. ولم يقل كيف سينعكس ذلك على الانفاق في الدولة؟ هل سيغنينا عن رفع دعم المحروقات مثلاً؟
وصف أمين حديث التقشف في لقاء له بـ «السوداني بحديث مزايدات لا قيمة له وحجة فارغة لا قيمة علمية لها. وقال إن التخلص من 30 وزير لا أثر له في الانفاق. «ولا واحد من عشر آلاف». فالدستوري لا يأخذ سوى 10 ألف جنيه بدل تذاكر خارجية و4 آلاف جنيه بدل تذاكر داخلية. بل من الموظفين من يفضل الدستوريين حالاً. التقشف وهم وكلام غير مسؤول. ويبدو أن بيد كبلو أرقاماً أفضل عن مواهي الدستوريين ومخصصاتهم نضرب صفحاً عنها هنا.
لكن أمين يضطرب نوعاً ما بعد ذلك. قال إذا أردتم النصيحة فتقليص هيكل الدولة الحكومي (لا طاقمها) هو الذي أولى أن يتبع. وحين سألته لينا يعقوب إن كان ذلك ممكناً قال: لا. فمتى فعلت ذلك شردت الناس وحلت البطالة. وشاهده على ذلك أن لجنة لتقليص الهيكل الحكومي التي هو عضو فيها قالت ذلك. صفوة قول أمين إننا لن نكسب شيئاً من تقليص الدولة في أي من المعاني المتداولة. والحل: رفع الدعم عن المحروقات. وهذا هي الحقيقة عارية. سترفع الحكومة الدعم بصورة علنية أو خفية كما قال. وعلى الشعب أن يختار. إذا لم يرض عن الرفع وعبر عن ذلك (بلا أجندة حزبية) سنوفر له انتخابات يأتي بها بحكومة يرتضيها. ولكن الحل في الرفع نزعل أم نرضى. وهو يزكي هنا أمانة الحكومة وصدقها. فقد كان بوسعها أن تخادع وتقول كل شيء على ما يرام ثم تأمر بنك السودان بطبع النقود ثم تقع الكارثة. وزاد: هل هذا الخداع صعب علينا؟ أبداً، وطبعاً لا، شفناهو شفناهو. وإذا خدعناكم وطبعنا قروش: ماهي المشكلة؟ ولا حاجة.
واضح أن أمين مستميت عند منصبه ومرتبه ومخصصاته «وقَنَّعنا» من خير في هبشها. فإذا كان الخيار بين تقشف الدولة (مهما كان عائده) وبين رفع الدعم عن المحروقات فسيد الواحدة بستحملها. وهم الناس الأصاغر الذين سيطحنهم هذا الرفع طحناً في خاتمة المطاف. وهذا صراع تقليدي حول من سيحتمل نتائج الأزمة الاقتصادية: الناس الفوق أم الناس التحت؟ وقرت عيني كماركسي وأنا أرى أمين في حالة كلاسيكية من حالات غرائز «الحيوان الاقتصادي» الذي كرهه الإسلاميون في ماركس أيام طراوتهم العقائدية.
وددت لو أن المعارضة في المجلس بزعامة الدكتور إسماعيل حسين طلبت بياناً وافياً عن خيارات تقليص الدولة وجدواها الاقتصادية حسماً للمسألة. والمعارضة فئة قليلة ولكن لهم أسوة في حسن الطاهر زروق، النائب الشيوعي الوحيد في 1954، غلب فئة كثيرة. وأرجو ألا تخشى في الحق لومة لائم. فبدا لي أن وزير المالية قد «طاعنهم» في المرة الأخيرة التي أثار النواب المسألة. قال لهم لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم. فمخصصات الوزير هي نفس مخصصات رئيس لجنة في المجلس الوطني. وتم قطع النواب الحركة.
صدق أمين في واحدة. قال إن شعبنا «المهذب والمثقف والعزيز» يثور لا عن جوع بل عن كرامة. ولا أعتقد أن عباراته التي عرض بها مسألته راعت هذه الخصلة المركوزة فينا. ولا نخادع هنا
الاحداث
وقد أثبت هذا الروبوت أنه من غير طينة هذا الشعب الذى وصفه ب (“شعبنا «المهذب والمثقف والعزيز» يثور لا عن جوع بل عن كرامة) لأنه يثنى على مثل هذه الخصال فى الشعب ولكنه هو لا يتحمل إلا أن تكون بطنه ملآنة.
هوى هوى هوى ياوليد انت اى شىء ولا امين حسن عمر ده خط احمر لايمكن تجاوزه فهمت ياوليد
ولانامت اعين الجبناء والمغرضين والمعرصين
رجاء حسن خليفة
الراعى والوصى الرسمى لامين حسن عمر
قلنا قبل :
لمن يجي الموضوع للغلاط والسفسطة الفارغة لمقارعة “المثقفين”
زي دكتورنا عبد الله فأمين والعتباني قاعدين لبكرة يسوفوا في القضايا
ويمحقمها برد نصو مع المنطق والنص التاني هرشة وكذب..؟
لمن تجدي لخداع الشعب البسيط : نافع والبشير قاعدين للهضربة
والكلام بتاع دغدغة مشاعر البسطاء ” نحنا اتربينا بنركب في الحمير”
ودول الإستكبار “تحت جزمتي دي” ….
عصابة “آل كيزوني ” بتعرف كيف تقسم الأدوار وسط مجرميها
اعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم اصبحنا بالله ياناس الراكوبة مالكم عليناكدي من الصباح
امين حسن زفت ياكريه يابغيض ياحقير ياناموسة…كرهتنا
الرويبضة …!!!
قالوا وماالرويبضة يارسول الله قال:الرجل التافه يتحدث فى امور العامة …!!!!
عجبى ..
امبن لا تتناسب و شخصك فانت خائن للوطن و المواطن و موقعك و المسؤولية التى تتقلدها فانت غير جدير بها ومن اهم ابجديات النظام الهيكلى للدولة مراعاة التشكيل الوزارى وسقف الصرف ؟
عدد من الوزراء و المستشارين و المساعدين و حكومة اتحاديةو اقليمية وولاة و مساعدى ولاة و و وزراء اقليمين فى دولة تفتقر الى البنية التحتية و الارتفاع المطرد لاهم ضروريات الحباة ؟
عجز النظام فى توفبر المدخلات الزراعبة و ادخال المبكنة لرفع الانتاج الزراعى وتقلبل التكلفة للمنتج و ينخفض سعر البيع للفرد ؟
الانتاج الحبوانى و اللحوم البيضاء لم تجد الدعم من الدولة برفع الضرائب والرسوم الجمركبة المفروضة مما يساهم فى رفع القيمة الشرائية للمواطن ؟
الم يوجد فى السودان عاطل ؟
اخرج من دارك او مكتبك وتجول بين الاحياء و الاسواق و القرى و المدن وأسأل من يصادفك اين يعمل و كم راتبه ومخصصاته و ستجد الاجابه على كل اسئلتك ومن ارض الواقع ؟
اذن لا يضر البلد شيئا فى تقليص الدستورين والوزراء وكل ما لا يلزم وجوده فى موقع سيادى بالدولة و يمكن أن يقوم بمهامهه موظف مكلف ؟
انها ترضيات و مخصصات و رواتب تدفع من خزينة الدولة للمؤتمرجية بدون وجه حق او عمل ؟
ولماذا تقدم الدولة بدل تذاكر خارجية و داخلية للدستورى هل هو متعاقد من دول الجوار او من اوربا والاستحقاق الذى يكفله العقد تذاكر سفر من و الى مسقط راسه واسرته ؟
اذن الجهل عندك و التسلط شيمتك و حب النفس اعماك و الغباء ملازمك الى ابد الابدين ….
شيطان الكوشه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!اعوذ بالله,,,,,,,,,,,
راتب دستوري واحد يكفي لبناء المدينة الرياضية ،راتب وزير دولة يكفي لبناء مدرسة في دارفور، راتب برلماني يكفي لاجلاس ألف طالب ،المشكلة الواحد يشيلوة من المنصب ،يمشي يتمرد وتخسر البلد ارواح واسلحة وذخائر عشرة اضعاف المرتب البياخدو -يكيدون على بعضهم البعض ، ويحاربون بعضهم
الغنمايه دي شارده من ياتو حله
جاء فى صحيفة الأحداث الصادرة اليوم لقاء مع أمين حسن عمر..أو أمين (المسيخ) كما يسمية الصحفيون..أجرى الحوار يوسف الجلال والموضوع الغلاء ورفع الدعم عن المحروقات..اليكم هذه الجزئية:-
قال الجلال سائلا:
} قلت إنك ضد الدعم منذ خمس سنوات فهل جربت أن تعبئ سيارتك الخاصة من طلمبة الوقود من حر مالك، أم أن وقود سيارتك يأتي من الوزارة؟
**أنت قايل أنا عمري كلو شغال في الوزارة ورئاسة الجمهورية، ولنفترض أن بنزين سيارتي يأتي من الحكومة، فأنا ما قاعد أشتغل حاجة غير شغل الحكومة.. على أية حال يا أبنائي أنتم صحفيون وأنا صحفي ليس من الحكمة أن تُحوّل الأمور الى أمور شخصية.
} نحن لم نسع الى شخصنة الأمور والقضايا، نحن نود سؤالك عن قيمة الزيادة وما اذا كانت قاسية على المواطن أم لا، مثلاً أنا أمتلك سيارة وتعجزني الزيادة؟
**إذن أنت زعلان عشان حتدفع الزيادة على سيارتك، هذا ردي عليك. وأنا أتهمك بأنك زعلان عشان ستدفع الزيادة.
} نعم أنا زعلان لأن سياستكم أضافت لي عبئاً جديدا؟
**خلاص.. «ما تزعل كان زعلان، أنا عايز أرضيك يعني؟».. تزعل أو ترضى نحن نطبق في السياسة..أضاف الجلال سائلا:- ا} ألا تخشون أن يثور الشعب ضد زيادة المحروقات؟
* *اذا كان الشعب سيثور لسياسة نعتقد أنها الرشيدة والصحيحة والأمينة ما يثور اذا ثار!!!!!!لكن أى انسان يحاول أن يخرج سنتعامل معه بالقانون!
} لكن كل الذين سقطوا كانوا يقولون إنهم ينفذون سياسة رشيدة وصحيحة وأمينة كما قلت قبل قليل؟
**هذا رأيك.. نحن لسنا من الذين سقطوا.. نحن لم نسقط بعد، وعندما نسقط تعالوا وقولوا لي هذه الكلام، وقولوا لنا «إنكم سقطوا عشان ما سمعتوا الكلام».. نحن لسنا متكالبين على الحكم، ويمكن أن نذهب دون سقوط.. لماذا نسقط؟ سننصرف فقط.
واللة الظلم ظلمات وانت ظالم لنفسك اولا بهذا الكلام الذي لا طعم ولا رائحة له .اولم تسمع بثورة الجياع وفي جوع اكثر من بيع المراهقات ليكم . حسبي اللة ونعم الوكيل
دا امين آخواناوللا النقاتيف
يا الشيطان ياالكلك نقاتيـف
يالسرقتا البلد ومنو تقاطيف
ياابلسان يا لعيم يا توكاتيف
واللة ياستاذ امين عندك فهم لاكنك تفتقر للتهذيب فى حديثك حاول وصل فهمك من غير قلة ادب زى غازى صلاح الدين منافق لاكن مهذب لاكن تكون منافق وقليل ادب يبقى مافى فرق بينك وبين نافع اعوذباللة منكم كلكم جيتو من وين انتو
كلام قوى من دكتورنا الماركسى ع ع عبدالله ..إن شاء الله بس يثبت عليهو وما تجيبلها رخوة زى كل مرة
من شدة جوعم وبخلهم حتى البلح وفول الحاجات بياكلوهو ملح
قال ايه ورشة عمل!