سقوط الجزيرة والأخوان..الوحدة فى صوم رمضان!!

بمناسبة الشهر الفضيل شهر القران،شهر رمضان المعظم،الذى أختص به الله سبحانه وتعالى نفسه
كما جاء فى الحديث(كل عمل ابن أدم له الا الصوم فأنه لى وأنا أجزىء به وحدى)،،كيان ما يسمى بالأمة العربية والاسلامية
لأول مرة أرى أنها تتفق فى صوم الشهر الفضيل فى توقيت واحد..وهذا فى اعتقادى كرامة من كرامات سقوط الأقنعة عن تجار الدين والمسئين اليه بأسمه من الأخوان وتوابعهم من المسميات الأخرى التى أساءت لصورة الاسلام وشوهتهاأكثر من أعداء الاسلام الحقيقيين ، وتقف من خلفهم قناة الجزيرة البوق الذى وظفوه لخدمة مشاريعهم وأهدافهم الغير أخلاقية فى المنطقة وقناة الجزيرة لعبت دورا كبيرا فى مصر وقبله فى السودان بغض عدساتها المسلطة فى جميع النواحى والمناحى فى البوادى والحضر عن المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام فى السودان ،فقط أذكر لها فى مرة من المرات عند القبض على أحد أفرادها قامت بقرص النظام فى السودان،وقد تأكد لى تماما صدق الترابى فى زيارته لمصر عقب ثورتها بأن قناة الجزير هم من أشاروا لقطر بها وبالتأكيد يكون معه الامام الذى توسل بالشيطان الامريكى الأكبر لدعمه فرع العصابة بسوريا بالأسلحة سوريا التى حولوا ثورتها الشعبية لثورة دينية لخدمة أغراض أسيادهم من الشياطين،والا كان القرضاوى الذى يسمى برئيس هئية علماء المسلمين ما قبل بانقلاب الشيخ حمد على أبيه وهو يعيش هناك معززا مكرما يلعب دوره باحترافيه ،فأقتى بحرمانية ماحدث فى مصر وعدم شرعيته،هؤلاءالمضلين الضلاليين لايخشون من الله وهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويلوون عنق الحقائق والوقائع من أجل أن تتناغم وأهدافهم القذرة،،فتلك المجموعة من الاسلامسياسيين بالسودان والذين قادوا مظاهرة امام السفارة المصرية احتجاجا لما جرى لمنبعهم ومنهلهم فى مصر لهو النفاق بعينه فهؤلاء المنافقون لم يجرؤ طوال فترة الموجة الأولة من الثورة 25 يناير أن يعلقوا مجرد تعليق ناهيك عن تنظيم مظاهرات امام السفارة المصرية وبحراسة الشرطة وبعدسات أجهزة اعلانهم عفوا اعلامهم للاحتجاج لما جرى فى مصر وهذه سقطة والا يكون سفيرهم فى مصر قد نقل لهم ماحدث فى يوم 30 من يونيو كما نقلته الجزيرة أو كما أرادت أن تنقله،وقناة الجزير بوق هذه التنظيم العصابى الدولى لها أهداف وأجندة من كل حدث ،فمهنيتها ترتبط بفائدتها من الحدث الموجود امامها فاذا كان يخدم أهدافها أو أهداف جماعتها تصنع منه ما يؤمن لها ما تريد واذا كان خلاف ذلك تتعامل معه بمهنية،ولعل كمية الاستقالات من هذه القناة فى الأسبوع الماضى أسقطت عنها القناع كما أسقطه الشعب المصرى عن الأخوان ومن لف لفهم فى الفيضان البشرى الرهيب فى ال30 من يونيو،،وهاهى الجزيرة تواصل زيفها وخداعها من غير حياء لتصوير المشهد فى رابعة العدوية على أنه موازى لمشاهد ال30 من يونيو المذهلة .
هؤلاء المنافقون فى السودان الذين خرجوا احتجاجا لما جرى للأخوان فى مصر ،،ونحن فى هذا الشهر تالفضيل ألا تخشون لقاء الله ألا تخافون الموت والحساب،واذا كانت لديكم نخوة وذرة من دين حقيقى كما تدعون أيها المنافقون لماذا صمتم على ما جرى وما زال يجرى فى السودان من قبل فرع التنظيم العصابى الذى هيأ لكم هذه التظاهرة وقال لكم أخرجوا لنصرة أخاكم مرسى وجماعته؟؟ لعنة الله عليكم وعلى علمائكم المنافقون ورجال دينكم الموالسون وأنت أخترتم أن تكونا شياطين صامتين عن الحق ،،ومدافعين عن الزيف والضلال نسأل الله فى هذا الشهر المعظم أن يرينا فيكم قدرته ينتقم لعباده..
فأنا أعتبر أن توحد الأمة لأول مرة فى صوم رمضان هذا العام هى بركة من بركات سقوط الأقنعة عن تجار الدين والمضللين وبوقهم الاعلامى قناة الجزيرة ..
والشعوب أصبحت واعية وتعرف كيف تقييم الطيب من الخبيث
ورمضان كريم
كان يمكن لقناة الجزيرة ان تلعب دور كبير وتكون احد اكبر القنوات فى العالم لولا ميولها الشيطانية وعدم حياديتها الذى اوقعها فى القاع ولن يثق فيها احد مرة اخرى
والله كلامك اتعدل شوية , من العنصرية للكلام العقلانى
بدأت قناة الجزيرة بإحترافية ومهنية عالية ولكن سرعان ما فقدت دورها الريادي و اصبحت اداة يستخدمها حزب تنظيم الاخوان المأسوني في تحقيق اهدافه الغذرة.