الثورة ومصير البشير

فى احاديثه الاخيرة عبر القنوات، اتضح انه لم يكن خائفا فقط، بل كان يتملكه الرعب والاضطراب، فالثورة التى كان يستبعد حدوثها قد اتته تطرق ابواب قصره القائم على الجماجم واللعنات ، اخترق الثور كل العقبات ولن تلجمهم اى قوة عن الوصول اليه ،ولن يدعوه حتى يسقط سقوطا ذليلا يليق بما اقترف .
لكنى ايضا أجزم ان جزءا معتبرا من رعبه هذا،يعود لمعرفته التامة باسلوب ونهج وتدبير اهل الحل والربط فى محفلهم الشيطانى، فى هذه اللحظات يمرامامه ناظريه شريط طويل لجميع العمليات التى يعرفها او شارك فيها ، للتخلص من بعض رفاق منتدى الذئاب الشيطانى ، الرصاص حوادث الطائرات السيارات بلا كوابح ،الموت على السرير الابيض وكل فنون وتقنيات اغتيال المقربين حين تبرز الدواعى ،اليوم هو يعرف تماما انه قد تم حجز المنصة له فى تلك المقصلة الاجبارية، فالتخلص منه اصبح ضرورة لعصابة الاسلاميين الذى اتو به للسلطة ، فهم لن يسمحوا له بالبقاء حيا والاستسلام للثوار او للمحكمةالدولية ، وفى نفس الحين ، التخلص منه يحقق لهم مزيد من المقدرة على المناورة لمحو اجرام التجربة ،والصاقها بالبشير وبعض من رهطه ،كما فعل غازى صلاح الدين اليوم ، كما يمنحهم التخلص منه ايضا مساحات للمساوة مع القادمين فى ظل سيطرتهم على الاقتصاد المليشيات و القوات النظامية ،وسواء اغتيل ام حجز او تمت تنحيته يجب الا تعيق تلك الخطوة الثوار عن هدفهم النهائى وهوالاقتلاع التام للنظام ومؤسساته وتصفية كل اشكال وجوده اللعين .
يوسف الحسين
كبرت وكبرت همومنا اولادك ما بيهونك قلبك وقلوبهم معاك اترجل وارحل ما تزيد همومنا شايلين همك تقع ووقعة الفارس بتجرح قلوبنا استقرار وكبرت عيال غيرك ما تخاف كبار السن شعارنا ما لنقرب عليهم ونحترمهم رزقك كتير وعملنا ليك المستحيل عشان الملكي ما ينسوه يدنس الرحيل
ما تخاف وما تبقى رعديد عيب تاريخك ما بسمح بنلقى ليك العذر كبرت وقلبك بقا حنين شديد ما بنسلمك يجونا هنا بالثابتة ويقنعونا نسالهم الريس فخامة ما شاف قتال الا بعيوننا نفداك وبالخيررنطراك ارحل يا عزاءنا وقت العالم خلنا برانا