العدل والمساواة: ضحايا حركتنا في معركة واحدة مع نظام الانقاذ يساوي كل ضحايا ثورة ديسمبر

المجد لكل شهداء الوطن، و لا داعي لمثل هذا الباهي، الذي يفرق و لا يوحد.
. و رغم ذلك لا يقدح ان اوضحح حقيقه مهمه، إن شهداء حركتكم هم أناس إختاروا الجنيه و حمل السلاح في وجه الدوله، و هذا أمر لا يستقيم و و امر شهداء الثوره الشعبيه السودانيه السلميه 100٪. و السالميه كان هو شعار الثوره نفسها.حركة العدل و المساواه، و برغم حملهم السلاح لم تستطع إسقاط المتأسلمين.. و إنما أسقطتهم الثوره الشعبيه السالميه هذا.. و هذا مهم.
و لولا ثورة ديسمبر، لما كانت إتفاقي السلام اصلا، و الحركات المسلحه أتت بهم “الثوره” و ليس” السلاح”.
لا يمكن أن تقنع أحدا، بأن موقف الحركات المسلحه من الانقلاب مبررا.. هذا موقف لا يليق بك التطرق اليه، لأنه امر غير منطقي و لا مقبول، و ما تلا الانقلاب من أحداث، يؤكد ذلك، و بعظمة لسانك.

اتمنى ان اجد فيكم شجاعة ان اسمع انتقاد الى البرهان او حميدتي او الكيزان سلوك يؤكد انتم عدو الوطن والمواطن ماذا جنى من حملتم البندقية باسمهم حتى نحن ننتظر منك خير ثانيا انت لا يحق لك الكلام في الثورة عشان انت ما وصلت حجمها ولاقيمها ومعانيها السامية انت تحمل بندقية في مواجهة بندقية شباب عزل اعتصموا ورهتفوا يامغرور كل البلد دارفور هل اتيت لحمياتهم ولا دخلت باذن بان تدعي قاتلني وقتلت من منح لك فرصة تدخل العاصمة بترول عرباتك العسكرية من اموال المواطن لو حميدتي او البرهان دفعها لكم بل شاركتم في قتل الثوار انتم تحتاجون علاج نفسي من هذا الغل والحقد على المواطن هل خجلانيين من انتصاره على الطاغوت الذي لم تستطيعوا عليه عقود

احسن حاجة انك سميتهم ضحايا فعلا هم ضحايا لانهم ضحوا من اجل قضية لايؤمن بها قادتهم وفي الآخر باعوهم في سوق السياسة ضحوا من اجل دارفور فاشعلتموها نار أكثر من قبل. نسال الله لهم القبول والشهادة فقد ظلمتوهم مرتين.
اما شهدائنا نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
من كنت تقاتله هو من وقع معك اتفاق تحت الطاولة كما قال المدعو مناوي تنازلتم به طواعية عن القصاص من قتلة ضحاياكم. اما شهدائنا فلم ولن نتنازل أبدا عن دمائهم واولهم جبرين الذي ساند البرهان وتقد الذي يدافع عن البلاهان الذي قتل شهدائنا.
حميتي تشادي أجنبي مصيره حبل المشنقة

كذاب ثم كذاب
أنتم شركاء اصليين في إنقلاب البرهان علي الديمقراطية
وأنتم من شق صف الثورة قبل الإنقلاب وخرجتم علي قحت
وليس لكم من حجة في ذلك
إذا كان التوم هجو يتحدث عن الإقصاء
(وهو من الوسط وكان حزبه الإتحادي مشارك في سلطة البشير،
وهو الذي هتف تحت سمعكم وبصركم، الليلة ما بنرجع إلا البيان يرجع)
فأنتم كنتم ممثلين في كل السلطة
إبتداء من مجلس السيادة والوزراء وحتي مدراء الإدارات
أنتم من إتفقتم تحت التربيزة مع العسكر حتي لا يسلموا السلطة للمدنيين
وحتي لا يذهب البشير للجنائية

جبناء وخونة
خنتم أهاليكم ودارفور والثورة السودانية
بحفنة مناصب
وبعدين يا كاذب، المهزوم في كل معاركه
لا يملك أن يهدد أحد بالحرب

فلنقاي معرض