أخبار السودان

الهيئة القيادية للمؤتمر الشعبي تجتمع اليوم لحسم الخلافات حول المشاركة في الحكومة

الخرطوم: سعاد الخضر
ينعقد اجتماع الهيئة القيادية لحزب المؤتمر الشعبي اليوم، لحسم الخلافات حول المشاركة في الحكومة، وسط تكتم على قرار الأمانة العامة.
وأرجع الأمين السياسي للحزب كمال عمر عدم اعلان قرار الأمانة العامة حتى لا يتم اضعاف اجتماع الهيئة القيادية أو التأثير عليها، وقطع بأن ذلك القرار غير ملزم للهيئة باعتبار أنها أعلى سلطة تنظيمية، وأوضح إن الهيئة تضم 72 قيادياً يمثلون الولايات والقطاعات الشبابية والطلابية والأمانات المتخصصة، بالاضافة الى 10 اعضاء تمت اضافتهم بترشيح من قبل الأمانة العامة والهيئة القيادية السابقتين.
وقال الأمين السياسي للشعبي إن الهيئة أمامها 3 خيارات، إما الموافقة على المشاركة في الحكومة في الجهازين التشريعي والتنفيذي، أو الجهاز التشريعي فقط، أو عدم المشاركة نهائياً.
وفي رده على سؤال حول أن عضوية الأمانة العامة التي تبلغ 33عضواً ستؤثر على قرار الهيئة القيادية، أكد أن أعضاء الأمانة العامة ليسوا ملزمين بقرارها، ولهم مطلق الحرية في تحديد مواقفهم داخل اجتماع الهيئة، واضاف (هم ليسوا على قلب رجل واحد).
ونفى عمر خروجه من اجتماع الامانة العامة غاضباً، وذكر (لم اخرج غاضباً، بل لظرف، وأنا سعيد بقرار الأمانة وسأدافع عنه).

الجريدة

تعليق واحد

  1. سيناريو بايخ ولا يخلو من السذاجه بكل المعايير
    الموضوع ببساطة لمن اراد ان يفهم ولمن لا يريد ان يفهم فالامر الواقع كالاتي:
    في عام 1999م انقسمت الانقاذ مؤتمرين شعبي /وطني ..الاول اسس حركة العدل والمساواة والثاني اسس ميليشيا الجنجويد ( فيما بعد اصبح اسمها قوات الدعم السريع) .. فتصارعا حتى احرقوا دارفور واجزاء من كردفان .. ولكن انتصر المؤتمر الوطني على المؤتمر الشعبي في نهاية الامر نتيجة استخدام المؤتمر الوطني امكانيات الدولة السودانية مقابل محدودية امكانيات المؤتمر الشعبي .. خشي المؤتمر الوطني ان ينقل المؤتمر الشعبي الصراع الى الخرطوم وزاد الطين بلة سقوط تنظيم الاخوان المسلمين في مصر وتمت الاطاحة به ففقد الشعبي والوطني المرجعية وانقطعت جذورهم .. فخافا وتوجسا فكان لا بد من يلتقيا حتى لا يقضى عليهما معا ..فكانت هبة سبتمبر فاكدت مخاوفهما معا وباتت المقاصل والحساب والعقاب قريبا جدا حتى انعم سمعوا مزاليج زنازينهم باذانهم … فاتوا بحوار الوثبة بليل بهيم وفي غرف شديدة العتمة والظلام ..وطفقا في اخراج المسرحية بان يمثل احدهما السلطة والاخر المعارضة ( على وزن اذهب انت للقصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا ) حتى قال الدكتور عمر نور الدائم يرحمه الله للشيخ حسن الترابي يرحمهالله ( اخرج وشكل حكومتك ) .. اكتشف بحسه وذكائه ما يجري .. وانكر الانقاذيين انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين حتى انهم خدعوا مصر والسعودية ولكن سرعان ماظهر المستور .. والان لا نقول الا مثل ما قاله د.عمر نور الدائم يرحمه الله ( دعكم من هذا السيناريو البايخ وشكلوا حكومتكم واعيدوا الانقاذ سيرتها الاولي ) وقد قضيتم على الاحزاب وشتتوها ووظفتم ابناء من اقتلتم منهم السلطة التى حصلوا عليها بصورة ديمقراطية عفيفة ونزيهة ولكنكم نجحتم في تمزيقهم شر ممزق كما مزقتم وحدة السودان .. وبعد عودة اللحمة بينكما سيتمزق السودان وستاتي نيفاشا 2 و3 ولربما 4

  2. هو بالله المؤتمر الشعبي فيه 72 واحد؟ بعدين سيبونا من حكاية “…إن الهيئة أمامها 3 خيارات، إما الموافقة على المشاركة في الحكومة في الجهازين التشريعي والتنفيذي، أو الجهاز التشريعي فقط، أو عدم المشاركة نهائياً….”

    لأنكم حتشاركوا حتشاركوا. ناس الشعبي شايفين زملاءهم السابقين ينهلون من ضراع السلطة لحد درجة ربيع عبد العاطي، يعني هم حبقعدوا يتفرجوا؟ هم مثلهم مثل بقية الإسلامويين يحبون المال حباً جماً

  3. سيناريو بايخ ولا يخلو من السذاجه بكل المعايير
    الموضوع ببساطة لمن اراد ان يفهم ولمن لا يريد ان يفهم فالامر الواقع كالاتي:
    في عام 1999م انقسمت الانقاذ مؤتمرين شعبي /وطني ..الاول اسس حركة العدل والمساواة والثاني اسس ميليشيا الجنجويد ( فيما بعد اصبح اسمها قوات الدعم السريع) .. فتصارعا حتى احرقوا دارفور واجزاء من كردفان .. ولكن انتصر المؤتمر الوطني على المؤتمر الشعبي في نهاية الامر نتيجة استخدام المؤتمر الوطني امكانيات الدولة السودانية مقابل محدودية امكانيات المؤتمر الشعبي .. خشي المؤتمر الوطني ان ينقل المؤتمر الشعبي الصراع الى الخرطوم وزاد الطين بلة سقوط تنظيم الاخوان المسلمين في مصر وتمت الاطاحة به ففقد الشعبي والوطني المرجعية وانقطعت جذورهم .. فخافا وتوجسا فكان لا بد من يلتقيا حتى لا يقضى عليهما معا ..فكانت هبة سبتمبر فاكدت مخاوفهما معا وباتت المقاصل والحساب والعقاب قريبا جدا حتى انعم سمعوا مزاليج زنازينهم باذانهم … فاتوا بحوار الوثبة بليل بهيم وفي غرف شديدة العتمة والظلام ..وطفقا في اخراج المسرحية بان يمثل احدهما السلطة والاخر المعارضة ( على وزن اذهب انت للقصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا ) حتى قال الدكتور عمر نور الدائم يرحمه الله للشيخ حسن الترابي يرحمهالله ( اخرج وشكل حكومتك ) .. اكتشف بحسه وذكائه ما يجري .. وانكر الانقاذيين انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين حتى انهم خدعوا مصر والسعودية ولكن سرعان ماظهر المستور .. والان لا نقول الا مثل ما قاله د.عمر نور الدائم يرحمه الله ( دعكم من هذا السيناريو البايخ وشكلوا حكومتكم واعيدوا الانقاذ سيرتها الاولي ) وقد قضيتم على الاحزاب وشتتوها ووظفتم ابناء من اقتلتم منهم السلطة التى حصلوا عليها بصورة ديمقراطية عفيفة ونزيهة ولكنكم نجحتم في تمزيقهم شر ممزق كما مزقتم وحدة السودان .. وبعد عودة اللحمة بينكما سيتمزق السودان وستاتي نيفاشا 2 و3 ولربما 4

  4. هو بالله المؤتمر الشعبي فيه 72 واحد؟ بعدين سيبونا من حكاية “…إن الهيئة أمامها 3 خيارات، إما الموافقة على المشاركة في الحكومة في الجهازين التشريعي والتنفيذي، أو الجهاز التشريعي فقط، أو عدم المشاركة نهائياً….”

    لأنكم حتشاركوا حتشاركوا. ناس الشعبي شايفين زملاءهم السابقين ينهلون من ضراع السلطة لحد درجة ربيع عبد العاطي، يعني هم حبقعدوا يتفرجوا؟ هم مثلهم مثل بقية الإسلامويين يحبون المال حباً جماً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..