ارتفاع جنوني في أسعار الذرة

رتفاع جنوني في أسعار الذرة
عمار الضو :
شهدت أسواق محاصيل القضارف ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الذرة، حيث بلغ سعر اردب الذرة الفتريتة 390 جنيها في بورصة أسواق محاصيل القضارف والدخن 620 جنيها، كما بلغ سعر اردب الذرة الدبر 460 جنيها.
وحذر وكيل شركة الروماني للصادر والحبوب الزيتية، من فجوة غذائية قادمة لضعف الإنتاجية وتدخل المخزون الاستراتيجي بزيادة سعر جوال الذرة من 110 إلى 155 جنيها ما أدى إلى ارتفاع اسعاره بالأسواق، وتوقع وصول أردب الذرة إلى 500 جنيه وحدوث فجوة غذائية في ولايات السودان المختلفة بعد عمليات تهريب الذرة التي تتم الآن إلي دول الجوار نسبة لإيقاف عمليات الصادر وضعف القوة الشرائية في الأسواق.
وطالب السلطات بتكثيف الحملات ضد مهربي الذرة وضبط المنافذ الحدودية لمنع تسريبها إلى دول الجوار، وقال إن الغرض من تهريب الذرة الدفع به إلى جنوب السودان التي تجاوز فيها سعر جوال الذرة المليون جنيه.
الصحافة
نأكل مما نزرع ،،،، إنها لمأسة أن يسيطر على مقدرات السودا بضعة أفراد في الخرطوم يتسببون بسبب تشبثهم بالسلطة في هذه الكوارث اليومية،،، لا يمر يوم وإلا يأتي خبر أسوأ من سابقه ،،، ولايزال حكام الخرطوم مطمئنون أن الأحوال ممتازة والاقتصاد أروع من السويد،،، وطالما أنني سمعت أحد المعتمدين يقول ” لقد شهد السودان تقدماً في الفترة الماضية لم يشهده العالم من قبل” أدركت أننا مرسلون إلى الهاوية مع وجود أمثال هؤلاء على رأس إدارة دولة بحجم السودان.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت الفجأة وجور الحكام
ان هذا الوطن الذى يحبنا ونحبه حبا مفرطا يجب علينا ان نعمل لسعادته وخيره ولكن كيف وكيف وكيف الى غير ذلك من الكيفات المظلمة التى لاتبشر بخير فاتقوا الله فينا يااصحاب القصور المزودة بالكميرات والمساكين والضعاف لايجدون مايقتاتون به ولا يجدون سرابيل تقيهم الحر والبرد بينما اخرون فى قصورهم العاليات يطوف عليهم ولدان يصبون عليهم الماء القراح صباويقدمون اليهم اشهى الوان الطعام الزاهيةولكن ليعملوا تماما ان كل نعيم يمضى من يومهم فانه بؤس يمضى مثله
نحن خلاص شبعنا منكم اكلنا نيم
ما بين اعوسك و مشتهيك كان حلمك الاول ترف..!!
اذآ لم يبقى لنا الا خشاش الارض
بشبش الهنا قاعد فوق ساخن الككـر
صاط وعاس اقتصادنا زي ودعكـــــر
البلد اتقول عادمة الفارس والضكر
قال نغلي العيش عشان نحارب السكر!
قبل شهرين من اغتيال القذافى لم يكن يتخيل ان تكون نهايته كما كانت – اما اعضاء حكومتة اليوم فقد اصبحوا فى خبر كان وقد تمت تصفيتهم وتعزيبهم قبل نهايتهم الماساوية –
النصيحة وقبل فوات الآوان ان ينسحب كل من يريد ان ينسحب وينجو باطفالة واسرته – لان الحقد دفين والعزاب قادم لامحالة – تبقى من الزمن قليل – حيث لاينفع الندم
عاوز لى عروس بالفاتحة ( الذرة وطارت )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنا نسأل التخفيف
لقد قمت بكاتبة بوست بمنتدى الحوار العن فى منتديات الراكوبة فى 7 سبتمبر 2011
أنقل لكم مقدمة البوست .
يمكن الأطلاع عليه وعلى مداخلات من الأخوة أعضاء المنتدى على الرابط :
http://www.alrakoba.net/vb/t74267.html
مجاعة كل السودان من أكبر تداعيات أحداث النيل الأزرق
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
نسأل الله أن يجيب العواقب سليمة من تداعيات أحداث النيل الأزرق.
أخطرها المجاعة حيث أن الأحداث تقع على مرمى حجر من :
الدالى
المزموم
القربين
جريوة
قولى
بوط
تنتج هذه المنطقة نسبة تكاد تتخطى الـ 40% من أنتاج الذرة السودانى من الزراعة المطرية.أمطارها غزيرة حتى صار يضرب بها المثل فى تشبيه الكريم بمطر الدالى والمزموم.المزموم تحديدا تحدها جنوبا ولاية النيل الأزرق وجنوب غربا تحدها دولة الجنوب.
حسب الأرقام الواردة فى أجهزة الأعلام أن معسكرات أثيوبيا أستقبلت 20 ألف بخلاف الهاربين من جحيم الحرب شمالا. حسب التقديرات أن رقم النازحين داخل السودان وخارجه تخطى الـ 100 ألف.أكثر من ثلاثة أرباع هذا العدد هم مزارعى الذرة والعمال الزراعيين العالمين فى زراعة الذرة.
حسب ما جرت العادة أنه من الصعب جدا أرجاع النازحين الى مواقعهم الأصلية لممارسة نشاطاتهم العادية. ولنا فى معسكرات دارفور عبرة منذ 2003 والى اليوم ما زالت أعدادها فى زيادة.
أكبر مهدد للمواطن السودانى (أينما كان فى الخرطوم أو الوسط أو الغرب أو حتى المهاجرين فى فجاج الأرض – المغتربين )خروج هذه المنطقة من زراعة الذرة بسبب النزوح. مما يوحى بأنه فى القريب العاجل لا محالة سوف تطالنا المجاعة رضينا أم أبينا – تفائلنا أو تشائمنا أنها الحقيقة المرة والتى يجهلها أو يتجاهلها الضاربين على طبول الحرب سواء من حركة عقار الشعبية أو حكومة البشير المؤتمر وطنجية.
أذا أخدنا فى الأعتبار خروج مناطق الزراعة المطرية للذرة فى جنوب كردفان لنفس السبب.
(1) جنوب كردفان
(2) الدالى والمزموم
(3) القضارف
تشكل 90% من أنتاج الزراعة المطرية للذرة.
خرجت جنوب كردفان والدالى والمزموم وتبقت منطقة القضارف فقط. هل تنقذنا من المجاعة المرتقبة؟؟؟؟؟ أكيد لن تتمكن من أخراجنا من بعبع المجاعة.
وسوف تخرج علينا الحكومة بلحن الأحتياطى الأستراتيجى وهى نفسها التى عجزت عن توفير السكر لشهر رمضان الكريم ما بالك لقمة العيش. أما أذا عزفت على لحن الأستيراد فحدث ولا حرج أذا طالعنا تصريح السيد محافظ بنك السودان أن العجز فى شهر يونيو 2011 وصل 180 مليون دولار ناهيك عن فقدان 2 مليار و600 مليون دولار عائدات النفط بعد أنفصال دولة الجنوب(المصدر الصحف السودانية تصريحات محافظ بنك السودان ووزير المالية).
أرجو حفظ أسماء المناطق الواردة أعلى البوست ومتابعة العمليات الحربية فى النيل الأزرق.
الأخوة المختصين الرجاء مدنا بالأرقام الفعلية لمساهمات هذه المناطق فى أنتاج الذرة وأذا تمكنوا من الرقم المطلوب توفيره من الذرة حتى نعيش فى مأمن من المجاعة وليس فى بحبوحة.
اللهم بلغت اللهم فأشهد
اللهم بلغت اللهم فأشهد
اللهم بلغت اللهم فاشهد
ابشروا بثورة الجياع ..وهذه ثوره سلاحها العدم والمسغبه .. تخيل نعدك سته اطفال ولا تستطيع ان تشبعهم فول..بالله عليك ماذا تفعل .. واقسم بالله واقسم بالله لان لن اخرج الا البس لى طرحه من طرح بناتى .. وعى ثوره اقرها وافتى بها السلف الصالح ..والجوع كافر ..ثوره لن توقفها الرشاشات ولا المدافع ولا الطائرات .. لان فى الموت بالسلاح راحه ومهرب ..فابشروا بدنوها ..ابشروا بدنوها .. ولترق كل الدماء
غايتوا عما قريب سيعتمد السودانيين المريسة كوجبة رئيسية وذلك لانخفاض تكلفتها وقيمتها الغذائية العالية. كمية الذرة الموجودة حاليا تكفي لعمل مريسة لكل السودانيين لمدة عامين كاملين. الفكرة دي مهداة لوزير المالية (صاحب عواسة الكسرة) و عايزة ليها فتوى. الله يستر غايتوا.
” وطالب السلطات بتكثيف الحملات ضد مهربي الذرة وضبط المنافذ الحدودية لمنع تسريبها إلى دول الجوار، وقال إن الغرض من تهريب الذرة الدفع به إلى جنوب السودان التي تجاوز فيها سعر جوال الذرة المليون جنيه. ”
يعني بدلا من أن يحاصروا الجنوب اقتصاديا أصبح المواطن المسكين هو المحاصر