أعداد موظفي الانتخابات أكثر من الناخبين..الشرق الأوسط : إقبال ضعيف في انتخابات السودان.
الخرطوم: أحمد يونس
بدت شوارع العاصمة السودانية خالية ? تقريبًا ? من زحام حركة السير المعروف عنها، ويعود السبب إلى «عطلة انتخابية» منحتها السلطات الحكومية للمواطنين ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي فُتحت صناديقها أمس، الاثنين، في أول انتخابات تجرى في البلاد عقب انفصال جنوب السودان.
ومثل الشوارع، فإن وجود المقترعين بدا محدودًا إلى متوسط في المراكز اليوم الأول من أيام الاقتراع، بالمقارنة مع آخر انتخابات جرت في البلاد 2010 رغم انسحاب بعض المرشحين ومقاطعتها من قبل أحزاب مؤثرة.
ولضعف منافسيه، فإن الرئيس الحالي عمر البشير يعد الأوفر حظًا حسب تقارير صحافية للفوز بولاية جديدة تضيف إلى سنين حكمه للبلاد 5 سنوات أخرى لتصبح 31 عامًا، ولا يشكل منافسوه الـ15 أي تأثير على حظوظه الانتخابية، في الوقت الذي تقول فيه أحزاب المعارضة إن «النتائج معدة سلفًا، وإن إجراء الاقتراع مجرد استهلاك للوقت».
أما أعضاء البرلمان بشقيه «المجلس الوطني، ومجلس الولايات» البالغ عددهم 354، فإن فرص الموالين منهم للحزب الحاكم هي الأوفر، مما دفعه لعدم المنافسة باختياره في 30 في المائة من الدوائر متنازلاً عنها لحلفائه الذين شاركوه الانتخابات. وبدت الانتخابات معزولة استنادًا على فشل جل من سألتهم الصحيفة في تحديد مركز الاقتراع، وكان معظمهم يجيب بـ«لا أعرفه»، فيما بذل آخرون جهدًا للوصول إلى مركز الاقتراع في أكثر من مكان.
وترجع أحزاب المعارضة ضعف الإقبال – على الأقل حتى الآن ? إلى الحملة التي نظمتها باسم «ارحل»، التي دعت خلالها المواطنين لمقاطعة الانتخابات، فيما يرجعها مناصرو الحزب الحاكم إلى «أنه اليوم الأول»، وما زال هناك يومان باقيان، فيما يقول مراقبون إن «الأمر يعود إلى حالة الإحباط واليأس التي يعانيها الجماهير من الناخبين، وإلى عدم وجود منافسة فعلية بين المرشحين».
وأدلى الرئيس عمر البشير بصوته باكرًا في مركز اقتراع مدرسة «سان فرانسيس» وسط الخرطوم، بعد وصوله محاطًا بنفر من مساعديه وحراسه، فيما أدلى كل من نائبه حسبو عبد الرحمن، ومساعده إبراهيم غندور، ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بأصواتهم في ذات المركز.
وبحسب مراسل «الشرق الأوسط» فإن أعداد الصحافيين والمراسلين ومندوبي وسائل الإعلام الأجنبية الذين جاءوا لتغطية الانتخابات، فاقت أعداد الناخبين في مركز سان فرانسيس، وهو أحد أكبر مراكز الاقتراع في البلاد، ومخصص لرجال القوات المسلحة والشرطة والأمن، بحكم قربه من قيادة الجيش والأمن.
وعقب إدلائه بصوته، قال مساعد الرئيس إبراهيم غندور للصحافيين إن «الاقتراع انطلق بقوة في أنحاء السودان المختلفة وشهد مشاركة واسعة، وإن الشعب توجه لصناديق الاقتراع ليكشف أنه الشعب الأول في ممارسة الديمقراطية في الإقليم»، وتعليقًا على دعوات مقاطعة الانتخابات قال: «هذا حقهم الطبيعي، ونحن والشعب نمارس حقنا الطبيعي».
وفي جولة قامت بها الصحيفة على عدد من مراكز الاقتراع، لم تشهد إقبالاً لافتًا، ربما بسبب العطلة أو أن الناس غالبًا لا يصوتون في الأيام والساعات الأولى من وقت الاقتراع.
ففي مركز النور خضر بحي الديوم وسط الخرطوم، كان أعداد موظفي الانتخابات أكثر من الناخبين، أما في أحد المراكز بضاحية الصحافة شمال الخرطوم فالإقبال بدا ضعيفًا بشكل لافت، وبدا الإقبال متوسطًا إلى ضعيف في كل من مركز المزاد بحري، ومركز بدر الكبرى بمدينة أم بدة بأم درمان، ومركز المنار بالحاج يوسف. فيما تداولت مجموعات صحافيين على «واتس آب» صورًا من ولايات البلاد المختلفة، وتبدو فيها مراكز الاقتراع خاوية على عروشها.
وتهدف دعوة المعارضة لمقاطعة الاقتراع إلى إظهار عزوف الناخبين عن التصويت للرئيس عمر البشير وحزبه، بيد أن الحزب الحاكم يراهن على عضويته التي ذكر في أوقات سابقة أنها تفوق 6 ملايين، هو ما تسعى المعارضة وحملة «ارحل» لإثبات عكسه، كما يعتمد على ضعف المنافسين، واستعداده المبكر وموارده المالية الكبيرة، فيما تقول المعارضة إنه يستغل موارد الدولة لحشد الجماهير لصالحه.
بيد أن أحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات فشلت في تنظيم نشاط جماهيري كبير لتعبئة الناخبين لمقاطعة التصويت، ولم تنجح لأكثر من مرة في تنظيم أي منشط يكشف ثقلها الشعبي، وكان الحضور هزيلاً في اعتصام دعت له بدار حزب الأمة القومي عشية ليلة فتح الصناديق.
بيد أن أحزاب معارضة أخرى ومن بينها المؤتمر السوداني والبعث العربي الاشتراكي وتنظيمات شبابية مثل حركة «التغيير الآن»، «قرفنا»، وغيرها، نظمت مخاطبات في الميادين العامة، ورفعت خلالها لافتات وشعارات تدعو لإسقاط نظام الحكم، حثت فيها المواطنين على مقاطعة الانتخابات، وتوعدت بتنظيم حملات تعبئة أكبر في الأيام المقبلة.
وحسمت المفوضية القومية للانتخابات الجدل حول نسبة المشاركين في الاقتراع من جملة المسجلين، متوقعة تصويتًا بين 15 ? 45 في المائة باعتباره المعدل العالمي، وأن قانون الانتخابات لا يحدد نسبة مقترعين تصبح بموجبها نتائج الاقتراع شرعية، وأن من يحصل على نسبة 50 في المائة + 1 هو الذي سيحصل على المقعد الرئاسي بغض النظر عن أعداد المقترعين الذين يحق لهم حق التصويت.
أمنيًا، ألقت سلطات الأمن القبض على أكثر من 15 من قادة وناشطي المعارضة ليلة الاثنين في مدن بورتسودان، والخرطوم، والسوكي، وأم درمان، والدويم، وأبرزهم المحامي عضو الحركة الشعبية – الشمال موسى جوجو، ود. ساندرا فاروق كدودة (الحزب الشيوعي)، وعلي عمر الفكي (حزب المؤتمر السوداني) وآخرين، على الرغم من أن مسؤولين كبار في الدولة والحزب الحاكم أكدوا شرعية المقاطعة والمشاركة في الانتخابات.
وقال نائب البشير في الحزب إبراهيم غندور في رده على سؤال «الشرق الأوسط» عن مبررات اعتقال دعاة المقاطعة: «هذا حقهم الطبيعي ونحن أيضا نمارس حقنا، والشعب يمارس حقه في التصويت، والاعتقالات التي تمت للبعض بالأمس من الراجح والمؤكد أنها جاءت بسبب محاولة البعض منع الآخرين من ممارسة حقهم في الانتخاب، فالذي يعارض له الحق في أن يبقى بمنزله ولا يصوت، وليس له الحق في منع الآخرين من ممارسة حقهم».
من جهته، قال المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي المعارض محمد ضياء الدين إن «قوة من الأمن تحاصر منزله، وإن أفرادا آخرين زاروا منزل القيادي بالحزب عثمان إدريس أبوراس، فيما تحرس قوة أمنية دار الحزب بأم درمان بقوة أمنية وسيارة (لاندكروزر) مسلحة»، وتعليقًا على ضعف الإقبال قال ضياء الدين: «قد يأتي المؤتمر الوطني بمؤيديه دفعة واحدة مع تغطية إعلامية مكثفة، لتبدو الأمور كأن هناك إقبالاً شعبيًا».
ولم تحظ عملية الاقتراع الحالية حاليًا بمراقبة دولية تماثل الحجم الذي شهدته سابقتها، فقد رفضت دول الاتحاد الأوروبي وأميركا وكندا المشاركة في مراقبتها، بل وأعلنت عدم الاعتراف بنتيجتها مسبقًا، ولم يشارك في المراقبة سوى الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والصين، وخلت معظم مراكز الاقتراع التي زارتها الصحيفة من مراقبين عن المرشحين أو الأحزاب، بيد أن مسؤولاً رفيعًا في الحزب الحاكم قال الأسبوع الماضي: إن «لموقفهم مرامي أخرى، هل يراقب الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأميركية أو الروسية أو الصينية؟».
وحسب مفوضية الانتخابات فإن الاقتراع الذي بدأ أمس الاثنين ويجري على مدى ثلاثة أيام، ويبدأ فرز الأصوات بعيد إغلاق صناديق الاقتراع غدا الأربعاء، تعلن نتيجته الأولية في 27 أبريل (نيسان) الحالي.
الشرق الاوسط
عقبال ما يبقي السودان خالي من البشير و المؤتمر الوطني.امين ىا رب العالمين
يمشوا براحتهم
ماعندناليهم حاجه
من البداية قلنا لا داعى لهذه المهزلة ولا لتبديد أموال الوطن فى أنتخابات مضروبة ومعدة نتائجها سلفا فكان من الفضل لحزب المؤتمر اللا وطنى أن يعلن عن تمديد رئيسهم 5سنوات أخرى طالما الدستور الذى وضعته أياديهم (خرمجوا فيه وعدلوا كما يحلوا لهم من المواد لصالحهم) بدلا من أهدار وقت المواطن الذى يجرى وراء معائش بيته وأضاعة أموال الشعب وفضيحة خلو المراكز من المقترعين لعزوف الشعب عن هذه المهزلة.لكن نقول لكم يا ناس المؤتمر اللا وطنى (عوسوا عواستكم) فالطوفان قادم لأقتلاع جذوركم.
ياجماعة ماتستعجلوا الشعب السوداني طبعو كده زي الحفلة الفنان لمن يغني كل واحد فينا مزاجه يقوم يرقص لكن خايف يكون شعوره ده مخالف لراي الاغلبية عشان كده بتحفظ ويقعد ساكت لامن واحد يجي يتنطط ويرقص تلقى بعد داك الناس كلها بترقص في الحلبه عشان كده خلو عمر البشير يجي يرقص في مراكز الاقتراع بعد داك شوفوا الناس دي تجي كيفن وحاتكون نسبة المصوتين 80% وياريت خلف الله حمد كان عايش كان يخليها 100%
إن الشعب السودانى اليوم ممتحن فى إرادته .. إما انه ذليلا لجلاده وإما عزيزا شامخا كالطود..
نحن نفرق بين الذين صوتوا فهم إما منتفعى النظام من المؤتمر الوطنى وإما من احزاب الفكة وقليلا بدافع قبلى واسرى وإما مهددين يخافون على وضعهم كما فعل مرشح محلية قوز البيض بالنيل الابيض المرشح بلال عوض الله الأمى الذى كان من مناضلى حزب الامة وتم شراؤه بدراهم معدودات …وإما اناس ضعيفى المستوى التعليمى وعديمى التعليم .
الله اكبر ولله الحمد والعزة للسودان وقواه الحية الناضجة التى تأبى الإنكسار .
واليوم أيضاً صبيحة الثلاثاء 14 أبريل خلت الخرطوم من إزدحام مواصلات في ظاهرة شبيهة بغياب السكان أيام الأعياد في رسالة واضحة من قبل الشعب السوداني الى حاكميه الى عدم إهتمامه بأي عمل سياسي من قبلهم وبتنظيمهم علهم يفهمون ويعون وإني في شك من انهم يعقلون أو يفهمون!
تخريمة : إني في شوق شديد الى اعلان نتائج إنتخاباتهم المهزلة والى نسبة التصويت ونسبة فوزهم والتي أتوقع ستكون أضحوكة الشعب لسنوات قادمة وإن بقوا في السلطة أو فارقوها عنوةً… والله غالب على أمره
قالوا البشير حلم ب تلاته كيمان تراب ومالقي زول يفسر ليهوالحلمة .جا واحد مسطول قال ليهم انا ح أفسرها ليكم بس بشرطين تودوني للبشير أفسّرها ليهو قداموا وتضمنوا لي أرجع بيتنا . قالوا ليهو خلاص ارح . جاء لي عمكم بشّه وقال ليهو: الكوم الأول (التراب في خشمك لو قايل في زول ح يرشحك) .. والكوم الثاني (التُرابه في خشمنا لو فاكرين ح يفوز مرشّح غيرك) والكوم الثالث (التُرابه في خشمي كان أرجع بيتنا)!!.
تلفزيون الشروق يزكرنا حاله بتغطية الانتخابات بقصة فرعون وقلة عقله التى درسناها زمان فى المدارس الابتدائية وطرافتها فى تجسيم النفاق حيث اوهم ترزى الملك فرعون(عمر البشير الان) بانه سيصنع له زيا فاخرا لم يلبسه احد من قبل ولا اخر من بعد وفى يوم الزينه احتشد القوم ليروا مليكهم فى ابهى صوره(زى انتخابات المؤتمر البطنى) واوهم الترزى فرعون بان زيه لن يراه الا الخلصاء وشرفاء الضمير من قومه وبما ان فرعون مدركا تماما بان طويته خبيثه صدق فرية الترزى الساحر وخرج كما ولدته امه عاريا يتبختر مع صيحات الترزى بان انظرو الى الالوان الزاهية الاحمر والاصفر والاخضر وتجانسها..وانظروا…..الخ وصمت القوم خوفا وفزعا من فكرة قول الحقيقة بانهم لا يرون الا ملكا عاريا(بالضبط زى مراكز التصويت الخاليه من الناخبين) ولكن كسر حاجز الصمت صياح طفل من وسط الجموع الجموع بان انظرو الى مليكنا العريان
والله غايتو الا يجيبوا القرود القالوا جاهدت معاهم في الجنوب تجي تكمل ليهم التصويت وتصوت ليهم تهي تهي تهي
قالوا حبشية كلو ماتمشي مكان تلقى صورة فاطمة عبد المحمود معلقنها .. قالوا وقفت وغزّت كوعها وقالت انتو (هبوبة) حبوبة دة رايح من اهلو ولا شنو ؟؟؟
مراسل الشروق في مركز الاقتراع بالصحافة غرب/ مدرسة الشهيد عادل/ احتار في اكمال تقريره الأخباري، ومن ثم أورد سردا طويلا عن الانتخابات ” ولوجستياتها” حيث لم يجد من يتحدث إليه ولا من يصوره، فقد خلا المركز من الناخبين صباح أمس الثلاثاء، وفضل اجراء مقابلة مملة مع رئيس المركز كان لـ” الوجستيات” نصيب وافر منها، وقد سأله ما إذا كان المركز يتوفر على ” لوجستيات” العملية الانتخابية من بطاقات وغيره، أجابه المسؤول بالايجاب.. وفي غضون ذلك كان موظفو المركز يروحون ويجيئون بدون شغله، ولم يفتح الله على الكاميرا ولو بناخب واحد.. وانتهى التقرير بالتذكير أن المركز شهد مساء اليوم الأول حضورا ” مقدرا” أي أفضل من الفترة الصباحية حيث كان الجو في الصباح باردا.. ونضيف: والأنوار مطفية والطيار ما مولع النور..وتعرفون بقية القصة..
والله كل السودانيون الشرفاء والأحرار لن ولم نركع لفئة مارقة زنديقة تتدثر بلباس الاسلام وتعمل عمل الشيطان
يا بشير خلي ناسك يجويصوتوما في زول جاي خلاص انكشف القناع وبان المستتار 25 عام كذب ونفاق وفساد تاني مافي مجال ودوام الحال من المحال والله ايه يابشير
ياناس الموتمر والوطني ياخ استحو عايشين في نعيم ومرتاحين وكل الشباب عاطل والشعب جعان ياخ اخجلو اقسم بالله زره من الرجوله مافيكم الفارس ما بياكل حق شعبو
انت بتسلو في نفسكم ولاَّ شنو؟ الحقيقة الصادمة أن نسبة الانتخابات ستفوق ال 40% ودي حسب المعايير العالمية مقبولة جدا جدا جدا. صحيح ان الاقبال ضعيف في مراكز ولكنه كثيف جدا زي ما شفت بي عيني في مراكز أخرى
الحقيقة المرة هي أننا فشلنا في مقاطعة الانتخابات فشلا ذريعا ما اجي واحد اقول جداد وكاااااك وكلام فارغ لانو اي واحد ما اعجبو الكلام ادعي الوطنية اكتر من غيرو
شيىء طبيعى أول يوم يكون الإقبال ضعيف
انهم عندما يصرون على قيام انتخابات الخج الفاقدة لكل شى يعلمون تمام العلم بان قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لن تشارك في هذه المهزلة ..ونعلم بان حكومة المؤتمر الوطنى لن يهمها ان شارك الشعب في التصويت او لم يشارك لانهم اتوا الى الحكم بقوة السلاح ومن يريد ان يأخذ الحكم فلياخذه بقوة السلاح هذه هى لغة حكومة المؤتمر الوطنى ..ومعروف سلفا بانهم سيفوزون بانتخابات فاقدة المصداقية وسوف يحتفلون ويرقصون فرحا بفوزهم الكاسح… انهم يحتقرون ويستفزون ويهينون الشعب السودانى 26 سنة ومن اراد ان يخرج بمظاهرة فسوف يقتلونه كما قتلوا المئات من ابناء الشعب السودانى .ولكن سوف ينتفض المارد ويلقنهم درسا لن ينسوه ..وانى ارى بشريات ثورة شعبية عظيمة جارفه ستقتلعهم وتكنسهم الى مزبلة التاريخ…..
خلاص بقيتو علي دي ؟( ضعف الاقبال) ما قلتو . ارحل وما قلتو مقاطعين وما قلتو سيكون هناك زعزعة وتخريب . دا كلو ما شفناه ..
الاقبال موجود وعضوية المؤتمر الوطني وحدها عشرة مليون .. بس لو صوتوا ثمانية مليون كفاية حسب المعايير العالمية .. وانا اؤكد ليكم كل المسجلين ومجودين وما عندهم ما يمنعهم من الاعذار سيصوتوا .. انتظروا باقي يومين
والله لا يوصوت لهذه الذمرة الفاسقة الفاسدة التي ظلت طيلة الخمسة وعشرون عاما تذيق الشعب السوداني صنوفا من الذل والهوان والدجل والدليس والخداع والخاسة والمكر والدهاء، إلا شخص مرتزق خائن لوطنه.
و الله انا عاجبني الا تجاهل الاعلام العالمي للخج… حتى الجزيرة بتاعتهم تجيب عنها فرد تقرير اما بي بي سي و فرانس 24 قنعو من خيرا فيها… محمد محمد عثمان مراسل بي بي سي كلما يلم ليهو في مركز فيهو عشرة نسوان يقول يصورو و يعملو خلفية لبثو على الهوا مسافة يجهز يلقى النسوان كلهن مشن م بي خجل يقول “لكن الاقبال متوسط” هو مافي و لا عشرة تنفار و يكون متوسط كيف؟ اللهم الا اكان المركز مسجل فيهو مية شخص
بلا يخمكم قال متوسط قال
صحيح الاقبال ضعيف لكن قدر البجو سمااااااااااااااااااااااااااااااااااان
في الخلاف بين علي كرم الله وجهه ومعاوية كان عمر بن العاص داهية يقول لو لا الاسلام لمكرت مكرا حير العرب والان اللا وطني يمكر وضد المسلمين سؤال هل دق إلابواب للناخبين من قبل ناس اللاوطني صحيح الا يعتبر ارهاب للناخبين
بحسب مصدر من مفوضية الانتخابات الصورية..بأن النسبة الكلية التي قامت بالتصويت خلال اليومين “الاثنين والثلاثاء” في ولاية لخرطوم لاتتعدي الـ 4% من اجمالي عدد المسجلين..علماً بأن الكشوفات المنشورة هي لانتخبات العام 2010م تتضمن اسماء الاخوة الجنوبيين قبل الانفصال..والذين توفوا الى رحمة مولاهم..والذين هاجروا..عوضا عن الذين سجلوا ولم يذهبوا للتصويت..وقد صدرت تعليمات للقوات النظامية الحضور لمراكز الاقتراع بالزي الملكي..لزوم التصوير والدعاية..
نعم هنالك عزوف لا شك فى ذلك لكنه بأى حال من الاحوال لن تصل نسبته لنسبة أنتخابات سيسى عبدو ومخطىء من يظن أنه أستجابة لحملة “قاطع” لأن مروجوها “تربية غابات” وما بعرفوا ألف باء “ديمقراطية” سيما وأن 90% منهم خلفيتهم السياسية “أن وجدت” خلفية ماركسية واخر ناس فى الكون ده يتكلموا عن صندوق الانتخابات الماركسيين وأبناء عمومتهم وأبناء خوالهم اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا. ديك ألكترونى
سونا – وكالات :
نفذ اليوم موظفي الخج وقفة اختجاجية امام مبنى مفوضية المؤتمر (الوطني) بعد فقدهم لوظائفهم لعدم وجود اوراق
يخجونها هذه المرة يتقدمهم الخاج خجوج ود خجيجة وقد خاطبهم السيد الأصم بانهم سيعوضونهم ووعدهم شخصياً بان يجد لهم مكاناً ووظائفاً بإتاحة الفرصة لهم بـ (العرضة) و (الرقص) مع (السيد الرقيص) في احتفالات المؤتمر الوطني بفوز مرشحهم .
انا شايف الانتخابات دي فيها جانب ايجابي مهم للكوادر المعارضة في الاحياء حيث تمكنهم من معرفة وحصر عضوية المختمر البطني وامنجية النظام في كل حي وذلك فقط من خلال اصابعهم المحننة بحبر الاقتراع ياما انت كريم يا رب خلاص اي غواصة عامل معارض بنعرف
بما ان ضعف الاقبال رساله للحكومه
هوكذلك رساله للشعب السودانى
ليعرف كل مواطن حر ان رغبات الشعوب لا يقتلها الحكام
ليعلم الشعب ان احساس السودانى بأخيه السودانى يكسر كل القيود
وضعف الاقبال هو كذلك رساله للمعارضه
فالتكن معارضه بمعنى الكلمه تبتعد عن الاعراق والجهويات
دوركم يمكن ان يبداء الان المواطن فى حاجه الى قاده حقيقيين يضمنون الامان لكل سودانى
انشرو باقات الامل لكل سودانى
ازرعو حس العزه والشموخ فى نفوس الناس
الشعب يحتاج من ينير له الطريق الى الحريه
خوفى أن يكون هذا النوم العميق فى معظم المراكز من تدبير المؤتمر الوطني ، يا أخوانا يمكن أعطوا الموظفين منوم أو ما شابه حتى يتمكنوا من التزوير براحتهم .
هذا النوم العميق غير طبيعي .
عقبال ما يبقي السودان خالي من البشير و المؤتمر الوطني.امين ىا رب العالمين
يمشوا براحتهم
ماعندناليهم حاجه
من البداية قلنا لا داعى لهذه المهزلة ولا لتبديد أموال الوطن فى أنتخابات مضروبة ومعدة نتائجها سلفا فكان من الفضل لحزب المؤتمر اللا وطنى أن يعلن عن تمديد رئيسهم 5سنوات أخرى طالما الدستور الذى وضعته أياديهم (خرمجوا فيه وعدلوا كما يحلوا لهم من المواد لصالحهم) بدلا من أهدار وقت المواطن الذى يجرى وراء معائش بيته وأضاعة أموال الشعب وفضيحة خلو المراكز من المقترعين لعزوف الشعب عن هذه المهزلة.لكن نقول لكم يا ناس المؤتمر اللا وطنى (عوسوا عواستكم) فالطوفان قادم لأقتلاع جذوركم.
ياجماعة ماتستعجلوا الشعب السوداني طبعو كده زي الحفلة الفنان لمن يغني كل واحد فينا مزاجه يقوم يرقص لكن خايف يكون شعوره ده مخالف لراي الاغلبية عشان كده بتحفظ ويقعد ساكت لامن واحد يجي يتنطط ويرقص تلقى بعد داك الناس كلها بترقص في الحلبه عشان كده خلو عمر البشير يجي يرقص في مراكز الاقتراع بعد داك شوفوا الناس دي تجي كيفن وحاتكون نسبة المصوتين 80% وياريت خلف الله حمد كان عايش كان يخليها 100%
إن الشعب السودانى اليوم ممتحن فى إرادته .. إما انه ذليلا لجلاده وإما عزيزا شامخا كالطود..
نحن نفرق بين الذين صوتوا فهم إما منتفعى النظام من المؤتمر الوطنى وإما من احزاب الفكة وقليلا بدافع قبلى واسرى وإما مهددين يخافون على وضعهم كما فعل مرشح محلية قوز البيض بالنيل الابيض المرشح بلال عوض الله الأمى الذى كان من مناضلى حزب الامة وتم شراؤه بدراهم معدودات …وإما اناس ضعيفى المستوى التعليمى وعديمى التعليم .
الله اكبر ولله الحمد والعزة للسودان وقواه الحية الناضجة التى تأبى الإنكسار .
واليوم أيضاً صبيحة الثلاثاء 14 أبريل خلت الخرطوم من إزدحام مواصلات في ظاهرة شبيهة بغياب السكان أيام الأعياد في رسالة واضحة من قبل الشعب السوداني الى حاكميه الى عدم إهتمامه بأي عمل سياسي من قبلهم وبتنظيمهم علهم يفهمون ويعون وإني في شك من انهم يعقلون أو يفهمون!
تخريمة : إني في شوق شديد الى اعلان نتائج إنتخاباتهم المهزلة والى نسبة التصويت ونسبة فوزهم والتي أتوقع ستكون أضحوكة الشعب لسنوات قادمة وإن بقوا في السلطة أو فارقوها عنوةً… والله غالب على أمره
قالوا البشير حلم ب تلاته كيمان تراب ومالقي زول يفسر ليهوالحلمة .جا واحد مسطول قال ليهم انا ح أفسرها ليكم بس بشرطين تودوني للبشير أفسّرها ليهو قداموا وتضمنوا لي أرجع بيتنا . قالوا ليهو خلاص ارح . جاء لي عمكم بشّه وقال ليهو: الكوم الأول (التراب في خشمك لو قايل في زول ح يرشحك) .. والكوم الثاني (التُرابه في خشمنا لو فاكرين ح يفوز مرشّح غيرك) والكوم الثالث (التُرابه في خشمي كان أرجع بيتنا)!!.
تلفزيون الشروق يزكرنا حاله بتغطية الانتخابات بقصة فرعون وقلة عقله التى درسناها زمان فى المدارس الابتدائية وطرافتها فى تجسيم النفاق حيث اوهم ترزى الملك فرعون(عمر البشير الان) بانه سيصنع له زيا فاخرا لم يلبسه احد من قبل ولا اخر من بعد وفى يوم الزينه احتشد القوم ليروا مليكهم فى ابهى صوره(زى انتخابات المؤتمر البطنى) واوهم الترزى فرعون بان زيه لن يراه الا الخلصاء وشرفاء الضمير من قومه وبما ان فرعون مدركا تماما بان طويته خبيثه صدق فرية الترزى الساحر وخرج كما ولدته امه عاريا يتبختر مع صيحات الترزى بان انظرو الى الالوان الزاهية الاحمر والاصفر والاخضر وتجانسها..وانظروا…..الخ وصمت القوم خوفا وفزعا من فكرة قول الحقيقة بانهم لا يرون الا ملكا عاريا(بالضبط زى مراكز التصويت الخاليه من الناخبين) ولكن كسر حاجز الصمت صياح طفل من وسط الجموع الجموع بان انظرو الى مليكنا العريان
والله غايتو الا يجيبوا القرود القالوا جاهدت معاهم في الجنوب تجي تكمل ليهم التصويت وتصوت ليهم تهي تهي تهي
قالوا حبشية كلو ماتمشي مكان تلقى صورة فاطمة عبد المحمود معلقنها .. قالوا وقفت وغزّت كوعها وقالت انتو (هبوبة) حبوبة دة رايح من اهلو ولا شنو ؟؟؟
مراسل الشروق في مركز الاقتراع بالصحافة غرب/ مدرسة الشهيد عادل/ احتار في اكمال تقريره الأخباري، ومن ثم أورد سردا طويلا عن الانتخابات ” ولوجستياتها” حيث لم يجد من يتحدث إليه ولا من يصوره، فقد خلا المركز من الناخبين صباح أمس الثلاثاء، وفضل اجراء مقابلة مملة مع رئيس المركز كان لـ” الوجستيات” نصيب وافر منها، وقد سأله ما إذا كان المركز يتوفر على ” لوجستيات” العملية الانتخابية من بطاقات وغيره، أجابه المسؤول بالايجاب.. وفي غضون ذلك كان موظفو المركز يروحون ويجيئون بدون شغله، ولم يفتح الله على الكاميرا ولو بناخب واحد.. وانتهى التقرير بالتذكير أن المركز شهد مساء اليوم الأول حضورا ” مقدرا” أي أفضل من الفترة الصباحية حيث كان الجو في الصباح باردا.. ونضيف: والأنوار مطفية والطيار ما مولع النور..وتعرفون بقية القصة..
والله كل السودانيون الشرفاء والأحرار لن ولم نركع لفئة مارقة زنديقة تتدثر بلباس الاسلام وتعمل عمل الشيطان
يا بشير خلي ناسك يجويصوتوما في زول جاي خلاص انكشف القناع وبان المستتار 25 عام كذب ونفاق وفساد تاني مافي مجال ودوام الحال من المحال والله ايه يابشير
ياناس الموتمر والوطني ياخ استحو عايشين في نعيم ومرتاحين وكل الشباب عاطل والشعب جعان ياخ اخجلو اقسم بالله زره من الرجوله مافيكم الفارس ما بياكل حق شعبو
انت بتسلو في نفسكم ولاَّ شنو؟ الحقيقة الصادمة أن نسبة الانتخابات ستفوق ال 40% ودي حسب المعايير العالمية مقبولة جدا جدا جدا. صحيح ان الاقبال ضعيف في مراكز ولكنه كثيف جدا زي ما شفت بي عيني في مراكز أخرى
الحقيقة المرة هي أننا فشلنا في مقاطعة الانتخابات فشلا ذريعا ما اجي واحد اقول جداد وكاااااك وكلام فارغ لانو اي واحد ما اعجبو الكلام ادعي الوطنية اكتر من غيرو
شيىء طبيعى أول يوم يكون الإقبال ضعيف
انهم عندما يصرون على قيام انتخابات الخج الفاقدة لكل شى يعلمون تمام العلم بان قطاعات كبيرة من الشعب السودانى لن تشارك في هذه المهزلة ..ونعلم بان حكومة المؤتمر الوطنى لن يهمها ان شارك الشعب في التصويت او لم يشارك لانهم اتوا الى الحكم بقوة السلاح ومن يريد ان يأخذ الحكم فلياخذه بقوة السلاح هذه هى لغة حكومة المؤتمر الوطنى ..ومعروف سلفا بانهم سيفوزون بانتخابات فاقدة المصداقية وسوف يحتفلون ويرقصون فرحا بفوزهم الكاسح… انهم يحتقرون ويستفزون ويهينون الشعب السودانى 26 سنة ومن اراد ان يخرج بمظاهرة فسوف يقتلونه كما قتلوا المئات من ابناء الشعب السودانى .ولكن سوف ينتفض المارد ويلقنهم درسا لن ينسوه ..وانى ارى بشريات ثورة شعبية عظيمة جارفه ستقتلعهم وتكنسهم الى مزبلة التاريخ…..
خلاص بقيتو علي دي ؟( ضعف الاقبال) ما قلتو . ارحل وما قلتو مقاطعين وما قلتو سيكون هناك زعزعة وتخريب . دا كلو ما شفناه ..
الاقبال موجود وعضوية المؤتمر الوطني وحدها عشرة مليون .. بس لو صوتوا ثمانية مليون كفاية حسب المعايير العالمية .. وانا اؤكد ليكم كل المسجلين ومجودين وما عندهم ما يمنعهم من الاعذار سيصوتوا .. انتظروا باقي يومين
والله لا يوصوت لهذه الذمرة الفاسقة الفاسدة التي ظلت طيلة الخمسة وعشرون عاما تذيق الشعب السوداني صنوفا من الذل والهوان والدجل والدليس والخداع والخاسة والمكر والدهاء، إلا شخص مرتزق خائن لوطنه.
و الله انا عاجبني الا تجاهل الاعلام العالمي للخج… حتى الجزيرة بتاعتهم تجيب عنها فرد تقرير اما بي بي سي و فرانس 24 قنعو من خيرا فيها… محمد محمد عثمان مراسل بي بي سي كلما يلم ليهو في مركز فيهو عشرة نسوان يقول يصورو و يعملو خلفية لبثو على الهوا مسافة يجهز يلقى النسوان كلهن مشن م بي خجل يقول “لكن الاقبال متوسط” هو مافي و لا عشرة تنفار و يكون متوسط كيف؟ اللهم الا اكان المركز مسجل فيهو مية شخص
بلا يخمكم قال متوسط قال
صحيح الاقبال ضعيف لكن قدر البجو سمااااااااااااااااااااااااااااااااااان
في الخلاف بين علي كرم الله وجهه ومعاوية كان عمر بن العاص داهية يقول لو لا الاسلام لمكرت مكرا حير العرب والان اللا وطني يمكر وضد المسلمين سؤال هل دق إلابواب للناخبين من قبل ناس اللاوطني صحيح الا يعتبر ارهاب للناخبين
بحسب مصدر من مفوضية الانتخابات الصورية..بأن النسبة الكلية التي قامت بالتصويت خلال اليومين “الاثنين والثلاثاء” في ولاية لخرطوم لاتتعدي الـ 4% من اجمالي عدد المسجلين..علماً بأن الكشوفات المنشورة هي لانتخبات العام 2010م تتضمن اسماء الاخوة الجنوبيين قبل الانفصال..والذين توفوا الى رحمة مولاهم..والذين هاجروا..عوضا عن الذين سجلوا ولم يذهبوا للتصويت..وقد صدرت تعليمات للقوات النظامية الحضور لمراكز الاقتراع بالزي الملكي..لزوم التصوير والدعاية..
نعم هنالك عزوف لا شك فى ذلك لكنه بأى حال من الاحوال لن تصل نسبته لنسبة أنتخابات سيسى عبدو ومخطىء من يظن أنه أستجابة لحملة “قاطع” لأن مروجوها “تربية غابات” وما بعرفوا ألف باء “ديمقراطية” سيما وأن 90% منهم خلفيتهم السياسية “أن وجدت” خلفية ماركسية واخر ناس فى الكون ده يتكلموا عن صندوق الانتخابات الماركسيين وأبناء عمومتهم وأبناء خوالهم اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا. ديك ألكترونى
سونا – وكالات :
نفذ اليوم موظفي الخج وقفة اختجاجية امام مبنى مفوضية المؤتمر (الوطني) بعد فقدهم لوظائفهم لعدم وجود اوراق
يخجونها هذه المرة يتقدمهم الخاج خجوج ود خجيجة وقد خاطبهم السيد الأصم بانهم سيعوضونهم ووعدهم شخصياً بان يجد لهم مكاناً ووظائفاً بإتاحة الفرصة لهم بـ (العرضة) و (الرقص) مع (السيد الرقيص) في احتفالات المؤتمر الوطني بفوز مرشحهم .
انا شايف الانتخابات دي فيها جانب ايجابي مهم للكوادر المعارضة في الاحياء حيث تمكنهم من معرفة وحصر عضوية المختمر البطني وامنجية النظام في كل حي وذلك فقط من خلال اصابعهم المحننة بحبر الاقتراع ياما انت كريم يا رب خلاص اي غواصة عامل معارض بنعرف
بما ان ضعف الاقبال رساله للحكومه
هوكذلك رساله للشعب السودانى
ليعرف كل مواطن حر ان رغبات الشعوب لا يقتلها الحكام
ليعلم الشعب ان احساس السودانى بأخيه السودانى يكسر كل القيود
وضعف الاقبال هو كذلك رساله للمعارضه
فالتكن معارضه بمعنى الكلمه تبتعد عن الاعراق والجهويات
دوركم يمكن ان يبداء الان المواطن فى حاجه الى قاده حقيقيين يضمنون الامان لكل سودانى
انشرو باقات الامل لكل سودانى
ازرعو حس العزه والشموخ فى نفوس الناس
الشعب يحتاج من ينير له الطريق الى الحريه
خوفى أن يكون هذا النوم العميق فى معظم المراكز من تدبير المؤتمر الوطني ، يا أخوانا يمكن أعطوا الموظفين منوم أو ما شابه حتى يتمكنوا من التزوير براحتهم .
هذا النوم العميق غير طبيعي .