أخبار السودان

بعثة البنك الدولي تبحث إنضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية

وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم امس بعثة البنك الدولي لتحديث الدراسة التشخيصية للبرنامج الإطاري المتكامل بشأن انضمام السودان إلى منظمة التجارة العالمية.

وقالت شذى عثمان المستشارة بوزارة التجارة السودانية، في تصريحات لها أمس – إن البعثة تضم 15 خبيرا من بينهم 4 سودانيين و11 من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن البعثة ستزور ولايات البحر الأحمر والجزيرة والقضارف وبعض المناطق السياحية والوزارات ذات الصلة بانضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية.

وأوضحت أن مهمة بعثة البنك الدولي تتركز في وضع مصفوفة للمشروعات الأساسية تساعد في تنمية وتطوير الاقتصاد السوداني وانفتاحه على العالم وفق المعايير الدولية التي تسمح له بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن الدراسات أجريت منذ عام 2008 وتم تحديثها مرة أخرى من قبل البنك الدولي الذي زار السودان في عام 2013، حيث رتبت وزارة التجارة السودانية أوضاعها مع كافة الوزرات المعنية للأمر وتم وضع خارطة الطريق السودانية التي رفعت للبنك الدولي.

وأضافت أن الاجتماع الذي سيتم اليوم بين وزارة التجارة السودانية وبعثة البنك الدولي سيناقش التوصل لخارطة طريق نهائية بين الطرفين، منوهة بالمكاسب التي سيجنيها السودان من انضمامه لمنظمة التجارة العالمية وتشمل انفتاح الاقتصاد على العالم، كما ستنساب السلع الأساسية والأولية من غير قيمة مضافة، إضافة لميزات اقتصادية أخرى تساهم في وضعية مميزة للسودان الذي سيدخل في منظومة التجارة العالمية مستوفيا معاييرها المطلوبة التي تصب في مصلحة الوطن.

ايلاف

تعليق واحد

  1. السودان ما زال بعيدا من الانضمام لمنظمة التجاره العالميه…
    منظمة التجاره العالميه ليست وزاره سودانيه تعمل حسب هوى المستشاره…
    هنالك كثيرا من المعوقات التي ما زالت موجوده في الاقتصاد السوداني…
    الزيارات وحدها لا تكفي…
    العوائق الجمركيه والضريبيه هى اكبر معوف للانضمام لهذه المنظمه…
    وللأسف ما زال هذا القطاع يدار كاقطاعيه تعتمد عليها ميزانية الدوله
    ويدار بواسطة مجموعه من الرانكرز…

  2. والله انه لشيء غريب وعجيب في تصدير الأخبار للمواطنين بهذه الصورة..اذن سننضم غدا للمنظمة!

    لا البنك الدولي ولا منظمة التجارة العالمية لم تورد اي اهتمام بهذه الزيارة في مواقعها الرسمية،حتى لم يدخلوكم في أجندة عملهم للسنة الجديدة،وأنتم ضخمتوه وسوقتوه وكأننا سننضم غدا!!

    نعم هي بعثة لتحديث (الدراسات المحدثة سابقا لأقتصاد السودان والخدمات)وليس للبرنامج الأطاري…الخ لأنضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية..

    وبالسوداني من 94 بنسك في منظمة التجارة العالمية وآخر دراسات ما كانت 2008،وبسبب الكيزان ماحننضم،وبسبب تخبيصهم في الأقتصاد وفي الميزانية……الخ ماحننضم.

    والعايز يعرف أكتر ويقرا أكتر عن الموضوع ده ويعرف خزعبلات وكذب الحكومة الهلامية الضلالية دي بخصوص منظمة التجارة العالمية، يخش موقع المنظمة بالأنجليزي بكل بساطة ويشوف ويقرا الناس دي في الموقع حافظة المستندات كلها البتخص السودان وانضمامه من سنة 1994م

    http://www.wto.org

  3. الصورة أبلغ تعبير لدولة تنوى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية . دولة مراحيضها حفر وماء الاستحمام مصرفه الشارع أمام المنزل .قوووووووم لف ياأخ

  4. الكول والويكة والجردقة والمحريب وما شاكلها طبعا هي دي منتجاتنا اللي حندخل بيها لمنظومة التجارة العالمية وكمان حننافس بيها اعتى منتجات الدول الصناعية والنفطية.

  5. كما ستنساب السلع الأساسية والأولية من غير قيمة مضافة،
    ده سبب كافي جدا أنه الحكومة نفسها ما حترضى تنضم للمنظمة دي .ده لعب عيال والله إيه على أمنا الحكومة

  6. اول خلونا نشبع في نفسنا الجوع والمرض هلكنا بعدين نصدر لو في حاجة نصدرها ( الناس صارت تبيع كلاها في القاهره عشان تاكل تقول لي التجارة الدولية هو فضل شي يبيعوه والله ربنا يستر اوع يكونو ناويين علينا نحن الربنا نجانا من حروب الابادة )

  7. كيف نفكر في الانضمام لمنظمة التجارة الدولية والسودان من أفقر دول العالم ليس علي صعيد الموارد الطبيعية وانما علي الصعيد الانتاجي والتنموي : يكفي أن نضرب أمثلة منها ضعف متوسط دخل الفرد السنوي , نسبة الفقر التي لاتقل عن 60% , ارتفاع معدلات التضخم وانهيار قيمة العملة المحلية , تخلف وضعف البنية التحتية مثال لذلك حتي العاصمة ليس لديها نظام للصرف الصحي والسودان من ضمن الاثنين مليار في العالم الذين لا يستخدمون الصرف الصحي . علي صعيد الموارد الطبيعية كان السودان قبل الانفصال يتبوأ المرتبة رقم 12 في امتلاك الثروات الطبيعية وكل الدول النفطية الخليجية بعد هذا الترتيب حسب تعريف الأمم المتحدة للغني .

  8. والله ي عالم يا متحضر ما عندي نفاخ النار نبيعوا اليكم لو دايرين لوبا وكجيك ومرس وام جقوقة وفسيخ وتركين وكمونية ولحم راس وكول وشرموط وعرق التسو والمريسة والعرقي ومخلافتها من المشك ما عندنا مانع للانضمام

  9. لا أعرف ما هو المفرح هنا بالضبط، أيا كان وضع السودان، يجب ان نحزن وندق ناقوس الخطر بدلا من هذا الفرح المغلف، منظمة التجارة العالمية هي اداة من ادوات الامبريالية الجديدة التي تقودها شركات ضخمة وذكية مجبولة علي السلب والنهب علي مستوي العالم، و التجارة العالمية عبارة عن وليجة تستخدمها الرأسمالية العالمية في الوصول والسيطرة علي المواد الخام في الدول النامية ومن بينها السودان ثم اعادة انتاجها وبيعها لنفس مصدرها وبأضعاف الاسعار التي دفعتها للحصول علي تلك المواد الخام، لقد آن الوقت ان نصحو، متي نفهم أن البنك الدولي “يفلق ويداوي” يقوم برعاية بعض المبادرات العالمية تحت مسميات بديعة وجاذبة مثل “العولمة” و ما يسمي “بمنظمة التجارة العالمية هذه ” ثم حقوق الانسان، “القضاء علي الفقر” ضمن الاهداف الالفية الجديدة، ثم يستخدم مؤسسات عليها غبار كثيف لتنفيذ هذا المخطط، لتقوم هذه المؤسسات بامتصاص دماء الدول الفقيرة او النامية او المتخلفة أي كانت، وبتلك الصورة ، وبعد قيامه بها تنفحه هذه المؤسسات بعض الاموال كعطية مزين، لتساعد صانعو السياسات فيه علي الاستمرار في ألاعيبهم ثم في كراسيهم الوثيرة من بعد ذلك وهم يتقاضون من هذه العطية آلاف الدولارات كمرتبات شخصية، ثم نخدع بان البنك الدولي “رجل خير” ويقدم الكثير ولا ندري أن الاموال المدفوعة من قبله ما هي إلا جزء يسير ممن سلب منا؟؟؟ متي نفهم مثل تلك الالاعيب القذرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..