أخبار السودان

اول سيدة منقبة سحبت اوراق الترشيح لرئاسة الجمهورية..مصر: اتحاد العمال يعمق مأزق الاسلاميين بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور

القاهرة ـ : أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر انسحابه من الهيئة التأسيسية للدستور ورفضه الكامل لعودة أي قوى تحاول السيطرة على مقدرات الوطن ومكتسباته وتضامنه مع كافة القوى والتيارات السياسية في إعلان رفضها تشكيل هذه الهيئة.
واعتبر مراقبون ان انسحاب اتحاد العمال يعمق مأزق الاسلاميين الذين يهيمنون على اللجنة التأسيسية، وينذر بتقويض شرعيتها.
ودعا أحمد عبدالظاهر رئيس اتحاد عمال مصر في بيان له عقب الاجتماع الطارئ بمقر الاتحاد الاثنين القوى الوطنية لمنع انعقاد الهيئة التأسيسية للدستور والدعوة لتشكيل لجنة أخرى تحظر في عضويتها السلطة التشريعية، مشددا على أهمية التمثيل الحقيقي للعمال والفلاحين.
وكشف عبد الظاهر عن أن الاتحاد العام لنقابات العمال قام برفع دعوى قضائية ببطلان تشكيل هذه الهيئة، محذرا من المساس بمكتسبات العمال التي حصلوا عليها منذ ثورة 1952.
من جانبه أوضح عبد الفتاح خطاب نائب أمين عام اتحاد العمال أن هناك ما يقرب من 60 مليون مواطن لا يمثلهم مجلس الشعب وهم الذين لم يذهبوا للتصويت للاسلاميين في الانتخابات.فيما أشار جبالي المراغي نائب أول رئيس الاتحاد إلى أن الحركة النقابية في مصر تتعرض لهجمة شرسة جراء مسح هويتها عن طريق توجيه مستقبل العمل السياسي في مصر بعيدا عنها، مضيفا أن هناك خطرا تمارسه القلة تحت شعار مصطلح الأغلبية وتمسكهم بالمواقف الديمقراطية متجاهلين العديد من شرائح المجتمع المصري وفي طليعتهم العمال والفلاحون والمثقفون والعلماء والشباب والأقباط والمرأة.
واعتبر المراغي ذلك التوجه بأنه إهدار متعمد لمدنية الدولة من خلال إعلانهم التمسك بتشكيل لجنة منهم تتولى اعداد الدستور الذي يحدد مسار مستقبل هذا البلد لأجيال قادمة، مما يؤكد أن الدستور الذي يخدم اليوم مصالح قلة ربما تصبح في الغد أغلبية وهذا ما لم يكن يحدث في الدساتير المعدة مسبقا.
وكان قد أعلن الاحد عن انتخاب ممثل واحد للتنظيم النقابي في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.
من جهة اخرى أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن العجلة في اختيار لجنة وضع دستور البلاد لم يكن لها ما يبررها، حيث حدد الإعلان الدستوري والاستفتاء الذي جرى على التعديلات الدستورية مدة ستة أشهر كاملة لاختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، لكي يتم وضع معايير واضحة وشفافة للاختيار تعتمد على الكفاءة والخبرة وحسن تمثيل فئات واتجاهات وتيارات جميع المصريين، إضافةً إلى ضرورة إدارة حوار مجتمعي واسع حول هذا التمثيل، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وترتب عليه رفض بعض القوى والشخصيات الوطنية لطريقة تشكيل اللجنة ومن ثم انسحابها منها.
من جهة اخرى تقدمت الإثنين أول إمرأة منتقبة لسحب أوراق الترشح لمنصب الرئاسة من مقر اللجنة العليا للانتخابات.
وقالت السيدة نادية البطل إن ما دفعها لخوض هذه التجربة هو قيام إمرأة منتقبة في فرنسا بالترشح لمنصب الرئاسة مؤخرا، موضحة أن برنامجها الانتخابي تتمثل أهم ملامحه في توجيه مزيد من الاهتمام إلى المرأة وخاصة المرأة العاملة والطفل والتعليم.
وأضافت أنها سوف تسعى إلى توفير كافة سبل الراحة إلى المرأة العاملة اشفاقا عليها من المتاعب التي تواجهها في العمل، كما أنها سوف تهتم باستصلاح الأراضي والزراعة في مصر.
وأشارت البطل إلى أنها لم تتمكن حتى الآن من جمع أي توكيلات إلا أنها تسعى للحصول على دعم أحد الأحزاب لكي تتمكن من الترشح.

القدس العربي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..