زلزال التسريبات يرتد فى الخرطوم.. «البشير» يطيح بفاضح أسراره

أسماء الحسيني
حانت الفرصة الحقيقية لطه في عام 2014 عندما كان السودان في حالة اختيار بين تحالفه التقليدي مع إيران أو التحول إلى السعودية والخليج.
الإبعاد المفاجئ للفريق طه عثمان الحسين وزير الدولة السوداني لشئون الرئاسة ومدير مكاتب الرئيس عمر البشير، وأقرب المقربين إلي الرئيس السوداني خلال السنوات الخمس الماضية، فجر عاصفة مدوية في السودان، وفي الدوائر الخارجية المرتبطة به.
لم يصدق كثيرون كيف يمكن للبشير الاستغناء عن طه كاتم أسراره، وساعده الأيمن، والرجل الذي أصبح ملازما له طوال السنوات الأخيرة كظله، ليس هذا وحسب بل صالونات الخرطوم تتحدث عن الشراكة غير المعلنة، والمهام والصفقات السياسية وغير السياسية السرية التي ربطت بين الرئيس وساعده الأيمن.
تعددت الروايات حول أسباب الإقالة، وكذلك حول مصير الفريق طه، كما انتشرت الروايات والتكهنات حول نفوذ الرجل الأقرب للرئيس، وكذلك الأجواء التي أحاطت بعلاقاته ومعاملاته في القصر الرئاسي السوداني، وفي قصور عدد من عواصم الخليج.
عندما التقيت طه عثمان الحسين عام 2000 في الخرطوم في مكتب الدكتور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، كان مواطنا سودانياً عادياً يعمل مديرا لمكتب الدكتور إبراهيم، لفت نظري أن طه وقتها كان شخصاً نشيطاً ذكياً متعاوناً يظهر الود للآخرين.
ثم كان اللقاء الأخير معه أخيراً في القمة العربية الإفريقية بمالابو عاصمة غينيا الاستوائية أواخر العام الماضي، حيث كان ضمن وفد الرئاسة السودانية، بدا لي الرجل في مالابو، أكثر وجاهة وأناقة وإحساساً بأهميته وثقة في نفسه، لقد جرت مياه كثيرة دفعت طه للترقي بسرعة الصاروخ في سلالم السلطة والثروة في السودان، ليتحوّل من موظف عادي في مكتب مسئول مهم، إلى أقرب المقربين من الرئيس البشير وساعده الأيمن، وكاتم أسراره، ومبعوثه الشخصي إلى الملوك والرؤساء العرب وغير العرب، متكئاً على رتبة الفريق، ومنصب وزير الدولة بالرئاسة، ومتمتعاً بصلاحيات رسمية وغير رسمية لا حدود لها ولا قيود عليها، جعلت البشير يوفده نيابة عنه ليمثل السودان في القمة الإسلامية ـ الأمريكية التي انعقدت في الرياض أخيرا، وذلك بعد تحفظات أمريكية على مشاركة البشير.
مرة أخرى وربما أخيرة تطالعنا صورة الفريق طه عثمان الحسين، وهو يصافح مبتسماً واثقاً مقبلاً الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بينما الذي بدا رجال المراسم الملكية السعودية وموظفة المراسم الأمريكية في حالة من الدهشة والتعجب من تلك المباغتة التي أظهرت بوضوح قدرته على اختراق الحواجز والوصول إلى الهدف، حتى لو كان الهدف هو الساكن الجديد للبيت الأبيض الذى أثار الكثير من المخاوف لدى معظم الذين تابعوا خطاباته وتليمحاته.
ينحدر طه عثمان الحسين من أسرة سودانية متواضعة عاشت في ولاية نهر النيل في الشمال السوداني، وتدين بالولاء للطريقة الختمية، تخرج طه في جامعة أم درمان الأهلية في منتصف التسعينيات، ودرس الآداب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقاً.. وانتسب في بداية خطواته العملية إلى جهاز الأمن والمخابرات، ذلك الجهاز الذي يتيح للعاملين فيه الانضمام والعمل في الأذرع السياسية للدولة.
أصبح طه مديرا لمكتب أمين حزب المؤتمر الوطني ذلك العمل الذي رشحه لتولي مهام إدارة مكتب البشير، واستطاع كسب ثقة الرئيس في وقت وجيز، وكذلك الترقي قفزا داخل جهاز الأمن حتى نال رتبة فريق، بشكل يفوق مؤهلاته الأكاديمية وخبراته. الأمر الذي أحاطه بكثير من الحقد والتربص والشائعات التي نسجت حول شخصيته وحول ترقيه الصاروخي كثيراً من الروايات. التي كانت حديث السودانيين في مجالسهم الخاصة، وقالوا إنه بدأ حياته العملية تمرجياً في أحد المستشفيات بالخرطوم بحري ، ثم سائقاً لمحافظ الخرطوم الأسبق اللواء عثمان محمد سعيد، لكن لم يجرؤ أحد في السودان على البوح بتلك الروايات حتى سقط ذلك الرجل أواخر الأسبوع الماضي.
تؤكد روايات عديدة أن ما ساعده على كسب ثقة البشير أمران، أولهما وشايته في عام بالفريق صلاح قوش رئيس جهاز المخابرات السابق، حيث أبلغ طه البشير ? أن قوش طلب منه مراقبة الرئيس البشير والتجسس عليه..? وأنه سجل لقوش شريطا صوتيا وسلمه للبشير، مما عجل بقرار البشير الإطاحة بقوش الرجل القوى في النظام السوداني آنذاك.
وثانيهما هي قدرة الفريق طه على كسب ود الرئيس البشير وأفراد أسرته، وبراعته في تقديم يد العون والمساعدة لزوجتي البشير الأولى فاطمة، والثانية وداد في معظم أمور حياتهما، ولهذه الموهبة أهمية خاصة في مجتمع تتحكم فيه العلاقات الأسرية والولاءات الخاصة في كثير من الأمور.
حانت الفرصة الحقيقية لطه فى عام 2014، عندما كان السودان فى حالة اختيار بين تحالفه التقليدي مع إيران، أو التحول إلى السعودية والخليج، دعم طه الخيار الثانى ولعب دورا كبيرا فى توطيد العلاقة السودانية ـ السعودية، ورتب لمشاركة الخرطوم فى عملية عاصفة الحزم فى اليمن ضد الحوثيين وحلفائهم، تلك العملية التى تحولت فيما بعد إلى ما يعرف بعملية إعادة الأمل.
وقبل أشهر رتب الفريق طه للبشير زيارة مهمة للعاصمة الإماراتية أبوظبى، والتي أثنى خلالها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي على موقف الرئيس البشير وثمن مشاركته الميدانية فى حرب اليمن.
وهكذا أصبح طه هو المبعوث الشخصي والخاص للرئيس البشير مزاحما بذلك وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور، بل ورئيس الوزراء بكري حسن صالح نائب الرئيس.
في أواخر أيام الرئيس الأمريكي السابق أوباما، اتخذت إدارته قرارا برفع مؤقت جزئى لبعض العقوبات عن السودان، وقد حاول وقتها الفريق طه تصوير الأمر كنصر وإنجاز شخصى له من خلال استغلاله لعلاقاته مع الرياض، هذا فى الوقت الذي حاول فيه آخرون في النظام السودان إبراز أن الأمر هو نتيجة لجهود إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني.
لقد تضخم نفوذ طه حتى أصبح البعض يرونه دولة داخل الدولة السودانية، وأنه تمكن من تأسيس إمبراطورية مالية استثمارية عابرة للحدود، ظل الأمر غامضاً ومثيراً حتى استيقظت الخرطوم الأسبوع الماضي على خبر إعفاء الفريق طه عثمان الحسين من منصبه كمدير لمكاتب الرئيس ووزير دولة بالرئاسة، ليسدل ربما الستار بهذا القرار على مغامرة درامية نحو السلطة فى السودان. وليُفتح فى الوقت نفسه الباب واسعا لتكهنات حول الأسباب التى دفعت بطه خارج القصر الرئاسى.
تشير مصادر مطلعة في الخرطوم إلى أن الإجراءات التي اتخذت بحق طه، سببها أن المخابرات التركية حصلت على تسجيلات صوتية لاتصالات بينه وبين دولتين خليجيتين هما السعودية والإمارات، وهي تسجيلات خاصة بدولة خليجية ثالثة هى قطر، وأن هذه التسجيلات سلمها رئيس جهاز الأمن السوداني محمد عطا، إلى رئيس الوزراء بكرى حسن صالح، الذي سلمها بدوره للبشير، وبعدها تم اعتقال طه.
المثير أن الدوائر السودانية أعادت الإعلان عن أنه تم الإفراج عن طه، بعد وساطة قيل إنها لدولة خليجية على الأرجح هي السعودية التي قيل إنه يحمل جنسيتها، وأنه سمح له بالسفر إلى البحرين، ومنها إلى السعودية فجر الأربعاء الماضى. وبرغم نشر بطاقة السفر الطائرة وبطاقة المغادرة من مطار الخرطوم، فما زالت هناك شكوك حتى اللحظة حول ما إذا كان طه قد غادر الخرطوم بالفعل أم لا؟ وهناك تساؤلات حول ما إذا كانت الخرطوم يمكن أن تأمن شره أم لا؟ ذلك أنه هو المطلع على أسرار غاية فى الخطورة من خلال تعامله مع ملفات غاية في السرية والحساسية السياسية وغير السياسية مكنه منها قربه الشديد من الرئيس السودانى والدوائر المحيطة به.
فى مرات عديدة سابقة وعلى مدى ما يقرب من ثمانية وعشرين عاما من حكمه، استطاع الرئيس السودانى الذى كان يُنظر إليه كرجل عسكرى بلا خبرة سياسية أن يُقصى الكثيرين من أركان حكمه، بدءا بشيخ الحركة الإسلامية السودانية وعرابها ومهندس انقلابها الدكتور حسن الترابى، ومرورا بنائبه القوى على عثمان طه، وكبير مساعديه نافع على نافع، ورئيس جهاز مخابراته صلاح قوش وقائمة أخرى طويلة من كبار رجال الحركة الإسلامية ومن عناصر حكوماته المتعاقبة.
لكن يبدو أن إقصاء الفريق طه هذه المرة هو أمر شديد الخطورة، هذا بالرغم من أنه لا يقارن مع تلك القيادات ذات الوزن الثقيل، فالأمر لا يعود هنا إلى وزنه السياسى أو إلى سند له فى الجيش أو في الحركة الإسلامية أو في المجتمع ، بقدر ما يعود إلى المساحات التى تمدد فيها طه داخل القصر الجمهورى، وداخل أسرة البشير، حتى صار مؤتمنا على أسراره ومصالحه، التى ربما تتضرر كثيرا إذا ما خرج طه من السودان وأصبح بعيدا عن قبضة النظام السودانى أو خارج طوعه.
الواقع أن قضية طه هى أول النتائج والهزات الارتدادية المترتبة على زلزال الأزمة التي اندلعت بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتهم مع قطر، فمن بين دول عديدة كان موقف السودان من أكثر المواقف حساسية وحرجا وتعقيدا، حيث تربط السودان علاقات قوية بقطر على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، لقد حاول النظام السودانى ومازال حتى الآن إمساك العصا من المنتصف، ولكن هذا الموقف الدبلوماسى، الذى أعلنت قطر تفهمها له، ربما لا يستطيع النظام السودانى المضي فيه إلى نهاية الطريق إذا ما استمرت الأزمة فى تصاعدها، وزادت على السودان الضغوط الخارجية من طرفى الأزمة، السعودية وحلفاؤها، أو قطر المدعومة من تركيا وإيران وغيرها، أو من الداخل السودانى، الممثل فى أطراف الحكومة السودانية والحركة الإسلامية السودانية.
الاهرام
والله ماعندك موضوع
يا أستاذه أسماء طالما أن مصر تدعم بشار الأسد بالسلاح – مثلها مثل أيران – وهما العدو اللدود للسعوديه ورغم ذلك مصر علاقتها جيده مع السعوديه وتشارك معها فى حلف حصار قطر فلماذا لا تستمر علاقه السودان بقطر والسعوديه معا” ؟؟؟؟
كتابة راقية مرتبة وأفضل تحليل لظاهرة طه
المسكين بلع الطعمة لقد زرع الشعبي طه لعمر البشير ليطرحوا به كما اطاح يشيعهم الذي علمهم السحر وسبحان الله لقد انقلب السحر عليهم جميعا وذلك ان دل إنما يدل علي خبثهم وخيانتهم لبعضهم البعض ونكص العهود والمواثيق فيما بينهم ولا يهمنا هذا بشي ولكن إرادة الله ان ينهي هذه المجموعة من الخارطة السياسية السودانية الي الأبد إنشاءالله وان ينهض السودان الي الامام ونعتبرها هن وكبوة وعدت بشرها والحمد والشكر لله
لم تأتي بجديد وين طه الآن وما مصيرة
هذا المقال تكرر بصيغ عديده والكل يبحث عن طه ولكن المهم هل سيحاكم ام ان الجنسية السعوديه سوف تحميه واعتقد يجب. أن يصفي وهي ساهلة ومجربه أكثر من مرة بدأ بالشيعي محمد أحمد طه ثم الزبير وابراهيم شمس الدين وغسان فليس هناك حل والا عليه الاستقرار في السعوديه ونقفل. الملف الغامض زهجنا من طه والتحليل الممل
مقالك ليس فيه أي جديد ولم يضف إلى ما تعرفه العامة أي معلومة جديدة ، بحكم قربك من ناس المؤتمر الوطني كان في إمكانك إجراء اتصال باي من المقربين له أو أحد أفراد أسرته لتأكدي مكانه الحالي هل فعلاً خرج إلى السعودية أم معتقل أو ذهب إلى مكان عير معلوم أم؟؟؟؟؟؟؟
في النهاية ممكن نقول عليك ( ما عندك موضوع )ولم تفعلي أكثر من جمع معلومات في وسائل الإعلام وترتيبها في شكل مقال ، لم تبذلي فيه أي جهد لكشف الحقائق ، حتى عن تاريخه وهنته السابقة لم تفصلي في مسألة عمله في وزارة الصحة من عدمها ، وأنه خريج الجامعة الأهلية في منتصف التسعينيات وخريج آداب الفرع ) هل له شهادتي بكلاريوس آداب ؟ واي تخصص؟ عشان كده نقول ليك مقالك بلا مستوى في جمع المعلومات أو تحليلها
الكيزاااااااااان الكلاب لايؤمنون باالله ورسوله . همهم الأول القروش . السودان محايد ده كلام باالله عليكم عندما يتم العداء علي السعودية بلد الحرمين وقبلة المسلمين وبلد رسول الله . الله ينتقم من الكيزان وتنظيمهم الإجرامي الارهابي الوسخ .
وين النفخه الفارغه …ولحس الكوع …يا الدلاهه
طه عثمان الحسين معروف لدينا
جيدا و مافي داعي تجملو في صورته ..
هو ابن زنى حرامي ابن ستين جزمه
نهب مال الشعب السوداني و مصيره الى جهنم
و بئس المصير
هذا المقال هو احسن تقرير موضوعى اقرأه حول اذمة طه الحسين والذى صعد كالصاروخ دون علم الناس ، ليصبح رئيسا حقيقا للسودان مهما خلعنا عليه من اسماء الشماته التى يطلقها عليه الاخوان المسلمون ولو استطاع ان يستولى على السلطه من الاخوان لايده الشعب دون تردد .
اسماء الحسيني قرأت كعادتها كل المقالات التي كتبت عن طه واعادة صياغتها لتخرج لنا بهذا المقال ولتنال عن قريب لقب الخبيرة في الشان السوداني كصاحبها هاني رسلان الخبير في الشان السوداني والافريقي هذه هي مصر المحروسة..
وتختم بانتظار النتائج التالية بعد قضية طه كنيجة اولية وهزة ارتدادية املة ان يتدهور علاقات السودان بدول الخليج كامنية غالية للقيادة وللاعلام المصري وهذا لن يحدث لان الخليج ككل لم تعد السودان لها دولة مريضة محتاجة للدعم انما دولة استراتيجية ومستقبلها القريب واعد بعد الاستثمارات الضخمة غير المسبوقة بالمليارات وهذا غير فلذات اكبادنا الذين يموتون لحماية الدين والعقيدة ..
حسابيا انتم تحلمون حلم غاية في الصعوبة وسيظل السودان في الحياد لان ذلك يمثل اخلاق امة عرفت بالمثل والقيم التي لاتفرح بمآسي الاخرين وبالذات ان كانوا اخوة في الدين واجزم نحن سنكون اكثر الدول استفادة من الازمة بهكذا موقف …
رفع العقوبات الجائرة باتت في حكم الاكيد بداية يوليو فاليفرح امة القيم والمثل واليكتوي اعداء السودان التاريخيين والازلييين ..
سبام عليكم ورحمه الله…. أول شي داير أقوال انو انا شخصيا كنتا مسافر على الرحله المتجه إلى البحرين عبر طيران الخليج ومنها إلى الإمارات. .. وكنتا راكب بيزنس كلاس وجات الفرصه لي بتحويل المقعد إلى الفيرست كلاس وكان رقم المقعد رقم 4 علما بأن الطائرة لها في هذه الدرجه فقط 6 كراسي وكانت مهي رجل كبير في السن ومعه بنته فقط…. علما بأن البوردن باص رقمو 2A … ف القصه مفبركة من ناس الامن … ف الراجل شكلو لسه في السودان
…
الحكمه في دا كلو انو السفاح ابتلاهو رب العزة بما هو قدرو.ولسه ياسفاح الجبايات كتيرة بس اركز
طه الإبن العاق!!
اللهم بركة هذا الشهر الفضيل والعيد السعيد زلازل اركان واساس تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى
/اهو الجديد في هذا الطرح يا راكوبة حتى تسيئين لمكانة بالنقل من هذه الجريدة المنحطة !!!؟ اهرام
وهل لحكومة الانقاذ مايسر .. كل الذين جاء بهم البشير اما مشكوك فى ولاءهم للسودان ، او مشكوك فى ولاءهم للانقاذ نفسها، او مشكوك فى اصولهم و جذورهم السودانية، والامثلة كثيرة ابرزها وزير الداخلية السابق وآخرها وزير الخارجية الحالى الذى يتفاخر بإصوله المصرية..
طبعا كل التكهنات تؤكد ان الفريق طه يحمل(التبعية السعودية) وليست الجنسية كما يحبوا تجميلها ، تبعية تعني تابعا لآل سعود من ناحية ، والطريقة الختمية يعنى الولاء مع مصر من الناحية الاخرى.
الان الشعب السودان يعرف لماذا ظلت قضية حلايب تتأرجح مكانها دون حراك ، من المؤكد انها ظلت حبيسة بين هذين الرجلين ،طه التابع الختمى وغندور المقصر المتمصر .
و السؤآل لماذا لا تتم تصفية الرجل الذى يحمل كل اسرار الدولة و اخص خصوصياتها ، وهذا اجراء متبع عند اجهزة المخابرات ؟ هل هو اغلى عند البشير من الآلاف الذين قتلهم فى دار فور و هم ابرياء ضعفاء جوعى لايعرفون لماذا قتلوا.
بل بينهم اطفال و شيوخ و نساء يجوز ان تؤدى لهم الصدقات ويجوز عليهم الاحسان ، ويفزع من اجلهم القلب و الضمير.
آلاف تتبعهم آلاف قتلوا غيلة وحقدا، لن يطلبوا منصب اوجاه ولم يكونوا يحملوا اسرار دولة، بل طالبوا بأبسط حقوقهم كبشر.
طالبوا بالامن فبعث لهم البشير بالخوف والترويع، طالبوا بالطعام فتم حصارهم و تجويعهم ،طاليوا بتعليم اطفالهم فتم حرق مدارسهم وقراهم ، و تم وضعهم بمعسكرات لا تليق ببشر.
حتى الدواء حرموا منه ومنع عنهم!(فى خطاب موجه من رئاسة الجمهورية يحمل عبارة سرى للغاية طلب من الاطباء صراحة عدم تقديم العلاج لجرحى دارفور وهذا الخطاب هو واحد من الادلة الموجودة بيد الجنائية الدولية )حتى الدواء ايها الكفرة ؟ اى أى اسلام هذا الذى تنتمون إليه؟ واي دين تدينون به ؟
ما هو الجديد ؟ ؟ ؟ فيما يتعلق بذي الحرفين ؟ الآن
هل هو ذهب مغاضبا. .أم أنه زي ما قالوا في استراحة محارب ..أم أم أم ؟ ؟ ؟
ما الجديد ؟ ؟
أين هو ..
أصبح سؤالا غير مستساغا. ..!!
ضيعتوا البلد
لم يتخرج طة ابدا من جامعة امدرمان الاهلية وعند سؤالى لاحد الكيزان اولاد الدفعة باننى كنت اشاهد هذة الشخصية فى مبانى الجامعة وتحديدا فى العام 91 _92 في مبانى ملازمين ون وكنت اعتقد ايضا انة خريج ضحك وقال بانة كان بجلس ساكت قلت ليه كان (بقهي) فى الجكس ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
اعاده في فيما مضى طه نهب طه معتقل طه لديه تابعية سعودية في النهاية طه غادر السودان وربما دون رجعه
اعاده في فيما مضى طه نهب طه معتقل طه لديه تابعية سعودية في النهاية طه غادر السودان وربما دون رجعه
ينطبق على طه، التمرجي الذي صار مديراً لمكاتب الرئيس وعرف أسراره كلها، مقولة:
أحذر عدوك مرة واحذر صديق ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
ينطبق على طه، التمرجي الذي صار مديراً لمكاتب الرئيس وعرف أسراره كلها، مقولة:
أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
شخص بلا مؤهل وبلا اخلاق وبلا كرامه ، لكنه استطاع ان يركب رؤوس ومؤخرات كل الكيزان السفله . الا يكفى ذلك للدلالة على هشاشة اوضاع الكيزان وضعف دولتهم ؟؟؟
ليس جديد في الموضوع فقط عرض للجانب المصرى وبصمات الحاج وراق ظاهرة فهى لاتكتب عن السودان الا عن طريق الحاج وراق والسبب معروف وسلم لى على العرفى.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
كلهم ذلك الرجل منافقين – متسلقين – منعدمي الضمير – في سبيل مصالحهم يبعون كل شيء حتى الوطن ولا اظن انه مطلق السراح خارج السودان ولكنه معتقل وبتشدد ولا ابالغ ان قلت انهم يفكرون في اسكاته نهائيا والان تنسج خيوط المؤامرة
تكرار لما ورد من الكتاب السودانيين .بطلي غش و فهلوة .
بطل الهوهوة ياكلب يامعرس
لم تأتي بجديد
والله شر البلية ما يضحك هي بس جات على طه ههههههه مش علي على
والله ماعندك موضوع
يا أستاذه أسماء طالما أن مصر تدعم بشار الأسد بالسلاح – مثلها مثل أيران – وهما العدو اللدود للسعوديه ورغم ذلك مصر علاقتها جيده مع السعوديه وتشارك معها فى حلف حصار قطر فلماذا لا تستمر علاقه السودان بقطر والسعوديه معا” ؟؟؟؟
كتابة راقية مرتبة وأفضل تحليل لظاهرة طه
المسكين بلع الطعمة لقد زرع الشعبي طه لعمر البشير ليطرحوا به كما اطاح يشيعهم الذي علمهم السحر وسبحان الله لقد انقلب السحر عليهم جميعا وذلك ان دل إنما يدل علي خبثهم وخيانتهم لبعضهم البعض ونكص العهود والمواثيق فيما بينهم ولا يهمنا هذا بشي ولكن إرادة الله ان ينهي هذه المجموعة من الخارطة السياسية السودانية الي الأبد إنشاءالله وان ينهض السودان الي الامام ونعتبرها هن وكبوة وعدت بشرها والحمد والشكر لله
لم تأتي بجديد وين طه الآن وما مصيرة
هذا المقال تكرر بصيغ عديده والكل يبحث عن طه ولكن المهم هل سيحاكم ام ان الجنسية السعوديه سوف تحميه واعتقد يجب. أن يصفي وهي ساهلة ومجربه أكثر من مرة بدأ بالشيعي محمد أحمد طه ثم الزبير وابراهيم شمس الدين وغسان فليس هناك حل والا عليه الاستقرار في السعوديه ونقفل. الملف الغامض زهجنا من طه والتحليل الممل
مقالك ليس فيه أي جديد ولم يضف إلى ما تعرفه العامة أي معلومة جديدة ، بحكم قربك من ناس المؤتمر الوطني كان في إمكانك إجراء اتصال باي من المقربين له أو أحد أفراد أسرته لتأكدي مكانه الحالي هل فعلاً خرج إلى السعودية أم معتقل أو ذهب إلى مكان عير معلوم أم؟؟؟؟؟؟؟
في النهاية ممكن نقول عليك ( ما عندك موضوع )ولم تفعلي أكثر من جمع معلومات في وسائل الإعلام وترتيبها في شكل مقال ، لم تبذلي فيه أي جهد لكشف الحقائق ، حتى عن تاريخه وهنته السابقة لم تفصلي في مسألة عمله في وزارة الصحة من عدمها ، وأنه خريج الجامعة الأهلية في منتصف التسعينيات وخريج آداب الفرع ) هل له شهادتي بكلاريوس آداب ؟ واي تخصص؟ عشان كده نقول ليك مقالك بلا مستوى في جمع المعلومات أو تحليلها
الكيزاااااااااان الكلاب لايؤمنون باالله ورسوله . همهم الأول القروش . السودان محايد ده كلام باالله عليكم عندما يتم العداء علي السعودية بلد الحرمين وقبلة المسلمين وبلد رسول الله . الله ينتقم من الكيزان وتنظيمهم الإجرامي الارهابي الوسخ .
وين النفخه الفارغه …ولحس الكوع …يا الدلاهه
طه عثمان الحسين معروف لدينا
جيدا و مافي داعي تجملو في صورته ..
هو ابن زنى حرامي ابن ستين جزمه
نهب مال الشعب السوداني و مصيره الى جهنم
و بئس المصير
هذا المقال هو احسن تقرير موضوعى اقرأه حول اذمة طه الحسين والذى صعد كالصاروخ دون علم الناس ، ليصبح رئيسا حقيقا للسودان مهما خلعنا عليه من اسماء الشماته التى يطلقها عليه الاخوان المسلمون ولو استطاع ان يستولى على السلطه من الاخوان لايده الشعب دون تردد .
اسماء الحسيني قرأت كعادتها كل المقالات التي كتبت عن طه واعادة صياغتها لتخرج لنا بهذا المقال ولتنال عن قريب لقب الخبيرة في الشان السوداني كصاحبها هاني رسلان الخبير في الشان السوداني والافريقي هذه هي مصر المحروسة..
وتختم بانتظار النتائج التالية بعد قضية طه كنيجة اولية وهزة ارتدادية املة ان يتدهور علاقات السودان بدول الخليج كامنية غالية للقيادة وللاعلام المصري وهذا لن يحدث لان الخليج ككل لم تعد السودان لها دولة مريضة محتاجة للدعم انما دولة استراتيجية ومستقبلها القريب واعد بعد الاستثمارات الضخمة غير المسبوقة بالمليارات وهذا غير فلذات اكبادنا الذين يموتون لحماية الدين والعقيدة ..
حسابيا انتم تحلمون حلم غاية في الصعوبة وسيظل السودان في الحياد لان ذلك يمثل اخلاق امة عرفت بالمثل والقيم التي لاتفرح بمآسي الاخرين وبالذات ان كانوا اخوة في الدين واجزم نحن سنكون اكثر الدول استفادة من الازمة بهكذا موقف …
رفع العقوبات الجائرة باتت في حكم الاكيد بداية يوليو فاليفرح امة القيم والمثل واليكتوي اعداء السودان التاريخيين والازلييين ..
سبام عليكم ورحمه الله…. أول شي داير أقوال انو انا شخصيا كنتا مسافر على الرحله المتجه إلى البحرين عبر طيران الخليج ومنها إلى الإمارات. .. وكنتا راكب بيزنس كلاس وجات الفرصه لي بتحويل المقعد إلى الفيرست كلاس وكان رقم المقعد رقم 4 علما بأن الطائرة لها في هذه الدرجه فقط 6 كراسي وكانت مهي رجل كبير في السن ومعه بنته فقط…. علما بأن البوردن باص رقمو 2A … ف القصه مفبركة من ناس الامن … ف الراجل شكلو لسه في السودان
…
الحكمه في دا كلو انو السفاح ابتلاهو رب العزة بما هو قدرو.ولسه ياسفاح الجبايات كتيرة بس اركز
طه الإبن العاق!!
اللهم بركة هذا الشهر الفضيل والعيد السعيد زلازل اركان واساس تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى
/اهو الجديد في هذا الطرح يا راكوبة حتى تسيئين لمكانة بالنقل من هذه الجريدة المنحطة !!!؟ اهرام
وهل لحكومة الانقاذ مايسر .. كل الذين جاء بهم البشير اما مشكوك فى ولاءهم للسودان ، او مشكوك فى ولاءهم للانقاذ نفسها، او مشكوك فى اصولهم و جذورهم السودانية، والامثلة كثيرة ابرزها وزير الداخلية السابق وآخرها وزير الخارجية الحالى الذى يتفاخر بإصوله المصرية..
طبعا كل التكهنات تؤكد ان الفريق طه يحمل(التبعية السعودية) وليست الجنسية كما يحبوا تجميلها ، تبعية تعني تابعا لآل سعود من ناحية ، والطريقة الختمية يعنى الولاء مع مصر من الناحية الاخرى.
الان الشعب السودان يعرف لماذا ظلت قضية حلايب تتأرجح مكانها دون حراك ، من المؤكد انها ظلت حبيسة بين هذين الرجلين ،طه التابع الختمى وغندور المقصر المتمصر .
و السؤآل لماذا لا تتم تصفية الرجل الذى يحمل كل اسرار الدولة و اخص خصوصياتها ، وهذا اجراء متبع عند اجهزة المخابرات ؟ هل هو اغلى عند البشير من الآلاف الذين قتلهم فى دار فور و هم ابرياء ضعفاء جوعى لايعرفون لماذا قتلوا.
بل بينهم اطفال و شيوخ و نساء يجوز ان تؤدى لهم الصدقات ويجوز عليهم الاحسان ، ويفزع من اجلهم القلب و الضمير.
آلاف تتبعهم آلاف قتلوا غيلة وحقدا، لن يطلبوا منصب اوجاه ولم يكونوا يحملوا اسرار دولة، بل طالبوا بأبسط حقوقهم كبشر.
طالبوا بالامن فبعث لهم البشير بالخوف والترويع، طالبوا بالطعام فتم حصارهم و تجويعهم ،طاليوا بتعليم اطفالهم فتم حرق مدارسهم وقراهم ، و تم وضعهم بمعسكرات لا تليق ببشر.
حتى الدواء حرموا منه ومنع عنهم!(فى خطاب موجه من رئاسة الجمهورية يحمل عبارة سرى للغاية طلب من الاطباء صراحة عدم تقديم العلاج لجرحى دارفور وهذا الخطاب هو واحد من الادلة الموجودة بيد الجنائية الدولية )حتى الدواء ايها الكفرة ؟ اى أى اسلام هذا الذى تنتمون إليه؟ واي دين تدينون به ؟
ما هو الجديد ؟ ؟ ؟ فيما يتعلق بذي الحرفين ؟ الآن
هل هو ذهب مغاضبا. .أم أنه زي ما قالوا في استراحة محارب ..أم أم أم ؟ ؟ ؟
ما الجديد ؟ ؟
أين هو ..
أصبح سؤالا غير مستساغا. ..!!
ضيعتوا البلد
لم يتخرج طة ابدا من جامعة امدرمان الاهلية وعند سؤالى لاحد الكيزان اولاد الدفعة باننى كنت اشاهد هذة الشخصية فى مبانى الجامعة وتحديدا فى العام 91 _92 في مبانى ملازمين ون وكنت اعتقد ايضا انة خريج ضحك وقال بانة كان بجلس ساكت قلت ليه كان (بقهي) فى الجكس ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
اعاده في فيما مضى طه نهب طه معتقل طه لديه تابعية سعودية في النهاية طه غادر السودان وربما دون رجعه
اعاده في فيما مضى طه نهب طه معتقل طه لديه تابعية سعودية في النهاية طه غادر السودان وربما دون رجعه
ينطبق على طه، التمرجي الذي صار مديراً لمكاتب الرئيس وعرف أسراره كلها، مقولة:
أحذر عدوك مرة واحذر صديق ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
ينطبق على طه، التمرجي الذي صار مديراً لمكاتب الرئيس وعرف أسراره كلها، مقولة:
أحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
شخص بلا مؤهل وبلا اخلاق وبلا كرامه ، لكنه استطاع ان يركب رؤوس ومؤخرات كل الكيزان السفله . الا يكفى ذلك للدلالة على هشاشة اوضاع الكيزان وضعف دولتهم ؟؟؟
ليس جديد في الموضوع فقط عرض للجانب المصرى وبصمات الحاج وراق ظاهرة فهى لاتكتب عن السودان الا عن طريق الحاج وراق والسبب معروف وسلم لى على العرفى.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
كلهم ذلك الرجل منافقين – متسلقين – منعدمي الضمير – في سبيل مصالحهم يبعون كل شيء حتى الوطن ولا اظن انه مطلق السراح خارج السودان ولكنه معتقل وبتشدد ولا ابالغ ان قلت انهم يفكرون في اسكاته نهائيا والان تنسج خيوط المؤامرة
تكرار لما ورد من الكتاب السودانيين .بطلي غش و فهلوة .
بطل الهوهوة ياكلب يامعرس
لم تأتي بجديد
والله شر البلية ما يضحك هي بس جات على طه ههههههه مش علي على