أخبار السودان

الحزب الشيوعي يلوح بمقاضاة حزب الأمة لاتهامه بقتل «الأنصار»

الخرطوم ـ محمد إبراهيم الحاج

لوح الحزب الشيوعي بمقاضاة حزب الأمة القومي، على خلفية الاتهامات اللاذعة التي شنها الأخير عليه، ودمغه فيها بقتل آلاف من مواطني منطقة «الجزيرة أبا» و«ود نوباوي» إبان حكم الرئيس الأسبق “جعفر نميري”.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي “صديق يوسف” في تصريح مقتضب – إنه لن يرد على اتهامات حزب الأمة القومي، وأنه لن يخوض (مهاترات) معه، لكنه استطرد : قد نلجأ للقضاء في مواجهته .
وكان حزب الأمة القومي قد شن هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي، مقللاً من دوره في العمل السياسي. وقال إن أياديه ملوثة بدماء الأبرياء في (الجزيرة وود نوباوي). وتأتي اتهامات الأمة للشيوعي بعد حرب تصريحات عنيفة اشتعلت بين الطرفين، في أعقاب نقد تحالف المعارضة لتكريم “الصادق المهدي” من رئاسة الجمهورية بمناسبة أعياد الاستقلال.

المجهر

تعليق واحد

  1. ومازال حزب الامه بقيادة الصادق يلعب دور الغواصه وفي رواية اخري القواده للكيزان وحكومة الانقاذ
    وفي كل يوم يفقد هذا الحزب تعاطف الشارع بمايمارسه من دور لاطالة عمر النظام وافشال المعارضه وضرب وحدتها لصالح الانقاذ
    انتهي عهد الامامه والدجل والشعوذه نحن في عصر العولمه والوعي

  2. الصادق المهدى كوووووووووووز عتيق بلا مواربة.. ويساند المؤتمر الوطنى وفقاً للمصالح الذاتية لذلك سيجر الشوك على أى جلد ليس بجلده.. فلماذا لم يحاسب النميرى فى حياته وهو المسؤول عن دماء سودانيين كثر من بينهم الشيوعيون انفسهم؟ وايضاً البشكير مازال يرتكب ابشع الجرائم فى حق شعبه!!..

  3. ******* قاضوا امام الضلال ****** قاضوا حزب العهر السياسي صنو الموتمر الوطني ******* حزب اللمة فقد اهليته بات منسوبيه يفرون منه كما يفر الصحيح من الاجرب ***********

  4. كل الشعب السوداني يدرك ان الشيوعيين هم الذين ضربو الانصار في ابا وودنوباوي وكانو يقودون حملة ضرب الانصار في كل مكان مرددين مقولة اضربو الرجعية بيد من حديد ،،نعم ان تاريخ الشوعيين اسود وااياديهم ملطخة بداء الانصار ،،،هذه حقيقة ،،تاريخهم اسود وماضيهم كله احقاد ،،ضد الانصار ….

  5. مذبحة الضعين (27-28-29 مارس 1987)
    حدثت المذبحة في عهده السيد الصادق
    المهدي الذي كان رئيساً لمجلس الوزراء حينها
    ***************************
    المصدر: موقع الراكوبة،
    بتاريخ: 06-10-2010-
    ——————-
    ***- حدثت المذبحة في عهده السيد الصادق المهدي الذي كان رئيساً لمجلس الوزراء حينها موجوداً بجانب إداريين المنطقة وشخوص من دبروا المذبحة تم التعرف على بعضهم بالاسم والمنطقة ومكان الميلاد والعمل بجانب تقرير وافي فما الذي يمنع فتح ملف القضية من جديد ما دام كل الأطراف موجودة وعلى رأسهم بعض الناجين من المذبحة واسرهم، فذكرى المذبحة تؤكد كل عام على أن المساءلة والعدالة قيم لا تسقط بالتقادم وأن الغفران والسماح والتجاوز قيم وجسور لا تبنى (اعتباطاً) أو بالتقاضي بالمجاملة لأن المطالبة بذلك والتظاهر به لا يعد إلا تسفيه الآخر ومطلب لا يراعي ولا يعترف بما جبلت عليه النفس الإنسانية والاستهانة كلها. فالتعافي الوطني دعوة لها مستحقات تأتي على رأسها ضرورة الاعتراف والمحاسبة.

    ***- وما ذهبنا إليه يؤكده ما قاله السيد الصادق المهدي عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء حينها في برنامج بثته إذاعة لندن 31 مايو 1987 تفسيراً بأن المذبحة كانت نتيجة لدواعي الانتقام على هجوم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان على منطقة سفاهة الواقعة على بحر العرب ? كيير- ويعضد ذلك ما ذهب إليه وزير الداخلية حينها سيد أحمد الحسين في مداولات الجمعية التأسيسة يوم 20-6-1987 وتسميته لمذبحة أحرق فيها أكثر من ألف شخص بكلمة (أحداث الضعين) عندما قال: (كل الذين قتلوا في مذبحة الضعين لم يتجاوز عددهم 683 وأن المواطنين الذين قتلهم المتمردين في سفاهه كان عددهم كبير جداً جداً)!!

    ***- في تابين على شرف ذكرى مذبحة الضعين أقيم يوم 28 مارس 2009 طالب رابطة طلاب اويل بالجامعات والمعاهد العليا حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي بالاعتذار والاعتراف بأن ما حدث من مجزرة في حق الدينكا ليس له ما يبرره، بيد أننا لا نرى للإعتذار جدوى خاصة ان المظلمة هي مظلمة في حق أناس ماتو حرقاً فليس هناك بذلك أدنى عدلية جزاء لأن القضية خرجت عن إطار الاعتذار إلى ضرورة المحاسبة والمساءلة فالاعتذار لا يحمل عليه الناس حملاً لتعلقه بالأدب والأخلاق والاعتراف بالجريمة ليس افضال مواقف بل فرائض يمليه القانون ومادامت ملابسات المذبحة قائمة بجانب أطرافها بمن فيهم السيد الصادق المهدي لتكون المطالبة صريحة بضرورة فتح ملف القضية وبعث التحقيق فيها من جديد إن كانت هنالك عزيمة ونوايا صادقة تجاه دعاوي التصافي والتعافي والمصالحات الوطنية التي يطلقها البعض اليوم إلا من رحم ربي بقصد المزايدات والتجمل والوجاهه السياسية وفي ظننا ان قضية مذبحة الضعين هي من أعدل القضايا إن كان هناك أدنى وفاء لأرواح الأبرياء الذين احرقوا بالمذبحة حتى لا تكون أرواحهم قد ذهبت سدى لأن في ذلك كل الخيانة، يجب أن يكون إعادة فتح ملف القضية وتحقيق العدالة أولى الخطوات في مشوار العفو والاعتذار التاريخي والسياسي على الأقل القرائن موجودة ولا نظن أنها مهمة شاقة، وحتى لا تكون الدعوة للإعتذار والتعافي دعوة تطلق مجانية ليدور الداعين إليها في فلك الخيال حول الطريقة التي سيتحقق ويتم بها الأعتذار.

  6. اعضاء حزب الامة منتظرين الصادق المهدي يقولها لهم صراحة انه اخو مسلم اكثر من الترابي ولا شنو .. لعن الله الكيزان ما ظهر منهم وما بطن

  7. كلهم سواء ( الأمة والأخوان و الشيوعي ) في الجرم و الإجرام في حق البلاد والعباد و ينطبقعليهم ما ينطبق على حزب (الأمة ): ‎
    أولا: ماهي شرعية حزب الأمة وكيف نشأ و من أنشأه؟؟ إنه مثل حزب الأخوان‎ ‎أنشأه المستعمر البريطاني ‏لنفس الغاية لخدمة مصالح وأهداف المستعمر في‎ ‎السودان و الدليل موجود في دار الوثائق ويقول ( أنشأنا ‏حزب الأمة ليكون‎ ‎ترياقا للحركة الوطنية) يقصد سما قاتلا للأتحاديين حزب الحركة الوطنية‏‎!!‎
    ثانيا: ماهي شعاراته وأهدافه التي قام عليها؟ هو حزب قام من أجل شعار‎ ‎واحد هو نفس شعار المستعمر ‏البريطاني شعار (فرق تسد) شعار (السودان‎ ‎للسودانيين) ضد شعار (وحدة وادي النيل) لفصل السودان عن ‏مصر و هكذا أنشأ المستعمر حزب الأمة وإختار له شعاراته وأهدافه إذن‎ ‎فلا معنى للكلام الصادق وتنظير الكثير ‏الذي يريد إقناع أتباعه بأنه فكر‎ ‎الحزب و الحزب كما تقدم ليس له فكر أو نظرية سياسية وطنية بل شعار واحد‎ ‎يكرس التجزءة و التفرقة وضد الوحدة الوطنية والقومية ولهذا نجده أقرب لحزب‎ ‎الأخوان المسلمين من غيره‏‎!!‎
    ثالثا: لعدم القدرة على خلق وتكوين قاعدة جماهيرية عكس جماهيرية شعار‎ ‎الإتحاديين (وحدة وادي النيل) ‏والذي سعي المستعمر و حزب الأمة التعويض عنه‎ ‎بإستغلال الشعور الوطني المقاوم للإستعمار الذي خلفته ‏الثورة المهدية بعد‎ ‎تفريغه من متحواه الكفاحي الوطني المسلح وتحويله لمجرد شعار طائفي أو مجموعة‏‎ ‎أفراد ‏صوفية دينية فقط تحت إمرة إمام بالوراثة وأمير و زعيم سياسي أو كلها مجتمعة حسب‏‎ ‎الحاجة‎ !!!‎
    رابعا : ماذا قدم حزب الأمة وهو في السلطة أو خارجها للسودان ولأتباعه لا شيء مثل الأخوان يقدمون ما‎ ‎يخدم المستعمر التخلف والتسلط الفرقة و تجزءة المجزء وفصل الجنوب كان سيحدث لو بقي الصادق‎ ‎وحزبه ‏في السلطة الذي جاءنا عن طريق‏‎ ‎الإنتخابات يعني نفس المصير و لكن المنفذ إختلف ‏‎!!‎
    على الإخوة في حزب الأمة من الكوادر والشباب والطلاب الغيورين على حزبهم‎ ‎تصحيح مسار الحزب سياسيا و ‏فكريا و تنظيميا بتصفيته و غربلته من المتسلطين والزوائد‎ ‎الأخوانية و الرجعية المتأسلمة والله الموفق و كل ‏عام وأنتم خير…‏

  8. وماذا قدم حزب الامه بكل اقسامه قومي وفرعي وهلم جرا ولن ننسي ان احزاب الامه قدمت للسودان حكم عبود وقدمت للسودان حكم نميري وقدمت للسودان الانقاذ هل تنكرون ذلم ثم ماذا فدمتم للسودان وانتم اسباب كل الحكومات الدكتاتوريه والشموليه لتحكم السودان وتزل شعبه ومحاولة سحقه وفرمه ,,,,,عجبي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..