الرئيس التشادي يطلب لقاء مع قادة الجبهة الثورية في أديس أبابا.. مناوي : سنلتقي ديبي في الثامن من الشهر المقبل

لندن: مصطفى سري
أعلنت الجبهة الثورية السودانية عن لقائها مع الرئيس التشادي إدريس ديبي بطلب منه في الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث عملية السلام والحوار الوطني الشامل، ويعد اللقاء هو الأول من نوعه بقيادات الحركات المسلحة مجتمعة منذ اندلاع الحرب في إقليم دارفور غرب السودان في العام 2003. وسيركز ديبي خلال لقائه على عملية السلام في إقليم دارفور في ضوء المستجدات السياسية الأخيرة، لا سيما نقل مفاوضات سلام دارفور من الدوحة إلى أديس أبابا وإجراء الحوار السوداني الشامل، في وقت رحبت الجبهة بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بإجراءات بناء الثقة عبر لقاء تمهيدي يجمع حكومة الخرطوم مع قوى المعارضة المسلحة والسلمية في العاصمة الإثيوبية في وقت يتوقع أن يتم بعد المفاوضات التي سيتم إجراؤها بين الحكومة والحركة الشعبية (شمال) في الثاني عشر من أكتوبر الجاري ومع الحركات المسلحة التي تقاتل في دارفور في الخامس عشر من الشهر نفسه.
وأكد نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي لـ«الشرق الأوسط» لقاء فصائل الجبهة مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في الثامن من أكتوبر القادم في العاصمة الإثيوبية بطلب من الأخير، وقال: إن ديبي بعث برسالة إلى قادة حركات تحرير السودان والعدل والمساواة وحركته يطلب فيها عقد لقاء معهم في أديس أبابا وأن هذه القيادات وافقت على اللقاء، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي متزامنا مع التحركات الجارية حول عملية السلام في السودان، وقال: «إذا خلصت النوايا فإن الرئيس ديبي يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في العملية الجارية الآن»، وأضاف أن الدور التشادي مطلوب في هذه المرحلة حول القضية السودانية، لكنه عاد وقال: «رسالة ديبي لم توضح لنا الأجندة التي يود أن يبحثها معنا غير أنها لن تخرج عما هو جار في السودان».
ومن جانبه قال عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية لإذاعة (دبنقا) التي تبث من هولندا بأن الرئيس التشادي إدريس ديبي قد قدم دعوة لمقابلته في أديس أبابا لمناقشة مخرجات مؤتمر أم جرس، مشيرا إلى وجود أكثر من 300 ألف لاجئ بتشاد معظمهم غير مسجلين، مجددا موقفه بإعطاء الأمن أولوية قبل السلام، وقال (السلام لا بد أن يبدأ بالأمن أولا ونزع سلاح الميليشيات وإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية ودفع تعويضاتهم الفردية والجماعية).
إلى ذلك رحبت الجبهة الثورية بقرار مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي التي أعلن فيها عقد جلسة محادثات أطلق عليها بناء الثقة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة والمدنية في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا للاتفاق على الخطوات الرئيسية الخاصة بانطلاق عملية الحوار، ويتوقع أن يتم إجراء جلسة مباحثات بين وفد من الحكومة مع الحركة الشعبية (شمال) في الثاني عشر من أكتوبر القادم ومع حركات تحرير السودان فصيلي مني اركو مناوي، عبد الواحد محمد نور، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في الخامس عشر من ذات الشهر، وتشير تقارير إلى أن هناك توقعات بأن يتم اتفاق على وقف الأعمال العدائية تمهيدا لجلسة مؤتمر تمهيدي بين هذه الأطراف لحوار وطني شامل يجمع كل الأطراف السودانية في الحكومة والمعارضة بشقيها السلمي والمسلح.
وقال رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية مني اركو مناوي لـ«الشرق الأوسط» بأن مجلس السلم والأمن الأفريقي لديه برنامج سيقوم به في الفترة القادمة، وأضاف: «نحن نرحب بقرار المجلس ويعد هو خطوة في الطريق الصحيح ولكننا نؤكد مرة أخرى بأننا مع توحيد المنبر التفاوضي ومجلس السلم الأفريقي يعلم بموقفنا هذا»، مشددا على أن نقل الحوار إلى داخل السودان لم تدع له الجبهة الثورية، وقال: «المؤتمر الوطني يتحدث بطريقته الخاصة في نقل الحوار إلى الخرطوم وكل طرف لديه موقفه ونحن حتى الآن لم نصل إلى مرحلة التفاوض لكننا لم نتحدث في الجبهة الثورية عن أن يكون الحوار في الداخل»، مشيرا إلى أن الجبهة ظلت تقدم المبادرات السياسية منذ إطلاقها مبادرة الحوار الوطني الشامل، الفجر الجديد، إعلان باريس في الاتفاق مع حزب الأمة، والاتفاق الأخير مع وفد لجنة الحوار الوطني (7+6) في أديس أبابا، وقال: «الآن هناك لقاء ربما ينعقد مع زعيم الحزب الاتحادي الأصل محمد عثماني الميرغني وكل هذه المبادرات قادتها الجبهة الثورية والتي تفتح أبوابها للجميع وستواصل عملها مع كافة القوى السياسية الساعية للتغيير»، وأضاف: «ليس لدينا سيناريوهات سوى تجميع كافة قوى التغيير لمواجهة النظام والخيار متروك له».
وكان قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي قد شمل تفويض رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، للإشراف بشكل مباشر على عملية الحوار الوطني في السودان للوصول لاتفاق شامل ينهي الاحتقان السياسي في المنطقة، مناشدا المجتمع الدولي خاصة بنك التنمية الأفريقي، مصرف التنمية الأفريقي، صندوق النقد والبنك الدوليين للنظر في تقديم حزمة دعم اقتصادي إلى السودان بما في ذلك الإسراع في تخفيف عبء الديون وتقديم قروض ميسرة، ودعا جميع الدول التي فرضت عقوبات في قطاع الخدمات المالية إلى رفعها لخلق ظروف مواتية لإنجاح الحوار السوداني، مطالبا في ذات الوقت الحكومة السودانية باتخاذ إجراءات خاصة ببناء الثقة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والسجناء وتنفيذ خطوات ضمان الحريات الأساسية وحرية النشر والتعبير والتأكيد على أن القضاء هو المؤسسة الوحيدة التي تفصل في قضايا النشر دون اللجوء إلى إجراءات استثنائية.
ودعا بيان مجلس الأمن والسلم الأفريقي الذي أصدره أول من أمس بعد اجتماع عقده الجمعة الماضية توفير ضمانات للحركات المسلحة لكي تشارك في الحوار الوطني بعد إبرام اتفاقيات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الشاملة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالحرب في جنوب كردفان، النيل الأزرق ودارفور، وناشد الأطراف السودانية بوقف الحملات الإعلامية السلبية ضد بعضهم البعض.
وينتظر أن يدفع المجلس بقراراته إلى مجلس الأمن الدولي في جلسته الخاصة حول السودان، لاعتمادها قرارات دولية ملزمة للجانب السوداني، وفي حال رفضها السودان قد تقوده إلى مواجهة مع المجتمع الدولي.
والعت من جديد. فعلا اذا صدقت النوايا سيكون هناك فرج للمساكين ولكن هل يقبل التماسيح وأسماك القرش بان تصدق النوايا ؟
That is the only wayout of sudanese crisis otherwise let wait forthe NCP what welltheir reply be
التحية لكل المناضلين الشرفاء من أجل التغيير الشامل..
في ظل الحراك السياسي الجاري في الشأن السودان الان بالطبع سيكون هناك حراكا مماثلا في بعض دول الجوار التي تتأثر سلبا وايجابا بأي مخرجات مستقبلية ومن ضمنها تشاد..
* من المعلوم ان الرئيس التشادي ادريس دي أصبح ف الاونة الاخير هو المنفذ الرئيسي لاجندة نظام الخرطوم في الشأن الدارفوري ” مؤتمر ام جرس 1 و 2 نموذجا” الذي حاول جاهدا الباس المشكل الدارفوري الثوب القبلي البحت وقد رفضته الحركات المسلحة.. لذا يجب الانتباه للدور الجديد الذي يود لعبه.. بحيث اصبح لدينا هو ونظام الخرطوم سيان في السوء.. لا نستبق الاحداث والامور لننظر ما يفصح عنه اللقاء المرتقب ومن ثم نستطيع ان الادلاء برأينا ووجهة نظرنا…
هزُلت !!!! مالك واجع قلوبنا كل يوم يا وطن ؟!!!
حكومة على معارضة على شعب دايرين ليكم سوط عنج والله !!!!
كلام فاضي ..
كل يوم وكل صباح … الحلقه تضييق علي نظام الأباده والنهب الممنهج … في الخارج الصادق المهدي والجبهه الثوريه أحكمو الخناق الدبلوماسي أقليميا ودوليا… في الداخل الوضع الراهن مرشح للغليان والمضاهرات والعصيان وقابل للانفجار في أي وقت … وكأي نظام ديكتاتوري وفاسد ومجرم سيقاوم الكيزان الوضع الراهن والحقائق علي الأرض .. ستوهمون أتباعهم وأنفسهم كالعاده بأنهم مسيطرين علي الوضع … حتي ينفجر البركان .. وهااااك ياجقلبه
حتى انت يا ز!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا!!!!!!!!!!!!!!!!!
يريدون اختراق الحركات المسلحة بتوحدها كجبهة ثورية ادريس دبي يلعب بالحبال والدليل على ذلك زيارة النائب الاول بكري حسن صالح الي انجمينا قبل عشرة ايام ولقائه بادريس دبي
حتى الرئيس التشادى لا يمكنه الخروج عن الاجماع الدولى و المحلى و الاقليمى و إلا اصبح معذولا مع صديقه …. لا يوجد مجال للمناوره و التحركات التيكتيكيه البته, كتاب السودان اصبح مقروءا للجميع و الحلول واضحه كالشمس فى رابعة النهار … الجبهه الثوريه مع المعارضه السلميه تعتبر اكبر تجمع سياسى فى تاريخ السودان على الاطلاق و لاول مره سيتناول الجميع مشاكل السودان بنوع من المهنيه بعيدا عن الجهويه و العنصريه و الدغمسه القوقاعيه و يبشر بعهد ينبسط فيه خيرات السودان على جميع اهله و بكل اثنياته و ذلكم مربط فرس مطالب اهل السودان ذات الاغلبيه العظمى.
كثرة الوسطاء قد تضر بعملية الحراك السلمى الجاد من قبل الحركات المسلحة ..
ما الذي تريده منا يا هذا نحن لا نريد صلحا مع النظام المجرم نحن نريد اقتلاعه نحن نريد ان
نرميه في مزبله التاريخ والي الابد. نقول لك التفت الي قضابا بلادك التي هي اكثر و اعقد من
قضايانا
واليك يا جبهتنا الثوريه نحن أقوي واقدر علي مناقشه قضايانا و حلها بدون تدخل من احد ومهما
كان كنه تذكروا فان الذكري تنفع المؤمنين لقد فقدنا ثلث بلادنا بسبب هؤلاء ببساطه. شديده
انهم تعنيهم مصالحهم ليس الا. فيا شعبي ويا قاده شعبي اري اليوم موعدنا لا الغدا. الهدف
واحد. و القضيه واحده و الوسيله واحده لا ثاني لها الا و هي اسقاط النظام وكنس اثاره مره و الي الابد
واااو تشـاد دولة إقليمية تحقق نمو سريع . سمعت ان العملة التشادية قوية جداً بحيث ان الدولار امامها لا يساوي شيئاً . هل لديكم دراية بهذا
بناء على طلب تشاد قررت الحكومة المصرية إفتتاح اول خط طيران مباشر القاهرة – إنجامينا . خطوة ناجحة جداً
الموضوع حسب ظنى الجماعة ديل دخلوه واسطة للجبهة الثورية ولا الحركات المسلحة ما عارفة الجماعة ديل عندهم اسماء كتيرة تلخبط المهم الموضوع موضوع وساطة طلبتها الحكومة حتقولو لى يا ابو العريف على حد قول الجدادة جعفر ما كانوا يمشوا عديل اقول تتذكروا يا الاصدقاء ما عداالجداد احول البصيرة ان المخلوقات ديل اتحلفوا واتنفضوا وقالوا الحركات والجبهات دى كان تنقلب السماء على الارض مانا جالسين معاها كان شرقت الشمس من المغرب مانا قاعدين معاها معقول يجمعنا مكان واحد مع الجماعة ديل ديل حنلحسم كوعهم ونعرفهم بوعهم وورجغوا وورجغوا وحكموا على قادة الحركات بالاعدام ونشروا حولهم اشاعات وقالوا فلان انضرب وعلان اتكتل ولف الزمن ودور الجماعة الزمااااان قالو حرم وطلق ما نصنقر معاهم ونلحسم كوعهم هم الورو ناس حرم وطلق لحس الكوع كيف وروهم نوم الكيعان علشان كدى ومداراة لخجلتهم وانكسارهم عايزين دبى يتوسط ليهم وبعدها يقولوا كان مادبى ما كنا تفاوضنا معاهم قديمة العبوا غيرها حكومة اونطة اكلت فلوسنا
افورقي ودبي صنيعة الانقاذ اصبحوا يلعبون بالطول والعرض فينا
مسخرة والله مسخرة
سوف استحي بعد كده ان اقول اني سوداني بعد ان كنت مرفوع الراس قديما اطاطئ راسي
لعنكم الله ي مفنوسين
غريبة ناس الحكومة يقولو ما بنتفاوض الا في الداخل واخير الجارة اثيوبيا ولاالدوحة البعيدة والا عشان قطر بتدفع ليكم بالدولار والله انتو يا ناس الحكومة رخاص رخصة الله لا شكركم
فاقد الشيئ لا يعطيه
اميبكى فاشل فى بلده
دبيي عندو معارضه مسلحة
و هههههههههههههههههههه
يا جماعه افهموها الزومي مزنوقة ياريت الناس تبطل ورجغة ويبقى شغلها الشاغل تاييد الخطة القامت بها الالية الافريقية بعد ان مهد اعلان باريس الطريق امامها مفروض نبطل الانتقادات وتثيط الهمم ونوحد كلامنا للضغط على الباقين من المعارضين للانضمام للمعارضين الاعتمدتهم الالية مقابل الحكومة شددوا على الحته دي بعد ما سوقت الالية خطوة الحوا وادته مشروعية دولية اخرجت النظام
وجقلبهم الان وزعيقهم بان الحوار لن يكون في الخارج الا نوع من تطمين ناسهم وبما انو الحوار طلع من تحت سيطرتهم وبقى يفرض شروطه التي اجبرت الحكومة على الافراج عن بعض المعتقلين وطالبين منهم مواقف اقوى لبناء الثقة لا استبعد ان يسعى المؤتمر الوثني لفركشة التحالف بين الثورية والاحزاب لسياسية التى تحالفت او ناوية تتحالف وها هم بدو الخطوة الاولي بارسال حاكم تشاد للحركات الدارفورية لتشتيت وحدتها وتماسكها كجبهة واحده ولا استبعد ايضا الضغط على النوبة ليقودا تمرد عسكري من داخل الحركة الشعبية لاضعافها بل ربما استعانوا بمشار او سلفا للضغط على عقار والحركة واتوقع ان يلجا النظام لاسوء القرارات اذا استمر الضغط الدولى وهو تصفية بعض قادة الحركات او الاحزاب لفركشت الحوار بل قد يلجا لاعادة الانقلاب على نفسة وتغير الوجوه والعودة للحكم متخفيا مرة اخرى كما فعل سنة 89 كل هذه السيناريوهات وارده وعلى المعارضة الانتباه والحرص وعلى الشعب ان يتحد حول الخطوة التي اقدمت اليها المعارضة المسلحة